الجمعة، 2 ديسمبر 2016

بالصور : الدعاية البريطانية المعادية لمصر في حرب 56


يعتبر رونالد سيرل (1920-2011) واحداً من أبرز رسامي الكاريكتير البريطانيين في القرن العشرين حيث اشتهر برسوماته الجريئة و المثيرة للجدل، لكن ما لا يعلمه كثيرون عن سيرل بأنه عمل خلال فترة الخمسينات لصالح المخابرات البريطانية، و خلال العدوان الثلاثي على مصر سنة 1956 كان سيرل جزءاً من فريق الحرب النفسية المكون من خمسة أفراد و الذي كان يعمل من قبرص على إدارة البروباغاندا المعادية لمصر، و في سبيل هذا الهدف أنتج سيرل مجموعة من الرسومات التي حملت تعليقات باللغة العربية تسخر من الرئيس عبد الناصر و قد عمل الجيش البريطاني في مصر على توزيعها بهدف تحريض الجيش و الشعب ضد قيادته  التي زجت به في حرب غير متكافئة ضد القوى العظمى في العالم، لكن هذه الحرب النفسية فشلت حالها حال العدوان  الذي انتهى باندحار قوى العدوان و انتصار مصر و شعبها

 رونالد سيرل الذي توفي عام 2011







شاهد أيضاً :

صور من حياة المرأة المصرية قبل أربع عقود


في عددها الصادر في شهر أيلول سبتمبر من سنة 1972 نشرت مجلة "العربي" الكويتية الشهيرة استطلاعاً مصوراً عن مدينة القاهرة، و من بين الصور الجميلة المرفقة بالاستطلاع العديد من الصور التي تجسد جوانب من حياة المرأة  المصرية في ذلك الزمن، و من أول ما يلاحظه المرء درجة التحرر الذي كانت قد وصلت إليه المرأة المصرية سواء من حيث تواجدها القوي في مجال الدراسة و العمل و مختلف جوانب الحياة العامة، أو حتى من حيث اللباس الذي كان أكثر تحرراً بأشواط مما هو عليه في يومنا هذا بعد عقود من سيطرة المد الديني على الفضاء العام في مصر، "أنتيكا" اختارت لكم بعضاً من هذه الصور التي تستحق المشاهدة مع ضرورة التذكير دائمأً باستحالة أن تعبر صورة أو مجموعة من الصور مهما كانت شاملة و معبرة عن فترة زمنية بأكملها.

راقصات في فرقة رضا للفنون الشعبية 

 طالبات المعهد العالي للتربية الرياضية للمعلمات بقصر الزهرية بالجزيرة

 أحد الكازينوهات العائمة على ضفة النيل 

 فندق الهيلتون المطل على النيل 

 طالبات في جامعة عين شمس 

 السلع الاستهلاكية في محلات القاهرة

  السلع الاستهلاكية في محلات القاهرة

 فريق الشيش في  المعهد العالي للتربية الرياضية للمعلمات

طلبة و طالبات معهد الترجمة الفورية 

الثلاثاء، 29 نوفمبر 2016

الكحول في صحف ومجلات زمان


حين تتصفح المجلات و الصحف العربية القديمة و بخاصة المصرية منها تلاحظ وجود الكثير من إعلانات الكحول التي كانت تحتل مساحات إعلانية واسعة قبل أن تختفي بشكل شبه تام بداية من أواخر الستينات، و هو أمر إن دل على شيء فهو يدل على أن المجتمع في ذلك الحين كان أكثر تسامحاً و انفتاحاً تجاه تعاطي الكحول و الاتجار بها مما هو عليه اليوم، خاصة أن الإعلان عن الكحول في العديد من البلدان العربية بات اليوم أمراً ممنوعاً ليس بحكم العرف الاجتماعي فحسب بل بحكم القانون أيضاً، ففي مصر مثلاً نصت المادتان الثالثة و الرابعة من القانون رقم 63 لسنة 1967 بشكل قاطع على منع النشر و الإعلان عن المنتجات الكحولية.

 "أنتيكا" تستعرض معكم بعض تلك الإعلانات التي باتت اليوم بحكم المنقرضة و التي جمعناها لكم من عدد من المطبوعات القديمة التي يعود تاريخ إصدارها إلى الفترة الواقعة ما بين عشرينيات و ستينيات القرن الماضي. 















شاهد أيضاً :

السبت، 26 نوفمبر 2016

حقائق لا تعرفها عن الفيلم الخالد ذهب مع الريح !



رغم مرور 77 عاماً على انتاجه ما يزال فيلم "ذهب مع الريح" واحداً من أهم و أفضل الأفلام في تاريخ السينما العالمية، و ما يزال متابعو الفيلم في كل أنحاء العالم يبدون إعجابهم بهذه التحفة الفنية الخالدة التي وثقت من خلال حكاية سكارليت أوهارا الفتاة الجنوبية الجميلة حقبة هامة من تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية و التي شهدت اندثار حضارة و ولادة أخرى من رحم الحرب الأهلية الطاحنة، "أنتيكا" تستعرض معكم بعضاً من الحقائق الطريفة و التي لا يعرفها كثيرون حول الفيلم و ظروف انتاجه :

- انتاج الفيلم رافقه الكثير من المشاكل فقد تم تغيير المخرج و إعادة كتابة السيناريو اكثر من مرة حتى أنه و عند نهاية الفيلم كان ست كتاب سناريو و ثلاث مخرجين قد شاركوا في إعداد النسخة النهائية من الفيلم.

- على عكس ما كان بادياً في الفيلم كانت فيفيان لي في الحقيقية تشعر بالنفور من قبلات كلارك جيبل لها، كان جيبل يرتدي أسناناً اصطناعية و كانت لي تكره رائحتها كثيراً ما جعلها تصرح لاحقاً : "تقبيل كلارك جيبل في ذهب مع الريح لم يكن ممتعاً لهذه الدرجة، رائحة طقم أسنانه كانت أمراً مروعاً ! ".

- كانت فيفيان لي تصور مشاهدها بسرعة و تطلب دائماً من المخرج تصوير مشاهد إضافية و ذلك لأن زوجها آنذاك الممثل لورانس أوليفييه لم يكن معها في هوليوود و كانت لي تشتاق له و تريد الانتهاء من تصوير الفيلم بأسرع ما يمكن حتى تعود إليه.

- الممثلة السمراء هاتي ماكدانيال التي لعبت دور مامي خادمة سكارليت كانت أول سمراء ترشح لنيل جائزة الأوسكار و تفوز بها، هاتي أدت دور الخادمة في عدة أفلام سينمائية أخرى و قد كانت تقول : "أفضل أن أمثل دور خادمة و أنال 700 دولاراً في الأسبوع على أن أكون خادمة و أنال 7 دولارات في اليوم".


- مشهد احتراق أتلانتا عند هجوم القوات الاتحادية كان المشهد الأكثر كلفة في الفيلم، من بين ما تم إحراقه في هذا المشهد مواد تعود إلى أفلام سابقة كفيلم "كنغ كونغ" الشهير الذي تم تصويره عام 1933.

- شخصية سكارليت أوهارا في الرواية كانت خضراء العينين في حين أن فيفيان لي كانت زرقاء العينين، في عام 1939 لم تكن العدسات اللاصقة معروفة بعد لذلك لجأ المخرج إلى الاكثار من الديكورات و الملابس الخضراء في المشاهد البعيدة و إلى استخدام فلاتر خاصة للكاميرا في اللقطات القريبة حتى يبدو لون عيني لي قريباً من الأخضر قدر الإمكان.

- الرواية التي أخذت عنها قصة الفيلم هي الرواية الأولى و الأخيرة لمؤلفتها مارغريت ميتشل (1900-1949) التي لم تكن كاتبة محترفة، لكن اصابتها بمرض أقعدها في المنزل جعلها تسري عن نفسها بتأليف عمل روائي ضخم تدور أحداثه خلال الحرب الأهلية الأمريكية، و قد استغرقت منها الرواية ست سنوات لإنهائها، و قد اعتبرت عند نشرها عام 1936 من أهم الأعمال الأدبية و أكثرها نجاحاً .