‏إظهار الرسائل ذات التسميات سينما. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات سينما. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 2 سبتمبر 2020

راقية إبراهيم : الغامضة في حياتها ومماتها !


راقية إبراهيم ذات الجمال الأرستقراطي الهادئ 

في ثلاثينات القرن الماضي تعاقدت بهيجة حافظ مع شابة في الثامنة عشرة من عمرها تدعى راشيل إبراهيم ليفي للقيام بالدور الثاني في فيلمها الجديد "ليلى بنت الصحراء" واختارت لها إسماً سينمائياً جديداً هو راقية ابراهيم. 

وراقية ابراهيم كانت جارة وزميلة دراسة للنجمة ليليان زكي مراد موردخاي أو كما يعرفها الجمهور باسم ليلى مراد، وكلتاهما تنتميان للطائفة اليهودية التي كان أبناؤها يعيشون في مصر منذ قرون كجزء أساسي من النسيج الوطني المصري. 

وخلال عملها مع بهيجة حافظ رأى الفنان أحمد سالم الممثلة الشابة وأعجب بها فتعاقد معها استديو مصر وظهرت عام 38 مع نجيب الريحاني في فيلم "سلامة بخير" بدور "جيهان" المرأة اللعوب التي تحاول إغواء "الأمير كندهار". لكن انطلاقتها الحقيقية في سماء الشهرة والنجومية كانت من خلالها دورها الشهير مع الموسيقار محمد عبد الوهاب في فيلم "رصاصة في القلب" عام 44 حيث قدمت دور "فيفي" وغنت مع عبد الوهاب "حكيم عيون"، يومها كانت راقية إبراهيم قد وصلت إلى قمة عطائها ونضجها الفني ما توجها نجمة من نجمات حقبة الأربعينات في السينما المصرية والعربية. 

عرفت راقية ابراهيم خلال هذه الفترة ببعدها عن الأوساط الفنية وعدم حضورها للحفلات والمناسبات الاجتماعية، ما كان سبباً في نفور زملائها منها واتهامهم لها بالتعالي والغرور، وقد حاولت راقية ابراهيم دفع هذه التهمة عن نفسها من خلال مقال كتبته بنفسها ونشرته مجلة الكواكب في حزيران يونيو سنة 50 تحت عنوان "ما لا تعرفه عن الفنانة راقية إبراهيم" وتقول فيه عن نفسها : "تكره راقية تناول المشروبات الروحية، لكنها تندمج في الحفلات لا لتلهو، لكن لتجلس في صمت شديد تراقب البشر وتدرس أخلاقهم، وقد يبدو للناس أنها لا تراقبهم لأنها لا تنظر إليهم إلا من طرف خفي" وتضيف أيضاً : " وقد يقال عن راقية إنها بخيلة لا تدعو الناس إلى مائدتها، لكنها تتمسك دائمًا بقول الفيلسوف الصيني لينويوتن إن المأدبة نفاق بين شخصين".

شهدت فترة الخمسينات تراجع نجومية راقية ابراهيم، وفي عام 52 سافرت إلى أميركا في رحلة علاجية حيث كانت تعاني من مرض في الكبد، وخلال وجودها هناك وقع حادث مقتل عالمة الذرة المصرية سميرة موسى والذي يتهم البعض راقية ابراهيم بالتدبير له بالتعاون مع المخابرات الإسرائيلية.

راقية إبراهيم مع الموسيقار محمد عبد الوهاب في "رصاصة في القلب"

شاركت راقية ابراهيم بعد عودتها من أميركا في بطولة فيلمين هما "كدت أهدم بيتي" و"جنون الحب"، سافرت بعدها عام 56 مع زوجها مهندس الصوت المصري إبراهيم والي إلى باريس، لكنهما تطلقا سريعاً هناك، لتسافر بعدها إلى أميركا وحدها حيث استقرت هناك بشكل دائم ولم تعد إلى مصر بعدها أبداً.

تكهنات عديدة ظهرت حول سبب قرار راقية ابراهيم المفاجئ بالهجرة والاختفاء عن الساحة الفنية، منها التضييق الذي شهدته مصر على اليهود بعيد ثورة 23 تموز يوليو 52، ومنها أيضاً تأييد راقية ابراهيم المعلن للواء محمد نجيب والذي أطاح به جمال عبد الناصر في نيسان أبريل 54 بعد صراع مرير على السلطة انتهى بوضع الرئيس الأول لمصر قيد الإقامة الجبرية في حين تم التنكيل بمؤيديه من الفنانين وغيرهم كما حدث مع الموسيقار محمد فوزي، ومن أسباب الإبتعاد التي يطرحها البعض أيضاً  شعور راقية إبراهيم بأفول عصرها وظهور جيل جديد من النجمات اللاتي خطفن الأضواء من أمثال فاتن حمامة وشادية وسامية جمال وهند رستم. 

ورغم كثرة المواد المنتشرة حالياً على صفحات الإنترنت ومواقع التواصل الإجتماعي عن راقية ابراهيم والتي تصفها بالجاسوسة والعميلة لدولة الاحتلال، إلا أن الوثائق والمواد الصحفية المنشورة عنها خلال حياتها تخلو من أي دليل قاطع على ذلك، وغالب الظن أن مثل هذه الاتهامات قد ظهرت في فترة متأخرة متأثرة باجواء الصراع العربي الإسرائيلي لتسوق التهم بأثر رجعي دون وجود دلائل إدانة واضحة. 

ويعيد المؤرخ السينمائي المصري أشرف غريب صاحب كتاب "الممثلون اليهود في مصر" ظهور تلك التهم إلى حالة التكتم والغموض التي أحاطت بها راقية إبراهيم نفسها، حيث يقول : "واقع الأمر أن راقية إبراهيم لديها ما يجعلنا نشك فعلاً في مسألة انتمائها للصهيونية، منها مثلا: أنها كانت تكن غيرة شديدة لقريناتها، الأمر الذي جعلها تبدو وكأنها تكن كراهية للمصريين، وهي فعلاً كانت تكره فاتن حمامة، وهي غيرة كانت معلنة وسافرة، وثانياً أنها كانت تثير غموضًا حول شخصيتها بشكل يثير الريبة، وكانت تمكث في بيتها طوال الوقت ولا تظهر إلا نادرًا في أي محافل فنية، وكانت إذا ظهرت فإنك تجدها عند السفير الأمريكي في مصر، أو تظهر في حوار صحافي تجريه مع الدكتور طه حسين، أو تظهر في مجتمعات النخبة السياسية وتختفي من سهرات الوسط الفني". 

راقية إبراهيم في أمريكا مع النجم العالمي مارلون براندو

ويضيف غريب في كتابه المذكور : "من هم أصدقاؤها في الوسط الفني؟ أربعة: يوسف وهبي، وأنور وجدي، ومحمود المليجي، ومحمد كريم، وهؤلاء الأربعة تحديدًا هناك شبهات قوية جدًا حول عضويتهم في المحفل الماسوني، عندما تضع كل تلك الملاحظات إلى جوار بعض ستجد أنه من الممكن جدًا أن يكون لها دور أخر لعبته غير الفن، لكن في النهاية ستجد أنها كلها استنتاجات دون وثائق قوية".

أما عن تاريخ وفاة راقية ابراهيم فهو مثل كل حياتها محاط بالغموض، التاريخ الأكثر تداولاً هو عام 77، في حين يرجح باحثون أن تكون قد توفيت في 78 أو 79، ويذهب آخرون بعيداً ليقولوا أنها قد تكون توفيت مطلع الألفية، والحقيقة أن هذا حال أغلب الفنانين اليهود الذين غادروا مصر كتوجو مزراحي وشالوم حيث يحيط الغموض بحياتهم في منافيهم الإختيارية، وكأنهم وقعوا بعد مغادرتهم وطنهم الأم في ثقب أسود ابتلع حيواتهم وتاريخهم فلم يعد لهم من بعده وجود !

شاهد أيضاً :

الأحد، 30 أغسطس 2020

بالألوان : 40 صورة لسورية في الستينات 2/1

 

طالبات المدارس الثانوية، ارتدى طلاب المدارس الإعدادية  والثانوية في سورية الزي العسكري أو ما كان يعرف باسم "الفتوة" بدءاً من أواخر الستينات وتحديداً بعيد نكسة 67

نزهة عائلية في إحدى حدائق دمشق

سوق الحميدية

الآثار الرومانية في آخر سوق الحميدية

الجامع الأموي بدمشق 

محطة الحجاز وسط دمشق

حي المالكي 

ترامواي دمشق في أواخر أيامه قبل أن يحال على التقاعد سنة 62

باعة الخضار والفاكهة في شوارع دمشق

باب شرقي

فرقة الفنون الشعبية في قصر العظم

منظر عام لدمشق تبدو فيه محاطة ببساتين الغوطة

البيوت القديمة في بلدة يبرود في القلمون 

بلدة معلولا بأديرتها وكنائسها القديمة  

بلدة جبعدين في ريف دمشق

مسجد خالد بن الوليد في حمص

ساحة الساعة الجديدة وشارع القوتلي في حمص

سينما الفردوس في حمص قرب الساعة القديمة

مالك مصنع للحرير في حمص يستعرض شرانق دودة القز التي تصنع منها خيوط الحرير الطبيعي 

شارع أبو الفداء بحماة وقناطر ناعورة المأمورية الأثرية 

يتبع .. 

شاهد أيضاً :

بالصور : الفيلم السوري - اللبناني النادر "نور وظلام" 1948


انطلقت عجلة الإنتاج السينمائي في سورية لأول مرة عام 1928، لكن محاولات السينمائيين السوريين ظلت ولعقود طويلة محاولات متعثرة لم تستطع الوصول إلى مرحلة الصناعة السينمائية الراسخة كما حدث في مصر مثلاً، فظل الشباب السوري المتحمس لهذا الفن الجديد يغامر لعقود بمجهوده وأمواله في سبيل تقديم أفلام سورية خالصة، حتى جاءت حقبة الستينات والتي شهدت تأسيس المؤسسة العامة للسينما وكذلك انتعاش الإنتاج الخاص مما أدى لطفرة في الإنتاج خلال عقد السبعينات ومطلع الثمانينات. 

ومن تلك المحاولات السينمائية المبكرة التي شهدتها سورية فيلم "نور وظلام"وهو أول إنتاج سوري لبناني مشترك وأول فيلم سوري ناطق والذي أبصر النور عام 1948، وقصة ولادة هذا الفيلم تبدأ في عام 1947 حين أسس نزيه الشهبندر (1913-1996) وهو أحد رواد السينما السورية في الثلاثينات استديو في سينما الهبرة القديمة في حي باب توما بدمشق أسماه "استديو شهبندر" وجهزه بآلات للتصوير والصوت والطبع والتحميض والإضاءة وكانت كلها تقريباً من صنعه.

كتب سيناريو وحوار الفيلم كل من اللبناني محمد شامل والسوري علي الأرناؤوط وشارك في إنتاج الفيلم أحمد الركابي، وقد انطلقت عجلة التصوير بالتزامن مع حرب فلسطين، وقد شارك في بطولة الفيلم كل من المطرب السوري المعروف رفيق شكري والمطربة اللبنانية إيفيت فغالي والفنان المسرحي السوري أنور البابا المعروف بتقديم شخصية "أم كامل" والفنان الإذاعي السوري حكمت محسن. 

وفيما يلي نستعرض لكم الكراس الدعائي الخاص بهذا الفيلم النادر الذي وللأسف كما هو حال أغلب الأفلام السورية واللبنانية التي أنتجت في هذه الفترة يعتبر من الأفلام المفقودة حيث لا تتوفر نسخة معروفة من الفيلم للعرض الجماهيري. 









شاهد أيضاً :

الاثنين، 24 أغسطس 2020

خمسة قصص لكلاب خلدها التاريخ وغيّرت حياة بني البشر !


قد يكون الكلب أكثر الحيوانات تأثيراً في الإنسان وحضوراً في الثقافة الشعبية في بلدان كثيرة حول العالم خاصة في العالم الغربي حيث انطلقت في القرن التاسع عشر لأول مرة مقولة : "الكلب صديق الإنسان".

ودور الكلاب لا ينحصر في كونهم أصدقاء أوفياء لبني البشر، فقد ساهم الكلاب في تاريخنا وفي تطورنا التقني والعلمي بوسائل مختلفة، وإليكم خمس قصص لكلاب أثروا في حياتنا وظلت قصصهم محفوظة في ذاكرة الشعوب وكتب التاريخ. 


1. الكلبة "لايكا"

هي أول كائن حي ينطلق في رحلة فضائية ويدور حول الأرض، حيث تم وضع لايكا على متن مركبة الفضاء السوفيتية سبوتنك-2 التي انطلقت إلى الفضاء الخارجي في 3 تشرين الثاني نوفمبر 1957 وذلك بغرض دراسة تأثير السفر في الفضاء على الكائنات الحية وبخاصة الثديات، ورغم أن لايكا ماتت خلال الرحلة إلا أنها أصبحت بطلة في الإتحاد السوفييتي والعالم حيث احتلت صورها أغلفة المجلات ووضعت على طوابع البريد وأقيمت النصب التذكارية تخليداً لذكراها ولدورها في غزو الفضاء، حيث ساهمت رحلة سبوتنك-2 في إطلاق رحلة أخرى بعدها بأربع سنوات حين حملت مركبة الفضاء السوفييتية فوستوك-1 أول إنسان إلى الفضاء الخارجي وهو يوري جاجارين.


2. كلب "بافلوف" 

من منّا لم يدرس في الكتب المدرسية عن كلب بافلوف ونظرية الفعل المنعكس الشرطي أو الاستجابة الشرطية التي خرج بها العالم الروسي إيفان بافلوف في تسعينات القرن التاسع عشر بعد سلسلة من التجارب التي أجراها على الكلاب والتي غيرت نظرتنا لكثير من أنماط السلوك لدى الحيوانات والبشر. 


3. الكلب "رين تن تن" 

يعرف رين تن تن بأنه أول نجم في سماء هوليوود من غير بني البشر، الكلب المولود عام 1918 جلبه معه إلى أميركا جندي عائد من أوروبا بعيد الحرب العالمية الأولى، الجندي لي دونكان درب الكلب وساعده على الظهور لأول مرة على شاشة السينما في فيلم صامت، نجاح الفيلم ساعد الكلب على التحول إلى نجم شباك فظهر في 27 فيلماً سينمائياً كان فيها النجم الأول حيث ظهرت صوره  على الأفيشات وكتب إسمه جنباً إلى جنب مع أساطين السينما الأمريكية في ذلك الوقت، أفلام رين تن تن تعرف بأنها هي التي أنقذت استديوهات وارنر برذرز من الإفلاس في عز الأزمة المالية التي أصابت الشركة في عشرينات القرن الماضي، أي أنه ولولا "رين تن تن" لربما كانت هذه الشركة العملاقة قد أغلقت أبوابها قبل مئة عام من يومنا هذا !  كذلك زاد نجاح "رين تن تن" بشكل كبير من الطلب على الكلاب من فصيلة جيرمان شيبرد أو الراعي الألماني في أميركا والعالم. 


4. الكلب "كنغ توت" 

"كنغ توت" أو "الملك توت" هو الكلب الخاص بالرئيس الأمريكي الحادي والثلاثين هيربرت هوفر، وقد اقتنى هوفر كلبه المفضل سنة 1922، وخلال الانتخابات الرئاسية عام 1929 قام الحزب الجمهوري بترشيح هوفر لمنصب الرئيس، لكن القائمين على حملته الانتخابية لاحظوا ضعف الكاريزما عند مرشحهم فبحثوا عن طريقة لتعويض هذا النقص ووجدوا الحل في "كنغ توت"، جلسة تصوير واحدة للمرشح الرئاسي مع كلبه المدلل غيرت كل شيء وزادت من شعبية هوفر بشكل كاسح لدى الناخبين، بل إن البعض يعيد الفضل إلى "توت" في إنتخاب هوفر رئيساً لأميركا  !


5. الكلب "بادي" 

يعتبر كلب الجيرمان شيبارد "بادي" أول كلب مرافقة للمكفوفين في أميركا، صاحبه موريس فرانك كان شاباً جامعياً مكفوفاً من مدينة ناشفيل تينيسي في العشرين من عمره، وقد ألهمته تجربته  مع بادي ليؤسس عام 1929 أول مدرسة لتدريب كلاب مرافقة المكفوفين والتي تدعى "The Seeing Eye" وهي تعتبر اليوم أقدم وأكبر مدرسة من نوعها في الولايات المتحدة الأمريكية. 

شاهد أيضاً :

الثلاثاء، 4 أغسطس 2020

بالألوان : 10 صور للقدس سنة 58 !




رجلان يقفان أمام ملصق دعائي ضخم لفيلم "أحبك يا حسن" بطولة نعيمة عاكف وشكري سرحان، وخلفهم إعلان آخر لفيلم "هذا هو الحب" بطولة لبنى عبد العزيز ويحيى شاهين

مجموعة من الأطفال ويبدو أحدهم مرتدياً زياً عسكرياً مزيناً بنياشين تحمل أعلام الدول العربية مصر والسعودية ولبنان

المارة أمام إحدى بوابات المدينة القديمة وتبدو سيدة فلسطينية  مرتدية الزي التقليدي الفلسطيني 

المؤذن يدعو المؤمنين للصلاة 

قس أرثوذوكسي 

راعي غنم مع ماشيته وفي الخلفية المدينة القديمة بأسوارها التاريخية ومسجد قبة الصخرة 

مسجد قبة الصخرة قبل عملية الترميم الشاملة التي جرت بين عامي 59 و62 والتي أكسبت القبة لونها الذهبي المميز الذي نعرفه اليوم

بائع الكعك وفي الخلفية ملصقات دعائية لأفلام عربية وأجنبية : سينما القدس تقدم"الأبطال الصغار" سكوب وملون، سينما الحمراء تقدم "منبع الخطر"، سينما النزهة تدعوكم لمشاهدة أمتع مشاهد الحب والضحك والغناء "مهرجان الحب" صباح وأحمد رمزي وجاكلين مونرو

سيدة بدوية تبيع راحة "الحلقوم" المصنوعة يدوياً 

المدينة القديمة

شاهد أيضاً :

الخميس، 13 فبراير 2020

15 صورة من الحقبة الذهبية للسينما السورية



نبيلة النابلسي كما ظهرت على أفيش فيلم "غوار جيمس بوند" أحد أفلام الثنائي دريد لحام ونهاد قلعي 


تعتبر فترة السبعينات من القرن الماضي بمثابة الحقبة الذهبية للإنتاج السينمائي السوري حيث شهدت سورية خلال هذه الفترة انفجاراً غير مسبوق في عدد ونوعية الأفلام المنتجة حتى نافست الأفلام السورية نظيرتها المصرية من حيث الإيرادات والانتشار في أسواق التوزيع العربية، كما اتجه كثير من نجوم السينما المصرية واللبنانية للعمل في دمشق أمثال نيللي وزبيدة ثروت وعمر خورشيد وصلاح ذو الفقار ونور الشريف وسهير رمزي وسميرة توفيق ووليد توفيق وليز سركيسيان وغيرهم الكثير ممن جذبتهم صناعة السينما السورية الناشئة. لكن هذه الفورة للأسف سرعان ما تراجعت خلال فترة الثمانينات بسبب القيود التي فرضتها الرقابة والبيروقراطية الحكومية المتمثلة في المؤسسة العامة للسينما على المنتجين السينمائيين المحليين الذي انتهى بهم الأمر بهجر السينما. فأغلقت معظم شركات الانتاج أبوابها ولم يعد في سورية بدءاً من مطلع التسعينات سوى الأفلام الجافة التي تنتجها المؤسسة العامة للسينما والتي لا يشاهدها الجمهور إلا فيما ندر، حيث يقتصر عرضها غالباً على المهرجانات العربية والدولية. فيما غابت تماماً أفلام القطاع الخاص. فضاعت بذلك فرصة تأسيس صناعة سينمائية سورية حقيقية.

من تلك الحقبة الذهبية للانتاج السينمائي السوري اخترنا لكم 15 صورة تعود بنا إلى ذلك الزمن ونجومه الذين هجر بعضهم الفن والسينما فيما اتجه آخرون إلى الدراما التلفزيونية.

 إغراء، سلوى سعيد وهاني الروماني في لقطة من فيلم "المغامرة" إنتاج المؤسسة العامة للسينما عام 1974 والمأخوذ عن مسرحية "مغامرة رأس المملوك جابر" لسعد الله ونوس.

 دريد لحام ومحمد خير حلواني في لقطة من فيلم "الثعلب"، من إنتاج عادل قوادري عام 1971 وبطولة : دريد لحام، نهاد قلعي، نوال أبو الفتوح، جمال سركيس وهالة شوكت.

 نيللي وأسامة خلقي في لقطة من فيلم "الخاطئون"، من إنتاج شركة "دمشق للسينما" عام 1975، قصة الفيلم ذاتها أعاد عادل إمام تقديمها في السينما المصرية عام 1980 في فيلم حمل عنوان "الجحيم". 

دريد لحام، ليز سركيسيان (إيمان) ونهاد قلعي في لقطة من فيلم "عندما تغيب الزوجات"، إنتاج نادر الأتاسي عام 1975.

 الممثلة الفرنسية مورييل مونتوسه في لقطة من فيلم "عندما تغيب الزوجات" عام 1975 

 زياد مولوي في لقطة من فيلم "حبيبي مجنون جداً"، إنتاج شركة أفلام زياد مولوي عام 1975، بطولة : زياد مولوي، زبيدة ثروت ومها الصالح. 

 وليد توفيق وصباح الجزائري في لقطة من فيلم "سمك بلا حسك"، إنتاج سمير عنيني عام 1978، بطولة : وليد توفيق، صباح الجزائري ، دريد لحام وكريم أبو شقرا. 

  لقطة من فيلم "عروس من دمشق"، إنتاج تحسين القوادري عام 1973، بطولة : سميرة توفيق، إغراء، محمود سعيد، خالد تاجا، نجاح حفيظ وياسين بقوش. 

 لقطة من فيلم "غوار جيمس بوند"، إنتاج محمد الزوزو عام 1973، بطولة : دريد لحام، نهاد قلعي، ناجي جبر، نبيلة النابلسي، أديب قدورة ونجاح حفيظ. 

 عماد حمدي والطفل فراس دهني في فيلم "الأبطال يولدون مرتين"، إنتاج المؤسسة العامة للسينما عام 1977

 نبيلة النابلسي ورفيق سبيعي في لقطة من فيلم "هاوي مشاكل"،  إنتاج محمد الزوزو عام 1974

 ملك سكر ومحمود جبر في لقطة من فيلم "هاوي مشاكل" عام 1974

 نهاد علاء الدين (إغراء) ويوسف حنا في لقطة من فيلم "وجه آخر للحب"، إنتاج المؤسسة العامة للسينما عام 1973

 نهاد علاء الدين (إغراء) وعمر خورشيد في لقطة من فيلم "وداعاً للأمس"، إنتاج الغانم للسينما عام 1977.

إعلان فيلم "ذكرى ليلة حب"، إنتاج فرات فيلم عام 1973، بطولة: صلاح ذو الفقار، نيللي، نبيلة عبيد، رفيق سبيعي، زياد مولوي، منى واصف وهالة شوكت. 

شاهد أيضاً :