‏إظهار الرسائل ذات التسميات لبنان. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات لبنان. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 11 ديسمبر 2019

وجوه من سورية ولبنان عام 43


 البطريرك أنطون بطرس عريضة

من أرشيف مجلة "لايف" المنشور بالتعاون مع "جوجل" اخترنا لكم مجموعة جديدة من الصور التي تعود إلى عام 1943 والتي التقطها مصور المجلة جون فيلبس (1912-1996) في سورية ولبنان لمجموعة من الشخصيات السياسية والدينية البارزة في البلدين في تلك الفترة.

 شكري القوتلي زعيم "الكتلة الوطنية" ورئيس الجمهورية السورية 

 سليمان المرشد مؤسس الطائفة المرشدية وعضو البرلمان السوري 

فارس الخوري رئيس المجلس النيابي السوري مع سعد الله الجابري رئيس الحكومة

 عبد الله بيهم رئيس الحكومة اللبناني 

 الشيخ بشارة الخوري زعيم الحزب الدستوري ورئيس الجمهورية اللبنانية 

 أنطون بطرس عريضة البطريرك الماروني 

 الشيخ محمد توفيق خالد مفتي الجمهورية اللبنانية 

 سامي الصلح سياسي لبناني ورئيس حكومة سابق 

 ألفرد جورج النقاش سياسي لبناني ورئيس جمهورية سابق 

 بترو طراد سياسي لبناني ورئيس سابق 

إميل إده زعيم حزب الكتلة الوطنية اللبناني ورئيس جمهورية سابق 

شاهد أيضاً :

الأحد، 8 ديسمبر 2019

صواريخ "أرز" : يوم حلم اللبنانيون بغزو الفضاء !



في ستينات القرن الماضي يوم كانت كل الأحلام تبدو ممكنة وكان العالم العربي يعيش نشوة التحرر الوطني والنهضة الاجتماعية الشاملة ظهرت ما يمكن أن نطلق عليها "طفرات" كان من الممكن لو كتب لها النجاح أن ترسم ملامح مستقبل جديد للمنطقة يختلف تماماً عمّا نعيشه اليوم من واقع، لكن تلك "الطفرات" وئدت في مهدها لأسباب عديدة داخلية وخارجية وتحولت إلى مجرد ذكريات لفرص ضائعة وأحلام جميلة ولى زمنها. 

قصة "النادي اللبناني للصواريخ" هي قصة واحدة من تلك المحاولات الطموحة التي تحدت كل العوائق وحاولت أن تلامس حلماً اعتقد كثيرون أنه حكر على القوى العظمى والبلدان الغنية، لكن مانوغ مانوغيان الشاب العشريني هو ورفاقه في جامعة هايكازيان ببيروت آمنوا بقدراتهم وبرغبتهم في تحقيق إنجاز يسجل باسم بلدهم لبنان، فكانت مغامرة "النادي اللبناني للصواريخ" التي تستحق أن تروى للأجيال القادمة. 

بدأت قصة النادي أواخر الخمسينات حين كان الصراع على غزو الفضاء على أشده بين عملاقي الحرب الباردة الإتحاد السوفييتي والولايات المتحدة الأمريكية، في ذلك الوقت كان مانوغ مانوغيان الأستاذ الجامعي الشاب في جامعة هايكازيان والمولود في القدس عام 1935 لأسرة من أصول أرمنية يتابع بشغف أخبار تلك الاكتشافات عبر صفحات المجلات العلمية التي كانت تنشر في بيروت آنذاك، مانوغيان شكّل مع مجموعة من الطلبة المتحمسين نادياً لهواة العلوم، وحين طرح مانوغيان فكرة إجراء تجارب لإطلاق الصواريخ رفضت إدارة الجامعة في بادء الأمر بسبب عدم توفر التمويل اللازم والخشية من خطورة مثل تلك التجارب على الطلاب، لكن مانوغيان ظل مصراً على مشروعه حتى حصل على مباركة إدارة الجامعة فتم تغيير إسم النادي إلى "مجتمع جامعة هايكازيان للصواريخ" والذي تشكل في البداية من مانوغيان وثمانية طلاب فقط وبتمويل ذاتي حيث كان الطلاب يتبرعون بجزء من مصروفهم لشراء المواد الأولية اللازمة لصنع الصواريخ. 

عام 1964 احتفى لبنان بصواريخ "أرز" من خلال وضع صورتها على طوابع بريدية صدرت بمناسبة ذكرى الاستقلال الحادية والعشرين 

في عام 1960 أطلق النادي أول صواريخه والذي أطلق عليه إسم "أرز" تيمناً بشجرة الأرز الرمز الوطني للبنان، التجربة الناجحة لفتت أنظار الجيش اللبناني الذي قرر دعم المشروع لوجستياً ومادياً وقام بتعيين أحد ضباطه ليكون حلقة الوصل بين النادي وقيادة الجيش، كما استضاف الرئيس اللبناني آنذاك اللواء فؤاد شهاب أعضاء النادي في القصر الجمهوري، وفي الوقت نفسه بدأت الصحافة المحلية والعربية تهتم بالمشروع، في حين تم تغيير إسم النادي مجدداً إلى "مجتمع لبنان لعلم الصواريخ". 

ذاع صيت مانوغيان وروفاقه وتواصل إطلاق صواريخ "أرز" التي كان آخر نسخة منها هو "أرز 8" الذي أطلق في آب - أغسطس 1966 وبلغ مداه نحو 200 كيلومتراً وسقط بالقرب من سفينة تجسس بريطانية كانت تراقب مساره بالقرب من سواحل قبرص. 

تلقى مانوغيان عروضاً عديدة لمغادرة لبنان، منها عرض من الاتحاد السوفييتي، وعرض آخر من أمير الكويت الذي اجتمع بمانوغيان سراً في بيروت واقترح عليه ميزانية مفتوحة شرط أن ينتقل هو وأعضاء فريقه إلى دولة الكويت. لكن مانوغيان رفض كل تلك العروض وفضّل البقاء في لبنان. 

الرئيس فؤاد شهاب 

عوامل عديدة أدت لتوقف المشروع الفضائي اللبناني عام 1967 من بينها الخلاف الذي نشب بين مانوغيان وقيادة الجيش، ففي حين أرادت قيادة الجيش الاستفادة من المشروع لأغراض عسكرية رفض مانوغيان ذلك تماماً بسبب كرهه للحروب وأصر على إبقاء مشروعه ضمن إطار الاستخدامات السلمية حيث كان يحلم بإطلاق أقمار صناعية تجوب الفضاء لإجراء أبحاث علمية، في الوقت نفسه تعرض لبنان مع تلبد سماء الشرق الأوسط بغيوم حرب مقبلة لضغوط دولية لم يستطع مقاومتها استهدفت ايقاف العمل بالمشروع، في حين تلقى مانوغيان عشية حرب حزيران - يونيو اتصالاً من السفارة الأمريكية ببيروت، حيث أعلمه المتصل بأن حرباً على وشك أن تقع في الشرق الأوسط وأنه من الأفضل له ولأسرته أن يغادروا لبنان إلى الولايات المتحدة ، وبالغعل غادر مانوغيان لبنان إلى غير رجعة حيث ما زال يعيش هناك حتى يومنا هذا حيث يعمل الآن مدرساً في جامعة ساوث فلوريدا الأمريكية. في الوقت نفسه انفرط عقد أعضاء النادي مع وقف الدعم الحكومي للمشروع وتوزع أعضاءه بين أميركا وأوروبا ودول الخليج، في حين طوى النسيان قصة المشروع الفضائي اللبناني، حتى أعاد التذكير به فيلم حمل عنوان "النادي اللبناني للصواريخ" صدر عام 2013 حيث أعاد سرد قصة ذلك المشروع الطموح الذي لم يكتب له الاستمرار. 

قصة النادي تدفعنا للتساؤل : ماذا لو ؟؟ .. ماذا لو كتب لهذا المشروع الاستمرار والنجاح، وماذا لو توفر له مناخ إقليمي ودولي ملائم، هل كان يمكن أن نرى لبنان اليوم وقد أصبح واحداً من بلدان العالم الرائدة في مجال غزو الفضاء وصناعة الصواريخ ؟ الإجابة على هذا السؤال قد تكون صعبة ومؤلمة في آن معاً.

صورة جماعية لأعضاء النادي قبل إطلاق صاروخ "أرز 3" عام 1962 





الأحد، 26 مايو 2019

بعد 16 عاماً : نجوم "سوبر ستار" شاهد كيف أصبحوا اليوم !


 في عام 2003 قدم تلفزيون "المستقبل" اللبناني برنامج الهواة الغنائي "سوبر ستار" والذي حقق في موسمه الأول نجاحاً منقطع النظير، هذا النجاح لم يستمر في المواسم التالية ما أدى لإيقاف البرنامج بعد انتهاء الموسم الخامس عام 2008، "أنتيكا" تتذكر معكم الـ 12 هاوياً الذين وصلوا إلى المراحل النهائية من الموسم الأول لنرى ما آل إليه حال كل منهم بعد 16 عاماً. 

 1. ديانا كرزون (الأردن) : قدمت مسيرة فنية ناجحة حتى الآن، لكن الملفت للنظر هو الاختلاف الكبير في مظهرها الخارجي بعد أن فقدت كثيراً من الوزن. 

 2. رويدا عطية (سورية) : قدمت هي الأخرى مسيرة فنية ناجحة من خلال عدد من الأغاني والألبومات. 

 3. ملحم زين (لبنان) : ربما كان الأنجح من بين خريجي الموسم الأول من "سوبر ستار"، قدم مسيرة فنية متميزة وحقق نجاحاً كبيراً في لبنان والعالم العربي. 

 4. سعود أبو سلطان (الإمارات) : غاب عن الساحة الفنية حيث أمضى 3 سنوات في السجن بعد أن أدين في قضية اغتصاب فتاة فرنسية من أصل جزائري. 

 5. وائل منصور (مصر) : لم يوفق في الغناء واتجه عوضاً عن ذلك إلى تقديم البرامج وكذلك التمثيل حيث ظهر مؤخراً في عدد من البرامج الفكاهية كان آخرها "أشرف يقدمه أيمن". 

 6. شادي أسود (سورية) : قدم مسيرة فنية متقطعة بسبب صعوبات انتاجية حيث اكتفى ببعض الأغاني المنفردة وظهورات إعلامية نادرة من وقت لآخر. 

 7. مرعي سرحان (لبنان) : اقتصرت شهرته على بلده لبنان حيث قدم عدداً من الألبومات كان آخرها عام 2018. 

 8. محمد لافي (فلسطين) : ابتعد عن الفن لأسباب شخصية واكتفى ببعض الإطلالات النادرة في الوسائل الإعلامية المحلية الفلسطينية. 

 9. نانسي زعبلاوي (سورية) : قدمت مسيرة فنية جيدة حيث أصدرت عدداً من الألبومات كما أنها دائمة الحضور في وسائل الإعلام العربية. 

 10. صابر هواري (الجزائر) : اقتصرت شهرته على بلده الجزائر التي دائماً ما يشارك في المهرجانات والنشاطات الفنية التي تقام فيها. 

 11. هيثم سعيد (مصر) : واصل نشاطه الفني دون انقطاع منذ تخرجه من "سوبر ستار" حيث قدم عدداً غير قليل من الأغاني بالإضافة لمشاركته في عدد من الأفلام السينمائية.

12. سعد جمال الدين (لبنان) : توفي عام 2013 بعد صراع مع مرض السرطان.

شاهد أيضاً : 

الثلاثاء، 7 مايو 2019

أقوى 10 مجلات أطفال عربية أثرت فينا ونحن صغار !

 في هذه القائمة سنحاول أن نتذكر معكم أبرز 10 مجلات أطفال عربية أثرت في جيلنا جيل الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي، دون أن ننسى أن نذكر بما نردده دائماً عند نشر مثل هذا النوع من القوائم، من أن هذه القوائم مبنية إلى جانب العوامل الموضوعية على رأي شخصي، لذلك فقد يوافقنا البعض في ترتيب هذه القائمة وقد يخالفنا آخرون، فإذا كان لك رأي آخر في هذه المجلات أو غيرها لا تنسى أن تشاركنا به في التعليقات. 

 10. مجلة "علاء الدين" (مصر) : مجلة حديثة نسبياً تأسست عام 1994 وتصدر عن دار الأهرام، الشخصية الرئيسة التي أخذت اسم المجلة هي علاء الدين، وهو بطل مصري من تأليف محمد المنسي قنديل، ورسوم وليد نايف.

 9. مجلة "سوبرمان" (لبنان) : مجلة تصدر عن شركة المطبوعات المصورة منذ عام 1967، المجلة قائمة بشكل أساسي على نشر قصص الكومكس المعربّة حول شخصية البطل الخارق سوبرمان.

 8. مجلة "تان تان" (مصر) : هي النسخة المعربة من مجلة "تان تان" العالمية الشهيرة التي تصدر في بلجيكا باللغة الفرنسية، صدرت المجلة عن مؤسسة الأهرام منذ عام 1971 واستمرت في الصدور لنحو 10 سنوات.

 7. مجلة "مجلتي" (العراق) : مجلة رسمية تصدر عن وزارة الثقافة والإعلام في العراق، بدأت بالصدور عام 1969، وكانت تقوم بشكل أساسي على نشر أعمال لمبدعين عراقيين من كتاب وشعراء ورسامي كومكس.

 6. مجلة "أسامة" (سورية) : هي أول مجلة أطفال سورية، تصدر عن وزارة الثقافة منذ عام 1969، عاشت المجلة حقبة ذهبية منذ بداية ظهورها وحتى مطلع الثمانينات حيث عمل فيها آنذاك بعض ألمع الفنانين السوريين أمثال نذير نبعة وممتاز البحرة ويوسف عبد لكي وطه الخالدي وغيرهم. 

 5. مجلة "سامر" (لبنان) : صدرت بين عامي 1979 و1996 عن شركة أبي ذر الغفاري للطباعة والإعلام، عمل فيها بعض أهم الفنانين اللبنايين والسوريين بما فيهم بعض الرسامين الذين غادروا مجلة "أسامة" مثل ممتاز البحرة وطه الخالدي، كما قامت بنشر سلسلة كرتونية بعنوان "مغامرات حسني البورظان"من تأليف الفنان نهاد قلعي. 

 4. مجلة "العربي الصغير" (الكويت) : هي النسخة الموجهة للأطفال من مجلة "العربي" الثقافية المعروفة، بدأت بالصدور عام 1958 كملحق لمجلة "العربي" ثم كمجلة مستقلة ابتداءً من عام 1986، تقوم بشكل أساسي على نشر المواد الثقافية والعلمية الموجهة للصغار بالإضافة إلى بعض قصص الكومكس العربية. 

 3. مجلة "سمير" (مصر) : إحدى أعرق مجلات الأطفال العربية، بدأت بالصدور عن دار الهلال عام 1956، قدمت العديد من الشخصيات المميزة مثل : سمير وتهته، باسل، أشرف الشريف، كتكوتة السفروتة، تنابل الصبيان، وغيرها، كما تعتبر المدرسة التي تخرج منها الكثير من الكتّاب والرسامين الذين انتشروا فيما بعد في العالم العربي. 

 2. مجلة "ميكي" (مصر) : النسخة المعربة من مجلة "ميكي" العالمية، بدأت بالصدور ضمن مجلة "سمير" ثم صدرت بشكل مستقل بدءاً من عام 1958 وظلت تصدر عن دار الهلال حتى عام 2003، حيث واصلت الصدور بعدها بدءاً من عام 2004 عن دار نهضة مصر، المجلة قامت بعملية "تمصير" لشخصيات والت ديزني الشهيرة فدونالد داك مثلاً أصبح "بطوط" وسكرودج ماك داك أصبح "العم دهب"، كما صدرت بالتوازي مع "ميكي" مجلات دورية مثل "سوبر ميكي" و"ميكي جيب" التي كانت تحتوي نفس النوعية من القصص ولكن بعدد صفحات أكبر وإخراج فني مختلف. 

1. مجلة "ماجد" (الإمارات) : يمكن اعتبارها أنجح مجلات الأطفال العربية وأكثرها انتشاراً في العقود الثلاث الأخيرة، حيث استفادت من قوة الإمكانيات المادية المتاحة فاستقطبت بعض أبرز فناني الكومكس العرب أمثال بهجت وحجازى ومصطفى رحمة وغيرهم، تصدر بشكل منتظم منذ عام 1979 عن شركة أبوظبي للإعلام.

شاهد أيضاً : 

الاثنين، 29 أبريل 2019

لبنان الثمانينات : 20 صورة من زمن الحرب !


 سيارة مترهلة وسط حطام بيروت، ذكرتني هذه الصورة بأغنية فيروز "هلسيارة مش عم تمشي" كثيرون يعتقدون أن السيارة التي قصدها الرحابنة في تلك الأغنية التي ظهرت في نفس سنة اندلاع الحرب 1975 ليست إلا كناية عن الصيغة اللبنانية التي لم تعد تصلح للعمل وصار "بدا دفشة" ! 

مدني ينظر للمستقبل المجهول من خلف شباك بيته، وعلى الجدار صورة لأمين الجميل ابن مؤسس حزب الكتائب الذي جاء رئيساً خلفاً لشقيقه الأصغر بشير الجميل زعيم ميليشيا "القوات اللبنانية" الذي انتخب رئيساً بعد الغزو الاسرائيلي واغتيل بعد انتخابه بأيام قليلة.

تمثال الشهداء الذي كان رمزاً لوحدة اللبنانيين وقد طاله الدمار لكنه ما زال واقفاً يحاول الصمود.
  
رغم الحرب بقي اللبنانيون على حبهم لحياة الليل والسهر وفي الصورة الراقصة الصاعدة سمارة تؤدي وصلتها في أحد ملاهي بيروت الشرقية. 

مقاتل من بيروت الغربية يشير إلى ملصق يحمل صورة الرئيس جمال عبد الناصر، رغم أن الحرب اندلعت بعد وفاته بسنوات إلا أن عبد الناصر كان حاضراً في الحرب اللبنانية من خلال الميليشات اليسارية التي حملت شعاراته وتبنت فكره بخاصة ميليشيا "المرابطون" التي ورغم نزعتها الناصرية إلا أنها كانت محسوبة على انها الممثل للسنّة اللبنانيين خاصة البيارتة منهم.

الزعيم الدرزي وليد جنبلاط مع أبو عمار، تحالف كمال جنبلاط مؤسس الحزب التقدمي الاشتراكي مع الفلسطينيين في بداية الحرب في وجه أعدائه في الجبهة اللبنانية (الكتائب والأحرار)، وبعد اغتياله على يد مجهولين عام 1977 سار ابنه وليد على نفس النهج. 

الدمار في مطار بيروت، خلال الحرب تعرض المطار للقصف والإغلاق عدة مرات وكانت أسوأ موجات القصف هي تلك التي وقعت خلال الغزو الاسرائيلي  عام 1982 

مقاتل فلسطيني في بيروت مع اسرته وبورتريه لزعيم منظمة التحرير ياسر عرفات، عرف لبنان وجوداً قوياً وفاعلاً للمقاومة الفلسطينية خاصة بعد خروجها من الأردن عقب أحداث أيلول الأسود عام 1970، وقد بقي الفلسطينيون طرفاً أساسياً في الحرب حتى وقوع الغزو الاسرائيلي عام 1982 الذي أخرجهم من بيروت حيث تركز نشاطهم بعدها في الشمال اللبناني.

المدنيون في أحد الملاجئ، في زمن الحرب عرف اللبنانيون ليل الملاجئ الطويل حيث كانوا يقضون أحيانأً الليل بطوله أو حتى عدة أيام متتالية في الملاجئ حين يحتدم القصف بين الأطراف المتحاربة. 

البحر ظل ملجأ اللبنانيين الأخير حتى المقاتلين منهم، يقصدونه للسباحة أوالصيد خلال أيام السلام القلق التي تفصل بين المعارك.

جندي مارينز في موقعه قرب مطار بيروت، تحول التدخل الأمريكي في لبنان بين عامي 82 و84 إلى جحيم بعد أن راح مسلحون موالون لإيران يستهدفون القوات الأمريكية حيث أودى هجوم واحد في 23 تشرين الأول أكتوبر 1983 بحياة 299 جندياً فرنسياً وأمريكياً. 

مراهقان شيعيان مع بندقية كلاشنيكوف وقاذف آر بي جي وعلى الجدار بورتريه للإمام موسى الصدر مؤسس حركة "أمل" الذي اختطف في ليبيا عام 1978 

مقاتل من ميليشيا "القوات اللبنانية" المسيحية يحمل كتاب الصلوات الخاص به والذي يحمل شعار القوات (الصليب المشطوب)، نشأت "القوات اللبنانية" خلال الحرب باعتبارها الذراع العسكري للجبهة اللبنانية (حزبا الكتائب والأحرار)، ثم خرجت في الثمانينات عن سلطة الجبهة وسلكت خطها المستقل تحت قيادة إيلي حبيقة ثم سمير جعجع. 

مدرسة درزية، في زمن الحرب أنشأت كل طائفة مدارسها الخاصة التي حاولت أن تملأ بها الفراغ الذي تركته مدارس الدولة. 

أطفال الحرب واللهو فوق فوهات المدافع !

رجل يتفقد سيارته المحترقة إثر إحدى جولات القصف التي كانت بيروت تشهدها بشكل شبه يومي.

إمرأة تملأ "سطل" ماء أمام مبنى مدمر، خلال الحرب كان الحصول على الحاجيات الأساسية كالماء والخبز والمحروقات معاناة شبه يومية للمدنيين في مختلف المناطق.

مسلحان مقنعان في  بيروت الغربية وفي الخلف ملصق للفيلم المصري "إلى المأذون يا حبيبي" .. صورة سريالية !

صور الإمام الصدر ومرشد الثورة الإيرانية آية الله خميني خلال احتفالات عاشوراء في ضاحية بيروت الجنوبية، في الثمانينات ازداد النفوذ الإيراني في لبنان واصطدم بداية مع النفوذ السوري حيث خاضت حركة أمل المدعومة من سورية حرباً دموية مع حزب الله المدعوم من إيران عرفت باسم "حرب الاخوة" قبل أن يتفق الطرفان لاحقاً على توحيد سياساتهما في لبنان.

رغم الحرب تبقى وتستمر الحياة، وفي الصورة سيدة شابة  خلفها فتاة صغيرة تحمل باقة من الورد في أحد شوارع بيروت الغربية. 

شاهد أيضاً :