‏إظهار الرسائل ذات التسميات أنور وجدي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات أنور وجدي. إظهار كافة الرسائل

السبت، 31 ديسمبر 2016

أسرار لا تعرفها عن فيلم غزل البنات


إنه واحد من روائع السينما المصرية و آخر أفلام المبدع الكبير نجيب الريحاني، الفيلم الذي جمع فيه مخرجه أنور وجدي كبار نجوم الفن في مصر آنذاك من ليلى مراد و نجيب الريحاني إلى يوسف وهبي و محمود المليجي و محمد عبد الوهاب و سليمان نجيب و أنور وجدي نفسه الذي ظهر بدور صغير في نهاية الفيلم، "أنتيكا" تستعرض لكم بعض الحقائق التي لا يعرفها الكثيرون حول فيلم "غزل البنات" :

- في البداية كان من المقرر أن يقوم أنور وجدي بنفسه بأداء شخصية الأستاذ حمام مدرس اللغة العربية الذي يحب في صمت طالبته التي تصغره سناً (ليلى مراد)،  لكنه قرر لاحقاً إسناد الشخصية إلى نجيب الريحاني بناء على نصيحة من أستاذه يوسف وهبي.

- يروي الموسيقار محمد عبد الوهاب أن نجيب الريحاني قد بكى بالفعل خلال تصوير مشاهد أغنية "عاشق الروح" و يضيف بأنه حين سأل الريحاني كيف يبكي دون الإستعانة بقطرات العين التي يستخدمها الممثلون عادة لتصوير مشاهد البكاء أجابه الريحاني بأن في صدره من الهموم ما يجعله قادراً على البكاء في أي وقت.





- قبيل الانتهاء من تصوير مشاهد الفيلم علم أنور وجدي بخبر وفاة نجيب الريحاني، فقام فوراً بنقل كل أشرطة الفيلم التي تم تصويرها إلى منزله خشية أن يقوم أحد خصومه بإتلافها خاصة بعد وفاة الريحاني و استحالة إعادة تصوير أي مشهد من المشاهد التي ظهر بها.

- كان من المقرر أن يكون هناك مشهد إضافي في نهاية الفيلم تدور أحداثه في فيلا الباشا مطلع الفجر حيث يدخل نجيب الريحاني و أنور وجدي و ليلى مراد الفيلا و يحاولون إقناع الباشا بقبول زواج أنور وجدي من ليلى مراد، لكن وفاة الريحاني المفاجئة جعلت أنور وجدي يقتطع هذا المشهد و ينهي الفيلم عند مشهد السيارة التي تحمل الثلاثة إلى الفيلا.

- ظهرت الفنانة الكبيرة هند رستم و كانت ما تزال في بداياتها ككومبارس صامت في بداية الفيلم إلى جوار ليلى مراد في أغنية "اتمختري يا خيل".


شاهد أيضاً:

الاثنين، 19 ديسمبر 2016

أفلام منسوخة في السينما العربية


في تاريخ السينما العربية أفلام عديدة تم انتاجها أكثر من مرة مع تكرار أدق تفاصيلها أو مع تعديلات بسيطة على الأحداث و الشخصيات، و هو أمر يبدو للبعض مستهجاً كونه يدخل في خانة التكرار و التقليد، لكنه يبدو للبعض الآخر أمراً ايجابياً اذ يتيح للمشاهد أن يشاهد أكثر من ممثل يتعاقبون على أداء الشخصية ذاتها ما يتيح له المقارنة و المفاضلة بين أداء كل منهم، "أنتيكا" تستعرض لكم بعضاً من أشهر الأفلام العربية التي يمكن لكم مشاهدتها بأكثر من نسخة : 


1. "أمير الانتقام" و "أمير الدهاء" :

عن رواية ألكسندر دوما الخالدة "الكونت دي مونت كريستو" قدمها أنور وجدي في واحد من أفضل الأفلام في تاريخ السينما المصرية "أمير الانتقام" عام 1950 من إخراج هنري بركات و بمشاركة كبار نجوم مصر آنذاك من أمثال فريد شوقي، كمال الشناوي، سراج منير، مديحة يسري، سامية جمال، حسين رياض، علي الكسار، و آخرين.
الغريب في الأمر أن المخرج نفسه هنري بركات هو الذي أعاد تقديم الفيلم نفسه و لكن هذه المرة بعنوان "أمير الدهاء" بعد 14 عاماً من انتاج الفيلم الأول أي في سنة 1964 و لعب دور البطولة فيه فريد شوقي أحد أبطال النسخة الأولى، و رغم فارق الزمن و تصوير الفيلم بالألوان هذه المرة إلا أنه جاء نسخة هزيلة عن الفيلم الأول الذي ظل راسخاً في أذهان جمهور السينما العربية.




2. "الصعاليك"، "النصابين"، و "طأطأ و ريكا و كاظم بيه" :

عن قصة الفيلم الأمريكي "حكاية قبل النوم"، هذا الفيلم الكوميدي الذي تم انتاجه عام 1964 و لعب بطولته مارلون براندو و ديفيد نيفن يروي حكاية نصاب مخضرم يدخل في رهان مع نصاب شاب من أجل الحصول على أموال إحدى الفتيات الغنيات، و في النهاية يتبين بأن الضحية هي نفسها نصابة تنجح في الإيقاع بالنصابين معاً و تستولي على أموالهما و تفر بها، هذا الفيلم أعاد تقديمه الثنائي دريد لحام و نهاد قلعي عام 1967 في فيلم بعنوان "الصعاليك" شاركتهما بطولته مريم فخر الدين، و في عام 1984 أعادت السينما المصرية إنتاج الفيلم بعنوان "النصابين" و لعب بطولة هذه النسخة كل من عادل أدهم و حسين فهمي و بوسي، و في عام 1995 أنتجت القصة ذاتها مرة ثالثة في فيلم حمل عنوان "طأطأ و ريكا و كاظم بيه" و لعب الأدوار الرئيسية فيه كمال الشناوي و نجاح الموجي و جالا فهمي، النسخ الثلاثة حملت الطابع الكوميدي و أعادت تقديم القصة ذاتها بأدق تفاصيلها مع بعض التعديلات البسيطة.



3. "الراعي و النساء" و "رغبة متوحشة" :

عن مسرحية "جريمة في جزيرة الماعز" للكاتب الإيطالي أوغو بيتي التي قدمت في فيلمين مصريين صدرا في الفترة نفسها تقريباً ما تسبب بمشاكل عديدة بين منتجي الفيلمين، تروي المسرحية قصة ثلاث نساء يعشن في عزلة و يعانين من الحرمان العاطفي، ثم يأتي أحد الرجال و يعيش معهن ما يتسبب في صراعات بين النساء الثلاث تنتهي بمقتل الرجل على يد إحداهن، النسخة السينمائية الأولى من هذه المسرحية حملت عنوان "الراعي و النساء" عام 1991 و لعب الأدوار الرئيسية فيها احمد زكي و يسرا و سعاد حسني، أما النسخة الثانية فظهرت عام 1992 من بطولة ناديا الجندي و سهير المرشدي و محمود حميدة.





4. "غضب الوالدين" و "بالوالدين احسانا" :

في عام 1952 قدم المخرج حسن الإمام فيلم "غضب الوالدين" الذي تدور قصته حول العلاقة بين أب متفان و ابنه الفاسد الذي يتنكر لوالده و يرتبط بعلاقة غرامية مع راقصة تدفعه للاختلاس من الشركة التي يعمل بها، لعب أدوار البطولة في الفيلم حسين رياض و أمينة رزق و محسن سرحان و شادية، و في عام 1976 أعاد حسن الإمام تقديم الفيلم نفسه بعنوان آخر هو "و بالوالدين احسانا" من بطولة فريد شوقي و سهير رمزي و سمير صبري.


5. "الخاطئون" و "الجحيم" :

في عام 1975 قدمت السينما السورية فيلم "الخاطئون" من تأليف و إخراج سيف الدين شوكت و بطولة أسامة خلقي و هالة شوكت و النجمة المصرية نيللي، تدور قصة الفيلم حول شاب يسرق مبلغاً كبيراً من المال و يلتجئ إلى فندق يملكه رجل كبير متزوج من امرأة تصغره بالسن، تنشأ علاقة آثمة بين الشاب و الزوجة و يخططان معاً لقتل الزوج، القصة نفسها أعاد سيف الدين شوكت تقديمها للسينما المصرية عام 1980 في فيلم "الجحيم" من بطولة عادل إمام و مديحة كامل و شيرين و إخراج محمد راضي.


6. "سكر هانم" و "مسك و عنبر" :

في عام 1960 قدم المخرج سيد بدير و الكاتب أبو السعود الإبياري فيلم "سكر هانم" من بطولة عبد المنعم ابراهيم، عمر الحريري، كمال الشناوي، سامية جمال، و كريمان، و الذي  تدور قصته حول صديقين يطلبان من صديق لهما أن يلعب دور عمتهم العائدة من السفر حتى يتمكنا من دعوة حبيبتيهما للمنزل، لكن الخدعة تنقلب على أصحابها حين تظهر العمة الحقيقية، الفيلم ذاته أعاد تقديمه الثنائي دريد لحام و نهاد قلعي عام 1973 في فيلم تم تصويره في لبنان حمل عنوان "مسك و عنبر" و شاركهم البطولة فيه نبيلة عبيد، ناهد شريف، و أحمد رمزي، لكن النسخة هذه لم تحقق إلا جزءاً بسيطاً من النجاح الذي حققته النسخة الأولى.




7. "الجينز" و "خادمة و لكن" :

الفيلمان مقبسان عن فيلم جوليا روبرتس و ريتشارد جير الشهير "امرأة جميلة" انتاج 1990 مع تعديلات بسيطة في القصة، فيلم "خادمة و لكن" ظهر عام 1993 و هو من بطولة إلهام شاهين و مصطفى فهمي، أما فيلم "الجينز" فظهر في العام التالي 1994 و هو من بطولة جالا فهمي و فاروق الفيشاوي.




شاهد أيضاً :