لجيل السبعينات والثمانينات وحتى التسعينات ذكريات خاصة مع أشرطة الكاسيت، صحيح أن الكاسيت لم ينقرض كلياً في العقود اللاحقة إلا أن انتشار الأقراص المدمجة وتطبيقات تحميل الأغاني والموسيقى جعل انتشار الكاسيت ينحصر إلى أضيق الحدود.
في الماضي كان شريط الكاسيت الوسيلة الأولى للوصول إلى أحدث الأغاني والتسجيلات، كما كان رائجاً تسجيل الأغاني من الراديو، أو اللجوء إلى محلات التسجيل لاختيار مجموعة من الأغاني ووضعها على شريط "كوكتيل" بقصد إهدائه للحبيب، كل هذا جعل للكاسيت سحراً خاص لن يعرفه إلا من عاش تلك الفترة بكل ما فيها من بساطة وجمال.
لجيل الكاسيت اخترنا هذه المجموعة من الصور والإعلانات وأغلفة الكاسيتات القديمة علّها تحمل لنا بعضاً من عبق الماضي ورائحة الذكريات وتعيدنا ولو للحظات إلى ذلك الزمن الجميل.
شاهد أيضاً :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق