‏إظهار الرسائل ذات التسميات سوريا. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات سوريا. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 28 مارس 2018

صخرة اذكريني دائماً : أسطورة حب دمشقية نسجتها خيوط الواقع والخيال !


صخرة اذكريني دائماً في لقطة من المسلسل التلفزيوني "الفصول الأربعة" إنتاج 1999

تستقبل الداخل إلى دمشق من جهة الربوة صخرة شاهقة يبلغ ارتفاعها نحو 40 متراً، تحمل بعض الكتابات الفاطمية القديمة التي تؤرخ لعمارة الربوة، كما  كتب على أحد وجهيها : "اذكريني دائماً"، أما الوجه الآخر فقد كتب عليه : "لا أنساك"، فهل هي دمشق تحيي الزائر لها بهذه العبارات ؟ أم تذكِّره بدراما العشق التي شهدتها هذه المدينة منذ سنين طويلة ؟ 

ما من أحد في دمشق لم يسمع بهذه الصخرة الشاهقة المنتصبة بكل كبرياء عند مدخل الربوة، وعن القصص التي أحاطت بها، خاصة تلك القصة التي تقول أن شاباً أحب فتاةً حباً جنونياً، لكنها تزوجت من آخر، فما كان منه إلا أن صعد لأعلى صخرة في المنطقة وكتب على سطحها الأملس عبارة : "اذكريني دائماً"، ثم ألقى بنفسه منتحراً إلى قاع الفج، ولما سمعت الصبية بما جرى لحبيبها تسلقت الصخرة وكتبت عليها : "لن أنساك"، ولحقت به وفاء لحبهما الطاهر، وأصبح المكان منذ ذلك اليوم يعرف لدى سكان دمشق باسم صخرة اذكريني دائماً، في حين كانت تسمى سابقاً باسم صخرة المنشار بسبب شكلها الذي يشبه المنشار.

ولمعرفة حقيقة هذه القصة عدنا إلى مذكرات المؤرخ والكاتب نجاة قصاب حسن (1920-1997) الذي يعتبر أحد أهم المصادر الموثوقة حول تاريخ مدينة دمشق، حيث يقول متحدثاً عن هذه الصخرة : "وصف ابن بطوطة الربوة قائلاً هي من أجمل مناظر الدنيا ومتنزهاتها، وهي واد مرتفع عن سطح دمشق، وآخره فيه صخرة عالية إلى أيسر القادم إلى دمشق اسمها المنشار، وصارت لها منذ نحو أربعين سنة في ذهن الناس صورة عاطفية رومانسية، فالداخل إلى دمشق يرى قبل دخوله إليها كتابة تصافح عينيه  وقد كتبت بأحرف كبيرة ودهان لا يزول كلما غسله المطر يتجدد لمعانه، وهذه الكتابة من جملتين أولهما : اذكريني دائماً، والثانية : لا أنساك".

ويضيف نجاة قصاب حسن حول حقيقة العبارات التي تحملها الصخرة : "نُسجت أساطير حول كاتب هذه الكلمات، وأجمعت كلها على أنها من صنع عاشق مجهول فشل في حبه وقيل أنه انتحر، وقد تحرّيت الأمر بلطف فعلمت إنه عاشق فعلاً، ومن أبناء تلك المنطقة، وقد أحب فتاة فلسطينية لم يزوجه أهلها إياها، ففي ليلة عقد قرانها كتب الكلمتين الأوليين، وفي ليلة زفافها بعثت إليه بأنها لن تنساه فكتب العبارة الجوابية، ولكنه لم ينتحر، ومن يعرفونه يتكتمون حول اسمه وهذا أفضل لتبقى القضية خيالاً حلواً، على كل حال، ومع أن كلا العاشقين مجهول، فإن هذه الجملة توحي بالكثير من الرقة والحنين".

وقد كان من المنطقي أن تُمحى عبارة "اذكريني دائماً" وتبهت ألوانها وتطمس الحروف، بتأثير العوامل المناخية، خاصة بعد مرور كل تلك العقود الطويلة من الزمن، لكن الواقع أن العديد من أصحاب المقاهي والمنتزهات الشعبية في تلك المنطقة أعادوا بالتناوب تحبير العبارة كلما استدعت الضرورة، من أجل استقطاب الناس بخاصة العشاق، فتزدحم هذه الأماكن بالرواد الذين يدفعهم الفضول  لقراءة ما خطه العاشق الكبير على سطح الصخرة الأسطورية.

شاهد أيضاً :

الثلاثاء، 20 فبراير 2018

إغراء : أيقونة السبعينات في السينما السورية !




إذا كان لدى هوليوود مارلين مونرو، وللسينما الفرنسية بريجيت باردو، وللسينما في مصر هند رستم، فإن لدى السينما السورية نهاد علاء الدين أو إغراء، الممثلة التي تحولت إلى أيقونة للجنس والإثارة في السينما السورية في سبعينات القرن الماضي، ورغم أن نصيب إغراء الأوفر من الشهرة جاء من أدوارها الجريئة لا في الشكل فقط بل في المضمون كذلك، فإن لهذه الفنانة دوراً لا يقل أهمية وإن كان منسياً كواحدة من المؤسسين الحقيقيين لصناعة السينما في سورية في حقبتها الذهبية في السبعينات ومطلع الثمانينات من القرن العشرين حين كان الإنتاج السينمائي في سورية لأول مرة ينافس نظيره في مصر من حيث كمية الأفلام ونوعيتها، فإغراء لم تكن ممثلة فحسب، بل كاتبة أيضاً ومخرجة ومنتجة وضعت بصمتها على عدد من أهم الأفلام في تاريخ السينما السورية.


إغراء وفتنة عام 1969

بدأت نهاد علاء الدين المولودة عام 1942 مسيرتها الفنية حين سافرت إلى مصر بصحبة شقيقتها الكبرى عام 1958، هناك تتلمذت الأختان على يد الراقصة الشهيرة تحية كاريوكا واتخذتا لنفسيهما اسمي إغراء وفتنة حيث ظهرتا في عدد من الأفلام المصرية والسورية من أبرزها "عقد اللولو" عام 1964.

العام 1967 شكل نقطة تحول في مسيرة الشقيقتين حين أنتجتا ومثلتا فيلم "عاريات بلا خطيئة" الذي تم تصويره في دمشق وشاركهما أدوار البطولة فيه كل من المطرب السوري فهد بلان والمطربة اللبنانية دلال الشمالي.

في عام 1972 لفتت إغراء الأنظار إليها مجدداً حين شاركت الفنان أديب قدورة دور البطولة في فيلم "الفهد" للمخرج نبيل المالح والمأخوذ عن رواية بنفس الإسم للروائي حيدر حيدر، وقد ظهرت إغراء في هذا الفيلم في لقطة شبه عارية قالت فيما بعد بأنها قبلت بها بناء على طلب المخرج الذي أصر على وجود مثل تلك اللقطة لجذب الجمهور إلى صالات العرض على عادة أفلام تلك الفترة.


إغراء وأديب قدورة واللقطة الشهيرة من فيلم "الفهد" عام 1972

نجح "الفهد" بشكل غير مسبوق وحقق العديد من الجوائز العربية والدولية، ومن بعده تتالت أدوار البطولة التي أدتها إغراء وكان أبرزها دورها في فيلم "راقصة على الجراح" عام 1974 و"أموت مرتين وأحبك" عام 1976 الذي كرّمت على أثره في موسكو بلقب "فنانة الشعب".

في الثمانينات واصلت إغراء محاولاتها السينمائية، ورغم أن كثيراً من الأفلام التي قدمتها في هذه المرحلة لم ترق إلى المستوى المطلوب ولكن يحسب لها محاولاتها الحثيثة لتقديم أفلام مستقلة بعيداً عن سطوة المؤسسة العامة السينما وهي المؤسسة الحكومية التي سيطرت على صناعة السينما في سورية منذ تأسيسها منتصف الستينات وحتى اليوم. 


إغراء مع الفنان المصري عمر خورشيد في فيلم "أموت مرتين وأحبك" عام 1976

في عام 1992 قدمت إغراء آخر افلامها "المكوك" ليختفي بعدها إسم إغراء من الساحة الفنية ويعود للظهور من آونة لأخرى من خلال بعض البرامج التلفزيونية أو التقارير الصحفية التي حاولت أن تقارب مسيرتها الفنية المثيرة للجدل، كما حدث حين قررت قناة "المشرق" السورية عام 2010 تقديم حوار مطول مع الفنانة المعتزلة تحت عنوان "إغراء تتكلم"، وعلى عكس معظم نجمات الإغراء في السبعينات اللاتي توارين عن الأضواء وارتدين الحجاب وأبدين ندمهن على تلك الفترة، بدت إغراء واثقة من نفسها وقد دافعت عن كل ما قامت به وقالت بأنها قبلت أن يكون جسدها جسراً تعبر عليه السينما السورية، وأن الإغراء كان أمراً ضرورياً لاجتذاب المشاهدين إلى دور العرض دون أن يعني هذا أن الأفلام التي قدمتها لم تكن ذات محتوى فني جيد، بل على العكس من ذلك فقد قدمت كثيراً من الأفكار والقضايا الاجتماعية الجريئة، كما قالت أن المؤسسة العامة للسينما ذبحت المنتجين الصغار وأضعفت القطاع الخاص دون سبب واضح، هكذا وبعد حلقتين من "إغراء تتكلم" أثارتا الكثير من الجدل في الشارع السوري أوقفت القناة عرض حلقات البرنامج دون تقديم أي توضيح لسبب الإيقاف، لتظل إغراء حتى وهي في العقد السابع من عمرها قادرة على إثارة العواصف وإحداث الضجيج تماماً كما كانت تفعل وهي في عز نجوميتها في سبعينات وثمانينات القرن الماضي.


إغراء أيام النجومية 

إغراء كما ظهرت على شاشة تلفزيون "المشرق" عام 2010



شاهد أيضاً :

الثلاثاء، 30 يناير 2018

بالصور : مصرية على عرش الجمال العالمي !



المصرية شارلوت واصف لحظة تتويجها بلقب ملكة جمال الكون في بروكسل عام 1935

عام 1926 انطلقت في ولاية تكساس الأمريكية لأول مرة مسابقة ملكة جمال الكون والتي كانت تقوم على المنافسة بين ملكات جمال عدد من بلدان العالم لاختيار الأجمل بينهن، وقد استمرت هذه المسابقة بشكل سنوي حتى عام 1935، وهي غير مسابقة ملكة جمال الكون التي تجرى اليوم والتي انطلقت لأول مرة عام 1952 وفازت بلقبها عام 1971 اللبنانية جورجينا رزق.

 نسخة العام 1935 من المسابقة المذكورة أقيمت في العاصمة البلجيكية بروكسل على هامش المعرض العالمي الذي استضافته المدينة بين 27 نيسان - ابريل و 25 تشرين الثاني - نوفمبر من العام المذكور، حيث أقيمت المسابقة على مراحل ما بين 25 و29 أيلول - سبتمبر بمشاركة ملكات جمال 30 بلداً من بينهن ملكة جمال سورية ولبنان سامية بارودي (شاركت باسم ملكة جمال سورية)، وفي نهاية المسابقة توجت المصرية شارلوت واصف بلقب ملكة جمال الكون حيث تبدو في فيلم إخباري قصير يعود لتلك الفترة لحظة تتويجها وهي ترتدي فستاناً أبيضاً أنيقاً وتضع على رأسها تاج الملكة المصنوع على هيئة إكليل غار وتحمل في يدها باقة من الورد وتبتسم لكاميرات المصورين.

ولدت شارلوت واصف في الاسكندرية يوم 15 تموز - يوليو 1912 لأب مصري قبطي هو جورج واصف وأم ذات أصول فرنسية مولودة في مصر، في سن الثانية والعشرين فازت شارلوت واصف بلقب ملكة جمال مصر لعام 1934، كما توجت في العام التالي بلقب ملكة جمال الكون لتكون أول فتاة مصرية وعربية تحقق هذا اللقب، توفيت شارلوت واصف في الولايات المتحدة الأمريكية يوم 17 كانون الثاني - يناير 1988 عن 75 عاماً. 


 الملصق الإعلاني للمسابقة 

 شارلوت واصف ملكة جمال الكون 

 بعض المشاركات في المسابقة ومن بينهن ملكة جمال سورية سامية بارودي

 شارلوت واصف على غلاف مجلة فرنسية 

 وعلى غلاف مجلة "اللطائف المصورة" المصرية 

 شارلوت واصف في الزي التقليدي المصري الذي ارتدته في المسابقة 

شارلوت واصف مع سامية بارودي ملكة جمال سورية وملكة جمال هولندا (المصدر صفحة "مصر زمان" على فايسبوك) 



شاهد أيضاً: 

السبت، 20 يناير 2018

بالصور : الفنانة التي ظلت نجمة غلاف لأكثر من ستين عاماً !



يندر أن يحافظ فنان على نجوميته لست عقود متتالية، لكن هذا ما حققته "الأسطورة" صباح، فمنذ ظهورها الأول في السينما المصرية في أربعينات القرن الماضي، خطفت الشابة اللبنانية القادمة من وادي شحرور الأضواء، وتحولت إلى نجمة غلاف، لا بفضل أدائها الفني الرائع فحسب، بل أيضاً بفضل جمالها وأناقتها الراقيين، ولأكثر من ستين عاماً ظلت الشحرورة تحتل أغلفة المجلات الفنية، محققة استمرارية لم تنلها أي من بنات جيلها، الصبوحة التي عشقتها الأضواء وكاميرات المصورين ظلت بالنسبة لكل الأجيال التي عرفتها رمزاً للشباب المستمر الذي لا يقاس بسنين العمر بل بما في القلب من حب للناس والحياة. 

"أنتيكا" اختارت لكم بعضاً من أجمل الأغلفة التي تصدرها وجه الصبوحة والتي تغطي أكثر من ستين عاماً من نجوميتها التي أشعت على كل بلدان العالم العربي وما زال وهجها ساطعاً حتى بعد رحيلها عن عالمنا.

 "الكواكب" المصرية 1950

 "الإثنين والدنيا" المصرية 1951

 "الموعد" اللبنانية 1953

  "الموعد" اللبنانية 1955

  "الشبكة" اللبنانية 1957

 "الكواكب" المصرية 1960 

   "السينما والعجائب" اللبنانية 1963

   "الشبكة" اللبنانية 1966

 "الكواكب" المصرية 1967

   "الكاميرا" اللبنانية 1968 

   "الموعد" اللبنانية 1973

    "الشبكة" اللبنانية 1974

    "الشبكة" اللبنانية 1978

    "الموعد" اللبنانية 1980

    "الشبكة" اللبنانية 1982

   "الموعد" اللبنانية 1986

    "الموعد" اللبنانية 1988

   "الموعد" اللبنانية 1991 

 "فنون" السورية 1995

    "الشبكة" اللبنانية 1999

 "الحسناء" اللبنانية 2004

   "الشبكة" اللبنانية 2011 

   "الموعد" اللبنانية 2014

شاهد أيضاً: 

الخميس، 28 ديسمبر 2017

إضحك مع زعيم الكفار توفيق الدقن !



يروى أن الفنان الكبير توفيق الدقن قد شعر بالغضب من عدم اختياره لأداء دور في فيلم "الرسالة" للمخرج السوري العالمي مصطفى العقاد، رغم أنه في الأساس كان مرشحًا لأداء أحد الادوار الرئيسية في الفيلم، وبعد عرض الفيلم ونجاحه الكبير عربياً وعالمياً قام أحد رجال الأعمال بتنظيم حفلة كبيرة لفريق عمل الفيلم دعا إليها عدداً من الشخصيات الفنية والاجتماعية الهامة كان من بينهم توفيق الدقن نفسه. 

وخلال الحفلة توجه توفيق الدقن إلى الطاولة التي كان يجلس عليها مصطفى العقاد ومن دون أن يحييه توجه إليه بالكلام مباشرة: ممكن اسأل سؤال محيرني يا استاذ مصطفى .. لا مواخذة هو أنا ليه ما كانش ليا دور في فيلم الرسالة وانا فنان مصري ومعروف زي ما انت عارف وسمعتي زي البرلنت؟! 

فابتسم المخرج مصطفى العقاد وطلب من توفيق الدقن أن يهدأ ويجلس كي يتحدث إليه بهدوء، لكن الدقن رفض الجلوس وهو ينتظر الاجابة منه امام الموجودين بالحفل، فقال العقاد: استاذ توفيق انت فنان بارع وموهوب وهذا أمر لاجدال فيه، ولكنك تعرف خصوصية الفيلم كونه اسلامي ديني، وانت أدوارك يعني كلها بتظهر فيها بشخصية اللّعوب الحرامي البلطجي السكّير غير الملتزم ..

فرد الدقن بشكل ساخر وكوميدي كعادته وأمام الحضور: والله عال العال يعني انت كنت خايف على سمعة الإسلام مني مش كدة ؟؟ فقال العقاد: عفوًا استاذ توفيق الأمر ليس كما تظن !

فقال الدقن: اظن ايه يا أستاذ ما الرسالة وصلت خلاص، يا أخي كنت اخدتني مع الكفّار طيب لما انا سيء السمعة وانا راضي، ولا تكونش خايف على سمعة الكفّار كمان وانا مش دريان أما عجايب صحيح .. هو توفيق الدقن بقى خطر على سمعة المسلمين والكفّار كمان طيب حتى كنت خليني ابو لهب !

ويروي أحد الصحفيين ممن حضروا الواقعة إن القاعة كلها ضجت بالضحك وأولهم المخرج الكبير مصطفى العقاد رحمه الله !

شاهد أيضاً :

الاثنين، 23 أكتوبر 2017

10 نساء عربيات حملن السلاح وعلّمن الرجال معنى البطولة !



لعبت المرأة منذ انطلاق حركة التحرر العربية مطلع القرن الماضي دوراً أساسياً، ليس كظهير للرجل وسند له فقط، بل إن المرأة تجاوزت هذا الدور ومارست البطولة والشهادة، فحفظت لنا صفحات التاريخ أسماء نساء حملن السلاح وتفوقن على كثير من الرجال بأعمالهن البطولية التي دونت في سجل الخالدين، "أنتيكا" اختارت لكم 10 من أبرز هؤلاء النسوة، وبما أن المفاضلة في البطولة لا تجوز نذكر بأن الترتيب في هذه القائمة جرى على أساس الفترة التاريخية فقط لا غير.

 1. نازك العابد (1887-1959) : مناضلة وناشطة سياسية سورية، ناهضت الاحتلال العثماني لسورية، ثم الاحتلال الفرنسي، شاركت بالقتال في معركة ميسلون إلى جوار البطل يوسف العظمة، وكان لها دور كبير في دعم الثورة السورية الكبرى في العشرينيات، وبعد الاستقلال كانت أول سيدة سورية تحصل على رتبة عسكرية في الجيش السوري، وقد أطلقت عليها الصحافة الوطنية لقب "جان دارك العرب" 

 2. مهيبة خورشيد (1921-2000) : معلمة فلسطينية من مدينة يافا، أسست منظمة "زهرة الأقحوان" النسوية والتي كان لها نشاط فدائي مسلح ضد العصابات الصهيونية عشية النكبة عامي 47-48

 3. حسيبة بن بوعلي (1938-1957) : مناضلة جزائرية شاركت في الكفاح المسلح ضد الاحتلال الفرنسي لبلادها، استشهدت بعد أن نسفت قوات الاحتلال المنزل الذي كانت تختبئ فيه مع عدد من رفاقها عام 1957 

 4. جميلة بوحيرد (1935-    ) : مناضلة جزائرية ضد الاحتلال الفرنسي لبلادها، شاركت في الكفاح المسلح واعتقلتها قوات الاحتلال عام 1957 بعد أن أصيبت برصاصة، مارس الفرنسيون ضدها شتى أصناف التعذيب وتحولت قصتها إلى رمز لنضال الشعب الجزائري بعد أن وصلت أصداؤها إلى مختلف أنحاء العالم، وقد أطلق سراحها من سجنها بعد تحرير الجزائر عام 1962 

 5. زهرة ظريف (1934-    ) : مناضلة جزائرية، شاركت في أحداث الثورة الجزائرية وساهمت في العمل المسلح ضد الاحتلال الفرنسي لبلادها، اعتقلت عام 1957 وحكم عليها بالسجن المؤبد، لكنها خرجت من السجن بعد تحرير الجزائر عام 1962 

 6. ليلى خالد (1944-    ) : مناضلة فلسطينية في صفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اشتهرت باشتراكها في عمليات خطف الطائرات في السبعينات بهدف إطلاق سراح الأسرى في سجون الاحتلال ولفت أنظار العالم إلى القضية الفلسطينية

 7. دلال المغربي (1958-1978) : مناضلة فلسطينية في صفوف حركة فتح، استشهدت خلال قيادتها لعملية فدائية في الأراضي المحتلة عام 1978

 8. سناء محيدلي (1968-1985) : مناضلة لبنانية كانت عضواً في الحزب السوري الاجتماعي، تعتبر أول فتاة استشهادية في التاريخ الحديث، حيث قامت عام 1985 باقتحام تجمع لآليات العدو في الجنوب اللبناني المحتل بسيارة مفخخة، أطلق عليها لقب "عروس الجنوب"

 9. ابتسام حرب (1957-1985) : مناضلة لبنانية في صفوف الحزب السوري القومي الاجتماعي، قامت عام 1985 بتنفيذ عملية استشهادية بالاشتراك مع الاستشهادي خالد الأزرق استهدفت قوات الاحتلال الصهيوني في الجنوب اللبناني المحتل 

10. سهى بشارة (1967-    ) : مناضلة لبنانية يسارية، قامت عام 1988 بمحاولة اغتيال أنطوان لحد قائد جيش لبنان الجنوبي المتعاون مع الاحتلال الصهيوني، وقد سجنت على إثرها 10 سنوات في معتقل الخيام

شاهد أيضاً :