روجت الحركة الصهيونية منذ احتلالها لأرض فلسطين لمقولة شعب بلا أرض لأرض بلا شعب، و دأبت على نشر هذه النظرية و الترويج لها بكل الوسائل، لكن صور المدن و القرى الفلسطينية و الأشرطة السينمائية التي تعود إلى الفترة السابقة على قيام الكيان الصهيوني تثبت بالدليل القاطع بطلان هذه الدعاية، فأرض فلسطين كانت و منذ فجر التاريخ مسكونة بشعبها الذي امتلك ثقافته الخاصة التي تبدو ملامحها واضحة في طراز المباني التاريخية و الملابس التقليدية و الأعياد و المناسبات الدينية و الوطنية و النشاطات الإنسانية المختلفة، "أنتيكا" اختارت لكم بعض الصور لمدينة القدس و مبانيها و أناسها و أزقتها القديمة، صور تعود إلى أواخر القرن التاسع عشر و مطلع القرن العشرين تبدو فيها المدينة نابضة بالحركة و الحياة و كأنها دليل صارخ على جريمة كبرى ارتكبت أمام مرأى و مسمع العالم بحق شعب و أرض و حضارة و تاريخ
سنة 1865
ثمانينات القرن التاسع عشر
باب العمود
احتفال مسيحي في كنيسة القيامة
بالقرب من باب العمود مطلع القرن العشرين
باب العمود مطلع القرن العشرين
باب الخليل
: شاهد أيضاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق