السبت، 17 أكتوبر 2020

خناقة على المايوه !

استر ويليامز

 للمايوه على الشاشة تقاليد .. وبقدر ما يرتبط المايوه بشهرة ممثلة معروفة مثل استر وليامز أوأنتيكا ايكبرغ، بقدر ما تعتبره بعض ممثلاتنا تبذلاً لا يمكن أن تقبله في فيلم من أفلامها. وعلى الرغم من أن فاتن حمامة قد ظهرت في أفلام عديدة كان مسرح حوادثها أوبعض هذه الحوادث يدور على شاطئ البحر، وكان هذا مبرراً كافياً لظهور فاتن بالمايوه، إلا أن أي مخرج يعمل مع فاتن لا يمكن أن يعرض عليها الوقوف أمام الكاميرا بالمايوه. إن سيدة الشاشة لا تقبل بحال أن تظهر بالمايوه، لا على الشاشة ولا في حياتها العادية على البلاج خلال إجازات الصيف التي تقضيها مع أسرتها الصغيرة، زوجها عمر الشريف ونادية وطارق، في أوقات فراغها من العمل في الاستديوهات .. وإذا ارتدت فاتن المايوه على الشاطئ فبعيداً جداً عن الأنظار وفي حراسة أحد أشقائها، ولقد حدث مرة أن تجرأ مصور والتقط صورة لفاتن خلسة على الشاطئ بالمايوه، وكأنما انطبقت السماء على الأرض، فقد فوجئ المصور بشقيق فاتن ينقض عليه مغضباً وينتزع منه الكاميرا ويخرج منها الفيلم، ولكن قلب فاتن الطيب لم يقبل هذا التصرف، فدفعت للمصور ثمن الفيلم وعوضته عن النصر الذي فقده.

وفي نفس الوقت لن تجد مخرجاً يفكر في أن يظهر أمينة رزق على الشاشة وهي ترتدي "مايوه" فحتى لو وجدت الفكرة من يؤيدها من المخرجين، وحتى لو قبلت  أمينة رزق أن ترتدي المايوه، فشهرة أمينة كممثلة درامية تجيد أدوار الحزن والأسى، وشهرة ثيابها السوداء، تمنع أي مخرج من أن يجرب إظهارها على الشاشة في دور يتطلب ارتداء المايوه.  


هند رستم

وهند رستم تفضل أن ترتدي قميصاً من الساتان على أن ترتدي المايوه .. لقد جربت هند أن ترتدي هذا القميص، ثم تستحم به في الماء، عنوة أو بمحض إرادتها، واكتشفت أن الصفير والهرج والمرج الذي يسود دار العرض عند ظهورها بقميصها، يفوق أضعاف ما قد يحدث عندما تظهر على الشاشة بمايوه، وكثيرون لا يعرفون أن "هند" سكندرية، وأن المايوه جزء لا يتجزأ من حياتها، ومع هذا فهي لا تحب الظهور به، لا على الشاشة، ولا على البلاج. إن سر نجاح هند في أنها تعرف كيف تبرز فتنتها وهي تعلم تمام العلم أن المايوه لا يمكن أن يجعلها فاتنة .. وإذا لم تصدق فشاهد فيلميها "ابن حميدو" و"صراع في النيل" وشاهدها تستحم بقميصها الساتان.

والأمر سيان عند مريم فخر الدين بمايوه أو بدونه .. ومريم من النوع الذي يطيع المخرجين طاعة عمياء، وهي تنفذ تعليمات المخرج الذي تعمل معه بلا أدنى معارضة، حتى لو كان بين هذه التعليمات أن ترتدي مريم المايوه كما حدث في فيلمي "رد قلبي" و"لقاء في الغروب".


شادية


وشادية من هواة ارتداء "البيجاما" على البلاج، بل إن بيجامات شادية تعتبر أحدوثة كل صيف، وقد اعتادت شادية أن تنزل في بقعة هادئة في المعمورة بالاسكندرية، واعتادت أيضاً أن تقضي جانباً كبيراً من النهار، تحت الشمسية أو في شرفة الكابين بالبيجاما. ورغم هذا فآخر أفلام شادية "معاً إلى الأبد" قد جذب اهتمام الرقابة، وعمل فيه مقص الرقيب بهمة، لأنها ظهرت فيه على الشاشة بعدد لا بأس فيه من المايوهات. 

وكانت ماجدة تلتزم نفس التقاليد التي تلتزم بها فاتن حمامة إلى وقت قريب، عندما أغراها عاطف سالم بأن ترتدي المايوه في فيلم "شاطئ الأسرار" الذي مثلته مع عمر الشريف وتحية كاريوكا في بورسعيد، ولكن يبدو أن ماجدة لن تعيد التجربة من جديد، فقد كان من الممكن لو أرادت أن تظهر في فيلم "من أجل حبي" مع فريد الأطرش بالمايوه، لأن بعض أحداث الفيلم تدور على الشاطئ، لكنها لم تفعل ..

أما لبنى عبد العزيز فقد ظهرت مرة واحدة على الشاشة بالمايوه وذلك في فيلم "هدى".


تحية كاريوكا

ويبدو أن "كريمة" مغرمة جداً بالمايوه، فهي لا تكاد تظهر في فيلم إلا ومعها مايوه ترتديه في حمام سباحة، أو حتى في الشرفة لكي تأخذ به حمام شمس. أما كاريوكا فتقضي الصيف كله وهي ترتدي المايوه وتجري بحرية وانطلاق على البلاج. 

إن ارتداء المايوه على الشاشة له تقاليد، وقد تعني هذه التقاليد عند نجمة ما كلمة "ممنوع" وقد تفسر نجمة أخرى ارتدائها للمايوه بالمثل القائل "كل ممنوع .. مرغوب". 

مجلة "الكواكب" العدد 474 بتاريخ 30 آب أغسطس 1960


شاهد أيضاً : 

الاثنين، 12 أكتوبر 2020

5 عادات فرعونية ما زلنا نمارسها حتى اليوم !


1.  السبوع : السبوع احتفال يقيمه المصريون عادة للمولود بعد مرور سبعة أيام على ولادته، وفيه يوضع المولود داخل غربال ويوضع الغربال على طاولة عالية وبجواره إبريق لو كان المولود ذكراً أو قلة لو كان المولود أنثى. ثم يُحمل الغربال بالطفل ويوضع على الأرض ويبدأ دق الهاون المعدني والّذي تقوم به غالباً جدة المولود، حيث تردد خلال الدق وصايا للمولود كأن يكون مطيعاً لوالديه. ثم تمر الأم من فوق الطفل سبع مرات تردد خلالها السيدة التي كانت تدق الهاون عبارات البسملة. بعدها يوضع الغربال بالطفل مرة أخرى فوق الطاولة ويحمل الأطفال والكبار شموعاً بيضاء مشتعلة ويطوفون بالطاولة مرددين الأناشيد الخاصة بالسبوع. وعادة الاحتفال بالسبوع عادة فرعونية قديمة، فقد كان الفراعنة يقدسون الرقم سبعة واعتبروه رمز الخير والسلام والصحة والحياة، كما كانت نسبة وفاة المواليد في ذلك الزمن كبيرة، لذلك اعتبروا أن المولود صاحب الحظ فى الحياة حتى اليوم السابع يستحق الاحتفال به حيث يُعتقد أنه طفل بكامل الصحة والعافية.


2. أربعين الميت : وهو عبارة عن مأتم يقام لإحياء ذكرى الميت بعد مرور أربعين يوماً على وفاته، وهي عادة منتشرة في مصر وعدد غير قليل من دول العالم، وجذور الاحتفال بالأربعين تعود إلى زمن الفراعنة حيث كان أهل الميت يحتاجون أربعين يوماً لتحنيط الميت وإعداده للدفن فكانت جنازته تقام فعلياً في اليوم الأربعين بعد وفاته. 


3. شم النسيم : يحتفل المصريون من كل الأديان بيوم شم النسيم والذي يأتي دائماً في اليوم التالي لعيد الفصح الشرقي، حيث يقضي الناس اليوم في التنزه في الحدائق والمساحات الخضراء ويتناولون الطعام المخصص لهذه المناسبة وهو فسيخ (سمك مملح) مع الخس والبصل الأخضر والبيض المسلوق الملون. وبحسب الفيلسوف والمؤرخ اليوناني فلوطرخس فقد اعتاد المصريون القدماء على تقديم السمك المملح والخس والبصل لآلهتهم خلال مهرجان الربيع والذي كانوا يطلقون عليه إسم "شمو" حيث كان يرمز عندهم إلى بعث الحياة فكانوا يعتقدون أن هذا اليوم هو أول الزمان أو بداية الخلق.


4. العين للوقاية من الحسد : يستخدم المصريون ومعهم الكثير من شعوب العالم أشكالاً مختلفة من التمائم لرد الحسد لعل أشهرها الخرزة الزرقاء التي تشبه في شكلها العين البشرية، ويعتقد باحثون أن أصل هذه التميمة يعود إلى مصر القديمة وتحديداً إلى عين حورس التي كان المصريون القدماء يرتدونها ويتباركون بها لتقيهم من المرض والأرواح الشريرة. ويذكر الباحث البريطاني سيريل ألدريد في كتابه "مجوهرات الفراعنة" أن أكثر التمائم شيوعاً بين المصريين القدماء كانت التميمة المصنوعة من الخرز، وأنه لم تكن هناك أمة من أمم العالم القديم كله مثل مصر صنعت هذه الكميات الهائلة من الخرز، وذلك لشعورهم بالجانب الجمالي في أشكاله وألوانه، إلى جانب اعتقادهم في القوى السحرية لتلك الخرزات· واختار الفراعنة اللون الأزرق لارتباطه بزرقة السماء التي تسبح فيها الشمس رمز الإله رع، وتعيش فيها الآلهة التي تحمي الإنسان وتباركه·


5. "كسر القلة" أو"كسر الزير": عادة يمارسها المصريون ومعهم بعض شعوب المنطقة كأهل بلاد الشام، والتي تقوم على كسر إناء (من الفخار غالباً) خلف الشخص الغير مرغوب بعودته. وهي عادة تعود أصولها إلى زمن الفراعنة حيث كانت تُكسر القلة أو الأواني الفخارية فى جنائز الموتى اعتقاداً من المشيعين أن الروح قد تعودة مرة أخرى لمنزل المتوفي ويتضرر منها أهله، فكانوا يقومون بكسر الأواني فى جنازته وعلى مقبرته.


شاهد أيضاً :

الخميس، 8 أكتوبر 2020

8 أطباق مصرية أصلها فرعوني !

 


1. الفسيخ : يقول بسام الشماع الباحث فى التاريخ الفرعوني إن المصريين عرفوا بتناول الأسماك المملحة طوال تاريخهم، وكانوا يقومون بتجفيف تلك الأسماك فى الشمس ووضع ملح عليها عن طريق فتحها ورش الملح بداخلها، وهو أمر ظهرت صوره فى العديد من البرديات القديمة.


2. الجبن : في عام 2018 عثر منقبون أثريون في قبر فرعوني في مقبرة سقارة قرب القاهرة على أقدم قطعة جبن في العالم، وهي عبارة عن كتلة بيضاء متصلبة عثر عليها في إحدى الجرار ويعود تاريخها لأكثر من 3200 عام، وقال الدكتور أنريكو غريكو من جامعة كاتانيا الإيطالية الذي عمل مع باحثين من جامعة القاهرة لتحديد هوية المادة: "المادة التي حُللت من المحتمل أن تكون أقدم بقايا أثرية صُلبة من الجبن عثر عليها حتى اليوم، نعرف أنها قد صنعت من حليب الغنم والماعز، ولكن بالنسبة لي كان من الصعب جدا أن أتخيل نكهة معينة".


3. كحك العيد : بحسب ما جاء فى كتاب "لغز الحضارة الفرعونية" لكاتبه د. سيد كريم فقد اعتادت زوجات الملوك إعداد الكحك وتقديمه للكهنة القائمين على حراسة الهرم الأكبر يوم تعامد الشمس على حجرة الملك خوفو، وكان الخبازون يتقنون إعداده بأشكال مختلفة وكانوا يرسمونه على شكل شمس تيمناً بالإله رع، وقد ظهرت رسوم لصناعة الكحك فى مقابر منف وطيبة.


4. الملوخية : بحسب وثائقي قناة الجزيرة "حكاية طبق" فقد عرف الفراعنة نبتة الملوخية وكانوا يدعونها "خية" وكان الاعتقاد السائد وقتها أنها نبتة سامة، وعندما احتل الهكسوس مصر أجبروا المصريين على تناولها و كانوا يقولون لهم : " ملو-خية " أي "كلوا-خية" و بعدما تناولها المصريين و ظنوا أنهم ميتون لا محالة اكتشفوا أنها غير سامة و أنها تصلح للأكل .


5. الكشري : بحسب كتاب "الجبتانا" أو أسفار التكوين المصرية الذي جمعه الكاهن والمؤرخ مانيتون زمن البطالمة، يسمي المؤلف السفر الثامن من كتابه باسم "سفر القمح والكوشير"، معلناً أن المصريين القدماء عرفوا طعام الكوشير، والذي يرجح الباحثون أن يكون هو نفسه الكشري،مع اختلاف أنهم كانوا يصنعونه من القمح بدلاً من الأرز. 


6. البليلة : يؤكد خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان أن عيد عاشوراء هو عيد مصري قديم يرجع إلى الدولة القديمة فى أواخر عصر بناة الأهرام وكان من بين أعياد منف الدينية، وكانوا يطلقون عليه "عيد طرح بذور القمح المقدس" ويقع فى العاشر من شهر طوبة أول شهور الفصل الثانى من السنة. وقد أخذه اليهود عن المصريين، وأخذه عرب الجاهلية عن اليهود، ثم أصبح عيداً إسلامياً بعدما أمر النبي أتباعه بالصيام في هذا اليوم والاحتفال به. وقد كان الفراعنة يعدون مختلف الأطعمة التقليدية الخاصة بيوم عاشوراء والتي تصنع جميعها من القمح وفى مقدمتها طبق "البليلة" والذي لا تختلف صناعته وطريقة إعداده وتقديمه عما هو متبع حالياً.  


7. القطايف : يقول مجدي شاكر كبير الأثريين بوزارة الآثار المصرية أن القطايف لها جذور في مصر الفرعونية، إذ وجد في المناظر المحفوظة في إحدى المقابر في البر الغربي بالأقصر، طريقة عمل القطايف، وهي عبارة عن قطعة عجين تحشى بالعنب المجفف أو البلح.


8. الفتّة : يقول الباحث الأثرى سامح الزهار أن أصل وجبة "الفتة" يعود إلى مصر الفرعونية، حيث عرفها المصريون القدماء وكانوا يقومون بصنعها بوضع الخبز المقطع على مرق اللحوم واللبن.


شاهد أيضاً : 

الاثنين، 28 سبتمبر 2020

كليوباترا بالبروكار الدمشقي

 

العارضة ريتا في فستان من ساتان القطن المشجر لبعد الظهر، اسمه "فرحة" من تصميم ألبير أبو راشد

المشهد في مطار دمشق .. باقات الزهور على أيدي عارضات الأزياء الجميلات في الإقليم الشمالي .. جمهور من مصممي الأزياء والخياطين .. رجال وشبان وفتيات .. وهبطت الطائرة ونزلت منها عارضات الأزياء القادمات من الإقليم الجنوبي .. والتف حولهن كل هؤلاء، وانتقلت الأزهار من أيدي مانيكان الشمال إلى  أيدي مانيكان الجنوب..

وفي الحفلة التي أقيمت في المساء التقى مصممو الأزياء من الإقليم السوري بزملائهم من الإقليم المصري .. صنعوا جميعاً تصميماتهم الجديدة من القماش الوطني فقط.. أثبتوا مقدرة الفنان العربي في دنيا الأزياء..

كان عدد مصممي الأزياء ستة: ثلاثة من دمشق.. واحد من حلب.. اثنان من القاهرة.. تنافسوا على مبتكرات 1959. صنع كل منهم ثوباً للعرس.. اختلفت أسماء الثوب: "حلم".. "العذراء".. "الجنة"!

وقوبل الحلم والعذراء والجنة بحماس الحاضرات.. كلهن شابات، في سن الزواج وأحلام الجنة..

قالت عارضة الأزياء أنتيجونى: "أتمنى أن أقضي ليلة في .. حلم"!

وقالت ماريان: "أتمنى أن أقضي فيه العمر كله"..


العارضة ماريان في روب بوبلين معرق مكلف بحزام من الموسلين من تصميم سلفاجو

العارضة مرجريت في فستان الساعة عشرة من تصميم جبران أبو دقن

وقدم أحد عارضي  الإقليم الشمالي زوجته الإيطالية مرجريت لعرض أزيائه، وهي تعمل معه، وصفق الجمهور لها، كما صفق لأزيائها، لأنها الوحيدة التي تجرأت من زوجات المصممين ووقفت على المسرح، ولأن أزيائها جميلة أيضاً..

وعندما تبادل مصممو أزياء الإقليمين حفلات التكريم قال لهم مدير السياحة: "كان علينا أن نكرمكم.. ولكنكم كرمتم أنفسكم"!

وطالب كثيرون ممن حضروا حفلات العرض بإقامة مهرجان مماثل على مستوى شعبي لأزياء السيدات للعائلات ذات الدخل المحدود.


العارضة ايرس تقدم الفستان كليوباترا وهو سواريه من البروكار من تصميم محلات جورجيت بدمشق 

العارضة أنتيجون في مانطو ديل فيس مع روب من نفس القماش تصميم كلوفاس

وحضرت ملكتا الجمال الأولى والثالثة عائدة القضماني ونبيلة فرعون حفلة العرض الأولى وتخلفت الملكة الثانية نوال الرملي، وحضرت الملكة الثانية حفلة العرض الثانية، بينما سهرت الأولى مع خطيبها في أحد الملاهي الصيفية، وسافرت الثالثة إلى مدينة القدس..

وعندما جرت مباراة اختيار ملكة الأناقة طالب الجمهور نوال الرملي بالاشتراك فيها ولكنها رفضت وظلت مصرة على أن تكون متفرجة، لأنها شبعت من الوقوف أمام الجمهور.

كانت لجنة التحكيم لاختيار ملكة الأناقة مؤلفة من العارضات ومن أصحاب دور الأزياء واشترك أكثر من عشرين فتاة من حاضرات المهرجان في المباراة. وعند ظهور الفائزة، وجم الحاضرون، واختلف المصممون، وتحمسوا لاعادة الانتقاء، ولكن تباشير الفجر الذي لاح في الأفق حالت دون إعادة الانتخاب. 


العارضة ايمي تقدم فستان "مرحباً أيها الصيف" وهو عبارة عن مانطو كريستال مبطن بقماش قطني معرق وتحته فستان من نفس قماش المانطو من تصميم محلات جورجيت

مجلة "المصور" 12 حزيران يونيو 1958


شاهد أيضاً :