السبت، 16 فبراير 2019

باسكال صباح : وجوه وأزياء من الإمبراطورية العثمانية !




ولد المصوّر الفوتوغرافي باسكال صباح في اسطنبول عاصمة الامبراطورية العثمانية عام 1823 لأب من طائفة السريان الكاثوليك وأم أرمنية، في بداية حياته عمل مع المصور الفرنسي هنري بيشارد، وبعد حصوله على ميدالية تقديرية في معرض باريس الدولي قرر أن يفتتح استديو التصوير الخاص به عام 1857، الاستديو حمل إسم "الشرق" وقد اختار له مكاناً في قلب اسطنبول في الشارع الكبير (شارع استقلال حالياً) بالقرب من السفارات والقنصليات الأجنبية. 

كان باسكال صبّاح واحداً من أوائل المصورين الذين التقطوا صوراً فوتوغرافية لمعالم اسطنبول التاريخية كما سافر إلى مصر والتقط صوراً للأماكن التاريخية فيها، وكان يبيع نسخاً من هذه الصور للسياح الأجانب الذين كانوا يقصدون استديو التصوير الخاص به في اسطنبول، وفي عام 1873 افتتح باسكال صباح استديو تصوير آخر له في القاهرة.

لكن العمل الأبرز لباسكال صباح خلال مسيرته المهنية كان في تعاونه مع عالم الآثار والمفكر والفنان التشكيلي عثمان حمدي بيك الذي طلب منه أن يلتقط صوراً للأزياء المختلفة التي يرتديها سكان الولايات العثمانية المترامية الأطرف، لتنشر ضمن ألبوم حمل عنوان "الأزياء الشعبية في تركيا عام 1873" وقد نشر برعاية الحكومة العثمانية بمناسبة المعرض الدولي في فيينا. 

في عام 1886 رحل باسكال صباح عن عالمنا، وواصل شقيقه إدارة استديو التصوير الخاص به، وقد بقيت الصور التي التقطها صباح لسكان الامبراطورية العثمانية عام 1873 بمثابة وثيقة تاريخية فريدة من نوعها، تؤرخ لمدى التنوع الذي احتوته تلك الامبراطورية التي ضمت تحت سلطانها أقواماً وشعوباً متباينة الأعراق والمذاهب والثقافات والأديان، تنوعُُ دمرته الأحداث اللاحقة التي ألمت بالامبراطورية من ثورات وحروب استقلال ومذابح دموية وتغيرات ديموغرافية عصفت بذلك العالم القديم الذي التقط باسكال صباح بعض آخر صوره قبل أن يزول من الوجود مرّة وإلى الأبد. 


 رجلان كرديان وبينهما رجل دين أرمني 

 رجل بدوي من ريف حلب مع زوجته وبجوارهما سيدة يهودية من مدينة حلب 

 سيدة من مدينة دمشق ترتدي القبقاب وبجوارها سيدة درزية من جبل العرب ترتدي على رأسها الطنطور، وبجوارها سيدة قروية من ريف دمشق

من اليمين : سيدة مسيحية من زحلة، سيدة درزية من جبل لبنان، وسيدة مسيحية من زغرتا 

من اليمين : رجل مسيحي من زحلة، رجل مسيحي من زغرتا، ورجل درزي من جبل لبنان

 سيدتان تركيتان من اسطنبول إحداهما ترتدي لباس المنزل والأخرى لباس الخروج وبينهما صبي تركي من اسطنبول بزي المدرسة

 عائلة ألبانية 

 رجلان بوسنيان أحدهما من سراييفو والآخر من موستار وبينهما سيدة بوسنية من سراييفو 

 من اليمين : شيخ مسلم من سالونيك، رجل من مقدونيا، وحاخام يهودي من سالونيك

 من اليمين : رجل كردي من شمال العراق، رجل كردي من ماردين، وراعي من دياربكر 

من اليمين : سيدة مسلمة من سالونيك بجوارها سيدة يهودية من سالونيك، وبجوارهما سيدة بلغارية 

رجل مسيحي من قبرص مع زوجته وبجوارهما راهب يوناني 

شاهد أيضاً :

الخميس، 14 فبراير 2019

بالألوان : العالم قبل مئة عام !



السراي الكبير بيروت - لبنان 1919

في عام 1909 أطلق المصرفي الفرنسي ألبرت كان (1860-1940) مشروعه الطموح "أرشيف الكوكب" حيث أستأجر مجموعة من المصورين المحترفين وأرسلهم في كل أرجاء المعمورة لتصوير كل أوجه الحياة الإنسانية في كل بقعة من الأرض مستخدمين أحدث تقنية في عالم التصوير آنذاك وأكثرها تكلفة وهي تقنية التصوير الملون، هذا المشروع الهائل استمر مدة 22 عاماً من 1909 إلى 1931، جمع خلالها مصوروا كان 72 ألف صورة ملونة و183 ألف متراً من الأشرطة السينمائية المصورة، ما شكل ثروة معرفية لاتقدر بثمن، من هذا الأرشيف الرائع اخترنا لكم بعض الصور التي تمثل عالمنا كما كان قبل نحو 100 عام من يومنا هذا ! 


 أفراد من قبيلة أولاد نايل في بوسعادة - الجزائر 1909

 بائع أمام دكانه تونس 1909

 زوجان شابان من السويد 1910

 شوارع اسطنبول - تركيا 1912

 بائع الخبز في سراييفو - البوسنة 1912

 مومباي - الهند 1912

 الدالاي لاما بكين - الصين 1913

 فتاة منغولية على صهوة جوادها - منغوليا 1913

 مجموعة من المساجين - منغوليا 1913

 يوناني بالزي التقليدي - اليونان 1913 

 بائع جرار الأقصر - مصر 1914

 فتاة مصرية أسوان - مصر 1914

 أسرة فرنسية - باريس 1914

 ملهى مولان روج باريس - فرنسا 1914

 قس أرثوذوكسي جبل آثوس - اليونان 1918

 سيدة تدخن البايب القدس - فلسطين 1918

 بلدة الباب في ريف حلب - سورية 1921

10 حقائق قد لا تعرفها عن مسلسل "فريندز" !




-1- 
عندما بدأ كتّاب المسلسل العمل على السيناريو كان العنوان المبدئي للمسلسل "Insomnia Café" ثم تم تغييره إلى "Friends Like Us" ثم "Six of One" وأخيراً إلى "Friends" وهو الاسم الذي تم الاستقرار عليه أخيراً وقبل فترة قصيرة من إطلاق الموسم الأول في 22 أيلول سبتمبر 1994

-2-
عند إعداد السيناريو المبدئي كان من المفترض أن يكون الخط الدرامي الرئيسي للعمل حول علاقة حب تجمع مونيكا وجوي بدلاً من روس ورايتشل 



-3- 
قبل إطلاق الموسم الأول من المسلسل كانت كورتني كوكس الممثلة الأكثر شهرة بين الشخصيات الرئيسية حيث كان قد سبق لها الظهور في عدد من الإعلانات التجارية وكذلك في أغنية مصورة بعنوان "Dancing In the Dark" للمغني بروس سبرينغستين



-4-
ليزا كودرو (فيبي) لم تكن تحب العزف على الجيتار وأرادت استبداله بالطبلة، حيث واجهت الكثير من الصعوبات خلال تعلمها للنوتات القليلة التي ظهرت وهي تقوم بعزفها في المسلسل



-5-
معظم مشاهد المسلسل تم تصويرها بحضور جمهور حقيقي مكون من نحو 300 مشاهد، برأي صنّاع العمل كانت تلك الطريقة الأمثل لمشاهدة ردود فعل الجمهور بشكل مباشر ومعرفة إذا ما كانت النكات والمفارقات التي يحتويها المسلسل مضحكة بالفعل

-6- 
معظم المشاهدين بما فيهم بعض أبطال المسلسل اعتقدوا بأنه شخصية تشاندلر مثلية الجنس 

-7- 
بروس ويليس ظهر في المسلسل دون أجر وذلك بعد أن خسر رهانا مع صديقه ماثيو بيري



-8- 
ماثيو بيري (تشاندلر) كان يتردد على إحدى المصحات لتلقي العلاج من الإدمان على المخدرات والكحول وذلك خلال تصوير المسلسل بين عامي 1997 و 2001

-9-
واحد من أسباب إنهاء المسلسل عند الموسم العاشر عام 2004 كان أن جينفر أنيستون (رايتشل) لم تود الإستمرار ذلك أن شهرتها آنذاك فاقت شهرة كل أبطال العمل الأخرين خاصة بعد زواجها من النجم براد بيت 

-10- 
في الموسم الأول كان أجر كل واحد من أبطال العمل 22,500 دولار في الحلقة الواحدة، في حين ارتفع تدريجياً خلال المواسم اللاحقة حتى وصل إلى مليون دولار عن الحلقة الواحدة في الموسمين الأخيرين التاسع والعاشر ! 



شاهد أيضاً :

الأربعاء، 13 فبراير 2019

سافر مع "نيرن" من حيفا إلى بيروت ودمشق وبغداد !


في عام 1919 وفد إلى بيروت الشقيقان النيوزيلانديان نورمان وجيرالد نيرن والذين كانا في عداد القوات البريطانية التي حاربت في المنطقة خلال الحرب العظمى ثم قررا البقاء والاستقرار فيها، بدايةّ أسسا شركة لبيع السيارات المستعملة، وحين فشل مشروعهما أسسا شركة أخرى استخدما فيها السيارات التي لم يستطيعوا بيعها لنقل الركاب بين حيفا وبيروت. 

أبصرت شركة "نيرن" للنقليات النور عام 1923 بدعم من القنصل البريطاني في دمشق، حيث قامت سيارات الشركة من طراز "كاديلاك" و"بويك" بقطع الطرق الغير معبدة في البادية السورية ناقلة الركاب والبريد بين دمشق وبغداد، نجح المشروع وباركته سلطات الانتدابين الفرنسي والبريطاني وتوسعت الشركة سريعاً حيث بدأت تستخدم الباصات الضخمة المزودة بالمؤن وخزانات الماء والوقود، وقد كانت الباصات والسيارات تسير غالباً في مجموعات يصحبها أدلاء من البدو.

في الأربعينات ومع اندلاع الحرب العالمية الثانية التي وصل لهيبها إلى الصحراء السورية ومنطقة الشرق الأوسط تراجع نشاط الشركة، وبعد الحرب واجهت "نيرن" منافسة قوية من شركات الطيران المدني الناشئة حديثاً. 

في عام 1947 عاد جيرالد نيرن إلى بلده الأم نيوزيلاندا، في حين ترك نورمان الشركة في العام التالي 1948، ليستمر أصحاب الأسهم في إدارة الشركة حتى توقف أعمالها عام 1956 بسبب قيام الحكومة العراقية بزيادة الضرائب على الشركة التي تم حلها نهائياً عام 1959.

 إحدى حافلات "نيرن" تستعد للانطلاق من دمشق عام 1950

 ملصق إعلاني للشركة 1924

 غلاف كتيب إعلاني للشركة 

 يقول الإعلان : أكبر الحافلات في العالم مع 32 مقعداً من طراز مارمون هيرنغتون التابعة لشركة "نيرن" للنقليات، والتي تعمل على الخط الصحراوي من حيفا في فلسطين إلى دمشق وبغداد، هذا الناقل العملاق يحمل 3 سائقين، مشرف، ومضيف.

 إحدى حافلات الشركة تستعد للانطلاق من أمام فندق فيكتوريا في دمشق عام 1937

 سيارات الشركة في رحلتها الصحراوية الخطرة 

 أحد باصات الشركة وقد كتب عليه : بيروت - دمشق - بغداد 

 تحميل الأمتعة في باصات الشركة 

 تغيير إطار إحدى سيارات الشركة خلال رحلة دمشق - بغداد

باص الشركة في شوارع دمشق منطلقاً باتجاه بغداد عام 1950


شاهد أيضاً :