اليوم بات بإمكان كل شخص أن يجري مكالمة مرئية باستخدام عدد من برامج الكومبيوتر و تطبيقات الهواتف الذكية، لكن هذا الأمر كان قبل مئة عام ضرباً من ضروب الخيال العلمي شأنه شأن أمور أخرى كالسفر عبر الزمن و العيش على كواكب أخرى.
عدد من رسامي العقود الأولى من القرن العشرين حلموا بإمكانية إجراء مكالمات مرئية و جسدوا حلمهم هذا في عدد من الرسومات و البطاقات البريدية التي تبدو بالنسبة إلينا اليوم و كأنها كانت نوعاً من النبوءة التي استشرفت المستقبل و حلمت مسبقاً بما نجح العلم في تحقيقه بعد عقود من الزمن.
شاهد أيضاً :