الاثنين، 23 أكتوبر 2017

10 نساء عربيات حملن السلاح وعلّمن الرجال معنى البطولة !



لعبت المرأة منذ انطلاق حركة التحرر العربية مطلع القرن الماضي دوراً أساسياً، ليس كظهير للرجل وسند له فقط، بل إن المرأة تجاوزت هذا الدور ومارست البطولة والشهادة، فحفظت لنا صفحات التاريخ أسماء نساء حملن السلاح وتفوقن على كثير من الرجال بأعمالهن البطولية التي دونت في سجل الخالدين، "أنتيكا" اختارت لكم 10 من أبرز هؤلاء النسوة، وبما أن المفاضلة في البطولة لا تجوز نذكر بأن الترتيب في هذه القائمة جرى على أساس الفترة التاريخية فقط لا غير.

 1. نازك العابد (1887-1959) : مناضلة وناشطة سياسية سورية، ناهضت الاحتلال العثماني لسورية، ثم الاحتلال الفرنسي، شاركت بالقتال في معركة ميسلون إلى جوار البطل يوسف العظمة، وكان لها دور كبير في دعم الثورة السورية الكبرى في العشرينيات، وبعد الاستقلال كانت أول سيدة سورية تحصل على رتبة عسكرية في الجيش السوري، وقد أطلقت عليها الصحافة الوطنية لقب "جان دارك العرب" 

 2. مهيبة خورشيد (1921-2000) : معلمة فلسطينية من مدينة يافا، أسست منظمة "زهرة الأقحوان" النسوية والتي كان لها نشاط فدائي مسلح ضد العصابات الصهيونية عشية النكبة عامي 47-48

 3. حسيبة بن بوعلي (1938-1957) : مناضلة جزائرية شاركت في الكفاح المسلح ضد الاحتلال الفرنسي لبلادها، استشهدت بعد أن نسفت قوات الاحتلال المنزل الذي كانت تختبئ فيه مع عدد من رفاقها عام 1957 

 4. جميلة بوحيرد (1935-    ) : مناضلة جزائرية ضد الاحتلال الفرنسي لبلادها، شاركت في الكفاح المسلح واعتقلتها قوات الاحتلال عام 1957 بعد أن أصيبت برصاصة، مارس الفرنسيون ضدها شتى أصناف التعذيب وتحولت قصتها إلى رمز لنضال الشعب الجزائري بعد أن وصلت أصداؤها إلى مختلف أنحاء العالم، وقد أطلق سراحها من سجنها بعد تحرير الجزائر عام 1962 

 5. زهرة ظريف (1934-    ) : مناضلة جزائرية، شاركت في أحداث الثورة الجزائرية وساهمت في العمل المسلح ضد الاحتلال الفرنسي لبلادها، اعتقلت عام 1957 وحكم عليها بالسجن المؤبد، لكنها خرجت من السجن بعد تحرير الجزائر عام 1962 

 6. ليلى خالد (1944-    ) : مناضلة فلسطينية في صفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اشتهرت باشتراكها في عمليات خطف الطائرات في السبعينات بهدف إطلاق سراح الأسرى في سجون الاحتلال ولفت أنظار العالم إلى القضية الفلسطينية

 7. دلال المغربي (1958-1978) : مناضلة فلسطينية في صفوف حركة فتح، استشهدت خلال قيادتها لعملية فدائية في الأراضي المحتلة عام 1978

 8. سناء محيدلي (1968-1985) : مناضلة لبنانية كانت عضواً في الحزب السوري الاجتماعي، تعتبر أول فتاة استشهادية في التاريخ الحديث، حيث قامت عام 1985 باقتحام تجمع لآليات العدو في الجنوب اللبناني المحتل بسيارة مفخخة، أطلق عليها لقب "عروس الجنوب"

 9. ابتسام حرب (1957-1985) : مناضلة لبنانية في صفوف الحزب السوري القومي الاجتماعي، قامت عام 1985 بتنفيذ عملية استشهادية بالاشتراك مع الاستشهادي خالد الأزرق استهدفت قوات الاحتلال الصهيوني في الجنوب اللبناني المحتل 

10. سهى بشارة (1967-    ) : مناضلة لبنانية يسارية، قامت عام 1988 بمحاولة اغتيال أنطوان لحد قائد جيش لبنان الجنوبي المتعاون مع الاحتلال الصهيوني، وقد سجنت على إثرها 10 سنوات في معتقل الخيام

شاهد أيضاً :

الأحد، 22 أكتوبر 2017

أشهر 10 شخصيات عالمية ذات أصول لبنانية




بدأت الهجرة اللبنانية إلى الخارج أواخر القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين وتركزت بشكل خاص على أستراليا والأمريكيتين، وخلال القرن العشرين تتالت موجات الهجرة اللبنانية لأسباب سياسية واقتصادية وكان آخرها موجة الهجرة التي شهدها لبنان خلال فترة الحرب الأهلية التي عصفت بالبلاد لعقد ونصف من الزمن بين عامي 1975 و 1990.

العديد من اللبنانيين الذي هاجروا إلى الخارج أو ولدوا في المهجر لأبوين لبنانيين برزوا في مجتمعاتهم الجديدة وحققوا شهرة عالمية واسعة، نستعرض لكم فيما يلي 10 من أبرز هؤلاء.


 10. ريما فقيه : عارضة أزياء من مواليد بلدة صريفا اللبنانية عام 1985، فازت بلقب ملكة جمال الولايات المتحدة الأمريكية لعام 2010

 9. روني صيقلي : لاعب كرة سلة من مواليد بيروت 1965 لمع نجمه في الدوري الأمريكي إن بي إي مع فريق ميامي هيت، كما مثل المنتخب الأمريكي لكرة السلة في كأس العالم التي أقيمت في إسبانيا عام 1986

 8. ميشيل تامر : محامي وسياسي برازيلي، ولد في ساو باولو البرازيلية عام 1940 لأبوين لبنانيين مهاجرين، أصبح رئيس البرازيل بالوكالة خلفاً لديلما روسيف منذ عام 2016

 7. رالف نادر : محامي وناشط سياسي أمريكي، ولد في ولاية كونيتيكت لأبوين لبنانيين مهاجرين عام 1934، ترشح للرئاسة الأمريكية عن حزب الخضر أكثر من مرة

 6. أمل علم الدين : محامية وناشطة حقوقية بريطانية من أصل لبناني وزوجة النجم العالمي جورج كلوني، ولدت في بيروت عام 1978، وهاجرت مع أسرتها إلى بريطانيا في الثمانينات بسبب ظروف الحرب الأهلية 

 5. توني شلهوب : ممثل أمريكي ولد في ولاية ويسكونسن عام 1953 لأب لبناني مهاجر وأم أمريكية من أصول لبنانية، اشتهر بدور أدريان مونك في مسلسل "مونك" وفاز عن هذا الدور بجائزتي الأيمي والغولدن غلوب

 4. كارلوس غصن : رجل أعمال برازيلي من أصول لبنانية، ولد عام 1954 في مدينة بورتو فاليو البرازيلية لأبوين لبنانيين مهاجرين، يعتبر من أشهر الأسماء في عالم صناعة السيارات، يشغل حالياً منصب كبير الإداريين التنفيذيين لتحالف رينو- نيسان

 3. سلمى حايك : ممثلة مكسيكية أمريكية من أصول لبنانية، ولدت في المكسيك عام 1966 لأب مكسيكي من أصل لبناني وأم مكسيكية، تعتبر واحدة من أبرز نجمات الصف الأول في هوليوود حالياً 

2. شاكيرا : مغنية كولومبية إسمها الحقيقي إيزابيل مبارك ريبول، ولدت في كولومبيا عام 1977 لأب من أصول لبنانية وأم كولومبية، حققت شهرة عالمية كبيرة ابتداءً من منتصف التسعينات 

1. جبران خليل جبران : كاتب لبناني أمريكي، ولد في بلدة بشري شمال لبنان عام 1883، هاجر مع أسرته إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بدأ بالكتابة باللغة العربية ثم انتقل إلى الإنكليزية، أصدر كتابه الشهير "النبي" باللغة الإنكليزية عام 1923 والذي يعتبر واحداً من أشهر الكتب وأكثرها مبيعاً في القرن العشرين، توفي في أميركا عام 1931، ودفن في مسقط رأسه بشري بناءً على وصيته

شاهد أيضاً: 

السبت، 21 أكتوبر 2017

بالصور: أشهر 10 أغلفة في تاريخ "بلاي بوي"



أعلنت مجلة "بلاي بوي" مؤخراً أنها و للمّرة الأولى في تاريخها، ستقدم عارضة متحوّلة جنسياً. في عددها الخاص بشهر نوفمبر - تشرين الثاني 2017، وهو العدد الأوّل الذي يصدر بعد وفاة هيو هيفنر مؤسس المجلة عن 91 عاماً. 

الجدل الذي أثاره إعلان "بلاي بوي" هذا ليس غريباً على المجلة، التي أثارت الكثير من الضجة والجدل منذ ظهورها الأول عام 1953، "أنتيكا" اختارت لكم بهذه المناسبة الأغلفة العشر الأكثر شهرة في تاريخ المجلة الرائدة في مجال الصحافة الإباحية في أميركا والعالم.


 1.عدد كانون الأول - ديسمبر 1953 : هو العدد رقم 1 من المجلة وقد حمل صورة نجمة الإغراء الأولى في هوليوود آنذاك مارلين مونرو 

2. عدد أكتوبر - تشرين الأول 1971 : حمل صورة الموديل السمراء دارين شتيرن، وقد أثار هذا الغلاف الكثير من الضجة كونه أول غلاف  في تاريخ "بلاي بوي" يحمل صورة فتاة أمريكية من أصول أفريقية

3. عدد أكتوبر - تشرين الأول 1977 : حمل هذا العدد صورة المغنية والممثلة الشهيرة باربرا سترايسند، وقد أرفقت الصورة بتعليق يقول "ماذا تفعل فتاة يهودية جميلة مثلي على غلاف بلاي بوي"

4. عدد ديسمبر - كانون الأول 1978 : حمل هذا الغلاف صورة الممثلة فرح فاوست التي كانت قد حققت شهرة واسعة وقتها من خلال المسلسل التلفزيوني "ملائكة تشارلي"

5. عدد سبتمبر - أيلول 1985 : حمل هذا الغلاف صورة المغنية الشابة والمثيرة للجدل مادونا في حين احتوى العدد صوراً عارية لها  

6. عدد أكتوبر - تشرين الأول 1993 : حمل الغلاف صورة الممثل الكوميدي الأمريكي جيري ساينفيلد، وهي من المرات النادرة جداً في تاريخ المجلة التي ظهر فيها رجل على أحد أغلفتها 

7. عدد يناير - كانون الثاني 1995 : الممثلة درو باريمور ابنة الـ 19 عاماً والتي عرفها الجمهور كطفلة على شاشة السينما، صدمت الجميع حين ظهرت في صورة جريئة على غلاف هذا العدد من "بلاي بوي" 

8. عدد أكتوبر - تشرين الأول 1998 : حمل هذا الغلاف صورة شبه عارية لأيقونة الجمال والأناقة في التسعينات سيندي كروفرد

9. عدد ديسمبر - كانون الأول 2007 : حمل هذا العدد صورة نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان تحت عنوان "نجمة الجنس القادمة في هوليوود"

10. عدد نوفمبر - تشرين الثاني 2009 : مرة جديدة صدمت "بلاي بوي" جمهورها حين وضعت شخصية كرتونية هي مارج سيمبسون من مسلسل "عائلة سيمبسون" الشهير على غلافها، وقد تسائل الجمهور عن الغاية من هذا الغلاف خاصة أن وضعية الغلاف جاءت شبيهة بغلاف العارضة السمراء دارين شتيرن الشهير (المذكور أعلاه) عام 1971 

شاهد أيضاً: 

الخميس، 19 أكتوبر 2017

كوكوش : أيقونة السبعينات في إيران !



 كوكوش 

كوكوش هو الاسم الفني للمطربة الإيرانية فائقة آتشين صاحبة الأداء الذي أسر قلوب الإيرانيين بدفء الصوت وسحر الأغاني التي خلدت في ذاكرة جيل كامل من الإيرانيين وجيرانهم العرب الذين كان لكوكوش أيضاً رصيد كبير في قلوبهم خاصة في العراق ومنطقة الخليج.

في خمسينات القرن الماضي انطلقت ظاهرة كوكوش، والبداية كانت من مقهى كريستال بالاس في طهران، يومها كان موعد الفنان الكوميدي ولاعب الأكروبات صابر أتاشين ليقدم فقرته اليومية للجمهور، لكن الفنان أحس بألم استدعى نقله إلى المستشفى فوراً، وبقيت فقرته المقررة للجمهور خالية ما وضع إدارة المقهى في موقف لا تحسد عليه، حينها تذكر مدير المقهى ابنة الفنان فائقة، تلك الطفلة ذات الخمس سنوات التي كانت ترافق أباها دائماً مقلدةً بعض الأغاني والحركات التي يقوم بها، وبالغعل حلت فائقة مكان أبيها تلك الليلة، ولم تكن تعلم يومها أن تلك المصادفة التي رتبها لها القدر سوف تشكل أولى خطواتها على سلم الشهرة والمجد، فبعد تلك الليلة أصبح لفائقة فقرة يومية ثابتة في برنامج المقهى، وشيئاً فشيئاً راح أجرها يزداد حتى أصبح أعلى من أجر أبيها، وكان الناس يتوافدون على مقهى كريستال بالاس خصيصاً لمشاهدة الطفلة المعجزة التي سحرت الجمهور بغنائها العذب وصوتها الساحر.


كوكوش الطفلة المعجزة !

عام 1960 كانت كوكوش ما تزال في التاسعة من عمرها حين ظهرت في أول فيلم سينمائي لها، لتتالى بعدها أدوارها على الشاشة الفضية حتى بلغ عدد الأفلام التي شاركت فيها 25 فيلماً كان آخرها عام 1978 عشية الثورة الإيرانية.

في الستينات أصبحت المطربة الشابة محط أنظار الشابات والشبان على حد سواء، فقد كان جمالها وحضورها الطاغي يشدان المعجبين خاصة من جيل الشباب، وكانت ملابسها العصرية وتسريحات شعرها التي تلائم آخر صيحات الموضة نموذجاً للمرأة الأنيقة الجميلة التي تود كل الشابات الاقتداء بها، صورة كوكوش هذه جائت متوافقة مع رؤية النظام الإيراني آنذاك، الذي كان يحاول الترويج لصورة إيران الحديثة والعصرية والمتماشية مع قيم الغرب، خاصة لجهة تحرير المرأة الإيرانية التي ظلت لعقود طويلة حبيسة العادات والتقاليد القديمة. 


كوكوش في باريس

ونظراً لما أدخلته من تحديث على الذوق الموسيقي في إيران حين مزجت أنغام البوب الغربية بالكلمات وروح الأداء الفارسية، فقد أصبحت كوكوش رمزاً للحداثة والتوجه العصري الذي كان نظام الشاه يسعى إلى نشره، وأصبحت المطربة المفضلة لدى العائلة المالكة، وغنت في عدة مناسبات أمام الشاه وأسرته.

عقد السبعينات شهد انطلاق شهرة كوكوش نحو آفاق جديدة، فتجاوزت شهرتها حدود إيران إلى بلدان عربية مثل العراق، حيث كانت أغانيها تذاع في التلفزيون وتباع على أشرطة الكاسيت في الأسواق، رغم عائق اللغة  كما انتشرت أغانيها في بلاد مجاورة عديدة مثل أفغانستان وباكستان ومنطقة الخليج العربي التي كان يعيش فيها آنذاك كثير من المهاجرين ذوي الأصول الإيرانية، وقد غنت كوكوش بلغات عديدة إضافة للفارسية، كالإنجليزية والفرنسية والأرمنية والعربية وغيرها، كما تنوعت الألوان الغنائية التي أدتها، من أغاني البوب ذات الريتم السريع الراقص، إلى أغانٍ ذات روح شرقية، إلى أغانٍ رومانسية حالمة تذكرنا بالأغاني الفرنسية.


كوكوش في شوارع طهران في السبعينات 

في أواخر العام 1978 عمت الثورة إيران من شرقها إلى غربها، و حين هوى نظام الشاه مطلع العام 1979 وغادر ملك الملوك إيران إلى غير رجعة، كانت كوكوش وقتها في الولايات المتحدة الأمريكية، لكنها آثرت العودة إلى إيران رغم تحذيرات أصدقائها، وعند وصولها إلى طهران اعتقلت لفترة وجيزة، ثم أطلق سراحها حيث ظلت حبيسة بيتها مدة 21 عاماً منعت خلالها من الغناء بعد أن حظر النظام الجديد غناء المرأة.

عام 2000 سمحت السلطات الإيرانية أخيراً لكوكوش بمغادرة إيران، فعادت أسطورة الغناء الإيراني إلى جمهورها الذي استقبلها بحفاوة منقطعة النظير، من كندا إلى أميركا، ومن أستراليا إلى دبي والكويت وأرمينيا وقبرص، راحت كوكوش تجوب العالم في جولات غنائية التقت خلالها محبيها من الإيرانيين وغير الإيرانيين.


كوكوش خلال سنوات إقامتها في إيران بعد الثورة 

 أصدرت كوكوش بعد عودتها إلى الغناء سبع ألبومات تنوعت ألوانها بين الشرقية والغربية، وفي ألبومها السادس "إعجاز"، لحنت كوكوش قصيدة لجلال الدين الرومي اسمها "أنا وأنت" حرصت فيها على إعطاء كلمات الحب الشاعرية لحناً مغرقاً في روحانيته وشرقيته.

واليوم لا يبدو أن ملكة البوب الإيرانية وهي في السابعة والستين من العمر قد فقدت شيئاً من جاذبيتها وحلاوة صوتها وحضورها الطاغي على المسرح، فهي لا تزال تتدفق حيوية وطاقة، وهي تستنطق الجمهور بآهات الإعجاب كلما ظهرت على المسرح بأدائها الغنائي المبهج.

كوكوش بعد عودتها إلى الغناء خارج إيران

شاهد أيضاً: