الجمعة، 14 يوليو 2017

فنانون سقطوا في فخ المخدرات !


ضجت مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً بخبر توقيف الفنانة السورية اصالة نصري في مطار رفيق الحريري الدولي بتهمة حيازة الكوكايين، ليفتح هذا الخبر من جديد ملف العلاقة بين الوسط الفني و تعاطي المخدرات، و هي علاقة قديمة يحتوي سجلها على أسماء نجوم كبار في عالم الفن، منهم من سقط في فخ المخدرات ثم عاد منه ليروي تجربته المريرة مع الإدمان، ومنهم من دمرت المخدرات حياته و مستقبله الفني.


عماد عبد الحليم :



من النجوم الذين قضى عليهم الإدمان المطرب الشاب عماد عبد الحليم، الذي عثر على جثته ملقاة على ضفة النيل فجر 20 آب أغسطس 1995 و ذلك بعد تعاطيه جرعة زائدة من المخدرات. 

و كان عماد عبد الحليم قد حقق شهرة واسعة في سن مبكرة بعد أن تبناه العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ و منحه إسمه الفني، فقدم عدداً من الأغاني الناجحة، و قام ببطولة عدد من الأفلام السينمائية، لكنه سرعان ما سقط في فخ المخدرات التي قضت عليه و أنهت حياته مبكراً في سن الخامسة و الثلاثين.



فاروق الفيشاوي : 



في خطوة شجاعة اعترف النجم السينمائي فاروق الفيشاوي في عدة مناسبات بإدمانه المخدرات ثم إقلاعه عنها، واصفاً ما تعرض له بالتجربة الصعبة والمريرة، حيث قال بأن إحساسه بالمسؤولية تجاه أطفاله كان الحافز الأساسي له للإقلاع. 





نور الشريف : 



روى الفنان الراحل  نور الشريف، تفاصيل إدمانه الحبوب المخدرة وإقلاعه عنها وفق ما جاء في كتاب "نجوم لا يعرفها أحد" للكاتب الصحفي مصطفى ياسين. وقال إنه في أواخر الستينات و بعد صعوده الصاروخي في عالم النجومية، جعله هذا الأمر يفقد توازنه ويرتبك وينسى نفسه تماماً، فكان أن أدمن خلال وجوده في لبنان على الحبوب المخدرة وحبوب الهلوسة التي كانت صرعة جديدة بين الشباب في أيامها، و استمر إدمان نور الشريف لهذه الحبوب مدة عامين كادت خلالها أن تقضي على مستقبله الفني، حيث يروي أنها أوصلته إلى وضع بات فيه منبوذاً في الوسط الفني حيث لم يعد هناك منتج يرضى بإسناد دور رئيسي له، ما جعله يفكر ملياً في هذا الوضع البائس الذي وصل إليه و يقلع عن الإدمان.





حاتم ذو الفقار : 



أصبح الفنان حاتم ذو الفقار حديث الوسط الفني في الثمانينات بعد وقوعه في فخ الإدمان، فقد بدأ بتناول الحشيش، وانتهى بالهيرويين، ما تسبب بطلاقه من الفنانة نورا بعد أن اكتشفت موضوع إدمانه. 

و في عام 1987 ألقت مباحث المخدرات القبض على ذو الفقار في شقة مشبوهة في العباسية، حيث حكم عليه بالسجن مدة عام و غرامة قدرها 500 جنيه مصري بعد أن تمت إدانته بحيازة الهيرووين. 



سعيد صالح :



في تموز يوليو 1995 ألقت الشرطة القبض في الإسكندرية على الفنان سعيد صالح ومعه سبعة من زملائه بينما كان يتعاطى المخدرات في إحدى الشقق بحي مصطفى كامل، حيث كانوا يحضرون وقتها لبروفات مسرحية "تعال نلعبها".

و إثر ذلك أحيل سعيد صالح وبقية المتهمين إلى محكمة الجنايات التي قضت بحبسه مدة عام مع الشغل وغرامة قدرها 10 آلاف جنيه مصري. 



ماجدة الخطيب :



في عام 1986 صدم الوسط الفني بخبر اعتقال النجمة ماجدة الخطيب بتهمة حيازة وتعاطي المخدرات، وعاقبتها محكمة جنايات القاهرة في حكمها الذي أصدرته منتصف 1987 بالحبس لمدة عام، وقد أخلت المحكمة سبيلها عقب صدور الحكم لأنها كانت قد قضت في الحبس الاحتياطي على ذمة التحقيقات مدة تفوق مدة الحكم الصادر، لتخرج من السجن في حالة انهيار كامل، حيث تنقلت بعدها  بين لبنان والأردن وباريس، إلى أن عادت مرة أخرى إلى مصر بداية التسعينيات، بعد أن فقدت كثيراً من بريقها الفني متأثرة بالقضية.



مجدي وهبة :


الممثل مجدي وهبة كان أيضاً واحداً ممن وقعوا في بئر الإدمان وتم القبض عليه أكثر من مرة بتهمة التعاطي والاتجار، وفي عام 1983 تم ضبطه من قبل الإدارة العامة لمكافحة المخدرات متلبسًا بحيازة قطعة من المخدرات داخل جيب الجاكيت الذي كان يرتديه داخل سيارته بشارع العروبة كما عثر معه على 5 غرامات من مادة الأفيون، و15 غراماً من البودرة، ومعها جنيه ورق ملفوف على شكل أنبوبة لاستعماله في الاستنشاق، و قد اعترف وهبة بحيازته للمواد المخدرة وبرر ذلك بأنه لزوم "التسخين" للبروفات التي كان يقوم بها لإحدى المسرحيات الجديدة ! ، وتم سجنه احتياطيًا مدة 70 يومًا، إلى أن أصدرت محكمة جنايات القاهرة حكمًا بتبرئته، لبطلان في إجراءات الضبط والتفتيش.

و في شباط فبراير 1990 توفي وهبة بقرية المشربية السياحية بالغردقة بسبب جرعة زائدة من المخدرات تسببت له بهبوط حاد في الدورة الدموية .



جورج وسوف : 


في عام 2009 ألقت الشرطة السويدية القبض على الفنان السوري جورج وسوف الذي كان متواجداً هناك في جولة فنية، حيث داهمت قوات الأمن الفندق الذي كان يتواجد فيه الوسوف، و تبين بأن كمية المخدرات التي تمت مصادرتها أكبر من الحد المسموح به للاستعمال الشخصي وفق القوانين السويدية، ما استدعى توقيف الفنان حوالى خمسة أيام، وتم إيفاد محامين لبنانيين إلى السويد للدفاع عن الوسوف الذي أخلي سراحه بكفالة مالية كبيرة،عاد بعدها إلى بيروت مسرعاً من دون متابعة جولته الغنائية.

شاهد أيضاً :


الخميس، 29 يونيو 2017

بالصور : قطر في السبعينات


من أرشيفنا الخاص اخترنا لكم كتاباً نادراً صدر في الدوحة منتصف السبعينات باللغة الإنكليزية بعنوان "قطر أمة تتطلع قدماً مع قرون من التقاليد"، يحتوي عشرات الصور الملونة التي ترصد جوانب الحياة المختلفة في قطر آنذاك، و قد اخترنا لكم بعضاً منها :


1. الدوحة :











2. الريان : 


3. الخور :



4. الرويس :


5. الوكرة :


شاهد أيضاً :

الثلاثاء، 27 يونيو 2017

الإلحاد في التراث الفكري العربي والإسلامي



رسم من كتاب "كليلة ودمنة" الهندي الذي نقله ابن المقفع إلى العربية في العصر العباسي


في عام 1945 صدر في مصر كتاب "تاريخ الإلحاد فى الإسلام" لكاتبه عبد الرحمن بدوي المفكر و أستاذ الفلسفة في جامعة الملك فؤاد (جامعة القاهرة حالياً)، هذا الكتاب الذي اعتبر صادماً في حينه هو عبارة عن بحث مستفيض في كتب التراث يكشف الستار عن حقائق تاريخية حول أهم الملحدين في التاريخ العربي و الإسلامي، و هي حقائق جرى إخفاؤها أو تجاهلها عمداً لقرون طويلة خشية التبعات التي يجرها عادةً الخوض في المحظورات الدينية والإجتماعية.

و يفسر عبدالرحمن بدوي في كتابه نشأة ظاهرة الإلحاد فى التاريخ الإسلامي باستنفاذ الروح العربية خلال القرون الهجرية الأربعة الأولى لكل القوى الدينية، فبعد أن كانت أرض الجزيرة العربية تربةً خصبة لازدهار أديان مختلفة آخرها الإسلام، انحدرت تلك الروح  من قمة الإيمان إلى النقيض التام، حيث كان ذلك تطورًا حضاريًا طبيعاً، وهو للمصادفة شبيه بما نعيشه اليوم في عصرنا الراهن، بعدما استنفذ الكثير من الشباب العربي طاقته فى الاستماع لخطاب شيوخ السلطان أو مشايخ الفتنة و التكفير، و شاهد بأم عينه ما جره هذا الخطاب على البلاد و العباد من دمار و خراب، فكان أن وجد ملاذه فى طريق الإلحاد.

و الإلحاد العربي كما يقول بدوي إلحاد من نوع خاص، فإذا كان الإلحاد في الغرب يقوم على إنكار وجود الإله، وهو ما عبر عنه نتشه و من قبله المفكرون والفلاسفة الإغريق، فإن الإلحاد العربي قام على إنكار النبوة والأنبياء، دون الإنكار التام لوجود الإله. 

1. إبن المقفع :

هو عبد الله بن المقفع (724-759) الكاتب ذي الأصل الفارسي الذي اشتهر بترجمة كتاب "كليلة  ودمنة" إلى العربية، و قد اتهم الرجل صراحة بالإلحاد والزندقة فى معظم الكتب التاريخية والأدبية، فنرى الأصفهاني صاحب "الأغاني" يورده فى طائفة الماجنين المتهمين بالزندقة، ونرى ابن خلكان أيضا يقول إنه زنديق يفسد الناس، بل أكد بعض المؤرخين أنه لم يكن ينظر للقرآن نظرة احترام، وحاول معارضته فى شعره.

و لعل السبب الأساسي لاتهام ابن المقفع بالزندقة هو  فصل من كتاب "كليلة ودمنة" يعرف بباب "برزويه كما ترجمه الوزير بزرجمهر بن خلكان" وتدور كثير من الشكوك حول أن ابن المقفع ألف هذا الباب بنفسه ونسبه زوراً للكتاب الأصلي حتى يخفي بين سطوره أفكاره المتشككة في جميع الأديان، وفي أحد مقاطع هذا الباب يحكي ابن المقفع عن رحلة برزويه مع الأديان، فهو يشكك أولاً في صحة الدين الذي ورثه عن أسلافه ثم يحاول أن يجد مطلبه في دين غيره، إلى أن ينكر على أهل كل دين أنهم يتعصبون لإيمانهم الذي ولدوا عليه وورثوه عن أسلافهم دونما إعمال للعقل، علاوة على ذلك أن أصحاب الأديان المختلفة يعادون بعضهم بعضاً فيدعي كل منهم صحة إيمانه و بطلان إيمان الآخرين، ولما أعمل عقله أخيراً لم يجد في أي دين ما يدعو للتسليم المطلق به دون غيره، و توصل إلى أنه على المرء أن يكتفي بحسن الخلق مع الناس ورد الأذى عنهم

تهمة الزندقة أدت لإلقاء القبض على ابن المقفع في البصرة بأمرٍ من الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور، فقتل وهو في السادسة والثلاثين من عمره، بعدما أذاقه الوالي سفيان بن معاوية الذي كان يكن له كراهية شخصية أشد أنواع العذاب، حيث قطعت أعضاؤه و هو حي و شويت أمامه على تنور مشتعل حتى مات من شدة العذاب.

2. ابن الراوندي : 

أبو الحسن أحمد بن يحيى بن إسحاق الراوندي المعروف باسم ابن الراوندي (827-911)، هو أشهر ملاحدة الإسلام و أكثرهم إثارة للجدل على الإطلاق، وقد مر بمراحل عقائدية مختلفة وانتقل من مذهب لآخر، حتى وصل إلى رفض الأديان، فوضع كتاب "الزمرّد"، الذي أكد فيه  أنه بالعقل الذى وهبنا الله إياه فقط تستقيم الأمور ولا نحتاج إلى نبي أو رسول ينظم المسألة، فالأنبياء من وجهة نظر ابن الراوندي ليسوا إلا مشعوذين و دجالين، والمعجزات التى تروى عنهم قائمة على الأكاذيب، كما سخر فى كتابه من الملائكة الذين يذكر التراث الإسلامي أنهم حاربوا مع الرسول فى موقعة بدر التي انتصر فيها المسلمون الأوائل على جيش المشركين. 

و للأسف لم يتبقَّ لنا من أصول كتب ابن الراوندي شيء، وجملة ما تبقى عنه وارد في كتابات رجال الدين الذين أخذوا على عاتقهم دحض اتهاماته، و أشهرهم الشيخ المؤيد في الدين هبة الله بن عمران الاسماعيلي، داعي الدعاة في مصر زمن الدولة الفاطمية.

3. الرازي :

أبو بكر محمد بن زكريا الرازي (864-923)، على الرغم من أن شهرته كطبيب طغت على شهرته كمفكر و فيلسوف، إلا أن الرازي يعتبر واحداً من أبرز الملحدين في التاريخ العربي و الإسلامي، حيث يوجد كتب ومقالات فلسفية منسوبة له تنتقد الاديان والنبوة والكتب السماوية، من بينها كتابا "في النبوات" و "حيل المتنبين"، اللذين أوردهما البيروني في الفهرس الذي أعده حول كتابات الرازي، و صنفهما تحت عنوان "كتب في الكفريات".

و مثل ابن الراوندي، جعل الرازي من العقل أساساً لفكره، و شكك في النبوة و الأنبياء و الأديان جميعها، حيث يقول: "الباري عزّ إسمه إنما أعطانا العقل وحبانا به لننال ونبلغ به من المنافع العاجلة والآجلة غاية ما في جوهر مثلنا نيله وبلوغه"، و يقول في النبوة : "من أين أوجبتم أن الله اختص قوما بالنبوة دون قوم، وفضَّلهم على الناس، وجعلهم أدلة لهم، وأحوج الناس إليهم؟ ومن أين أجزتم في حكمة الحكيم أن يختار لهم ذلك، ويعلي بعضهم على بعض، ويؤكد بينهم العداوات، ويكثر المحاربات، ويهلك بذلك الناس؟"، و قال في القرآن : "تعجبنا من قولكم إن القرآن معجز، وهو مملوء من التناقض، وهو أساطير الأولين، إنكم تدعون أن المعجزة قائمة موجودة، وتقولون: من أنكر ذلك فليأت بمثله، إن أردتم مثله في الوجوه التي يتفاضل بها الكلام فعلينا أن نأتيكم بألف مثله من كلام البلغاء والفصحاء والشعراء وما هو أطلق منه ألفاظاً، وأشد اختصاراً في المعاني، وأبلغ أداء وعبارة وأشكل سجعاً، لإن لم ترضوا بذلك فإنا نطالبكم بالمثل الذي تطالبونا به".

4. المعري : 

أبو العلاء المعري (973-1057) الفيلسوف والشاعر والأديب الضرير ابن معرة النعمان، و صاحب كتاب "رسالة الغفران"، كان هو الآخر من المشككين في الأديان جميعها، و مما قال : 

أفيقوا أفيقوا يا غواة فإنما دياناتكم مكرٌ من القدماء
فلا تحسب مقال الرسل حقاً ولكن قول زور سطّروه
وكان الناس في يمنٍ رغيدٍ فجاءوا بالمحال فكدروه
دين وكفر وأنباء تقص وفرقان وتوراة وإنجيل

و قد اختلف المؤرخون في موقف المعري من الإله، ففي حين تنسب إليه بعض الكتابات التي تنكر وجود الإله بصورة مطلقة، يذكر بعض المؤرخين و من بينهم طه حسين أن المعري كان يسلم بوجود الله ويتحدث عنه بلسان العابد الزاهد الصادق في عبادته، و الغالب أن المعري كأي مفكر آخر تقلب خلال حياته في مراحل كثيرة بين الشك والإيمان بالله.

شاهد أيضاً :

الأحد، 25 يونيو 2017

بالصور : القاهرة 69


صدر في القاهرة عام 1969 كتاب بعنوان "القاهرة قصة حياة في 1000 عام" و ذلك بمناسبة مرور 1000 عام على تأسيس مدينة القاهرة، الكتاب الذي صدر بطباعة فاخرة و باللغتين العربية و الإنكليزية، احتوى عشرات الصور التي ترصد جوانب الحياة المختلفة في مدينة القاهرة زمن إصدار الكتاب أي العام 1969، "أنتيكا" اختارت لكم بعض الصور من الكتاب المذكور و التي نتمنى أن تنال إعجابكم : 


 طالبات المعهد العالى للموسيقى العربية 

كلية الدراسات الإسلامية للبنات التابعة لجامعة لأزهر  

المعهد العالي للترجمة و اللغات 

المعهد العالي للترجمة و اللغات 

 طالبة في كلية الهندسة في تدريب عملي 

تصوير فيلم سينمائي في أحد استديوهات القاهرة 

 مجلس الأمة 

 استاد القاهرة 

 صناعة السيارات من طراز "نصر"

 الشركة العربية للراديو والأجهزة الإلكترونية ( تليمصر)

 صناعة الحديد و الصلب 

 الصناعات الدوائية 

 فندق شبرد

 مطار القاهرة 

 حديقة الحيوانات بالجيزة 

 ميدان التحرير 

برج القاهرة

شاهد أيضاً :