كثيرون منا سمعوا في السنوات الأخيرة أخباراً عن تعرض نساء سودانيات للمضايقة أو حتى لعقوبة "الجلد" بسبب ارتدائهن "البنطلون" أو أي زي آخر تعتبره السلطات ضيقاً أو غير محتشم، ما جعل النساء السودانيات يخضن حراكاً شعبياً لانتزاع حقهن في حرية اللباس، ولكن كيف وصلت المرأة السودانية لهذا الوضع ؟ وكيف أصبحت غاية نضال المرأة السودانية الحصول على هامش ضيق من حرية الملبس في بلد كانت المرأة فيه في الستينات والسبعينات من القرن الماضي تتمتع بحريات واسعة وتشارك بنشاط في الحياة العامة والنضال الوطني والسياسي.
فيما يلي نستعرض لكم مجموعة من الصور النادرة التي تصور حياة المرأة السودانية في ستينات وسبعينات القرن الماضي، قبل أن يتم تطبيق القوانين الإسلامية في عهد الرئيس جعفر النميري في أيلول سبتمبر عام 1983 والتي فرضت الكثير من القيود على المرأة خاصة فيما يتصل باللباس والاختلاط.
فريق رائدات الهلال لكرة السلة
مباراة بكرة السلة بين رائدات الهلال ورائدات النادي القبطي
السباحه السودانية سهام سمير سعد بطلة المسافات الطويلة والفائزة ببطولة كابري نابولي للسباحة عام 1968
منيره رمضان أول امرأة تقوم بتحكيم مباريات كرة القدم الرجالية
طالبات المدرسة الثانوية العليا في عطبرة خلال درس الرسم
طالبات مدرسة الاتحاد العليا بالخرطوم في الستينات
النساء في مقدمة المتظاهرين خلال ثورة تشرين الأول أكتوبر 1964 ضد الحكم العسكري
حصلت المرأة السودانية على حقها في قيادة السيارة مبكراً حيث تعتبر آمنة عطية أول امرأة سودانية تقود سيارة وذلك في عام 1945
وصال موسى حسن اول مصورة سينمائية في أفريقيا والشرق الاوسط
المذيعة فتحية أمين من رواد الإذاعة والتلفزيون في السودان
فرقة غنائية في إحدى الدورات المدرسية
المرأة السودانية في صفوف الجيش في السبعينات
شاهد أيضاً :