في بعض البلدان الأوروبية يتدفق الناس لرمي قطع نقدية في بركة ماء لتحقيق الأمنيات، كعودة غائب، أو تلقي رسالة من حبيب، أو الشفاء من مرض. وفي أمريكا مثلاً يتشائمون من الرقم 13 لدرجة تجعل بعض الفنادق تحذف هذا الرقم من غرفها ومصاعدها.
وفي سورية عموماً و دمشق بشكل خاص يوجد أيضاً الكثير من الخرافات المتوارثة عبر الأجيال، ما زال البعض يؤمنون بها ويخضعون لناموسها حتى يومنا، لا سيما في الأرياف و بعض الأحياء الشعبية، حيث يطلقون عليها لقب "دفتر النسوان" لنتذكر بعضاً منها :
- إفتتح عامك بأكلة بيضاء اللون (شاكرية مثلاً) ليعم عليك الخير طوال السنة.
- حاذر أن تقص أظافرك ليلاً، كي لا ترى منامات مزعجة.
- من يموت يوم سبت سوف يجر أفراد العائلة وراءه بسرعة.
- لا يلقون الماء الساخن على الأرض كي لا تصيب الجن، وفي حال حصول ذلك عليك الاستئذان منهم بالقول : "دستور يا أسيادنا...".
- لا يقصون ثوباً يوم الثلاثاء، لأن هذا الثوب سوف يفنى حرقاً.
- لا يقطعون شجرة في المنزل، لان قطعها سوف يسبب وفاة صاحب المنزل.
- لا يرشون أحداً بالماء لأن رش الماء يسبب الفراق.
- لا يدخلون ولا يخرجون قطع الصابون من و إلى المنزل في يوم السبت، لأنها قد تسبب وفاة احد أفراد الأسرة وغسله بها.
- إذا طنت أذنك اليمنى، فهذا يعني أن شخصاً ما يذكرك بالخير، وإذ طنت أذنك اليسرى فعدوك هو الذي يذكرك.
- لا يقيمون أعراسا في يوم الجمعة لأن : "عروس الجمعة قريبة الرجعة".
- يعطون العروس قطعة من العجين عند دخولها إلى بيت عريسها، لتلصقها على الباب، و اذا لم تلصق فالطلاق مصير العروسين.
- إذا شعرت بحكة في احد الحاجبين فاعرف بأنك مقبل على لقاء غائب قريباً.
- لا تعد النجوم بالليل كي لا تصاب باشتعال "التواليل" في الجسم. - عن غسيل الثياب يوم الاثنين : الثياب لا تنقى وصاحبها لا يبقى.
- يقولون إن الفراشة التي تطير في البيت ما هي إلا روح من أرواح الأقرباء تحوم فيه فيجب العطف عليها.
- إذا شعرت بحكة في باطن كفك الأيمن، فإن قبضة من المال في طريقها إليك، وإذا كانت في كفك الأيسر فهذا يعني انك ستدفع.
بتصرف عن صفحة "وشوشات شامي عتيق" على موقع فايسبوك
شاهد أيضاً :