تعتبر فيروز من الفنانين المقلين جداً في إطلالاتهم الصحفية و الإعلامية، لذلك فإن جمهورها العريض يترقب يشغف إي ظهور إعلامي لسيدة الغناء و سفيرة وطنها إلى النجوم، من بين تلك الإطلالات الفيروزية القليلة اخترنا لكم بعض الأسرار الطريفة التي روتها فيروز في لقاء أجرته معها مجلة "الكواكب" المصرية عام 1966 و تناولت فيها طفولتها و بدايتها الفنية و لقائها الأول مع عاصي الرحباني :
- حين ولدت فيروز لم يفرح والدها وديع حداد بها رغم كونها ابنته البكر ذلك لأنه و على عادة أهل تلك الأيام كان يريد صبياً.
- لفيروز شقيق واحد هو يوسف و شقيقتان هما هدى و آمال، و لأن يوسف كان الصبي الوحيد في العائلة فقد كان يستحوذ على كل دلال الوالد و لذلك كانت فيروز في طفولتها كثيرة الشجار معه.
- على عكس ملامحها الهادئة وأغانيها الرقيقة كانت فيروز في طفولتها مشاكسة و شقية تقضي معظم وقتها في شوارع حيها البيروتي "زقاق البلاط" تلعب الكلة (البلي) أو الطابة (الكورة) كما كانت تتشاجر كثيراً مع أقرانها و بخاصة شقيقها يوسف.
- كانت فيروز في طفولتها مجتهدة في دروسها لكنها تركت المدرسة مبكراً قبل حصولها على الشهادة الإبتدائية (السيرتيفيكا) بسبب اتجاهها المبكر للغناء و الموسيقى.
- الموسيقار سليم فليفل هو أول من اكتشف موهبة فيروز حين كان عمرهاً 14 عاماً و ألحقها بكورال الإذاعة اللبنانية براتب شهري مقداره 100 ليرة لبنانية.
- مدير الإذاعة اللبنانية آنذاك الموسيقار حليم الرومي (والد الفنانة ماجدة الرومي) هو من اختار لنهاد حداد اسم فيروز، في البداية أراد ان يسميها شهرزاد لكن أحدهم نبهه إلى أن هناك مطربة مصرية تحمل هذا الإسم، فوقع اختياره على فيروز.
- حين التقت فيروز بزوجها و توأم روحها عاصي الرحباني لأول مرة لم يعجبه صوتها و قال لها : "صوتك بالحاضر لا ينفع، تحتاجين للكثير من التدريب"، تقول فيروز : "كرهته وقتها و تمنيت لو أصفعه"، لكن هذه البداية الغير مبشرة تحولت إلى واحدة من أعظم الشراكات الفنية في تاريخ الموسيقى العربية كما تحولت إلى قصة حب و زواج امتد نحو ربع قرن.
- كان عاصي الرحباني يدلع زوجه فيروز باسم "نونو" المشتق من إسمها الأصلي نهاد.
شاهد أيضاً :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق