‏إظهار الرسائل ذات التسميات دين. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات دين. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 12 أكتوبر 2020

5 عادات فرعونية ما زلنا نمارسها حتى اليوم !


1.  السبوع : السبوع احتفال يقيمه المصريون عادة للمولود بعد مرور سبعة أيام على ولادته، وفيه يوضع المولود داخل غربال ويوضع الغربال على طاولة عالية وبجواره إبريق لو كان المولود ذكراً أو قلة لو كان المولود أنثى. ثم يُحمل الغربال بالطفل ويوضع على الأرض ويبدأ دق الهاون المعدني والّذي تقوم به غالباً جدة المولود، حيث تردد خلال الدق وصايا للمولود كأن يكون مطيعاً لوالديه. ثم تمر الأم من فوق الطفل سبع مرات تردد خلالها السيدة التي كانت تدق الهاون عبارات البسملة. بعدها يوضع الغربال بالطفل مرة أخرى فوق الطاولة ويحمل الأطفال والكبار شموعاً بيضاء مشتعلة ويطوفون بالطاولة مرددين الأناشيد الخاصة بالسبوع. وعادة الاحتفال بالسبوع عادة فرعونية قديمة، فقد كان الفراعنة يقدسون الرقم سبعة واعتبروه رمز الخير والسلام والصحة والحياة، كما كانت نسبة وفاة المواليد في ذلك الزمن كبيرة، لذلك اعتبروا أن المولود صاحب الحظ فى الحياة حتى اليوم السابع يستحق الاحتفال به حيث يُعتقد أنه طفل بكامل الصحة والعافية.


2. أربعين الميت : وهو عبارة عن مأتم يقام لإحياء ذكرى الميت بعد مرور أربعين يوماً على وفاته، وهي عادة منتشرة في مصر وعدد غير قليل من دول العالم، وجذور الاحتفال بالأربعين تعود إلى زمن الفراعنة حيث كان أهل الميت يحتاجون أربعين يوماً لتحنيط الميت وإعداده للدفن فكانت جنازته تقام فعلياً في اليوم الأربعين بعد وفاته. 


3. شم النسيم : يحتفل المصريون من كل الأديان بيوم شم النسيم والذي يأتي دائماً في اليوم التالي لعيد الفصح الشرقي، حيث يقضي الناس اليوم في التنزه في الحدائق والمساحات الخضراء ويتناولون الطعام المخصص لهذه المناسبة وهو فسيخ (سمك مملح) مع الخس والبصل الأخضر والبيض المسلوق الملون. وبحسب الفيلسوف والمؤرخ اليوناني فلوطرخس فقد اعتاد المصريون القدماء على تقديم السمك المملح والخس والبصل لآلهتهم خلال مهرجان الربيع والذي كانوا يطلقون عليه إسم "شمو" حيث كان يرمز عندهم إلى بعث الحياة فكانوا يعتقدون أن هذا اليوم هو أول الزمان أو بداية الخلق.


4. العين للوقاية من الحسد : يستخدم المصريون ومعهم الكثير من شعوب العالم أشكالاً مختلفة من التمائم لرد الحسد لعل أشهرها الخرزة الزرقاء التي تشبه في شكلها العين البشرية، ويعتقد باحثون أن أصل هذه التميمة يعود إلى مصر القديمة وتحديداً إلى عين حورس التي كان المصريون القدماء يرتدونها ويتباركون بها لتقيهم من المرض والأرواح الشريرة. ويذكر الباحث البريطاني سيريل ألدريد في كتابه "مجوهرات الفراعنة" أن أكثر التمائم شيوعاً بين المصريين القدماء كانت التميمة المصنوعة من الخرز، وأنه لم تكن هناك أمة من أمم العالم القديم كله مثل مصر صنعت هذه الكميات الهائلة من الخرز، وذلك لشعورهم بالجانب الجمالي في أشكاله وألوانه، إلى جانب اعتقادهم في القوى السحرية لتلك الخرزات· واختار الفراعنة اللون الأزرق لارتباطه بزرقة السماء التي تسبح فيها الشمس رمز الإله رع، وتعيش فيها الآلهة التي تحمي الإنسان وتباركه·


5. "كسر القلة" أو"كسر الزير": عادة يمارسها المصريون ومعهم بعض شعوب المنطقة كأهل بلاد الشام، والتي تقوم على كسر إناء (من الفخار غالباً) خلف الشخص الغير مرغوب بعودته. وهي عادة تعود أصولها إلى زمن الفراعنة حيث كانت تُكسر القلة أو الأواني الفخارية فى جنائز الموتى اعتقاداً من المشيعين أن الروح قد تعودة مرة أخرى لمنزل المتوفي ويتضرر منها أهله، فكانوا يقومون بكسر الأواني فى جنازته وعلى مقبرته.


شاهد أيضاً :

الخميس، 8 أكتوبر 2020

8 أطباق مصرية أصلها فرعوني !

 


1. الفسيخ : يقول بسام الشماع الباحث فى التاريخ الفرعوني إن المصريين عرفوا بتناول الأسماك المملحة طوال تاريخهم، وكانوا يقومون بتجفيف تلك الأسماك فى الشمس ووضع ملح عليها عن طريق فتحها ورش الملح بداخلها، وهو أمر ظهرت صوره فى العديد من البرديات القديمة.


2. الجبن : في عام 2018 عثر منقبون أثريون في قبر فرعوني في مقبرة سقارة قرب القاهرة على أقدم قطعة جبن في العالم، وهي عبارة عن كتلة بيضاء متصلبة عثر عليها في إحدى الجرار ويعود تاريخها لأكثر من 3200 عام، وقال الدكتور أنريكو غريكو من جامعة كاتانيا الإيطالية الذي عمل مع باحثين من جامعة القاهرة لتحديد هوية المادة: "المادة التي حُللت من المحتمل أن تكون أقدم بقايا أثرية صُلبة من الجبن عثر عليها حتى اليوم، نعرف أنها قد صنعت من حليب الغنم والماعز، ولكن بالنسبة لي كان من الصعب جدا أن أتخيل نكهة معينة".


3. كحك العيد : بحسب ما جاء فى كتاب "لغز الحضارة الفرعونية" لكاتبه د. سيد كريم فقد اعتادت زوجات الملوك إعداد الكحك وتقديمه للكهنة القائمين على حراسة الهرم الأكبر يوم تعامد الشمس على حجرة الملك خوفو، وكان الخبازون يتقنون إعداده بأشكال مختلفة وكانوا يرسمونه على شكل شمس تيمناً بالإله رع، وقد ظهرت رسوم لصناعة الكحك فى مقابر منف وطيبة.


4. الملوخية : بحسب وثائقي قناة الجزيرة "حكاية طبق" فقد عرف الفراعنة نبتة الملوخية وكانوا يدعونها "خية" وكان الاعتقاد السائد وقتها أنها نبتة سامة، وعندما احتل الهكسوس مصر أجبروا المصريين على تناولها و كانوا يقولون لهم : " ملو-خية " أي "كلوا-خية" و بعدما تناولها المصريين و ظنوا أنهم ميتون لا محالة اكتشفوا أنها غير سامة و أنها تصلح للأكل .


5. الكشري : بحسب كتاب "الجبتانا" أو أسفار التكوين المصرية الذي جمعه الكاهن والمؤرخ مانيتون زمن البطالمة، يسمي المؤلف السفر الثامن من كتابه باسم "سفر القمح والكوشير"، معلناً أن المصريين القدماء عرفوا طعام الكوشير، والذي يرجح الباحثون أن يكون هو نفسه الكشري،مع اختلاف أنهم كانوا يصنعونه من القمح بدلاً من الأرز. 


6. البليلة : يؤكد خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان أن عيد عاشوراء هو عيد مصري قديم يرجع إلى الدولة القديمة فى أواخر عصر بناة الأهرام وكان من بين أعياد منف الدينية، وكانوا يطلقون عليه "عيد طرح بذور القمح المقدس" ويقع فى العاشر من شهر طوبة أول شهور الفصل الثانى من السنة. وقد أخذه اليهود عن المصريين، وأخذه عرب الجاهلية عن اليهود، ثم أصبح عيداً إسلامياً بعدما أمر النبي أتباعه بالصيام في هذا اليوم والاحتفال به. وقد كان الفراعنة يعدون مختلف الأطعمة التقليدية الخاصة بيوم عاشوراء والتي تصنع جميعها من القمح وفى مقدمتها طبق "البليلة" والذي لا تختلف صناعته وطريقة إعداده وتقديمه عما هو متبع حالياً.  


7. القطايف : يقول مجدي شاكر كبير الأثريين بوزارة الآثار المصرية أن القطايف لها جذور في مصر الفرعونية، إذ وجد في المناظر المحفوظة في إحدى المقابر في البر الغربي بالأقصر، طريقة عمل القطايف، وهي عبارة عن قطعة عجين تحشى بالعنب المجفف أو البلح.


8. الفتّة : يقول الباحث الأثرى سامح الزهار أن أصل وجبة "الفتة" يعود إلى مصر الفرعونية، حيث عرفها المصريون القدماء وكانوا يقومون بصنعها بوضع الخبز المقطع على مرق اللحوم واللبن.


شاهد أيضاً : 

الأربعاء، 16 سبتمبر 2020

تفاصيل (7) : أهل فلسطين عام 1891


مجموعة من الشبان على شاطئ عكا عام 1891

 تتيح لنا التقنيات الحديثة إعادة اكتشاف الصور القديمة وذلك من خلال الحصول على نسخ عالية الدقة لتلك الصور عن طريق النيجاتيف الأصلي لها، وبذلك يمكن للمشاهد الفضولي والشغوف أن يركز على التفاصيل الصغيرة في الصورة كوجوه الناس وتعابيرهم وكذلك الأشياء والتفاصيل الأخرى التي قد تبدو بسيطة ولكن من الممكن لها أن تكون عظيمة الدلالة في كثير من الأحيان. 

في هذه المحطة من سلسلة "تفاصيل" اخترنا مجموعة من الصور التي التقطت جميعها عام 1891 في ثلاث مدن مختلفة من أرض فلسطين العربية الحبيبة هي عكا وحيفا والناصرة والتي تركز جميعها تقريباً على وجوه الناس وأزيائهم وأنشطتهم اليومية. 

شيخ (كما يبدو من العمامة الملفوفة حول الطربوش) وحوله مجموعة من الأولاد - عكا

سيدة منقبة وصبي مطربش - عكا

راهب فرنسيسكاني - عكا

في بحر حيفا

جلسة نرجيلة - حيفا

قرداتي وحوله جمهوره من الصبية - حيفا

المارة في شوارع حيفا، رجل مطربش بزيه المحلي وخلفه "خواجة" يحمل شمسية 

شيّال (عتّال) - حيفا

بئر مريم أو عين العذراء في الناصرة والتي يقال أن السيدة مريم العذراء كانت تملأ منها الماء 

فتيات يحملن جرار الماء، اثنتان منهما تضحكان في براءة والثالثة تشير بيدها نحو الكاميرا باستنكار - الناصرة

خروج الرجال والصبية الصغار من الكنيسة - الناصرة 

وخروج النساء والفتيات الصغار ترافقهن إحدى الراهبات

مجموعة من الصبية بطرابيشهم الصغيرة - الناصرة

شاهد أيضاً :

الأربعاء، 2 سبتمبر 2020

راقية إبراهيم : الغامضة في حياتها ومماتها !


راقية إبراهيم ذات الجمال الأرستقراطي الهادئ 

في ثلاثينات القرن الماضي تعاقدت بهيجة حافظ مع شابة في الثامنة عشرة من عمرها تدعى راشيل إبراهيم ليفي للقيام بالدور الثاني في فيلمها الجديد "ليلى بنت الصحراء" واختارت لها إسماً سينمائياً جديداً هو راقية ابراهيم. 

وراقية ابراهيم كانت جارة وزميلة دراسة للنجمة ليليان زكي مراد موردخاي أو كما يعرفها الجمهور باسم ليلى مراد، وكلتاهما تنتميان للطائفة اليهودية التي كان أبناؤها يعيشون في مصر منذ قرون كجزء أساسي من النسيج الوطني المصري. 

وخلال عملها مع بهيجة حافظ رأى الفنان أحمد سالم الممثلة الشابة وأعجب بها فتعاقد معها استديو مصر وظهرت عام 38 مع نجيب الريحاني في فيلم "سلامة بخير" بدور "جيهان" المرأة اللعوب التي تحاول إغواء "الأمير كندهار". لكن انطلاقتها الحقيقية في سماء الشهرة والنجومية كانت من خلالها دورها الشهير مع الموسيقار محمد عبد الوهاب في فيلم "رصاصة في القلب" عام 44 حيث قدمت دور "فيفي" وغنت مع عبد الوهاب "حكيم عيون"، يومها كانت راقية إبراهيم قد وصلت إلى قمة عطائها ونضجها الفني ما توجها نجمة من نجمات حقبة الأربعينات في السينما المصرية والعربية. 

عرفت راقية ابراهيم خلال هذه الفترة ببعدها عن الأوساط الفنية وعدم حضورها للحفلات والمناسبات الاجتماعية، ما كان سبباً في نفور زملائها منها واتهامهم لها بالتعالي والغرور، وقد حاولت راقية ابراهيم دفع هذه التهمة عن نفسها من خلال مقال كتبته بنفسها ونشرته مجلة الكواكب في حزيران يونيو سنة 50 تحت عنوان "ما لا تعرفه عن الفنانة راقية إبراهيم" وتقول فيه عن نفسها : "تكره راقية تناول المشروبات الروحية، لكنها تندمج في الحفلات لا لتلهو، لكن لتجلس في صمت شديد تراقب البشر وتدرس أخلاقهم، وقد يبدو للناس أنها لا تراقبهم لأنها لا تنظر إليهم إلا من طرف خفي" وتضيف أيضاً : " وقد يقال عن راقية إنها بخيلة لا تدعو الناس إلى مائدتها، لكنها تتمسك دائمًا بقول الفيلسوف الصيني لينويوتن إن المأدبة نفاق بين شخصين".

شهدت فترة الخمسينات تراجع نجومية راقية ابراهيم، وفي عام 52 سافرت إلى أميركا في رحلة علاجية حيث كانت تعاني من مرض في الكبد، وخلال وجودها هناك وقع حادث مقتل عالمة الذرة المصرية سميرة موسى والذي يتهم البعض راقية ابراهيم بالتدبير له بالتعاون مع المخابرات الإسرائيلية.

راقية إبراهيم مع الموسيقار محمد عبد الوهاب في "رصاصة في القلب"

شاركت راقية ابراهيم بعد عودتها من أميركا في بطولة فيلمين هما "كدت أهدم بيتي" و"جنون الحب"، سافرت بعدها عام 56 مع زوجها مهندس الصوت المصري إبراهيم والي إلى باريس، لكنهما تطلقا سريعاً هناك، لتسافر بعدها إلى أميركا وحدها حيث استقرت هناك بشكل دائم ولم تعد إلى مصر بعدها أبداً.

تكهنات عديدة ظهرت حول سبب قرار راقية ابراهيم المفاجئ بالهجرة والاختفاء عن الساحة الفنية، منها التضييق الذي شهدته مصر على اليهود بعيد ثورة 23 تموز يوليو 52، ومنها أيضاً تأييد راقية ابراهيم المعلن للواء محمد نجيب والذي أطاح به جمال عبد الناصر في نيسان أبريل 54 بعد صراع مرير على السلطة انتهى بوضع الرئيس الأول لمصر قيد الإقامة الجبرية في حين تم التنكيل بمؤيديه من الفنانين وغيرهم كما حدث مع الموسيقار محمد فوزي، ومن أسباب الإبتعاد التي يطرحها البعض أيضاً  شعور راقية إبراهيم بأفول عصرها وظهور جيل جديد من النجمات اللاتي خطفن الأضواء من أمثال فاتن حمامة وشادية وسامية جمال وهند رستم. 

ورغم كثرة المواد المنتشرة حالياً على صفحات الإنترنت ومواقع التواصل الإجتماعي عن راقية ابراهيم والتي تصفها بالجاسوسة والعميلة لدولة الاحتلال، إلا أن الوثائق والمواد الصحفية المنشورة عنها خلال حياتها تخلو من أي دليل قاطع على ذلك، وغالب الظن أن مثل هذه الاتهامات قد ظهرت في فترة متأخرة متأثرة باجواء الصراع العربي الإسرائيلي لتسوق التهم بأثر رجعي دون وجود دلائل إدانة واضحة. 

ويعيد المؤرخ السينمائي المصري أشرف غريب صاحب كتاب "الممثلون اليهود في مصر" ظهور تلك التهم إلى حالة التكتم والغموض التي أحاطت بها راقية إبراهيم نفسها، حيث يقول : "واقع الأمر أن راقية إبراهيم لديها ما يجعلنا نشك فعلاً في مسألة انتمائها للصهيونية، منها مثلا: أنها كانت تكن غيرة شديدة لقريناتها، الأمر الذي جعلها تبدو وكأنها تكن كراهية للمصريين، وهي فعلاً كانت تكره فاتن حمامة، وهي غيرة كانت معلنة وسافرة، وثانياً أنها كانت تثير غموضًا حول شخصيتها بشكل يثير الريبة، وكانت تمكث في بيتها طوال الوقت ولا تظهر إلا نادرًا في أي محافل فنية، وكانت إذا ظهرت فإنك تجدها عند السفير الأمريكي في مصر، أو تظهر في حوار صحافي تجريه مع الدكتور طه حسين، أو تظهر في مجتمعات النخبة السياسية وتختفي من سهرات الوسط الفني". 

راقية إبراهيم في أمريكا مع النجم العالمي مارلون براندو

ويضيف غريب في كتابه المذكور : "من هم أصدقاؤها في الوسط الفني؟ أربعة: يوسف وهبي، وأنور وجدي، ومحمود المليجي، ومحمد كريم، وهؤلاء الأربعة تحديدًا هناك شبهات قوية جدًا حول عضويتهم في المحفل الماسوني، عندما تضع كل تلك الملاحظات إلى جوار بعض ستجد أنه من الممكن جدًا أن يكون لها دور أخر لعبته غير الفن، لكن في النهاية ستجد أنها كلها استنتاجات دون وثائق قوية".

أما عن تاريخ وفاة راقية ابراهيم فهو مثل كل حياتها محاط بالغموض، التاريخ الأكثر تداولاً هو عام 77، في حين يرجح باحثون أن تكون قد توفيت في 78 أو 79، ويذهب آخرون بعيداً ليقولوا أنها قد تكون توفيت مطلع الألفية، والحقيقة أن هذا حال أغلب الفنانين اليهود الذين غادروا مصر كتوجو مزراحي وشالوم حيث يحيط الغموض بحياتهم في منافيهم الإختيارية، وكأنهم وقعوا بعد مغادرتهم وطنهم الأم في ثقب أسود ابتلع حيواتهم وتاريخهم فلم يعد لهم من بعده وجود !

شاهد أيضاً :

الثلاثاء، 4 أغسطس 2020

بالألوان : 10 صور للقدس سنة 58 !




رجلان يقفان أمام ملصق دعائي ضخم لفيلم "أحبك يا حسن" بطولة نعيمة عاكف وشكري سرحان، وخلفهم إعلان آخر لفيلم "هذا هو الحب" بطولة لبنى عبد العزيز ويحيى شاهين

مجموعة من الأطفال ويبدو أحدهم مرتدياً زياً عسكرياً مزيناً بنياشين تحمل أعلام الدول العربية مصر والسعودية ولبنان

المارة أمام إحدى بوابات المدينة القديمة وتبدو سيدة فلسطينية  مرتدية الزي التقليدي الفلسطيني 

المؤذن يدعو المؤمنين للصلاة 

قس أرثوذوكسي 

راعي غنم مع ماشيته وفي الخلفية المدينة القديمة بأسوارها التاريخية ومسجد قبة الصخرة 

مسجد قبة الصخرة قبل عملية الترميم الشاملة التي جرت بين عامي 59 و62 والتي أكسبت القبة لونها الذهبي المميز الذي نعرفه اليوم

بائع الكعك وفي الخلفية ملصقات دعائية لأفلام عربية وأجنبية : سينما القدس تقدم"الأبطال الصغار" سكوب وملون، سينما الحمراء تقدم "منبع الخطر"، سينما النزهة تدعوكم لمشاهدة أمتع مشاهد الحب والضحك والغناء "مهرجان الحب" صباح وأحمد رمزي وجاكلين مونرو

سيدة بدوية تبيع راحة "الحلقوم" المصنوعة يدوياً 

المدينة القديمة

شاهد أيضاً :

الأربعاء، 15 أبريل 2020

بالصور : العراق 88-89 سنوات السلام القصيرة !


 طالبات الجامعة المستنصرية ببغداد

 المارة في شارع السعدون ببغداد وتبدو في الصورة الحافلات الحمراء ذات الطابقين التي ظلت لسنوات طويلة سمة من سمات المظهر العام في العاصمة العراقية

 مصنع المشروبات الغازية بيبسي كولا ببغداد 

 سيارات التاكسي البيضاء والبرتقالية في شوارع بغداد وبورتريه للرئيس صدام حسين بنظاراته الشمسية وهيئته الأبوية يهيمن على المنظر العام

 النصب التذكاري للجنود العراقيين الذين استشهدوا خلال الحرب العراقية الإيرانية (قادسية صدام كما كان يطلق عليها آنذاك)، أقيم هذا النصب في البصرة على شط الحرب ويمثل مجموعة من الجنود والضباط العراقيين بالحجم الطبيعي وهم يشيرون بأصابعهم إلى الضفة الأخرى من شط العرب حيث تقع إيران. بعد سقوط نظام الرئيس صدام حسين في 2003 أزيلت هذه التماثيل البرونزية وتم بيعها كخردة لورش صهر المعادن. 

 مجموعة من العمال يقومون بتعليق ملصق للفيلم المصري "حكاية في كلمتين" في أحد شوارع بغداد

 مرقد العباس في مدينة كربلاء المقدسة عند المسلمين الشيعة 

 مجموعة من الرجال يحتسون الشاي في أحد مقاهي البصرة 

 فرقة الأوركسترا السمفونية القومية العراقية

 الملك فهد في بغداد عام 1989، في هذه الزيارة أهدى صدام للملك السعودي بندقية مذهبة كبادرة شكر على دعم السعودية للعراق في حربه ضد إيران 

 فندق المنصور أحد أفخم فنادق العاصمة العراقية 

 بورتريه للرئيس صدام حسين في أحد شوارع بغداد

فنان عراقي يستعرض لوحاته التي رسمها بدمه للرئيس صدام حسين .. كل شيء لتمجيد القائد ! 

 شارع السعدون ببغداد 

 بورتريه للرئيس صدام حسين مع حمامة السلام

 من الاحتفالات بانتهاء أعمال إعادة بناء مدينة بابل الأثرية 

 أطفال يلهون في مدينة بابل الأثرية التي أعيد بناؤها حديثاً 

 بورتريه للرئيس العراقي صدام حسين على أحد المباني الحزبية في مسقط رأسه مدينة تكريت 

 نصب الجندي المجهول ببغداد والذي أقيم تمجيداً لذكرى شهداء الحرب العراقية الإيرانية

أطفال في مدينة البصرة جنوب العراق 

شاهد أيضاً :