الاثنين، 22 أبريل 2019

20 صورة من ربوع "المحروسة" بداية القرن العشرين !


 شوارع الأقصر 

 معابد الأقصر، الأحفاد في ظلال الأجداد 

 معبد الكرنك 

 جامع محمد علي 

 فندق جراند كونتيننتال - القاهرة 

 بياع العرقسوس 

 قلعة محمد علي 

 سيدة مصرية 

 شوارع القاهرة 

 محطة مصر

 فندق شيبرد - القاهرة 

 ماسح أحذية 

 تمثال ابراهيم باشا في ميدان الأوبرا - القاهرة 

 شوارع القاهرة القديمة والقباب المملوكية في خلفية الصورة 

 السقايين المهنة التي كانت رائجة في مصر ثم انقرضت مع مرور الزمن

 أبو الهول الحارس الصامت منذ 4 آلاف عام 

 شوارع بورسعيد 

 بورسعيد والمدخل الشمالي لقناة السويس 

 ميناء بورسعيد

بدوية من عرب سيناء 

شاهد أيضاً :

الأحد، 21 أبريل 2019

كيف تخيل البشر قبل 100 عام الحياة في يومنا هذا !


لطالما كان الانسان شغوفاً بمعرفة المستقبل وتوقع أحواله وتخيل ما سيؤول إليه حال الدنيا بعد مئات السنين حين سيجعل التقدم العلمي أحلامنا واقعاً معاشاً، وفي عام 1900 قامت شركة المانية بإصدار مجموعة من البطاقات التي حاولت استشراف حال الدنيا بعد 100 عام وتحديداً في سنة 2000، فإليكم بعضا ً من هذه البطاقات لنكتشف ما تحول منها لواقع وما بقي مجرد خيال.

 سفن برمائية 

 المكالمات المرئية !

 الأرصفة المتحركة 

 مبان قابلة للنقل 

 أجهزة طيران شخصية 

 المشي فوق الماء بمساعدة البالونات 

 السياحة فوق القطب الشمالي 

 غواصات سياحية 

 أجهزة للتحكم بالطقس

 مدن مسقوفة !

أجهزة الرؤيا عبر الجدران

شاهد أيضاً :

السبت، 20 أبريل 2019

10 نجمات لبنانيات تألقن ثم اختفين فجأة عن الساحة الفنية !


في هذه القائمة المصورة سوف نستعرض لكم عشراً من أهم الفنانات اللبنانيات اللاتي اختفين عن الساحة الفنية فجأة وهن في عز نجوميتهن تاركين خلفهم فراغاً كبيراً وأكثر من علامة استفهام حول أسباب وظروف الغياب.

 10. الأميرة الصغيرة : إسمها الحقيقي إلهام فهد، برزت في فترة التسعنيات حين قدمت عدداً من الأغاني الناجحة مثل "صدفة بعز الشتوية"، كما ظهرت مع الراحل ابراهيم مرعشلي في المسلسل التلفزيوني الناجح "كابتن بوب"، ابتعدت عن الساحة الفنية في أواخر التسعينات حيث قدمت آخر ألبوماتها الغنائية عام 1996 وكانت وقتها في الـ 23 من العمر حيث تزوجت بعدها وتفرغت لأسرتها حتى وفاتها عام 2018 عن 45 عاماً بعد صراع مع مرض السرطان.

 9. سمورة : مطربة وممثلة برزت في فترة الستينات حيث ظهرت في عدد من الأفلام السينمائية والمسلسلات التلفزيونية، اختفت عن الساحة الفنية مطلع السبعينات بعد أن أعلنت انضمامها إلى جماعة شهود يهوه الدينية. 

 8. نينا بطرس: في التسعينات ظهرت الأختان نينا وريدا بطرس على الساحة الفنية من خلال عدد من الأغاني الناجحة مثل "بأمارة ايه"، في أواخر التسعينات تزوجت نينا وانتقلت للعيش مع زوجها في أميركا، في حين عادت شقيقتها ريدا للغناء بمفردها.

 7. ندى رزق: برزت مطلع التسعينات بعد نجاحها في برنامج الهواة "استديو الفن" حيث قدمت عدداً من الأغاني والكليبات الناجحة مثل "قلي وين"، في عام 2001 فاجئت الجميع بالظهور في لقاء مباشر مع إذاعة إسرائيلية في حيفا ما أثار الكثير من اللغط في لبنان حيث اتهمت بالعمالة للعدو، منذ ذلك الوقت لم تعد ندى رزق إلى لبنان وغالب الظن أنها استقرت في إسرائيل. 

 6. مايا يزبك : من نجمات الأغنية اللبنانية في الثمانينات، قدمت عدداً من الأغاني الناجحة التي ظلت عالقة في الذاكرة مثل "حبيبي يا عيني" و"بكرا رح بتسافر"، قبل أن تبتعد تماماً عن الأضواء دون سبب واضح. 

 
 5. كاتيا فرح : نجمة أخرى من نجمات التسعينات، برزت بعد نجاحها في برنامج "استديو الفن" عام 1992، من أغانيها الناجحة "أحلى شب"، ابتعدت عن الساحة الفنية بعد عام 2002 وكانت وقتها في عمر 28 عاماً بعدما أشيع أنها اعتنقت الإسلام وتزوجت من رجل أعمال سعودي.  

 4. ماري سليمان : برزت على الساحة الفنية بعد نجاحها في برنامج استديو الفن عام 1980، عملت مع عدد من أبرز الملحنين اللبنانيين أمثال الموسيقار ملحم بركات، تعتبر من أبرز الفنانات اللبنانيات في فترتي الثمانينات والتسعينات، بدءاً من أواخر التسعينات غابت عن الساحة الفنية لفترة طويلة قبل أن تعود لتقديم أغنية منفردة عام 2016 بعنوان "صرت أحلى" من كلمات الشاعر جورج جرداق وألحان الموسيقار ​فيلمون وهبي.

 3. ناديا أرسلان : في بداية السبعينات دخلت ناديا أرسلان عالم السينما بالاعتماد على جمالها الأوروبي حيث قدمت عشرات الأفلام اللبنانية والمصرية كان آخرها عام 1989 وكانت وقتها في الـ 40 من العمر، حيث قررت بعدها ارتداء الحجاب والابتعاد عن الساحة الفنية حتى وفاتها عام 2008. 

 2. داليدا رحمة : من أجمل الأصوات اللبنانية في الثمانينات وبداية التسعينات، قدمت عدداً كبيرا ًمن الأغاني التي ظلت عالقة في الذاكرة مثل "غزل الهوى" و"يابلح زغلولي"، تميزت بفنها الراقي وجمالها الهادئ، اختفت تماماً عن الساحة الفنية منذ أواخر التسعينات حيث صرحت أن السبب هو تردي الأوضاع في الساحة الفنية. 

1. جورجيت صايغ : من أبرز نجمات السبعينات وأكثرهن شهرة رغم عمرها الفني القصير، وقد يعود هذا لمشاركتها في عدد من مسرحيات الرحابنة وبخاصة مسرحية "سهرية" مع زياد الرحباني حيث ظلت أغانيها في تلك المسرحية عالقة في الذاكرة خاصة اغنية "دلوني ع العيون السود".

شاهد أيضاً :

الأربعاء، 17 أبريل 2019

فرانكا فيولا : قصة المرأة التي قالت لا !



في عام 1965 تعرضت فتاة ايطالية تبلغ من العمر 17 عامأً للاغتصاب، إسم الفتاة فرانكا فيولا من جزيرة صقلية، أما الجاني فعضو في المافيا المحلية يدعى فيليبو ميلوديا، هذه الجريمة كان من الممكن أن تمر مرور الكرام لو أن فرانكا كغيرها من الفتيات انصاعت للقوانين المحلية وللأعراف والتقاليد الإجتماعية المحافظة في جزيرة صقلية والتي تقضي بأن تتزوج الفتاة بالشاب الذي افقدها عذريتها حتى لو اغتصاباً، لتسقط عنه بذلك تهمة الاغتصاب، لكن فرانكا قالت لا ورفعت راية التحدي في وجه قانون ذكوري ومجتمع متخلف حتى أصبحت رمزاً لحرية وكرامة المرأة الإيطالية.

ولدت فرانكا في بلدة الكامو الريفية بصقلية لأب يعمل مزارعاً، وفي سن 15 عاماً  تمت خطبتها من فيليبو ميلوديا، ابن أخ عضو المافيا فينسينزو ريمي، البالغ من العمر 23 عاماً، وحين تم القبض على ميلوديا بتهمة السرقة قررت الأسرة فسخ الخطوبة،  ثم سافر ميلوديا بعد ذلك إلى المانيا الغربية، وخلال 1965 تمت خطبة فيولا من رجل أخر، لكن  ميلوديا عاد إلى الكامو وحاول الرجوع إلى فيولا دون جدوى، فراح يطاردها في كل مكان حتى أنه قام بتهديد والدها وخطيبها.

خلال الساعات الأولى من يوم 26 كانون الأول ديسمير 1965، أقتحم ميلوديا وعدد من المسلحين منزل فيولا وقاموا بإختطافها، اقتاد ميلوديا فيولا إلى منزل شقيقته الواقع في ضواحي البلدة حيث قام باغتصابها، ثم أخبرها أنها أصبحت الآن ملزمة أن تتزوج منه وإلا سوف تصبح إمرأة عديمة الشرف وسوف يطاردها العار هي واسرتها طيلة حياتها، لكن فيولا رفضت، وبعد اسبوع واحد يوم 2 كانون الثاني يناير 1966 وجدت الشرطة فيولا وقامت بإلقاء القبض على المختطف. 


خلال المحاكمة عرض ميلوديا الزواج على فيولا، لكنها رفضت مجدداً، اختيارها هذا طبقاً لأعراف المجتمع المحلي كان يعني أنها ستصبح "امراة فاسقة"، فقد فقدت عذريتها دون زواج، هذه المفاهيم الرجعية لم تكن مقصورة على صقلية أو المناطق الريفية فقط، فقد كانت مكرسة حتى في قانون العقوبات الإيطالي في ذلك الوقت، حيث تنص المادة 544 على مساواة الاغتصاب بجريمة ضد "الأخلاق العامة" بدلا من كونها جريمة شخصية، مضيفة الطابع الرسمي على فكرة "إعادة التأهيل عن طريق الزواج"، مشيرة إلى أن المغتصب الذي يتزوج من ضحيته تُبطل جريمته تلقائياً.

تعرضت عائلة فيولا للنبذ والاضطهاد من قِبل أبناء المدينة بعد تحدي فيولا للأعراف السائدة ورفضها الزواج من مغتصبها، حيث قاموا بحرق مزرعة العائلة، وقد حظيت هذه الأحداث والمحاكمة على صدى واسع في وسائل الإعلام الإيطالية، حتى وصل الأمر إلى البرلمان نفسه، حيث بدا أن هنالك تياراً واسعاً في البلاد يدعم موقف فيولا ويتبنى أفكاراً تقدمية معارضة للأعراف والتقاليد السائدة.

بغية تبرئة موكلهم حاول محامو ميلوديا إثبات أن فيولا وافقت على الهروب معه بدافع "الزواج سراً"، لكن المحاكمة أقرت بأن ميلوديا مذنب، وحُكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات، في حين حصل أصدقاؤه الذين ساعدوه في عملية الخطف على أحكام مخففة،  وفي عام 1976 خرج ميلوديا من السجن، وبعدها بعامين قتل على يد أعضاء آخرين في المافيا الصقلية. 


بعد عامين من المحاكمة التي هزت إيطاليا في كانون الأول ديسمبر 1968 تزوجت فرانكا فيولا من جوزيبي روزي خطيبها الذي ظل داعماً لها طوال الأزمة التي مرت بها مع أسرتها، والذي لم يأبه لكل التهديدات التي تعرض لها، وقد عبر كل من الرئيس الإيطالي جوزيبي ساراغات والبابا بولس السادس عن مدى تقديرهم لشجاعة فرانكا فيولا وتضامنهم معها هي وزوجها، حتى أن الرئيس ساراغات قام بإرسال هدية رمزية لهم يوم زفافهم، كما إستضافهم البابا في جلسة خاصة، وقد أنجبت فيولا ثلاثة أطفال ولاتزال تعيش مع زوجها في الكامو.

ورغم الضجة التي أثارتها قضية فرانكا فيولا  إلا أن المادة القانونية التي تنص على بطلان جريمة الاغتصاب في حال تزوج المغتصب من ضحيته ظلت على حالها دون تغيير، ولم يتم إلغاؤها إلا في عام 1981.

شجاعة فرانكا فيولا وتحديها للأعراف والقوانين البالية شكلت مادة خصبة أثارت مخيلة الكتاب والسينمائيين حيث تم تقديم العديد من الأفلام والكتب التي تناولت سيرة تلك الشابة الجميلة التي غيرت شجاعتها عقلية مجتمع بأكمله وساهمت بتحرير النساء في بلدها من العادات والتقاليد البالية، مثل الفيلم الإيطالي "الزوجة الأجمل" عام 1970، والفيلم الفرنسي"فيولا" عام 2017.

شاهد أيضاً :