الأحد، 26 مايو 2019

بعد 16 عاماً : نجوم "سوبر ستار" شاهد كيف أصبحوا اليوم !


 في عام 2003 قدم تلفزيون "المستقبل" اللبناني برنامج الهواة الغنائي "سوبر ستار" والذي حقق في موسمه الأول نجاحاً منقطع النظير، هذا النجاح لم يستمر في المواسم التالية ما أدى لإيقاف البرنامج بعد انتهاء الموسم الخامس عام 2008، "أنتيكا" تتذكر معكم الـ 12 هاوياً الذين وصلوا إلى المراحل النهائية من الموسم الأول لنرى ما آل إليه حال كل منهم بعد 16 عاماً. 

 1. ديانا كرزون (الأردن) : قدمت مسيرة فنية ناجحة حتى الآن، لكن الملفت للنظر هو الاختلاف الكبير في مظهرها الخارجي بعد أن فقدت كثيراً من الوزن. 

 2. رويدا عطية (سورية) : قدمت هي الأخرى مسيرة فنية ناجحة من خلال عدد من الأغاني والألبومات. 

 3. ملحم زين (لبنان) : ربما كان الأنجح من بين خريجي الموسم الأول من "سوبر ستار"، قدم مسيرة فنية متميزة وحقق نجاحاً كبيراً في لبنان والعالم العربي. 

 4. سعود أبو سلطان (الإمارات) : غاب عن الساحة الفنية حيث أمضى 3 سنوات في السجن بعد أن أدين في قضية اغتصاب فتاة فرنسية من أصل جزائري. 

 5. وائل منصور (مصر) : لم يوفق في الغناء واتجه عوضاً عن ذلك إلى تقديم البرامج وكذلك التمثيل حيث ظهر مؤخراً في عدد من البرامج الفكاهية كان آخرها "أشرف يقدمه أيمن". 

 6. شادي أسود (سورية) : قدم مسيرة فنية متقطعة بسبب صعوبات انتاجية حيث اكتفى ببعض الأغاني المنفردة وظهورات إعلامية نادرة من وقت لآخر. 

 7. مرعي سرحان (لبنان) : اقتصرت شهرته على بلده لبنان حيث قدم عدداً من الألبومات كان آخرها عام 2018. 

 8. محمد لافي (فلسطين) : ابتعد عن الفن لأسباب شخصية واكتفى ببعض الإطلالات النادرة في الوسائل الإعلامية المحلية الفلسطينية. 

 9. نانسي زعبلاوي (سورية) : قدمت مسيرة فنية جيدة حيث أصدرت عدداً من الألبومات كما أنها دائمة الحضور في وسائل الإعلام العربية. 

 10. صابر هواري (الجزائر) : اقتصرت شهرته على بلده الجزائر التي دائماً ما يشارك في المهرجانات والنشاطات الفنية التي تقام فيها. 

 11. هيثم سعيد (مصر) : واصل نشاطه الفني دون انقطاع منذ تخرجه من "سوبر ستار" حيث قدم عدداً غير قليل من الأغاني بالإضافة لمشاركته في عدد من الأفلام السينمائية.

12. سعد جمال الدين (لبنان) : توفي عام 2013 بعد صراع مع مرض السرطان.

شاهد أيضاً : 

الثلاثاء، 7 مايو 2019

أقوى 10 مجلات أطفال عربية أثرت فينا ونحن صغار !

 في هذه القائمة سنحاول أن نتذكر معكم أبرز 10 مجلات أطفال عربية أثرت في جيلنا جيل الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي، دون أن ننسى أن نذكر بما نردده دائماً عند نشر مثل هذا النوع من القوائم، من أن هذه القوائم مبنية إلى جانب العوامل الموضوعية على رأي شخصي، لذلك فقد يوافقنا البعض في ترتيب هذه القائمة وقد يخالفنا آخرون، فإذا كان لك رأي آخر في هذه المجلات أو غيرها لا تنسى أن تشاركنا به في التعليقات. 

 10. مجلة "علاء الدين" (مصر) : مجلة حديثة نسبياً تأسست عام 1994 وتصدر عن دار الأهرام، الشخصية الرئيسة التي أخذت اسم المجلة هي علاء الدين، وهو بطل مصري من تأليف محمد المنسي قنديل، ورسوم وليد نايف.

 9. مجلة "سوبرمان" (لبنان) : مجلة تصدر عن شركة المطبوعات المصورة منذ عام 1967، المجلة قائمة بشكل أساسي على نشر قصص الكومكس المعربّة حول شخصية البطل الخارق سوبرمان.

 8. مجلة "تان تان" (مصر) : هي النسخة المعربة من مجلة "تان تان" العالمية الشهيرة التي تصدر في بلجيكا باللغة الفرنسية، صدرت المجلة عن مؤسسة الأهرام منذ عام 1971 واستمرت في الصدور لنحو 10 سنوات.

 7. مجلة "مجلتي" (العراق) : مجلة رسمية تصدر عن وزارة الثقافة والإعلام في العراق، بدأت بالصدور عام 1969، وكانت تقوم بشكل أساسي على نشر أعمال لمبدعين عراقيين من كتاب وشعراء ورسامي كومكس.

 6. مجلة "أسامة" (سورية) : هي أول مجلة أطفال سورية، تصدر عن وزارة الثقافة منذ عام 1969، عاشت المجلة حقبة ذهبية منذ بداية ظهورها وحتى مطلع الثمانينات حيث عمل فيها آنذاك بعض ألمع الفنانين السوريين أمثال نذير نبعة وممتاز البحرة ويوسف عبد لكي وطه الخالدي وغيرهم. 

 5. مجلة "سامر" (لبنان) : صدرت بين عامي 1979 و1996 عن شركة أبي ذر الغفاري للطباعة والإعلام، عمل فيها بعض أهم الفنانين اللبنايين والسوريين بما فيهم بعض الرسامين الذين غادروا مجلة "أسامة" مثل ممتاز البحرة وطه الخالدي، كما قامت بنشر سلسلة كرتونية بعنوان "مغامرات حسني البورظان"من تأليف الفنان نهاد قلعي. 

 4. مجلة "العربي الصغير" (الكويت) : هي النسخة الموجهة للأطفال من مجلة "العربي" الثقافية المعروفة، بدأت بالصدور عام 1958 كملحق لمجلة "العربي" ثم كمجلة مستقلة ابتداءً من عام 1986، تقوم بشكل أساسي على نشر المواد الثقافية والعلمية الموجهة للصغار بالإضافة إلى بعض قصص الكومكس العربية. 

 3. مجلة "سمير" (مصر) : إحدى أعرق مجلات الأطفال العربية، بدأت بالصدور عن دار الهلال عام 1956، قدمت العديد من الشخصيات المميزة مثل : سمير وتهته، باسل، أشرف الشريف، كتكوتة السفروتة، تنابل الصبيان، وغيرها، كما تعتبر المدرسة التي تخرج منها الكثير من الكتّاب والرسامين الذين انتشروا فيما بعد في العالم العربي. 

 2. مجلة "ميكي" (مصر) : النسخة المعربة من مجلة "ميكي" العالمية، بدأت بالصدور ضمن مجلة "سمير" ثم صدرت بشكل مستقل بدءاً من عام 1958 وظلت تصدر عن دار الهلال حتى عام 2003، حيث واصلت الصدور بعدها بدءاً من عام 2004 عن دار نهضة مصر، المجلة قامت بعملية "تمصير" لشخصيات والت ديزني الشهيرة فدونالد داك مثلاً أصبح "بطوط" وسكرودج ماك داك أصبح "العم دهب"، كما صدرت بالتوازي مع "ميكي" مجلات دورية مثل "سوبر ميكي" و"ميكي جيب" التي كانت تحتوي نفس النوعية من القصص ولكن بعدد صفحات أكبر وإخراج فني مختلف. 

1. مجلة "ماجد" (الإمارات) : يمكن اعتبارها أنجح مجلات الأطفال العربية وأكثرها انتشاراً في العقود الثلاث الأخيرة، حيث استفادت من قوة الإمكانيات المادية المتاحة فاستقطبت بعض أبرز فناني الكومكس العرب أمثال بهجت وحجازى ومصطفى رحمة وغيرهم، تصدر بشكل منتظم منذ عام 1979 عن شركة أبوظبي للإعلام.

شاهد أيضاً : 

السبت، 4 مايو 2019

تفاصيل (4) : الحياة اليومية في حمص شتاء 1964 !



شارع الحميدية 

تتيح لنا التقنيات الحديثة إعادة اكتشاف الصور القديمة وذلك من خلال الحصول على نسخ عالية الدقة لتلك الصور عن طريق النيجاتيف الأصلي لها، وبذلك يمكن للمشاهد الفضولي والشغوف أن يركز على التفاصيل الصغيرة في الصورة كوجوه الناس وتعابيرهم وكذلك الأشياء والتفاصيل الأخرى التي قد تبدو بسيطة ولكن من الممكن لها أن تكون عظيمة الدلالة في كثير من الأحيان.

في هذه الحلقة الجديدة من سلسلة "تفاصيل" اخترنا مجموعة من الصور لمدينة حمص السورية التي التقطت في شهر كانون الأول ديسمبر 1964، والتي تصور الحياة اليومية في قلب المدينة تحديداً أي منطقة السوق ومحطة الحافلات الرئيسية (كراج باليقا) والشوارع الرئيسية المحيطة بهذه المنطقة (شارع القوتلي وشارع الحميدية)، حيث قمنا بعمل "زووم" على بعض التفاصيل المثيرة للاهتمام في هذه الصور الجميلة والنادرة. 

(1)

مدخل شارع الحميدية وتبدو مئذنة جامع الدالاتي أحد أقدم جوامع حمص، كما يبدو في زاوية الصورة لافتة معلقة بمناسبة عيد الشجرة الذي تحتفل به سورية في يوم الخميس الأخير من كل عام.





(2)

 ساحة الساعة القديمة وعليها إشارات تدل المسافرين على اتجاهات الطرق نحو لبنان - دمشق - وحلب، وعلى المبنى الذي في الخلف لافتة أخرى تحيي عيد الشجرة. 



(3)

 شارع القوتلي ويبدو في الصورة رجل على دراجته الهوائية التي كانت وما زالت تعتبر وسيلة النقل المفضلة لأهل حمص، وخلفه رجلان من ريف المدينة يمتطي أحدهما حماره ويسير الثاني بجواره. 



(4)

 كراج باليقا في جورة الشياح والذي تم هدمه لاحقاً، كانت الحافلات تنطلق منه إلى ريف المدينة والمحافظات المجاورة كطرطوس وحماة.



(5)

 حافلة طرطوس - حمص وأحد الركاب يقوم بحزم دراجته الهوائية على ظهر الحافلة 


(6)

 حافلة صافيتا - دريكيش، وفي وسط الشارع "الطنبر" الذي كان يعتبر الموزع الرئيسي للمحروقات (المازوت وزيت الكاز) في أحياء المدينة.




(7)

 تاجر يعرض بضاعته من "اللفت" المعبأ في شوالات من الخيش 




(8)

 بائع الحلاوة الحمصية، تنتج حمص العديد من أنواع الحلاوة مثل "الخبزية" و"السمسمية" و"البشمينة" و"بلاط جهنم" وغيرها، والتي تشهد رواجا كبيراً خاصة في يوم "خميس الحلاوة" أو "خميس الموتى" والذي هو تقليد شعبي في مدينة حمص يحتفل به في شهر نيسان - أبريل حيث ينطلق الناس فيه إلى المقابر مزودين بالحلاوة، للتّنزه، وزيارة الموتى وغرس الآس وسعف النخل على القبور.


(9)

 بائع الفواكه والتين المجفف ( الأقراص والهبول)، وتبدو على العربة أكياس الورق القديمة (البنية اللون) التي كان تستخدم بكثرة قبل انتشار أكياس النايلون السوداء.




Source : Nationaal Museum van Wereldculturen

شاهد أيضاً :