هي أجمل شقيقات الملك فاروق وأكثرهن شهرة، الأميرة فوزية ابنة الملك فؤاد والملكة نازلي التي أصبحت امبراطورة إيران بعد زواجها من الشاه محمد رضا بهلوي، في تلك الفترة لقبتها الصحافة العالمية بـ"فينوس آسيا"، لكن إقامة الأميرة ذات الملامح الحزينة في إمبراطورية الشاه لم تكن سعيدة على الإطلاق، مكائد القصر والمشاكل مع شقيقه الشاه التوأم "أشرف" أدت لطلاق مفاجئ تلاه عودة إلى مصر قضت بحرمان الأميرة من ابنتها "شاهيناز" التي ظلت في رعاية أبيها في طهران.
الطلاق تلاه زواج آخر لكن عن حب هذه المرة، من اسماعيل شيرين أحد أمراء أسرة محمد علي، بعد الثورة اختارت فوزية على عكس معظم أفراد العائلة المالكة البقاء في مصر، وظلت مقيمة في الاسكندرية حتى وفاتها عام 2013 حيث دفنت في القاهرة بجوار زوجها اسماعيل شيرين الذي كان قد سبقها إلى دار الآخرة عام 1994.
الأميرة فوزية تحتضن شقيقتها الأميرة فتحية وإلى جوارها شقيقتاها الأميرتان فائقة وفايزة
الأميرة فوزية في سن السابعة عشرة حين أعلن عن خطوبتها لولي عهد إيران في زواج سياسي مدبر كان الغرض منه توطيد أواصر التحالف بين العرشين المصري والإيراني
يوم زفافها على ولي عهد إيران محمد رضا بهلوي في القاهرة عام 1939 بحضور شقيقها الملك فاروق
إمبراطورة إيران بعد أن اعتلى زوجها العرش عام 1941
مع زوجها شاه إيران وابنتهما الوحيدة الأميرة شاهيناز التي ولدت عام 1940
في إيران عام 1942، آنذاك لقبتها الصحافة العالمية بـ"فينوس آسيا" لجمالها وجاذبيتها
بالزي العسكري خلال حرب فلسطين عام 1948 حين تطوعت مع عدد من أميرات أسرة محمد علي للعمل في المستشفيات العسكرية
مع زوجها الثاني الأمير اسماعيل شيرين الذي تزوجته في القاهرة عام 1949، على عكس زواجها الأول كان هذا الزواج ثمرة علاقة حب وقد أنجبا ولدا وبنتاً هما نادية وحسين شيرين
في صورة خاصة مع كلبها
صورة متأخرة للأميرة فوزية قبيل وفاتها عام 2013
شاهد أيضاً :