يعتبر جبران خليل جبران (1883-1931) واحداً من أنجح الكتّاب الذين قدمهم الأدب العربي للعالم الغربي، فجبران القادم من بلدة بشري الواقعة في شمال لبنان هاجر مع أسرته ككثير من أبناء بلاد الشام في أواخر القرن التاسع عشر إلى العالم الجديد بحثاً عن حياة أفضل، وهناك بزغ نجمه منذ سني عمره المبكرة، وبعد أن كان يكتب أعماله بالعربية ثم تتم ترجمتها للإنكليزية، فقد بدأ يكتب بالانكليزية بناء على نصيحة صديقته ماري هاسكل، وقد حقق كتابه "النبي" الصادر بالإنكليزية عام 1923 نجاحاً غير مسبوق فتمت ترجمته إلى خمسين لغين وما يزال حتى يومنا هذا واحداً من أكثر الكتب مبيعاً في العالم.
المواد المصورة لجبران شحيحة جداً، فرغم شهرة الرجل الواسعة خلال حياته في الولايات المتحدة وكذلك في العالم العربي فإن الصور المتوفرة له محدودة جداً ومعظمها صور التقطها له راعيه المصور فريد هولاندي في سني عمره الأولى حين اتخذه المصور المعروف كموديل فكان يلبسه الملابس الشرقية ويلتقط له الصور، هذا في حين لا يوجد أي فيلم متحرك لجبران باستثناء بضع ثوان صورها الناشر الفرد كنوف عام 1929 باستخدام كاميرا سينمائية 16 ملم.
عائلة جبران عام 1889 ويبدو جبران واقفاً خلف أبيه وإلى جوار شقيقه الأكبر بطرس، في حين تبدو أختهما سلطانة جالسة أمام الأب خليل والأم كاملة
واحدة من أوائل الصور التي التقطها هولاندي لجبران في بوسطن عام 1896
صورة من مجموعة هولاندي التي التقطها لجبران في 1897-1898
صورة أخرى من مجموعة هولاندي يبدو فيها جبران في لباس عربي
صورتان لجبران من مجموعة هولاندي 1897-1898
جبران حين كان طالباً في مدرسة الحكمة ببيروت عام 1900
جبران في شبابه
جبران مع أعضاء "الرابطة القلمية" التي أسسها مجموعة من أدباء المهجر عام 1920 ويبدو إلى جواره كل من نسيب عريضة، عبد المسيح حداد، وميخائيل نعيمة
جبران مع صديقه الأديب ميخائيل نعيمة
جبران في صومعته وخلفه جدارية للمسيح المصلوب، لم يكن جبران متديناً لكنه كان شديد الإعجاب بشخصية يسوع وقد عبر عن هذا في أعماله خاصة "يسوع إبن الإنسان"
جبران في محترفه في نيويورك
جبران في أواخر أيامه
شاهد أيضاً :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق