ولدت سعاد حسني في حي بولاق بالقاهرة عام 1943 لأسرة متواضعة من أصول سورية و لم تدخل مدارس نظامية حيث اقتصر تعليمها على المنزل
اكتشفها الشاعر عبد الرحمن الخميسي ثم ظهرت مع المخرج هنري بركات في فيلم "حسن و نعيمة" عام 1959 و كانت وقتها في السادسة عشرة من عمرها لتتوالى بعدها أعمالها السينمائية
في الستينات قدمت مجموعة من أبرز أعمالها السينمائية التي جعلت منها واحدة من أبرز نجمات مصر و العالم العربي، من أهم تلك الأعمال "السفيرة عزيزة" عام 1961، "عائلة زيزي" عام 1963، "القاهرة 30" عام 1966، "صغيرة على الحب" عام 1966، و "الزوجة الثانية" عام 1967
من أبرز الشائعات التي لاحقت سعاد حسني إشاعة زواجها السري من العندليب عبد الحليم حافظ و التي أكدها بعض المقربين منه كالصحفي مفيد فوزي صديق العندليب المقرب
في عام 1972 قدمت سعاد حسني فيلم "خلي بالك من زوزو" مع النجم حسين فهمي و الذي يعتبر أحد أبرز الأفلام في مسيرتها الفنية حيث نال نجاحاً منقطع النظير كما أدت فيه مجموعة من الأغاني التي لا تنسى من كلمات صلاح جاهين و ألحان كمال الطويل
بالاضافة إلى زيجتها السرية من عبد الحليم ارتبطت سعاد حسني بأربع علاقات زواج، الأولى كانت من المصور و المخرج صلاح كريم، و الثانية من المخرج علي بدرخان، و الثالثة من المخرج و الممثل زكي فطين عبد الوهاب ابن ليلى مراد و فطين عبد الوهاب، أما آخر أزواجها فكان السيناريست ماهر عواد
في عام 1985 قدمت أبرز أعمالها التلفزيونية بعنوان "حكايات هو و هي" مع النجم أحمد زكي
آخر أفلامها السينمائية كان فيلم "الراعي و النساء" عام 1991، ابتعدت من بعده عن الفن بداعي المرض، و في عام 2001 توفيت اثر سقوطها من شرفة منزلها في لندن، و قد تضاربت الآراء حول هذا الحادث، فرجح البعض أن يكون انتحاراً، في حين اتهم آخرون أجهزة الأمن المصرية بقتلها بسبب ملفات أمنية قديمة
شاهد أيضاً :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق