شاركت نجلاء فتحي في فيلم "الاصدقاء الثلاثة" عام 1966، إلا أن حلمها الأكبر كان الظهور أمام العندليب على شاشة السينما، و بالفعل تم الإتفاق على أن تقوم نجلاء فتحي بدور البطولة أمام عبد الحليم في فيلم "أبي فوق الشجرة"، لكن خلافاً وقع بين نجلاء فتحي و العندليب حين قبلت القيام بدور البطولة في فيلم "أفراح" لرمسيس نجيب عام 1968، عاتب العندليب نجلاء فتحي و ذكرها باتفاقهم أن لا تقوم بأي دور سينمائي جديد قبل "أبي فوق الشجرة" و طالبها بفسخ عقدها مع رمسيس نجيب، إلا أن نجلاء فتحي رفضت ذلك و واصلت العمل في فيلم "أفراح" و خسرت بالتالي دور البطولة أمام العندليب الذي ذهب إلى ميرفت أمين عوضاً عنها.
بعد فترة قصيرة عادت المياه إلى مجاريها بين نجلاء فتحي و العندليب و في عام 1974 وقفت أمامه في عمل إذاعي هو "أرجوك لا تفهمني بسرعة"، كما طلب العندليب من نجلاء فتحي القيام بدور البطولة في فيلمه السينمائي الجديد الذي كان يحضر له و الذي لم تكتب له الأقدار أن يرى النور بعد أن غادرنا العندليب إلى جوار ربه عام 1977 و بقي حلم نجلاء فتحي بالظهور أمام عبد الحليم حافظ على شاشة السينما حلماً لم يتحقق.
نجلاء فتحي و عبد الحليم في العمل الإذاعي "أرجوك لا تفهمني بسرعة"
شاهد أيضاً :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق