‏إظهار الرسائل ذات التسميات أفلام ممنوعة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات أفلام ممنوعة. إظهار كافة الرسائل

السبت، 16 يناير 2016

فيلم الرعب الذي منع من العرض 30 عاماً



لم يكن فيلم "Freaks" للمخرج تود براوننغ الذي تم انتاجه في الولاياة المتحدة الأمريكية عام 1932 أول فيلم رعب يعرض في صالات السينما ، لكن استخدام مخرج الفيلم لممثلين ذوي إعاقات خلقية غريبة اعتبر صادماً في حينه للجمهور ، حتى أن حالات ذعر و إجهاض عديدة سجلت خلال عرض الفيلم ، ما أدى لمقاطعة الجمهور للفيلم و تعرض الشركة المنتجة لخسائر مادية كبيرة ، قبل أن تقوم السلطات بحظر عرض الفيلم الذي بقي مخزناً في علبه أكثر من ثلاثين عاماً .


يتناول فيلم "Freaks" قصة جريمة قتل مروعة تدور أحداثها في سيرك معظم العاملين فيه هم من الأقزام أو الأشخاص ذوي الإعاقات الغريبة ، مخرج الفيلم هو تود براوننغ و الذي كان قد أخرج في العام السابق فيلم "دراكولا" و الذي حقق نجاحاً واسعاً.


في بداية الستينات أعيد اكتشاف الفيلم مجدداً و أعيد عرض نسخة معدلة منه بعد اقتطاع نحو 25 دقيقة من النسخة الأصلية ، و ظلت هذه النسخة تعرض بشكل منتظم في دور السينما خلال حفلة منتصف الليل لنحو عقدين من الزمن ، و في عام 1994 صنف الفيلم في الولاياة المتحدة كواحد من أكثر 100 فيلم إثارة للرعب في تاريخ السينما .


النسخة الأصلية للفيلم لم تعد موجودة للأسف و لذلك يتسائل عشاق السينما العالمية عن ماهية المشاهد التي تم حذفها و التي سببت كل تلك الصدمة لمشاهدي الفيلم في ثلاثينات القرن الماضي .



شاهد أيضاً :

السبت، 19 ديسمبر 2015

الملكة نازلي و الفرسان الثلاثة



في عام 1948حولت هوليوود رائعة ألكسندر دوماس "الفرسان الثلاثة" إلى فيلم سينمائي لعب بطولته كل من جين كيلي و لانا تيرنر ، و ترقب الجمهور في مصر الفيلم بفارغ الصبر ، إلا أحداً لم يتوقع أن يثير فيلم مغامرات من طراز "الفرسان الثلاثة" مشاكل لدى الرقيب المصري لكن هذا ما حدث ، فلقد رفضت الرقابة المصرية الفيلم ثلاث مرات ، و مر بأكثر من لجنة رقابية ، و شاهده أكثر من مسؤول كبير بالدولة في محاولة لتشذيبه و اقتطاع ما يعتقد بأنه قد يسيء و لو من بعيد للملك و أسرته ، فقد قرر الرقباء مثلاً حذف كل ما يشير إلى السلطة المطلقة لرئيس الوزراء الكاردينال ريشيلو حتى لا يبدو و كأنه أعلى سلطة من الملك ، مع الابقاء على المشاهد التي تشير إلى فشل مخططات و مؤامرات رئيس الوزراء ضد الملك كاملة دون أي اقتطاع ، كما قرروا حذف أي عبارة قد تسيء إلى الملك كعبارة "الملك ذليل" مثلاً التي وردت على لسان إحدى شخصيات الفيلم ، لكن الأهم من هذا كله الإشارة المبطنة التي وردت في الفيلم حول علاقة غرامية ربطت بين ملكة فرنسا و أحد رجال الحاشية ، حيث خشي الرقباء أن يربط المشاهد بينها و بين الشائعات التي كانت منتشرة في مصر آنذاك حول العلاقة بين الملكة نازلي والدة الملك فاروق و حسنين باشا رئيس الديوان الملكي الراحل ، و هكذا عرض الفيلم في مصر عام 1949 بعد أن اقتطع منه كل ما قد يثير حفيظة الرقابة بما في ذلك جمل عادية جداً منها مثلاً جملة وردت على لسان الملك يطلب فيها من رئيس وزراءه أن لا يقاطعه ما دام يتحدث حديثاً منطقياً ، على أساس أن مثل هذه العبارة قد تظهر الملك في صورة ضعيفة .

و في عام 1952 قامت ثورة الضباط الأحرار و أعيد النظر في الفيلم كما في أعمال فنية أخرى عديدة ، و تقرر أن ليس هنالك ما يمنع عرضه ، فأعيد عرض الفيلم مجدداً على الجمهور المصري و لكن دون أي اقتطاع هذه االمرة .

الأربعاء، 9 ديسمبر 2015

دكتور جيفاغو ممنوعاً من دخول مصر


أفلام عديدة منعت من العرض في مصر لأسباب سياسة منذ العهد الملكي مروراً بجميع العهود اللاحقة ، لكن أشهر هذه الأفلام على الإطلاق هو فيلم "دكتور جيفاغو" الذي أنتجته هوليود و لعب دور البطولة فيه النجم المصري عمر الشريف ، حظر الفيلم في مصر استمر لمدة 11 عاماً حرصاً على العلاقات المصرية السوفييتية ، ذلك أن السلطات في الاتحاد السوفييتي اعتبرت الفيلم و الرواية التي اقتبس عنها معادين للثورة الشيوعية.

تدور أحداث القصة التي كتبها بوريس باسترناك حول شخصية طبيب و شاعر يعايش فترة الحرب العالمية الأولى و قيام الثورة البلشفية و الحرب الأهلية التي تلتها مع كل ما تخللها من ويلات ، و رغم أن الرواية قد منعت في الاتحاد السوفييتي إلا أن نسخة منها سربت عبر الستار الحديدي و تم نشرها في الغرب الذي تلقفها سريعاً و اعتبرها نصراً إعلامياً كبيرا على الغريم الشيوعي ، و تم منح باسترناك على اثرها جائزة نوبل في الآداب عن هذه الرواية إلا أن السلطات السوفييتية منعته من تسلمها .

لهذا السبب بقي دكتور جيفاغو ممنوعاً من دخول مصر منذ صدور الفيلم في أميركا عام 1965 و حتى عام 1976 حين دشن الرئيس أنور السادات عهد الانفتاح في مصر فراح يبتعد عن الحليف السوفييتي و يتقرب أكثر إلى الولاياة المتحدة الأمريكية ، فكان أن تم أخيراً الافراج عن الفيلم و السماح بعرضه في دور العرض المصرية بعد 11 عاماً على انتاجه .