تتيح لنا التقنيات الحديثة إعادة اكتشاف الصور القديمة بما فيها تلك التي تعود لبدايات التصوير الأولى في نهاية القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين، وذلك من خلال الحصول على نسخ عالية الدقة لتلك الصور عن طريق النيجاتيف الأصلي لها، وبذلك يمكن للمشاهد الفضولي والشغوف أن يركز على التفاصيل الصغيرة في الصورة كوجوه الناس وتعابيرهم وكذلك الأشياء والتفاصيل الأخرى التي قد تبدو بسيطة ولكن من الممكن لها أن تكون عظيمة الدلالة في كثير من الأحيان.
ومن بين مجموعة كبيرة من صور دمشق التي تعود إلى العقد الأول من القرن العشرين، اخترنا مجموعة منها قمنا فيها بعمل "زووم" على وجوه بعض الأشخاص الظاهرين فيها لنستطلع ملابسهم ونظراتهم وتعابير وجوههم وهم ينظرون إلى كاميرا التصوير التي ربما كانوا يشاهدونها للمرة الأولى في حياتهم.
شاهد أيضاً :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق