الأحد، 18 مارس 2018

بالصور : الحياة الثقافية والفنية في فلسطين قبل النكبة


 المطربة ماري عكاوي لمع نجمها في الإذاعة الفلسطينية وفي عام 1939 زارت مصر وغنت في إذاعة القاهرة 

 المطربة ليديا عكاوي من مدينة عكا من أوائل المطربات في الإذاعة الفلسطينية في الثلاثينات 

الموسيقار والمؤرخ الفلسطيني واصف جوهرية، تعتبر مذكراته التي نشرت مؤخراً وثيقة هامة عن الحياة الثقافية والاجتماعية والسياسية في فلسطين قبل النكبة 


الفرقة الموسيقية لمدرسة يافا الارثوذوكسية سنة 1938

إعلان لحفل محمد عبد الوهاب في يافا عام 1937 

إعلان عن جولة أم كلثوم في مدن فلسطين القدس، يافا، وحيفا عام 1935

إعلان آخر عن حفلتي أم كلثوم في حيفا عام 1935

 إعلان عن جولة فرقة علي الكسار المسرحية في فلسطين عام 1934 

الفنان المسرحي علي الكسار في القدس عام 1934

 مسرح سينما الحمراء في يافا عام 1937

إعلان فيلم "نشيد الأمل" لأم كلثوم على مدخل سينما الحمراء في يافا عام 1937 

الفرقة الموسيقية لدار الإذاعة الفلسطينية عام 1940 ويبدو بين الجالسين أمير البزق الفنان السوري محمد عبد الكريم

الفرقة الموسيقية لدار الإذاعة الفلسطينية عام 1941 وتظهر امام الميكروفون المطربة الفلسطينية ماري عكاوي والمطرب فهد النجار

شاهد أيضاً :

الخميس، 15 مارس 2018

بالصور : أقوى 10 أغلفة في تاريخ "ناشيونال جيوغرافيك"


 اللاجئة الأفغانية شربات جولا التي تصدرت صورتها غلاف المجلة عام 1985، ثم عادت المجلة لتلتقيها مجدداً في 2002 

1. غلاف عدد يونيو 1985 : تصدرته صورة اللاجئة الأفغانية في باكستان شربات جولا التي كانت تبلغ من العمر 12 عاماً وقد تحولت صورتها إلى أيقونة عالمية حيث أطلق عليها إسم "الفتاة الأفغانية" وقد شبهها البعض بلوحة الموناليزا لليوناردو دافنشي 

2. غلاف عدد ديسمبر 1969 : وقد تصدرته صورة رائد الفضاء الأمريكي بز ألدرن على سطح القمر، ورغم أن بز ألدرن كان ثاني إنسان تطأ قدمه أرض القمر بعد زميله نيل أرمسترونغ، إلا أن هذه الصورة تحولت إلى أيقونة ارتبطت لدى الناس بتلك اللحظة التاريخية في مسيرة الإنسانية 

3. غلاف عدد مايو 1969 : وقد تصدرته صورة تمثل إعادة تركيب وجه تمثال الفرعون رمسيس الثاني وذلك خلال عملية نقل معبد أبو سمبل التاريخي في مصر والذي كان مهدداً بالغرق خلال عملية بناء السد العالي 

4. غلاف عدد أبريل 2002 : وقد تصدرته صورة للفتاة الأفغانية  شربات جولا التي عادت المجلة لتبحث عنها وتجدها بعد 17 عاماً على الصورة الشهيرة التي تصدرت غلاف المجلة عام 1985 

 5. غلاف عدد أبريل 2000 : وقد تصدرته صورة للقرش الأبيض الكبير التقطت قرب سواحل جنوب أفريقيا حيث يعتبر هذا القرش أحد أضخم أنواع سمك القرش وأكثرها فتكاً 

6. غلاف عدد أكتوبر 2009 : وقد تصدرته صورة لعالم البيئة جيم سبيكلر وهو يتسلق جذع أضخم شجرة في العالم 

7. غلاف عدد نوفمبر 2013 : وقد تصدرته صورة التقطت عام 2003 لعالم الأعاصير تيم سامراس الذي قتل خلال مراقبته لأحد الأعاصير يوم 31 مايو 2013

8. غلاف عدد مايو 2011 : وقد تصدرته صورة لمتسلق الجبال أليكس هونولد على حافة جرف صخري شاهق في منتزه يوسيميتي الوطني في الولايات المتحدة

9. غلاف عدد يناير 1977 : وقد تصدرته صورة لتضاريس سطح كوكب المريخ 

10. غلاف عدد أبريل 2018 : وقد تصدرته صورة لفتاتين توأمين الأولى سمراء والثانية شقراء وقد خصص العدد لمناهضة العنصرية 

شاهد أيضاً :

الأربعاء، 14 مارس 2018

تاريخ المال : من المقايضة إلى البيتكوين !



مؤخراً اهتزت الأسواق العالمية على وقع صعود العملات الافتراضية وعلى رأسها البيتكوين ما قلب مفهوم المال لدى كثيرين رأساً على عقب، فما هو المال؟ وكيف نشأ هذا المفهوم؟ وإلى أين يسير سوق العملات في المستقبل مع كل التطور التقني الذي يعيشه عالمنا؟

هذا العرض المصور الذي نشرته صحيفة "التلغراف" البريطانية المعروفة يلخص تاريخ المال بدءاً من المقايضة التي ظهرت لأول مرة في الألف التاسع قبل الميلاد، ثم ظهور أولى العملات المعدنية في الصين حوالي 1100 ق.م، فظهور أولى عملة رسمية على عهد ألياتس ملك ليديا في آسيا الصغرى عام 600 ق.م.

في العصور الوسطى اكتشف الأوروبيون العملات الورقية عن طريق رحلات ماركو بولو إلى الصين، لكن إصدار أولى العملات الورقية تأخر حتى عام 1661 م وكان على شكل سندات مصرفية أصدرها أحد البنوك في السويد. 

في عام 1860 م ظهرت التحويلات المالية لأول مرة وكانت تتم بين الشركات عن طريق برقيات ترسل باستخدام التلغراف، وذلك بالتزامن مع الثورة الصناعية التي شهدتها أوروبا والولايات المتحدة. 

في عام 1946 اخترعت أول بطاقة إئتمانية، وفي تسعينات القرن العشرين بدأت البنوك تسمح بتحويل الأموال باستخدام الرسائل القصيرة، ثم وفي الألفية الثالية ظهرت أولى العملات الرقمية التي اجتاحت العالم مؤخراًُ وفي مقدمتها البيتكوين.

شاهد أيضاً:

الأربعاء، 7 مارس 2018

"المسألة الكبرى" : فيلم عراقي بمواصفات هوليودية كلّف صدام 30 مليون دولار ولم يجد من يشتريه !




في ثمانينات  القرن الماضي حاول النظام البعثي في العراق  إعادة  تشكيل تاريخ العراق وفقاً لفكر حزب البعث وقائده صدام حسين وسخر في سبيل ذلك مختلف وسائل الإعلام والثقافة بما فيها السينما، فأنتج فيلم "الأيام الطويلة" الذي جسد بصورة ملحمية المرحلة المبكرة من حياة صدام حسين ومشاركته في محاولة الاغتيال الفاشلة التي أقدم عليها البعثيون عام 1959 بحق الزعيم عبد الكريم قاسم ولعب دور صدام في هذا الفيلم قريبه ومرافقه الشخصي صدام كامل الذي أصبح صهره فيما بعد، ثم أحد ضحاياه لاحقاً !

كما قدم النظام البعثي إنتاجاً سينمائياً ضخماً بعنوان "القادسية" من توقيع صلاح أبو سيف ولعب أدوار البطولة فيه كبار نجوم السينما في مصر والعالم العربي أمثال عزت العلايلي وسعاد حسني، وذلك في عودة إلى التاريخ لمحاكاة  الصراع مع الفرس في عهود الإسلام الأولى، ومقاربته مع حرب صدام التي شنها ضد إيران عام 1980 وأطلقت عليها وسائل الدعاية والإعلام العراقية آنذاك إسم "قادسية صدام المجيدة".

لكن المحاولة الأضخم للسينما العراقية في هذه المرحلة تظل فيلم "المسألة الكبرى" الذي أنتج عام 1983 عن ثورة العشرين ضد الاحتلال البريطاني، وقد لعب أدوار البطولة في الفيلم كل من غازي التكريتي في دور الشيخ ضاري المحمود أحد أبطال الثورة، ومجموعة من أبرز الممثلين البريطاني في مقدمتهم النجم الهوليودي أوليفر ريد الذي عرفه الجمهور العربي سابقاً في دور الجنرال غراتسياني في فيلم "عمر المختار" للمخرج السوري العالمي مصطفى العقاد، حيث لعب أوليفر ريد هذه المرة دور الكولونيل لجمان الضابط البريطاني المتغطرس الذي ينتهي به الأمر مقتولاً على يد الشيخ ضاري. 


غازي التكريتي في دور الشيخ ضاري 

في عام 2016 بث في بريطانيا وثائقي بعنوان "صدام حسين يذهب إلى هوليوود" قام فيه عدد من الممثلين والفنيين البريطانيين بقص حكاية تصوير هذا الفيلم، وكيف تعاملوا مع الصعوبات التي رافقت تصويره بالتزامن مع ظروف الحرب العراقية الإيرانية.

فقد اعترف الممثلون أن المال هو ما نجح في جذبهم للاشتراك في هذا الفيلم، إذ كان الممثلون أصحاب الأدوار الصغيرة يتقاضون ألف جنيه استرليني في الأسبوع وهو أجر عالٍ بمقاييس ذلك الوقت، مشيرين في الآن نفسه إلى أنهم في البداية لم يكونوا مدركين خطورة ما هم مقبلون عليه، حيث يقول الممثل مارك بينفولد أن  الأمر بدأ يتضح لهم عندما دخلت طائرتهم الأجواء العراقية ولاحظوا أن طائرةً حربية ترافق طائرتهم، حينها فقط شعر الممثلون بجدية ما هم مقدمون عليه.

ويضيف الممثلون أن ما سبب إزعاجاً حقيقياً لهم كان شخصية أوليفر ريد الماجنة وشديدة التقلب، فقد كان ريد مدمناً على الكحول وقد اصطحب معه صديقته المراهقة جوسفين بورج ابنة ال 17 عاماً والتي أصبحت زوجته فيما بعد، كما كان يحب أن يبدأ يومه بتناول كأس كبيرة من الخمر،  ويستمر في الشرب بنهم حتى المساء، وأحياناً كان يخلط زجاجة كونياك مع زجاجة شامبانيا في دلو من الثلج ويشرب منه، ثم يتبع ذلك سلوكيات غريبة كاقتحام غرف زملائه في الفندق والشجار معهم بالأيدي، كما كان يتشاجر مع عمال الفندق خاصة إذا تأخروا في تلبية طلباته.


صورة ملتقطة خلال تصوير الفيلم

وذات ليلة تخطى أوليفر ريد كل الحدود، حيث يروي زملاؤه أنه كان في مطعم الفندق، وقد أفرغ زجاجة نبيذ كاملة، ثم تبوّل فيها، واستدعى النادل وطلب منه أن يعطي زجاجة النبيذ هذه إلى الطاولة المجاورة مع فائق تحياته ! هذا التصرف وغيره جعل المسؤولين العراقيين يطالبون باستبعاد ريد واستبداله بممثل آخر لكن فريق عمل الفيلم أصر على بقاءه.

الفيلم الذي كتب قصته وأخرجه محمد شكري جميل بأوامر من صدام حسين شخصياً كلف العراق 30 مليون دولار وهو مبلغ يقارب ما تم إنفاقه على الجزء الثاني من فيلم "حرب النجوم" مثلاً، وقد عرض في عدد من المهرجانات العالمية كمهرجاني لندن وموسكو، لكنه لم يجد من يشتريه خارج العراق، فلم يحقق الفيلم أي إيرادات تذكر واكتفى التلفزيون العراقي والفضائية العراقية لاحقاً بعرضه من وقت لآخر حتى سقوط نظام صدام حسين واحتلال العراق عام 2003.





شاهد أيضاً :