ليلى فوزي
في عام 1941 وجهت مجلة "كل شيء و الدنيا" السؤال التالي لمجموعة من نجمات السينما المصرية : "لو بعث أبونا آدم من جديد ، و كنت حواء ، فمن هو النجم السينمائي االمصري الذي تودين أن يكون آدم" ، فجاءت الاجابات على الشكل التالي:
ليلى مراد : يجب أن يكون آدم خفيف الدم ليسلي وحدتي ، و ليكون بنو آدم خفاف الدم مثله ، و هذا الشرط يتوفر في الاستاذ بشارة يواكيم.
نجاة علي : أختار الأستاذ حسن فايق لأن دمه شربات و أعتقد أنه سينسيني الدنيا و ما فيها.
حورية محمد : أختار آدم شرط أن أعيش معه في الجنة ، فإن أعجبكم هذا الشرط أبحث عن الماء و الخضرة و الوجه الحسن ، الماء و الخضرة يملآن الجنة أما الوجه الحسن فهو الأستاذ نجيب الريحاني,
ليلى فوزي : لا أتردد في اختيار الأستاذ علي الكسار فهو الوحيد الذي يستطيع أن يؤنسني و يربط الإبتسامة على شفتي ، و بالطبع سيكون لي خير والد فيرعاني و يتولى خدمتي .
عزيزة أمير : تعجبني صحبة الأستاذ أحمد كامل مرسي ، و عندما أتخيله في الجنة يتسلق الأشجار و يقفز من غصن إلى غصن أشعر بأن ذلك سيكون خير تسلية لي تذهب عني ألم الوحدة.
كوكا : أختار الأستاذ يوسف وهبي لقوة شخصيته و تأثير صوته في إخافة الوحوش.
تحية كاريوكا : حين أختار من يشترك معي في إنشاء العالم و تعميره أشترط شرطاً واحداً هو الاستلطاف و استخفاف الدم ، و أنا لا أستلطف أي رجل ، أما الاستخفاف فأنا أستخف بكل رجل و حضرتك أولهم ، و بناء عليه فأنا لا أختار أحداً من الممثلين أو غير الممثلين لأن كلهم في الهوا سوا .
زوزو ماضي : أختار الأستاذ نجيب الريحاني الحبوب لأنه لن يجعلني أشعر بالنرفزة من الوحدة .
االمطربة نادرة : عندما سافرت إلى باريس للعمل في فيلم "أنشودة الفؤاد" عرفت في الأستاذ جورج أبيض حسن المعاشرة و رقة الحديث ، و هذا ما يجعلني أختاره ليكون "آدمي" المحبوب ، على ألا يقضي وقته في النوم فيفسد بشخيره هذا الجو الخيالي و يحملني على العودة إلى الدنيا.
شاهد أيضاً :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق