الأحد، 8 نوفمبر 2020

تفاصيل (8) : شوارع القاهرة في الستينات


المارة في وسط البلد أمام سينما ميامي 


 تتيح لنا التقنيات الحديثة إعادة اكتشاف الصور القديمة وذلك من خلال الحصول على نسخ عالية الدقة لتلك الصور عن طريق النيجاتيف الأصلي لها، وبذلك يمكن للمشاهد الفضولي والشغوف أن يركز على التفاصيل الصغيرة في الصورة كوجوه الناس وتعابيرهم وكذلك الأشياء والتفاصيل الأخرى التي قد تبدو بسيطة ولكن من الممكن لها أن تكون عظيمة الدلالة في كثير من الأحيان. 

في هذه المحطة من سلسلة "تفاصيل" اخترنا لكم مجموعة من الصور لشوارع القاهرة تعود جميعها إلى ستينات القرن الماضي والتي يمكننا من خلالها رصد كثير من التفاصيل المميزة لتلك الحقبة الجميلة. 


إعلان فيلم "ثورة البنات" في سينما ميامي 


أوتوبيس نقل داخلي من طراز "نصر" التي كان يتم تصنيعها في مصر

عسكري بيجرب حظه  في "النيشان" وعلى العربة صورتان للرئيس عبد الناصر و الرجل الثاني المشير عامر وقبعات بألوان أعلام الجمهورية العربية المتحدة واليمن وجمهورية غينيا

كشك لبيع الصحف والمجلات وتصوير المستندات 

إعلان عن حفل لفرقة الشعب الاستعراضية : شهرزاد، محمد عبد المطلب، زينات علوي، وكمال حسني. على مسرح حديقة الأندلس

عربية نقل تحمل إسم "مكرونة ايلبس" 

ستاند لبيع المجلات الأجنبية في أعلاه إعلان لسجائر "كوتاريللي"

المارة في ميدان الأزهر وفي الخلفية بورتريه للرئيس جمال عبد الناصر 

إعلانات لأفلام "المغامرة الكبرى" و"فتاة شاذة"

المارة أمام المتحف المصري 

الشعارات السياسية على أعمدة النور "القومية العربية تكامل سياسي وتكافل اجتماعي"

فتاتان تهمان بعبور الطريق في وسط البلد .. أزياء الستينات البسيطة والأنيقة

الحافلات وعربات الترام في ميدان رمسيس 

شاهد أيضاً :

الأحد، 1 نوفمبر 2020

بالألوان : 25 صورة لسورية في الخمسينات !

نزهة عائلية في ربوع الغوطة 


بساتين الغوطة الغناء متنزه أهل دمشق 


محطة وقود وخدمة سيارات على طريق الربوة 


قصر الأمير عبد القادر الجزائري في الربوة على أطراف دمشق 


دمشق القديمة قرب جامع السنجقدار 


سوق الحميدية قلب دمشق التجاري


الشارع المستقيم أو سوق مدحت باشا في دمشق القديمة 


الجامع الأموي 


معرض دمشق الدولي 


الشام القديمة بشوارعها المرصوفة بالحجر وبيوتها التراثية الجميلة 


الموزاييك الصناعة الدمشقية العريقة 


محال تجارية في حي ساروجة بدمشق


طريق دمشق بيروت 


شابة تصنع الخبز في معلولا البلدة الآرامية الواقعة قرب دمشق 


نواعير حماة 


فتيان حماة يمارسون رياضهم المفضلة بالقفز من على النواعير خلال دورانها والسباحة في نهر العاصي


ساحة السوق في حمص 


دير مار جرجس في ريف حمص والواقع بالقرب من قلعة الحصن 


بلدة صافيتا في محافظة طرطوس المعروفة بطبيعتها الجميلة وببرجها القديم الذي يعود إلى زمن الحملات الصليبية 


صافيتا بطبيعتها الجبلية وبيوتها القديمة ذات السطوح القرميدية الحمراء 


ميناء اللاذقية 


مقهى صخرة البطرني في اللاذقية 


البيوت القديمة في حلب و"الأكشاك" الخشبية الجميلة التي تميز عمارة هذه البيوت 


مظاهرة في حلب تأييداً لثورة الجزائر 


الجسر المعلق في دير الزور 
 

شاهد أيضاً :

الثلاثاء، 27 أكتوبر 2020

بالصور: رحلة التلفزيون من الستينات إلى التسعينات !


إليكم مجموعة من الإعلانات التجارية لأجهزة التلفزيون في العالم العربي والتي يمكن من خلالها ملاحظة ما مرت به هذه الأجهزة من تطور تقني كبير منذ الستينات وحتى منتصف التسعينات

1965 : شركة النصر للتلفزيون .. مزود ب ريموت كونترول يعمل أوتوماتيكياً بدون أسلاك !

1967 : تليمصر تقدم لك أفخر مجموعة من التلفزيونات بأسعار خاصة جداً 

1968 : ناسيونال تقدم شاشة التلفزيون الكبيرة 25 إنش .. أول تلفزيون 25 إنش في العالم مع منتخب للمحطات بعين سحرية !

السبعينات : تمتع بالحياة على طريقة ناشيونال .. ناشيونال تجعل الحياة جميلة هانئة بتلفزيوناتها العائلية النقالة الرائعة التي أعدت بكاملها من الترانزيستورات 


السبعينات : كمبيوتر صغير اختراع كبير من كريتس .. أول ريموت كونترول داخل الجهاز يصبح عند سحبه الضابط المثالي للتحكم بالتلفزيون عن بعد 

1980 : في لبنان أصبح بإمكانك الآن الحصول على جهاز تلفزيون سانيو بالألوان الطبيعية سيكام يتميز بشاشة قياس 20 إنش مع سبعة أزرار كباسة لاختيار الأقنية مباشرة بالإضافة إلى أداة لضبط الصوت مسبقاً 

1981 : لقد جمعت سوني كافة وسائل التسلية العالمية المرئية في أجهزة واحدة تضمنت الأنظمة الملونة الثلاثة 

1983 : فيشر حيث يلتقي عالما الفيديو والسمعيات .. تلفزيون ملون 20 بوصة 3 أنظمة استقبال بال/سيكام/إن.تي.إس.سي .. مفاتيح تحكم تعمل باللمس الخفيف 

1986 : شارب تقدم تلفزيون ملون فاخر حجم 28 بوصة بكابينة من الخشب الأصلي يعمل بـ 11 نظاماً للبث التلفزيوني ويتميز بصوت ستيريو لا يقارن

1995 : لا تكتفي عندما تشاهد التلفزيون بالمشاهدة العادية بل اربط أحزمة مقعدك واستعد لتلفزيون سانيوبالشاشة البانورامية العريضة، إن شاشة سانيو العريضة والمستوية تماماً هي بمقاس 28 بوصة وذات اتساق ناعم لتعطيك صورة مذهلة وساحرة ممتدة على كل مساحة الشاشة

شاهد أيضاً : 

الأربعاء، 21 أكتوبر 2020

مديحة : الأميرة الشرقية التي رقصت ع الوحدة ونص!



حين تتصفح  مجلات الخمسينات والستينات الفنية تطالعك وجوه وأسماء لم تسمع بها من قبل ولن تجد لها أثراً مهما حاولت وبحثت عنها على شبكة الانترنت وتوابعها، وكأن أولئك الفنانين والفنانات أطياف عابرة مرت سريعاً ثم اختفت تماماً دون أن تترك أي أثر وهو ما يزيد من سحرها وجاذبيتها في نظر أمثالي ممن يعشقون التنقيب في الماضي ومسح الغبار عن شخوصه وأبطاله الذين طواهم النسيان. 

وبطلة قصتنا اليوم تدعى مديحة وهي أميرة تنتمي من جهة والدتها إلى إحدى الأسر العريقة في جبل العرب جنوب سورية، ومنها ورثت لقب الإمارة رغم أن والدها من عائلة فلاحية بسيطة، أحبت الفن وخاصة الرقص منذ نعومة أظفارها، كان عمرها خمس سنوات حين شاهدت سامية جمال لأول مرة على شاشة السينما في دمشق، فتنت بها، وحين عادت إلى البيت ليلتها حاول تقليدها. وفي سن الثامنة كانت في زيارة لمنزل شقيقتها الكبرى، وكان في الشارع الذي تقطنه شقيقتها ملهى ليلي، صوت الموسيقى الصادر من داخل الملهى جعل مديحة تترك اللعب مع أقرانها وتلصق أذنها بجدار الملهى مصغية للموسيقى وقد أغمضت عينيها، تقول مديحة أن وقفتها هذه جعلت رواد الملهى يعتقدون أنها شحاذة فراحوا يجودون عليها بما في جيوبهم من قروش !


الأميرة مديحة في نمرة راقصة


بعد وفاة الوالد انتقلت مديحة التي كانت في الثانية عشرة للعيش بشكل دائم في دمشق مع والدتها واثنتين من شقيقاتها، وفي سن الرابعة عشرة كان شغف مديحة بالرقص قد وصل حداً لم تستطع أن تقاومه، فاختلقت قصة أقنعت بها والدتها أنها سوف تترك المنزل لتنضم لمعهد للتمريض، لكنها كانت في الحقيقة قد تعرفت على متعهد راقصات تدبر لها عملاً في أحد الملاهي، لكنها سريعاً ما طردت بعدما اكتشف صاحب الملهى عمرها الصغير، عندها أقنعها المتعهد أن تغير سنها في البطاقة، وبالفعل أعد لها كل الأوراق اللازمة، والتي قامت بتوقيعها من والدتها التي لم تدر بمحتواها ذلك أنها لم تكن تجيد القراءة والكتابة.. هكذا صارت مديحة ابنة الرابعة عشرة بجرة قلم في الثامنة عشرة من عمرها!

بعد دمشق انتقلت مديحة للعمل في حمص ضمن فرقة فاطمة عاكف شقيقة الراقصة المصرية الشهيرة نعيمة عاكف، لكن خطيب مديحة عثر عليها ذات ليلة وهي ترقص، فجن جنونه وقام بجرها من شعرها إلى الشارع حيث وضعها في سيارة طارت بهم إلى دمشق، وفي الطريق حاول إقناعها بترك الرقص دون جدوى، قالت له : ما العيب في أن أكون راقصة؟ سامية جمال راقصة! أجابها : أتظنين كل الراقصات مثل سامية جمال؟! لم يخبر الخطيب أهل مديحة بما حصل ولم تنجح محاولاته في ثنيها عن الرقص. بعد هذا الحادث بفترة قصيرة انفصل الخطيبان وعادت مديحة إلى عملها وكأن شيئاً لم يكن، وفي سن الخامسة عشرة شاركت في بطولة فيلم عراقي حمل عنوان "فتنة وحسن" وظهرت فيه باسم مديحة رشدي، لكن الفيلم لم يحقق النجاح المنتظر ما خيب أمل مديحة!


مديحة في فيلم "فتنة وحسن"

سعياً وراء حلمها سافرت مديحة إلى مصر والتقت بابن بلدها الموسيقار فريد الأطرش الذي قال لها : أنا صنعت سامية جمال وأنا سأصنع منك راقصة مشهورة. في هذا الوقت كانت مديحة قد أصبحت في الثامنة عشرة من عمرها، وحتى ذلك الوقت لم يكن أحد من أسرتها يعلم بعملها كراقصة سوى خطيبها السابق وإحدى شقيقاتها، كانت مديحة كل مرة تختلق لوالدتها كذبة جديدة، لتبرر سفرها إلى مصر قالت لوالدتها أن طبيباً وزوجته دعياها للسفر معهما والعمل كممرضة، لكن وبعد عودتها إلى دمشق رأى أحد أقاربها صورة لها منشورة في مجلة "آخر ساعة" فهرع إلى منزل العائلة وفضح أمرها أمام أمها وشقيقاتها وهددها بالقتل إن لم تترك الرقص، قال لها إن شجرة العائلة لا يشرفها أن يكون فيها راقصة!

لم تأبه مديحة لتهديدات قريبها، خاصة أن أمها وشقيقاتها دعموا قرارها بعد أن رأووا شغفها وحبها للرقص الشرقي، في السنوات اللاحقة حققت مديحة نجاحاً كبيراً، حملتها رحلاتها إلى لبنان ومصر وليبيا وإيران وتايلاند وباكستان وماليزيا واليابان وإسبانيا وبريطانيا وفرنسا، وفي إحدى جولاتها الراقصة في أميركا وقعت في الحب وتزوجت واستقرت في ديترويت حيث عملت لفترة في الرقص ثم توقفت بعد أن أصبح عمر ابنها عامين، عندها قررت أن تكرس كل وقتها لأسرتها، وبعدها بعشر سنوات عادت لتعليم الرقص الشرقي. 

تقول مديحة أنها غير نادمة على أي أمر قامت به، وأنها لو عاد بها الزمن ستتصرف بنفس الطريقة، الله كان كريمأً جداً معها سواء لجهة ما حققته في حياتها المهنية أو لجهة الأسرة الجميلة التي منحها إياها. 


الأميرة مديحة في الولايات المتحدة

شاهد أيضاً :