الخميس، 13 فبراير 2020

15 صورة من الحقبة الذهبية للسينما السورية



نبيلة النابلسي كما ظهرت على أفيش فيلم "غوار جيمس بوند" أحد أفلام الثنائي دريد لحام ونهاد قلعي 


تعتبر فترة السبعينات من القرن الماضي بمثابة الحقبة الذهبية للإنتاج السينمائي السوري حيث شهدت سورية خلال هذه الفترة انفجاراً غير مسبوق في عدد ونوعية الأفلام المنتجة حتى نافست الأفلام السورية نظيرتها المصرية من حيث الإيرادات والانتشار في أسواق التوزيع العربية، كما اتجه كثير من نجوم السينما المصرية واللبنانية للعمل في دمشق أمثال نيللي وزبيدة ثروت وعمر خورشيد وصلاح ذو الفقار ونور الشريف وسهير رمزي وسميرة توفيق ووليد توفيق وليز سركيسيان وغيرهم الكثير ممن جذبتهم صناعة السينما السورية الناشئة. لكن هذه الفورة للأسف سرعان ما تراجعت خلال فترة الثمانينات بسبب القيود التي فرضتها الرقابة والبيروقراطية الحكومية المتمثلة في المؤسسة العامة للسينما على المنتجين السينمائيين المحليين الذي انتهى بهم الأمر بهجر السينما. فأغلقت معظم شركات الانتاج أبوابها ولم يعد في سورية بدءاً من مطلع التسعينات سوى الأفلام الجافة التي تنتجها المؤسسة العامة للسينما والتي لا يشاهدها الجمهور إلا فيما ندر، حيث يقتصر عرضها غالباً على المهرجانات العربية والدولية. فيما غابت تماماً أفلام القطاع الخاص. فضاعت بذلك فرصة تأسيس صناعة سينمائية سورية حقيقية.

من تلك الحقبة الذهبية للانتاج السينمائي السوري اخترنا لكم 15 صورة تعود بنا إلى ذلك الزمن ونجومه الذين هجر بعضهم الفن والسينما فيما اتجه آخرون إلى الدراما التلفزيونية.

 إغراء، سلوى سعيد وهاني الروماني في لقطة من فيلم "المغامرة" إنتاج المؤسسة العامة للسينما عام 1974 والمأخوذ عن مسرحية "مغامرة رأس المملوك جابر" لسعد الله ونوس.

 دريد لحام ومحمد خير حلواني في لقطة من فيلم "الثعلب"، من إنتاج عادل قوادري عام 1971 وبطولة : دريد لحام، نهاد قلعي، نوال أبو الفتوح، جمال سركيس وهالة شوكت.

 نيللي وأسامة خلقي في لقطة من فيلم "الخاطئون"، من إنتاج شركة "دمشق للسينما" عام 1975، قصة الفيلم ذاتها أعاد عادل إمام تقديمها في السينما المصرية عام 1980 في فيلم حمل عنوان "الجحيم". 

دريد لحام، ليز سركيسيان (إيمان) ونهاد قلعي في لقطة من فيلم "عندما تغيب الزوجات"، إنتاج نادر الأتاسي عام 1975.

 الممثلة الفرنسية مورييل مونتوسه في لقطة من فيلم "عندما تغيب الزوجات" عام 1975 

 زياد مولوي في لقطة من فيلم "حبيبي مجنون جداً"، إنتاج شركة أفلام زياد مولوي عام 1975، بطولة : زياد مولوي، زبيدة ثروت ومها الصالح. 

 وليد توفيق وصباح الجزائري في لقطة من فيلم "سمك بلا حسك"، إنتاج سمير عنيني عام 1978، بطولة : وليد توفيق، صباح الجزائري ، دريد لحام وكريم أبو شقرا. 

  لقطة من فيلم "عروس من دمشق"، إنتاج تحسين القوادري عام 1973، بطولة : سميرة توفيق، إغراء، محمود سعيد، خالد تاجا، نجاح حفيظ وياسين بقوش. 

 لقطة من فيلم "غوار جيمس بوند"، إنتاج محمد الزوزو عام 1973، بطولة : دريد لحام، نهاد قلعي، ناجي جبر، نبيلة النابلسي، أديب قدورة ونجاح حفيظ. 

 عماد حمدي والطفل فراس دهني في فيلم "الأبطال يولدون مرتين"، إنتاج المؤسسة العامة للسينما عام 1977

 نبيلة النابلسي ورفيق سبيعي في لقطة من فيلم "هاوي مشاكل"،  إنتاج محمد الزوزو عام 1974

 ملك سكر ومحمود جبر في لقطة من فيلم "هاوي مشاكل" عام 1974

 نهاد علاء الدين (إغراء) ويوسف حنا في لقطة من فيلم "وجه آخر للحب"، إنتاج المؤسسة العامة للسينما عام 1973

 نهاد علاء الدين (إغراء) وعمر خورشيد في لقطة من فيلم "وداعاً للأمس"، إنتاج الغانم للسينما عام 1977.

إعلان فيلم "ذكرى ليلة حب"، إنتاج فرات فيلم عام 1973، بطولة: صلاح ذو الفقار، نيللي، نبيلة عبيد، رفيق سبيعي، زياد مولوي، منى واصف وهالة شوكت. 

شاهد أيضاً :

الثلاثاء، 11 فبراير 2020

نجمات السبعينات : 20 صورة من زمن "الميني جوب" و"الهوت شورت" !


تمثل فترة أواخر الستينات وبداية السبعينات من القرن الماضي لحظة فارقة في تاريخ تطور الملابس النسائية في العالم العربي، حيث عرفت هذه الفترة جرأة غير مسبوقة سواء في ملابس الشارع أو بين صفوف الفنانات والمشاهير، فانتشرت تنانير "الميني جوب" و"المايكرو جوب" وكذلك الشورتات القصيرة التي عرفت باسم "الهوت شورت". وهي لحظة يمكن أن نقول أن الشارع العربي تبنى خلالها دون تفكير مظهراً من مظاهر الحداثة من دون أن يكون مهيئاً له فكرياً واجتماعياً، لذلك فقد انتهت هذه اللحظة كما بدأت بسرعة كبيرة، خاصة مع دخول عقد الثمانينات وصعود التيارات الإسلامية وعمل الفئات الحاكمة في البلاد العربية -ولو من غير اقتناع- على مجاراة هذه التيارات بل والمزايدة عليها أحياناً وذلك لحماية مصالحها وتخدير الجماهير.  أضف إلى ذلك انتقال مركز الثقل الإعلامي والثقافي من دول المركز المتمثلة في بلاد الشام ومصر والعراق إلى دول الخليج الأكثر محافظة في أفكارها ونظرتها للمرأة . لذلك رأينا كثيراً من ذات النساء اللاتي كن يرتدين الملابس القصيرة في الستينات والسبعينات وقد استبدلنها بالبرقع والحجاب في الثمانينات والتسعينات. فيما بات كثيرون ينظرون للحظة الحداثة العابرة تلك إما بكثير من الخجل وكأنها وصمة عار لابد من محو كل أثر لها، أو بكثير من الحنين إلى لحظة يبدو وكأنها حلم جميل مر علينا بسرعة الضوء ولم يبق له من أثر سوى بضع صور قديمة نتذكر معكم هنا بعضاً منها. 


 صباح 

 ميرفت أمين

 إغراء 

 شمس البارودي

 ناديا الجندي

 هالة فاخر 

 هويدا

 نيللي 

 ناهد شريف

 صفاء أبو السعود

 رويدا عدنان

 ليلى حمادة

 طروب 

 نبيلة عبيد

 بوسي
(صفحة "مغارة الذكريات" على فايسبوك)

 نجلاء فتحي

 لبلبة 

 ليز سركيسيان (إيمان)
(أرشيف محمد الجبوري)

 ناهد يسري

مديحة كامل 
(صفحة "مغارة الذكريات" على فايسبوك)

شاهد أيضاً :