حين تلتقي الشهرة بالسياسة و الجنس يتكون مزيج متفجر قد يقذف بأصحابه إذا ما انفجر من علياء الشهرة و المجد إلى هاوية سحيقة لا قرار لها، هذا ما أثبتته قصص عدد من مشاهير الفن و المجتمع الذين غادروا عالمنا في حوادث غامضة وسط قصص و إشاعات لا نهاية لها عن علاقتهم بأهل السلطة و الحكم :
- أسمهان (1912-1944) : الأميرة آمال الأطرش من جبل العرب جنوب سوريا، جاءت إلى مصر مع أسرتها و هي صغيرة و احترفت الغناء و التمثيل، توفيت و هي في ريعان الشباب حين سقطت سيارتها في إحدى الترع ففارقت الحياة هي و صديقتها التي كانت ترافقها في حين اختفى السائق و لم يعثر له على اثر، اثيرت الكثير من القصص حول ملابسات وفاتها من أبرزها القصة التي رجحت تورط المخابرات البريطانية في عملية الاغتيال، تقول هذه الرواية أن أسمهان كانت تعمل لصالح المخابرات البريطانية خلال عملية تحرير سوريا من قوات المحور، لكن البريطانيين تخلوا عنها لاحقاً و باتوا يرون فيها خطراً عليهم خاصة أنها كانت مدمنة على الكحول و كثيرة الكلام فقرروا التخلص منها.
- كاميليا (1929-1950) : ممثلة مصرية من أصول أوروبية، توفيت في حادث تحطم طائرة و هي في الحادية و العشرين من عمرها، من بين القصص التي أثيرت حولها بأنها كانت على علاقة غرامية بالملك فاروق، كما قال البعض بأنها جاسوسة اسرائيلية و ذلك بسبب أصولها اليهودية و بأن حادث التحطم كان مدبراً من قبل المخابرات المصرية.
- مارلين مونرو (1926-1962) : ايقونة الإغراء في السينما الأمريكية، توفيت في ظروف غامضة فيما رجح بأنه حادث انتحار و كانت في السادسة و الثلاثين من عمرها، يعتقد بأنها كانت عشيقة الرئيس الأمريكي جون كندي، كما ثارت الكثير من الشائعات كذلك حول علاقتها بأخيه روبرت، لذلك يعتقد الكثيرون بأن وفاتها لم تكن بحادث انتحار و أن آل كندي هم من يقف خلف مقتلها.
- عمر خورشيد (1945-1981) : ممثل و عازف جيتار مصري، لقب بملك الجيتار، توفي في حادث سير غامض عام 1981، يعتقد البعض بأنه مقتله كان مدبراً على يد إحدى المنظمات الفدائية و ذلك بسبب قربه من الرئيس السادات و مرافقته له خلال توقيع اتفاقية كامب ديفيد، في حين تقول نظرية أخرى بأن السلطات المصرية هي من دبرت مقتله بسبب إشاعات حول علاقة غرامية ربطته بإحدى بنات السادات، في حين قالت نظرية ثالثة بأن صفوت الشريف أحد أركان الحزب الوطني الحاكم هو من دبر الحادث للانتقام من عمر خورشيد الذي كان قد تصدى له و حاول أن يوقفه عند حده بعد أن علم بمطادرته الدائمة للفنانة سعاد حسني و مضايقته لها.
- الأميرة ديانا (1961-1997) : أميرة ويلز و الزوجة السابقة لولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز، توفيت في حادث سير غامض مع صديقها المصري الأصل دودي الفايد في باريس و هي في السادسة و الثلاثين من عمرها، يعتقد بعض محبيها بأن العائلة المالكة البريطانية و بشكل خاص طليقها الأمير تشارلز هم من دبروا مقتلها و ذلك بسبب ارتباطها بعلاقة غرامية بشخص مسلم و من أصول عربية.
- سعاد حسني (1943-2001) : سندريلا السينما العربية، توفيت نتيجة سقوطها من شرفة شقتها في لندن، قيل بأنها انتحرت في حين يرجح كثيرون أن تكون قد قتلت، من الروايات التي انتشرت حول حادث وفاتها بأن المخابرات المصرية هي من تقف وراء مقتلها، و ذلك لأن سعاد حسني كانت قد عملت لصالح المخابرات في وقت من الأوقات، و لذلك فقد كان يخشى أن تفصح عن كثير من الأسرار فيما لو قررت نشر مذكراتها.
شاهد أيضاً :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق