‏إظهار الرسائل ذات التسميات مجلة العربي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مجلة العربي. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 10 ديسمبر 2019

مجلة "العربي" : 10 أغلفة عن سورية من رقصة "السماح" إلى حاملات "المنشل" في السويداء !


بنات السويداء يحملن "المنشل" والذي كان يستخدم في الماضي لنقل مياه الشرب

نواصل معكم اليوم اكتشاف الأرشيف الرائع لمجلة "العربي" الكويتية التي شكلت لسنوات طويلة كنزاً ثقافياً ومعرفياً لأجيال من الشبان والشابات العرب، وقد اخترنا لكم اليوم 10 من أغلفة المجلة في سنواتها الأولى والتي خصصتها لسورية، حيث أرفقنا مع كل غلاف الوصف الذي نشرته المجلة في حينه بشكل حرفي دون أي تعديل على النص الأصلي.

 غلاف عدد آذار - مارس 1959 : طالبة في مدرسة دوحة الآداب في دمشق .. ارتدت الملابس الفضفاضة واليشمك الحريري الجميل .. إنها الملابس التي ترتديها فتيات "الدوحة" أثناء تلقيهن الدروس لرقصة "السماح"، تلك الرقصة التي عاودت الظهور بعد اختفاء دام ألف عام.

 غلاف عدد نيسان - أبريل 1960 : هل زرت حلب الشهباء مدينة  المتنبي وسيف الدولة والعاصمة الثانية للاقليم الشمالي للجمهورية العربية ؟! هل رأيت غابات الصنوبر التي اشتهرت بها حلب من قديم الزمن حتى ليسمى بالافرنجية منسوباً إليها ؟ وأخيراً هل رأيت أشجار الفستق الحلبي ذي الشهرة العالمية ؟ إن "العربي" تنقلك إلى المدينة الخالدة في استطلاع صحفي بالألوان. 

 غلاف عدد أيار مايو 1966 : تبغ وفتاة من اللاذقية .. طارت بعثة "العربي" إلى اللاذقية لتنقل لك صورة للحياة في هذه المدينة، والصورة لفتاة من العاملات في مصنع التبغ باللاذقية، ويعتبر التبغ من أهم الحاصلات الزراعية في سورية حيث تصدر منه كميات ضخمة للخارج، وهو من المعالم الرئيسية للمدينة التي يسمونها مدينة التبغ والآثار والزيتون.

 غلاف عدد تموز - يوليو 1967 : هكذا تعيش المرأة السورية اليوم .. كل امرأة خرجت تحمل السلاح و تشارك الرجل في الاستعداد لصد العدوان الصهيوني ضد العرب .. و في الصورة طالبات إحدى المدارس الثانوية في دمشق يحملن المدافع التي تدربن على إطلاقها .. و كلهن عزم و تصميم.

 غلاف عدد تموز - يوليو 1968 : فتاتان سوريتان بالملابس الوطنية جائتا إلى غوطة دمشق .. وتحت شمسها الدافئة وفوق أرضها الخضراء، انطلقتا كالفراشات ترقصان على أنغام موسيقى فرقة الفنون الشعبية .. الفن والطبيعة في أجمل صورهما.

 غلاف عدد أيلول - سبتمبر 1969 : في عام 1967 قام الاتحاد النسائي في سوريا و أصبح له فروع في كل المحافظات .. و خرجت المرأة السورية لتشارك في بناء المجتمع الجديد .. و اختفى النقاب أو كاد .. و الصورة لطالبة سورية تعمل في مصنع صغير أقيم في قرية بملكة الجبلية أثناء الاجازة المدرسية في الصيف.

 غلاف عدد تشرين الثاني - نوفمبر 1969 : في تلك اللحظات الحرجة التي يمر بها العالم العربي، سارعت الفتاة العربية إلى تأدية دورها كاملاً استعداداً لمعركة المصير .. فأقبلت على التدريب العسكري الذي أصبح مادة تدرس في كل المدارس .. والصورة من مدينة طرطوس بالشام لطالبة بملابس الفتوة أثناء تحية العلم في طابور الصباح .. لقد أصبحت هذه الملابس هي الزي الرسمي لكل طالبي العلم في المدارس الثانوية في سوريا.

 غلاف عدد آذار - مارس 1970 : طفلتان من اللاذقية .. لقد تركتا البحر لهواته يغوصون في مياهه للتخلص من لسعة حر الصيف .. أما هما فقد كانت لهما طريقتهما الخاصة في إطفاء ظمئهما، لقد اختطفت الطفلتان هذا الطبق الكبير المليء بالبطيخ المثلج وجلستا في هدوء على الرمال تلتهمانه بعيداً عن العيون !

غلاف عدد آب - أغسطس 1972 : في محطة توليد الكهرباء بسد الفرات في منطقة الطبقة بسوريا وقفت مهندسة الأمن الصناعي مع أحد زملائها المهندسين السوريين يدرسان تقريراً في موقع العمل، انها المهندسة السورية الوحيدة التي تشرف على سلامة العمال و المهندسين و تحذرهم من خطر الإصابات أثناء العمل و طرق الوقاية منها.

غلاف عدد تشرين الأول - أكتوبر 1973 : بنت السويداء تحمل الماء في جبل العرب.

شاهد أيضاً :

الثلاثاء، 20 يونيو 2017

بالصور : هذه قطر قبل 57 عاماًَ !


في عددها الصادر في شهر أيار مايو 1960 نشرت مجلة "العربي" الكويتية المعروفة تقريراً مصوراً عن قطر بعنوان "هذه قطر" احتوى العديد من الصور و المعلومات النادرة التي نعرض عليكم بعضاً منها مع الوصف كما ورد في المقال الأصلي في المجلة المذكورة : 


 صورة الغلاف : فتاة من قطر بثيابها الوطنية 



 أجمل منظر في الدوحة عاصمة قطر هو برج الساعة و المدرجات التي حوله، إنه يطل على مياه الخليج العربي، و حوله ميدان فسيح يقع فيه قصر الشيخ علي آل ثاني حاكم البلاد، و دار الاعتماد البريطاني، و جامع الشيوخ، إن البرج و الساعة يضاءان ليلاً بالكهرباء، و في أيام الأعياد يتزاحم الناس تحت مظلاتها للاستماع إلى فرقة موسيقى الشرطة التي تعزف بها

 استبدل بعلم قطر القديم الذي عليه كلمة قطر، علم جديد نبيذي اللون و تراه هنا يرفرف فوق مركز الشرطة

 حلاقة في الهواء الطلق تحت أسوار القلعة، إنها من العادات الدخيلة التي جاءت مع المهاجرين النازحين إلى الدوحة 

 الدوحة من الجو

كان القطري قبل اكتشاف البترول يمكث في البحر ثلاث شهور لجمع اللؤلؤ يعود بعدها ليستريح بقية العام، ينفق خلالها من ثمن المحصول الذي جمعه، أما اليوم و بعد تدهور سوق اللؤلؤ، لم تعد هناك مراكب تخرج للصيد، و اكتفى التجار بشرائه من دبي و إيران لبيعه لمن يشاء 

من المشاهد المألوفة في الأسواق العربية منظر البائعات يعرضن السلع المختلفة إلى جانب الباعة من الرجال، كل قطعة منها بنصف روبية 

قطري يحمل لفة من التبغ اشتراها من الميناء، و يستورد التبغ من إمارة الشارقة حيث تزرع منه مساحات غير قليلة 

رصيف التجار في الدوحة : إن هذا الرصيف لم يعد يصلح لمقتضيات العصر الحديث، إن طوله 250 متراً، و عرضه 20 متراً، و يتسع لرسو 30 سفينة من الحجم الصغير، إلا أن عدد السفن التي ترسو بجواره يزيد على الستين، تتراكم بجوار بعضها و تتزاحم لتفريغ شحناتها

مبنى سوق الخضار الحديث، و قد ظهرت في الصورة سيارة ضخمة -كاميون- قادمة من بيروت و هي تفرغ حمولتها من التفاح الذي يباع الصندوق منه بأربعين روبية، و في الصيف تنقل هذه الكاميونات سيارات الأهالي الخاصة لتوصلها إلى دمشق و بيروت عن طريق السعودية و الأردن، و يكلف نقل السيارة من 700 إلى 1300 روبية 

الحديقة العامة الوحيدة في الدوحة، و فيها أجمل الزهور و الأشجار، و يرتادها سكان العاصمة ليقضوا وقتاً طيباً، إن عمرها سنتان فقط، و كانت من قبل مباءة للذباب و الروائح الكريهة 

كان القطري إلى عهد قريب يفضل اللحم و السمك و الأرز، أما الخضروات فلم يكن يهتم بها، إلى أن أنشئت دائرة الزراعة و بدأت تجاربها، و ترى هنا أحد عمالها، و هو فلاح من غزة يحمل مزهواً الخضروات ذات الأحجام الكبيرة التي أنتجتها المزارع النموذجية التابعة لدائرة الزراعة في حكومة قطر  

الجلسة : من العادات العربية القديمة التي ما زالت موجودة في ضواحي الدوحة، و يجلس فيها صاحب البيت مع أصدقائه على مصطبة حجرية يسمونها "دكة" بجوار بوابة المنزل الخارجية، يتحدثون و يتندرون 

مبنى مطار الدوحة الجديد، إن الموظفين لم يدخلوه بعد، و الذي تقوم بالإشراف على المطار هي شركة الراديو الجوية الدولية، و من المنتظر أن ترصف أرض المطار من جديد حتى تستطيع أن تستقبل الطائرات النفاثة  

عطور من الهند، أقمشة من السعودية، قمصان و جوارب و أحذية من الكويت، أغذية محفوظة من البحرين، و نارجيلة يدخنها التاجر الإيراني، إن الإيرانيين يكادون يسيطرون على التجارة في قطر، و قد تنبه أهل البلاد إلى ذلك فبدأوا في النزول إلى ميدان التجارة التي كانوا يحتقرون الإشتغال بها 

قرية المرخية، إنها واحة وسط الصحراء، يسكنها ما يقرب من 500 شخص، على مسافة خمس كيلومترات من الدوحة

يحيط الماء بقطر من كل جهة ما عدا الجزء الجنوبي المتصل بحدود المملكة العربية السعودية، و الشاطئ في مجموعه ضحل قليل الغور، و المراكب التي ترسو عنده تقوم برحلات يومية إلى البحرين و الكويت و الشارقة و دبي و إيران 


شاهد أيضاً :

الاثنين، 1 مايو 2017

مدينة الطبقة : من رمز لثورة البعث إلى مسرح لحرب الغرباء على أرض سوريا


تحولت مدينة الطبقة الواقعة على بعد نحو 55 كم من مدينة الرقة السورية مؤخراً إلى مسرح جديد يضاف إلى مسارح التراجيديا الدموية التي تدور فصولها على أرض سوريا منذ عام 2011، و من بين كل المدن السورية تكتسب الحرب في الطبقة رمزية خاصة، فالمدينة التي أنشئت مطلع السبعينات لإسكان العاملين في سد الفرات، كان من المراد لها أن تكون رمزاً لثورة البعث و المجتمع الجديد الذي بشر السوريين به، مجتمع قوامه الوحدة و الحرية و الاشتراكية، أو كما سمته الأدبيات البعثية "المجتمع العربي الاشتراكي الموحد".

سد الفرات كان المشروع الهندسي الأضخم في سوريا في زمنه و قد أقيم بمساعدة من الإتحاد السوفييتي في تكرار لتجربة السد العالي في مصر الناصرية، في حين أطلق على المدينة الجديدة إسم مدينة الثورة و إن ظل إسم الطبقة هو الإسم الأكثر تداولاً بين سكان المنطقة، هذا المشروع العملاق حمل عند إقامته آمالاً عريضة للسوريين بمستقبل واعد ما جعل شاعراً كنزار قباني يمتدح المشروع في قطعة نثرية ظلت لسنوات جزءاً من المنهاج الدراسي في المرحلة الإعدادية في المدارس السورية، في حين كرس المخرج السوري المعروف عمر أميرلاي باكورة أعماله السينمائية "محاولة عن سد الفرات" لمشروع السد، ليعود المخرج عينه بعد ثلاث عقود و نيف ليعبر عن خيبة أمله من التجربة برمتها في عمل سينمائي آخر حمل عنوان "طوفان في بلاد البعث" تنبأ فيه مبكراً بالخطر المحدق الذي كان يتربص بسوريا نتيجة ما اكتنف التجربة البعثية التي كان سد الفرات رمزاً لها من أخطاء جعلت الحلم يتحول إلى كابوس من دم و نار. 

شوارع الطبقة التي تحمل أحيائها أسماء "الوحدة" و "الحرية" و هي شعارات حزب البعث المعروفة تحولت اليوم إلى ساحة لحرب الغرباء على أرض سوريا، فمن جهة هناك وحدات الحماية الكردية المرتبطة بحزب العمال الكردستاني و المتحالفة مع الولايات المتحدة الأمريكية، و من جهة ثانية الأتراك بمشروعهم العثماني الرجعي الرافض لأي توسع كردي و الطامع في الأرض السورية، و بينهما تنظيم الدولة الإسلامية المدجج بجيش من الرايات السوداء و قاطعي الرؤوس القادمين من كل أنحاء العالم لإقامة دولة الخلافة المزعومة على أرض سوريا الجريحة.

مجلة "العربي" الكويتية كانت قد زارت مدينة الطبقة في إطار استطلاع مصور نشر في عددها الصادر في شهر آب أغسطس من عام 1972، يوم كان الحلم في ذروته و كانت شوارع المدينة الوليدة تزدحم بالعمال و المهندسين السوريين و الخبراء السوفييت لتعد سوريا بمستقبل مزهر، يومها لم يكن أكثر المتشائمين ليتوقع أن الشوارع عينها ستخلو يوماً من أهلها لتزدحم بالمدافع و البنادق و المتقاتلين على أرض سوريا من كل أنحاء العالم، "أنتيكا" اختارت لكم بعض الصور من ذلك الاستطلاع القديم مرفقة بالوصف كما ورد حرفياً في المجلة المذكورة.

في محطة توليد الكهرباء بسد الفرات في منطقة الطبقة بسوريا وقفت مهندسة الأمن الصناعي مع أحد زملائها المهندسين السوريين يدرسان تقريراً في موقع العمل

الصورة العليا لجانب من العمارات السكنية التي شيدت للعاملين في السد بمدينة الطبقة الحديثة، بينما ظهرت في الصورة السفلى الفيلات التي خصصت لسكن المهندسين و كبار الفنيين المسؤولين عن سير العمل في سد الفرات و أسرهم

أقيمت الأسواق و الجمعيات الإستهلاكية في مدينة الطبقة لتوفير المواد الغذائية لسكان مدينة السد، و في الصورة لفيف من زوجات الفنيين و الخبراء في أحد متاجر بيع الخضروات و الفاكهة بالسوق المركزي 

الشارع الرئيسي في مدينة السد و هو يخترق المدينة من منتصفها و يصل بين أحيائها الثلاثة 

التعليم المختلط تجربة رائدة في مدينة الطبقة، بمدرسة ثانوية عبد الناصر، التي تضم المرحلتين الإعدادية و الثانوية، و الصورة لفصل دراسي بالسنة الثالثة الإعدادية أو المتوسطة، و قد جلست الفتاة بجوار الفتى، و نجحت التجربة، و يقول مدير المدرسة التي تضم 950 طالباً و طالبة، ان من بين العوامل الأساسية التي ساعدت على نجاح تجربة الاختلاط في هذه المدرسة، هو التوجيه التربوي داخل المدرسة و خارجها .. و مما يذكر أيضاً أن هيئة التدريس في المدرسة من الجنسين، و هي تضم 29 مدرساً و مدرسة 

لم يقتصر الاختلاط بين الجنسين على وجودهم في الفصول الدراسية، فقد حرص المسؤولون على إقامة مباريات رياضية يتنافس فيها الطلبة و الطالبات، و الصورة لمباراة في الكرة الطائرة بين الطلبة و الطالبات و قد أحرز فريق الجنس الناعم فوزاً كاسحاً

مجموعات من العاملين في السد و هم يتوجهون إلى مقر أعمالهم في الساعة السابعة صباحاً بعد أن نقلتهم عوامة العبور من الضفة اليسرى إلى الضفة اليمنى لنهر الفرات، و يتكرر هذا المشهد يومياً ثلاث مرات في بدء الورديات الثلاث، عمال ذاهبون و عمال عائدون من عملهم، و يعمل في موقع السد ما يزيد على العشرة آلاف عامل  

محطة توليد الكهرباء في السد ذات البوابات الثمانية

مختبر المراقبة و يقوم العاملون فيه و هم من الآنسات السوريات الحاصلات على الثانوية العامة (القسم العلمي) تحت إشراف مهندسة متخرجة من جامعة حلب، بإجراء مختلف التجارب المخبرية الفيزيائية و الميكانيكية على أنواع التربة التي استخدمت في ردم جسم السد

شاهد أيضاً :

الجمعة، 10 فبراير 2017

بالصور : الموصل حاضرة العراق و عاصمة الشمال كيف كانت عام 1961




تحت عنوان "الموصل مدينة أبي تمام و ابن الأثير تنفض عنها غبار النسيان" نشرت مجلة "العربي" الكويتية في عدد مارس آذار 1961 استطلاعاً مصوراً حول مدينة الموصل حاضرة الشمال العراقي و المدينة الثانية بعد العاصمة بغداد الواقعة على ضفة نهر دجلة ذات التاريخ العريق و التركيبة السكانية المميزة. 




"أنتيكا" اختارت لكم بعض الصور المميزة من الإستطلاع المذكور مع الوصف كما ورد حرفياً في المقال الأصلي : 


يقسم نهر دجلة الموصل إلى قسمين يرتبطان بجسرين حديديين يوصلان إلى مختلف القرى و المدن المحيطة بالموصل، و ترى هنا جسر "نينوى" الذي يقع في نهاية الشارع المسمى بنفس الإسم  

بوابة نركال إحدى بوابات سور مدينة نينوى لقد تم تجديدها و تحويلها إلى متحف وضعت بداخله نسخ من اللوحات الآشورية الأصلية الموجودة في متاحف أوروبا  

ميدان الجندي المجهول أكبر الميادين و أوسعها إن بلدية الموصل تأمل أن توافق مديرية الآثار على نقل بعض الآثار الضخمة التي عثر عليها في نينوى إلى الساحات الخالية من أي أثر يدل على تاريخ المدينة المجيد  

من بين مشروعات تجميل الموصل مشروع إقامة كورنيش على شاطئ دجلة في المنطقة الواقعة بين الجسرين  

إن منتهى آمال رجال الآثار هو أن يسمح لهم بالتنقيب في هذا التل .. تل التوبة، فجميع الآثار الهامة عثر عليها في تل قوينجق، أما تل التوبة فلم يسمح لأحد حتى الآن بالتنقيب فيه لأن عليه المسجد الذي يضم  قبر النبي يونس، و مما يذكر أن مدينة نينوى العظيمة كانت قائمة على هذين التلين 

برج بيزا في الموصل ! تعتبر منارة الجامع النوري أو الجامع الكبير من الآثار الهامة المعدودة في العراق، فقد جاء بناؤها معوجاً ناحية الشرق ولكنها ظلت حتى يومنا هذا مائلة لا تقع، و تعتبر هذه المنارة أطول منارة من نوعها في العراق فارتفاعها 55 متراً  

تفتقر مدارس الموصل إلى المباني الحديثة و لكن الإقبال على التعليم شديد بشكل ظاهر، حتى اضطرت المدارس إلى اتباع نظام الفترتين إحداهما من الصباح حتى الظهر، و الأخرى في المساء، و هذه مجموعة من طالبات ثانوية الفنون البيتية أثناء الدرس  

روضة أطفال الموصل النموذجية و تضم 500 طفل من مختلف الأعمار، لقد فتحت هذه المدرسة أبوابها عام 1948 و زارها عدد كبير من الزوار من مختلف الأنحاء و أبدوا إعجابهم الزائد بها  

بالنظر إلى حاجة العراق الماسة إلى عدد كبير من الأطباء فقد وجد من الضروري فتح كلية للطب في الموصل بجانب كلية بغداد، و ترى في الصورة مجموعة من الطالبات و الطلبة يعملون جنباً إلى جنب في أحد مختبرات الكلية  

تمتاز الموصل بنوع خاص من البطيخ الكبير يسمونه في بغداد "ركى" بينما يسميه أهل الموصل "الشمذى"، إنه يزرعونه على سواحل دجلة و يجمعونه في سوق الموصل استعداداً لتصديره إلى مختلف ألوية العراق التي تقبل على شراءه لحلاوة طعمه و كبر حجمه 

يعتبر المجتمع الموصلي من أكثر المجتمعات العراقية محافظة على التقاليد القديمة و العادات المتوارثة و تتقدم المرأة فيه بخطى وئيدة بطيئة، فالعباءة ما زالت تحتل مكانها التقليدي فوق أكتاف المرأة، و تعمل منظمة نساء الجمهورية على النهوض بالمرأة و دفعها للعمل في المشروعات الإجتماعية و الخيرية، و قد أقامت أخيراً معرضاً في الموصل لقي نجاحاً باهراً كما شاهد تمازجاً غريباً بين العباءة الحريرية السوداء و الملابس الزاهية الملونة كما ترى في الصورة 

تقوم بجوار المستشفى الكبير بالموصل مدرسة لتدريب الممرضات فتحت أبوابها عام 1959 باثنتي عشر طالبة فقط أما اليوم فتضم 98 طالبة و يتولى أطباء المستشفى إلقاء المحاضرات العلمية عليهن 

مصنع دبغ الجلود بالموصل و يعمل فيه 15 عاملاً ينتجون شهرياً 130 ألف قدم مربع من مختلف أنواع الجلود المدبوغة التي توزع على مختلف ألوية العراق  

في الساعة السابعة من صباح كل يوم يصل إلى الموصل القطار القادم من بغداد حاملأً معه الركاب و المسافرين إنه يقطع المسافة في ليلة واحدة و تراه في الصورة يعبر جسراً فوق أحد شوارع الموصل الذي ازدحم بسيارة نقل تحمل بالات القطن في طريقها إلى مصانع الغزل  

جزء من ماكينات طبع القماش في مصانع الغزل و النسيج الحكومية في الموصل، إن هذا المصنع الكبير يضم 25 ألف مغزل و مئات الجومات الأوتوماتيكية فضلاً عن ماكينات الصبغ و الطبع و هو يؤلف مدينة كاملة داخل الموصل، فحول المصنع 1163 مسكناً للموظفين و العمال و مدرسة و مستوصف و ساحة كرة قدم و فندق و سوق عصري

شاهد أيضاً :