‏إظهار الرسائل ذات التسميات فنانون و فنانات عرب. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات فنانون و فنانات عرب. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 13 يناير 2017

إسلام عمر : نجوم زمان بريشة فنان

الموهبة الحقيقية لا تخفي نفسها حتى لو لم يكن صاحبها من المشاهير الذين تتناقل أسمائهم وسائل الإعلام و مواقع التواصل الإجتماعي، و الدكتور إسلام عمر صديق صفحة "أنتيكا" على موقع فيسبوك هو واحد من هؤلاء الموهوبين و رسوماته تشهد له بذلك، "أنتيكا" اختارت لكم بعض الرسومات التي خطتها يد إسلام عمر لبعض نجوم الزمن الجميل و التي خص بها صفحتنا مشكوراً: 








شاهد أيضاً :
هذه حكاية أشهر بورتريه في القرن العشرين

و رحلت "أم العيال" كريمة مختار

توفيت أمس الفنانة المصرية كريمة مختار عن 83 عامأً بعد صراع مع المرض، ولدت كريمة مختار و اسمها الحقيقي عطيات محمد البدري في الفاهرة سنة 1934، حصلت على درجة البكالوريوس من المعهد العالي للفنون المسرحية، و بدأت العمل في الخمسينات مع الإذاعي الشهير في وقتها "بابا شارو".
في عام 1958 تزوجت من المخرج و الممثل نور الدمرداش و أنجبت منه ثلاث أبناء و بنت أشهرهم الإعلامي معتز الدمرداش، و في عام 1965 ظهرت لأول مرة على شاشة السينما من خلال فيلم "المستحيل" للمخرج حسين كمال، ثم في فيلم "ثمن الحرية" عام 1967 الذي أخرجه زوجها نور الدمرداش.
اشتهرت كريمة مختار بتقديم دور الأم كما في المسرحية الكوميدية "العيال كبرت" عام 1979 التي ما تزال عالقة في أذهان الجمهور العربي حتى اليوم، و مسلسل "يتربى في عزو" عام 2007 الذي قدمت فيه شخصية "ماما نونا".


يوم زفافها على زوجها المخرج و الممثل نور الدمرداش


 مع ابنها الإعلامي معتز الدمرداش 

  مع ابنها الإعلامي معتز الدمرداش 

مع حسن مصطفى بدور "زينب" في مسرحية "العيال كبرت


شاهد أيضاً :

الأحد، 6 نوفمبر 2016

النجوم يسعدوننا .. و يتألمون أيضاً !



يعتقد البعض بأن حياة نجوم الفن و السينما ما هي إلا سلسلة متصلة من مباهج الحياة لا يعرفون خلالها إلا الرفاهية و الأضواء، و الواقع بأن حياة الفنان و خاصة أولئك الفنانين الذين عاشوا ما قبل عصر الفضائيات و الانترنت و الشبكات الإعلامية الكبرى العابرة للحدود كانت من الصعوبة بمكان جعلت كثيرين منهم ينتهي بهم الأمر شبه مفلسين بعد أن كانوا في وقت من الأوقات مالئي الدنيا و شاغلي الناس، "أنتيكا" تستعرض معكم باختصار حكايات بعض من أبرز الفنانين الذين تصلح قصة حياة كل واحد منهم لتكون ميلودراما حزينة لا يقدر على تخيل وقائعها حتى أوسع كتاب السيناريو خيالاً :

- إسماعيل ياسين : من منا لم يضحك من قلبه و هو يشاهد أفلام اسماعيل ياسين أبو ضحكة جنان الذي ملأ مساءاتنا سعادة و بهجة، هذا الفنان الموهوب المبدع الذي رسم الضحكة على شفاه أجيال متلاحقة، كانت حياته سلسلة من المآسي التي جعلت منه خلف الكاميراً انساناً حزيناً عبوساً على عكس ما كان يظهر عليه على شاشة السينما و خشبة المسرح، ففي بداياته عاش اسماعيل ياسين حياة الفقر و التشرد و عانى كثيراً قبل أن يتمكن من دخول عالم الفن ليصبح دون منازع نجم الكوميديا الأول في مصر و العالم العربي، و رغم نجوميته الطاغية كانت الأقدار تترصد اسماعيل ياسين و كما بدأ فقيراً كتب عليه أن ينهي حياته فقيراً، ففي عام 1966 تراكمت عليه الضرائب و اضطر على اثرها أن يغلق مسرحه و أن يعود في أواخر أيامه للعمل كمونولوجست في النوادي الليلية حتى يتمكن من إعالة أسرته، و في عام 1972 توفي مغموراً وحيداً و قد انحسرت عنه الأضواء و لم يمش في جنازته سوى بضعة أشخاص.

- عبد السلام النابلسي : هو أحد أبرز نجوم الكوميديا في العصر الذهبي للسينما المصرية، قدم بكل بخفة دم دور الأرستقراطي الظريف، في الستينات و في عز نجوميته اضطر لمغادرة مصر بعد أن تراكمت عليه الضرائب و بات على شفير الافلاس، فاستقر في لبنان و معه ما تمكن من إنقاذه من ثروته، لكن سوء الحظ كان بانتظاره هناك أيضاً ففي عام 1966 أعلن بنك إنترا إفلاسه في قضية معروفة هزت الرأي العام اللبناني وقتها، و قد كان النابلسي واحدا ًمن عملاء هذا البنك فتبخرت أمواله بين ليلة و ضحاها و بات معدماً، ما اضطره للاستدانة من أصدقائه و خاصة صديق عمره الفنان فريد الأطرش ليسدد نفقات علاجه، و في عام 1968 توفي النابلسي بعيداً عن الأضواء و محاصراً بالديون و الأحزان.

- عبد الفتاح القصري : رغم أنه لم يلعب دور البطولة في أي من الأفلام التي شارك بها، إلا أنه تحول إلى واحدة من أيقونات الضحك في السينما المصرية و باتت إفيهاته علامات خالدة ما زال الناس يرددونها حتى يومنا هذا، حياته أشبه بمأساة إغريقية و بخاصة مشهد النهاية الذي اختتم واحدة من أغرب القصص و أكثرها حزناً و قسوة.
هو ابن لعائلة أرستقراطية و خريج مدارس فرنسية، لكن عشقه للفن جعله يتخلى عن كل هذا و يتجه للتمثيل، و بعد رحلة معاناة استطاع القصري أن يثبت موهبته في مسرح نجيب الريحاني، و بعد وفاة الريحاني انتقل للعمل مع اسماعيل ياسين، و خلال تقديمهما لإحدى المسرحيات أصيب القصري بالعمى المفاجئ و راح يصرخ و هو على الخشبة المسرح "مش شايف .. مش شايف"، و بعد الفحوصات تبين بأن القصري كان مصاباً بارتفاع حاد في السكر أدى لفقدانه البصر، لكن هذه لم تكن سوى بداية المأساة الكبرى في حياة القصري، فقبل إصابته بالعمى بفترة قصيرة كان القصري قد تزوج من فتاة تصغره بالسن، فما كان منها إلا أن طلبت الطلاق و حصلت عليه، لكنها لم تترك زوجها القصري بحاله فاستولت على ممتلكاته و ارتبطت بعلاقة عاطفية مع شاب كان القصري يعطف عليه و يعامله كابن له، و قامت بحبس زوجها السابق في غرفة صغيرة بمنزله في حين عاشت مع عشيقها في باقي المنزل، و كان القصري يدرك كل ما يدور حوله ما أدى لاصابته باكتئاب حاد فاقم من حالته المرضية، و لم تكتف طليقته بذلك بل كانت تستولي على الأموال التي كانت زملاؤه الفنانون يقدمونها لعلاجه و تنفقها على عشيقها، و في عام 1964 و بعد سنوات من المعاناة من آلام المرض و طعنات الخيانة توفي القصري غارقاً في كآبته و حزنه.

- سعاد حسني : السندريلا و أميرة الشاشة الفضية، شكل صعودها الفني في ستينات و سبعينات القرن الماضي و بخاصة بعد فيلمها الشهير "خلي بالك من زوزو" ظاهرة مدهشة فحققت من الشهرة و النجاح ما لم تحققه أي نجمة أخرى في تاريخ السينما المصرية حتى أن عشرات السيناريوهات كانت تنهال عليها باستمرار، لكن أواخر الثمانينات شهدت انحساراً في شهرتها ترافق مع إصابتها بالمرض، و في التسعينات غادرت مصر في صمت و راحت تتلقى العلاج في لندن، و خلال هذه الفترة تغير شكل السندريلاً كثيراً فازداد وزنها و تغيرت ملامح وجهها بفعل الكورتيزون، فلم يتعرف عليها الكثير من زملاء الفن و من المعجبين حين صادفوها في عاصمة الضباب، و زاد من أحزانها قطع الدولة لتكاليف العلاج عنها، و كذلك ما راحت تنشره الصحافة المصرية من نمائم تمس كرامتها و سمعتها، حتى أن إحدى المجلات المعروفة نشرت عنواناً مفاده أن سعاد حسني تتسول في لندن، فآلمها هذا و أدخلها في حالة من الإكتئاب، و في عام 2001 توفيت السندريلا في ظروف غامضة بعد أن سقطت من شرفة منزلها في لندن، و ما زال سر هذا الحادث مثار جدل حتى يومنا هذا بين من يقولون بانتحارها و بين من يتنبون نظرية مفادها بأنها قتلت على يد أحد أجهزة المخابرات.

الثلاثاء، 21 يونيو 2016

في ذكرى رحيلها : بالصور محطات في حياة السندريلا


ولدت سعاد حسني في حي بولاق بالقاهرة عام 1943 لأسرة متواضعة من أصول سورية و لم تدخل مدارس نظامية حيث اقتصر تعليمها على المنزل 

اكتشفها الشاعر عبد الرحمن الخميسي ثم ظهرت مع المخرج هنري بركات في فيلم "حسن و نعيمة" عام 1959 و كانت وقتها في السادسة عشرة من عمرها لتتوالى بعدها أعمالها السينمائية 

في الستينات قدمت مجموعة من أبرز أعمالها السينمائية التي جعلت منها واحدة من أبرز نجمات مصر و العالم العربي، من أهم تلك الأعمال "السفيرة عزيزة" عام 1961، "عائلة زيزي" عام 1963، "القاهرة 30" عام 1966، "صغيرة على الحب" عام 1966، و "الزوجة الثانية" عام 1967

من أبرز الشائعات التي لاحقت سعاد حسني إشاعة زواجها السري من العندليب عبد الحليم حافظ و التي أكدها بعض المقربين منه كالصحفي مفيد فوزي صديق العندليب المقرب 

في عام 1972 قدمت سعاد حسني فيلم "خلي بالك من زوزو" مع النجم حسين فهمي و الذي يعتبر أحد أبرز الأفلام في مسيرتها الفنية حيث نال نجاحاً منقطع النظير كما أدت فيه مجموعة من الأغاني التي لا تنسى من كلمات صلاح جاهين و ألحان كمال الطويل

بالاضافة إلى زيجتها السرية من عبد الحليم ارتبطت سعاد حسني بأربع علاقات زواج، الأولى كانت من المصور و المخرج صلاح كريم، و الثانية من المخرج علي بدرخان، و الثالثة من المخرج و الممثل زكي فطين عبد الوهاب ابن ليلى مراد و فطين عبد الوهاب، أما آخر أزواجها فكان السيناريست ماهر عواد 

في عام 1985 قدمت أبرز أعمالها التلفزيونية بعنوان "حكايات هو و هي" مع النجم أحمد زكي 

آخر أفلامها السينمائية كان فيلم "الراعي و النساء" عام 1991، ابتعدت من بعده عن الفن بداعي المرض، و في عام 2001 توفيت اثر سقوطها من شرفة منزلها في لندن، و قد تضاربت الآراء حول هذا الحادث، فرجح البعض أن يكون انتحاراً، في حين اتهم آخرون أجهزة الأمن المصرية بقتلها بسبب ملفات أمنية قديمة 

شاهد أيضاً :

الجمعة، 17 يونيو 2016

الحب و الزواج في حياة ميرفت أمين



ميرفت أمين واحدة من أبرز نجمات السينما المصرية و خاصة في حقبة السبعينات التي جسدت خلالها أدواراً لا تنسى جعلت منها واحدة من أيقونات الحب و الجمال و فتاة أحلام ملايين الشبان في زمانها، لكن أدوار الحب السعيدة التي جسدتها على الشاشة الفضية لا تتشابه مع قصص الحب التي عاشتها في الواقع و التي انتهت بخيبات أمل و انفاصالات متتالية.

القصة الأولى في حياة ميرفت كان عنوانها موفق بهجت المطرب السوري الذي تزوجت منه عام 1970 لكن زواجهما لم يدم سوى  سنة و ثمانية أشهر انتهت بطلب ميرفت للطلاق بعد أن تم إلقاء القبض على موفق بهجت في لبنان في قضية مخدرات.

زواج ميرفت أمين الثاني كان قصيراً أيضاً حيث تزوجت سراً بنائب أحكام و فارس بنادي هيليوبوليس رفضت الافصاح عن اسمه و انتهى زواجهما بالطلاق أيضاً، أما زواجها الثالث فكان من عازف الغيتار الشهير عمر خورشيد و انتهى هو الآخر بالطلاق بعد أن اكتشفت ميرفت أن زوجها على علاقة بملكة جمال الكون اللبنانية جورجينا رزق.

زواج ميرفت أمين الرابع كان من الفنان الشاب محمود قابيل و انتهى هو الآخر سريعاً بالطلاق، أما الزواج الخامس فكان الأشهر و الأطول في حياة النجمة الجميلة حيث جمعها بالفنان حسين فهمي بعد مشاركتهما في فيلم "نغم في حياتي" للموسيقار فريد الأطرش، فشكل الزوجان ثنائياً ناجحاً في الحياة و على الشاشة لنحو 12 عاماً هي عمر زواجهما الذي أثمر عن ابنة واحدة هي منة الله حسين فهمي.

بعد انفصالها عن الفنان حسين فهمي تزوجت ميرفت أمين للمرة السادسة في حياتها من المنتج الفلسطيني حسين القلا و هو زواج لم يعمر طويلاً و انتهى بالطلاق، لتتزوج ميرفت أمين من بعده من امبراطور المال و الأعمال مصطفى البليدي و استمر زواجهما ثلاث سنوات انتهت أيضاً بطلاقهما. 

و حين سئلت ميرفت أمين في أحد الحوارات حول ان كانت قد وجدت الحب الحقيقي في حياتها أجابت : "لا أستطيع ان أقول إنني لم أجده حتى لا أكون كاذبة، لكني أعترف أنني تسرعت كثيراً وأوهمت نفسي أحياناً بأنني عثرت على الحب ورحت أتخيل أن الحب سعادة دائمة وهناء مستمر ثم أكتشف أنني حالمة بعيدة عن الواقع الاليم .. أخذت من الفن الكثير، كالشهرة وحب الناس، وهو أيضاً أخذ مني الكثير كراحة البال والهدوء والاستقرار. ولكنني بأية حال سعيدة بنصيبي منه".


شاهد أيضاً : 

السبت، 9 يناير 2016

حكايات و أسرار من حياة سيد درويش


رغم عمره القصير الذي لم يتجاوز 31 عاماً (1892-1923) يعتبر سيد درويش أبرز الموسيقين العرب على الإطلاق في مطلع القرن العشرين ، حيث يمكن اعتباره بلا منازع باعث النهضة الموسيقية في مصر و العالم العربي ، لكن ما سنتناوله هنا ليس نتاج سيد درويش الفني و الموسيقي ، بل شخصية سيد درويش المحيرة و المثيرة للاهتمام ، و من بين المقالات التي تناولت حياته مقال هام نشرته مجلة "كل شيء و الدنيا" المصرية في الذكرى الثانية عشرة لرحيله عام 1935 تحت عنوان "سيد درويش بوهيمي و زاهد" ، و في المقال يروي محرر المجلة بعض الحوادث التي تلقي الضوء على شخصية الفنان العبقري و مناخاته الفكرية و النفسية ، يقول كاتب المقال مثلاً : ’’من طريف ما يروى أن الشيخ سيد لم يكن من شأنه التواضع و إنكار الذات ، فقد كان يحب أن يرى تمجيد الناس له ، كما كان يحرص على رواية أحاديثهم لكل من يجلس معه مدة أطول من المدة المخصصة للتعرف و السلام و الحديث عن الجو و ما إليه ’’ ، ثم يضيف : ’’ بيد أنه عاد فأنكر عبقريته في اواخر أيام حياته ، و هذا عجيب من رجل مات و هو في ذروة مجده ، فقد قال من رأوه قبيل وفاته أنه ثار على نفسه ، و راح ينكر كل آثاره الموسيقية ، و قد صمم على السفر إلى إيطاليا ليدرس الموسيقى الغربية دراسة تفصيلية جامعة ، ولكن الموت ختم حياته و قضى على كل أمانيه ’’ .

و عن بوهيمية الشيخ سيد درويش يقول الكاتب : ’’ فأما بوهيميته فلم يكن يحدها حد ، فقد كان (فوضى) يندر أن تجد لها مثيلاً في سائر الفنانين ، كان يأكل أي شيء و في أي مكان ، و كان يصوم أياماً فلا يأكل و لا يشرب إلا ما يسد الرمق ’’ ، ثم يضيف الكاتب : ’’ و كنت تراه في كل مكان ثم يختفي فلا يعرف له أحد مستقراً . و قد روي عنه أنه كان مختلياً بنفسه في قهوة على ضفة النيل ليتم تأليف لحن من ألحانه ، بينما كان بيته غاصاً بأصدقائه و معارفه و كانت عروسه تنتظر ليلة الزفاف ’’ .

و عن زهد سيد درويش يقول الكاتب : ’’ كانت هذا الزهد يأتيه على (نوبات) تشبه نوبات الجنون ، و كان تارة يأساً من الحياة و أخرى نفوراً من عالم اللهو و الحياة البوهيمية ، كما كان في أحيان أخرى تشاؤماً و توقعاً للموت القريب . و من أشد ذكريات تشاؤمه إيلاماً ما رواه الأستاذ بديع خيري من أن صديقه الراحل كانت يتوقع الموت في كل حين و قد أهدى إليه ذات يوم صورة له كتب عليها : صديقي إن عفا رسمي و هد الموت بنياني .. فناج الروح و اذكرني نزيل العالم الثاني ، و كان يكتب أمثال هذين البيتين المفعمين بالتشاؤم كلما أهدى إلى صديق صورة له ’’.

الجمعة، 25 ديسمبر 2015

نجمات السبعينات على اغلفة الشبكة

نواصل التنقيب معكم في أرشيف مجلة "الشبكة" اللبنانية العريقة لنستعرض اليوم مجموعة من أغلفة المجلة في فترة االسبعينات و التي تحمل صور مجموعة من أبرز نجمات تلك الفترة .


سعاد حسني 

زبيدة ثروت 

جورجينا رزق

صباح 

صباح

فاتن حمامة

ناهد يسري

زينة رأفت

سميرة أحمد

الاثنين، 21 ديسمبر 2015

احموا عبد الحليم حافظ من عبد الحليم حافظ

"احموا عبد الحليم حافظ من عبد الحليم حافظ" تحت هذا العنوان الغريب كتبت مجلة "آخر ساعة" عام 1963 عن الظروف الصحية الصعبة التي يضطر العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ أن يتحملها حتى يخرج لجمهوره كل مرة ، فالفنان الذي كان يطرب مستمعيه و يزرع الفرح في نفوسهم كان يعاني و منذ طفولته من آلام المرض الذي بقي ملازماً له حتى وفاته المبكرة عام 1977 عن 48 عاماً فقط .

جاء في المقال "فجأة و بلا مقدمات شعر بدوار في رأسه و آلام في أمعائه ، و كانت هذه الأعراض هي الإنذار الذي يسبق النزيف كل مرة ، و لم يكن باقياً على رفع الستار سوى خمس دقائق ، و أسرع عبد الحليم إلى غرفة جانبية وراء الكواليس و أخرج من جيبه الانبوبة الصغيرة التي يحتفظ بها للطوارئ و أخرج منها حبتين و ابتلعهما بسرعة" .

و أضاف محرر آخر ساعة " خرج عبد الحليم إلى المسرح و وقف أمام الرئيس و آلاف الضباط ، و أطلق صوته بثلاث أغان وطنية و اشتعل الحماس في نادي الضباط ، و ظل عبد الحليم يغني في ليلة العيد ساعة و ربع و الألم يحاصره من جميع الاتجاهات ، و مع ذلك لم يحاول اختصار الوقت و انما بذل مجهوداً مضاعفاً لكي يعبر عن فرحته و يشارك الملايين في نشوتها ، و لم يكد ينزل الستار حتى أسرع عبد الحليم إلى بيته و لم يستطع الدواء أن يصنع شيئاً أمام المجهود غير المعقول و الارهاق الشديد ، و بدأ الدم ينزف من عبد الحليم و عاش عشر ساعات أليمة بين أيدي ثلاث أطباء نقلوا له الدم أربع مرات حتى خرج من دائرة الخطر".

و يضيف كاتب المقال " الحقيقة أن عبد الحليم حافظ قام بعملية انتحارية خلال شهر يوليو حيث لم يكن ينام إلا ساعتين أو ثلاثة في اليوم ، ثم طار إلى الجزائر كي يشارك في أعياد استقلالها ، و ظل يتنقل من الجزائر العاصمة إلى وهران و قسطنطينية و بقية المدن الجزائرية و ينشر أغانيه الوطنية و يشعل الحماس في كل مكان ، و فاجأته آلام الروماتيزم في طريق عودته إلا أنه لم يسترح و لم يهدأ و ظل ساهراً طوال أسبوع العيد حتى ينتهي من أغانيه الوطنية الثلاث الجديدة ، و لم يحتمل جسده الرقيق بالطبع كل هذا المجهود و حدث النزيف المفاجئ" .

و ختم محرر المجلة أخيراً بالقول "اننا نطلب حماية عبد الحليم حافظ من عبد الحليم حافظ ، لأنه ثروة قومية ليست ملك أي واحد ولا حتى عبد الحليم نفسه ".

الخميس، 17 ديسمبر 2015

الرهان الذي تحول إلى أغنية


يروي الشاعر الراحل عبد الرحمن الأبنودي الذي كان من المقربين للعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ حيث كتب له كلمات عدد من أجمل أغانيه ، يروي قصة أغنية "مشيت على الأشواك" التي بدأت برهان بينه و بين العندليب قبل أن تتحول إلى واحدة من كلاسيكيات الغناء العربي .


ففي إحدى الجلسات الخاصة في منزل عبد الحليم كان الحديث يدور حول الأغاني الكلاسيكية ، فعلق الشاعر الشاب عبد الرحمن الأبنودي بالقول أن تلك الأغاني ليست سوى كيمياء ، حيث يقوم الشاعر بتركيب كلمات و عبارات الشوق و الحنين دون أن تحتوي الأغنية على إحساس أصيل ولا على فكرة حقيقية ، و أنه هو شخصياً لا يكتب هذا النوع من الأغاني التي تحتوي على مبالغات عاطفية ساذجة ، لم يعجب عبد الحليم بتعليق الأبنودي و تحداه إن كانت هذه الأغاني فعلأً كما قال أن يكتب واحدة فوراً على أن يدفع عبد الحليم له ثمنها المبلغ الذي يطلبه فيما لو نالت الأغنية إعجاب الحاضرين .


قبل الأبنودي الرهان و دخل إلى غرفة من غرف المنزل، حيث أغلق على نفسه الباب، ثم خرج بعد قليل يحمل في يده قصاصة من الورق راح يقرأ منها بسخرية : "مشيت على الأشواك  و جيت لأحبابك ، لا عرفوا ايه وداك ولا عرفوا ايه جابك ، رميت نفسك في حضن سقاك الحضن حزن ، حتى في أحضان الحبايب شوك يا حنفي ! " ، فانفجر ضحك الحاضرين جميعاً إلا عبد الحليم الذي غضب و طلب من الأبنودي أن يقرأ الأغنية ثانية و لكن بشكل جدي و دون سخرية ، فأعاد الأبنودي قراءة الأغنية كاملة، و فوراً تلقف محمد الموجي الذي كان حاضراً الجلسة الأغنية و راح يدندن المطلع و يعزف اللحن الذي وضعه تواً على عوده الذي لم يكن يفارقه، في حين حجز العندليب الأغنية لنفسه، و هكذا تحولت المزحة إلى أغنية "مشيت على الأشواك" و نسي الجميع موضوع الرهان ، و قدم عبد الحليم الأغنية ضمن فيلم "أبي فوق الشجرة"، لتصبح واحدة من أبرز كلاسيكيات العملاقين عبد الحليم حافظ و عبد الرحمن الأبنودي .


شاهد أيضاً :

الأربعاء، 16 ديسمبر 2015

نجوم الستينات على اغلفة الشبكة


تعتبر مجلة "الشبكة" اللبنانية من أعرق المجلات الفنية العربية حيث صدر العدد الأول منها عن دار الصياد ببيروت في 30 كانون الثاني / يناير 1956 ، و ما زالت المجلة تواصل صدورها بانتظام منذ ذلك التاريخ و حتى يومنا ، "أنتيكا" تفتح لكم أرشيفها عن عدد من أغلفة "الشبكة" من ستينات القرن الماضي و التي تحمل صور عدد من أشهر نجوم و نجمات ذلك الزمن .

ماجدة

فهد بلان

صباح

فيروز

هند رستم

نجلاء فتحي

جاكلين

فريد الأطرش

نجوى فؤاد

سعاد حسني 

شاهد أيضاً :

السبت، 21 نوفمبر 2015

لغز رحيل ملك الجيتار


رغم مرور أكثر من ثلاثين عاماً على رحيله ما يزال لغز وفاة ملك الجيتار عمر خورشيد في حادث على طريق الهرم عام 1981 لغزاً يحير أسرته و محبيه.

ففي إحدى الليالي حين كان عمر عائداً من احدى السهرات برفقة زوجته اللبنانية دينا و الفنانة مديحة كامل قامت سيارة مجهولة يقودها شابان بمطاردة سيارة عمر و لم تغادر حتى تأكد الشابان بأن سيارة عمر قد ارتطمت بعمود انارة توفي على اثرها ملك الجيتار في حين أصيبت زوجته و مديحة كامل بجروح.

من بين الروايات التي حاولت تفسير ما وقع لعمر خورشيد هو ما نشرته روز اليوسف على لسان سعاد حسني بعد وفاتها من أن صفوت الشريف أحد أركان الحزب الوطني هو من دبر حادثة الاغتيال بسبب صدام كان وقع بينه و بين عمر خورشيد اثر محاولة قام بها هذا الأخير لكف صفوت الشريف عن مطاردة سعاد حسني و مضايقتها.

رواية أخرى تربط اغتيال عمر خورشيد بمرافقته الرئيس السادات إلى واشنطن لحضور توقيع اتفاقية كامب ديفيد مع العدو الصهيوني حيث أدى معزوفة في البيت الأبيض بعد توقيع الاتفاقية ما أدى لاتهامه من قبل عدة دول عربية و منظمات فدائية بالتطبيع مع كيان العدو.

من بين الروايات أيضاً ما يربط مقتل ملك الجيتار بعلاقاته النسائية العديدة التي كانت معروفة عنه خاضة أن شائعة سرت قبل وفاته بوقت قصير عن علاقة حب ربما تكون قد ربطت بينه و بين احدى بنات الرئيس السادات.
رحل عمر خورشيد يوم 29 أيار مايو 1981 عن 36 عاماً و هو في قمة عطائه الفني و الانساني و أخذ معه سره الذي سوف يظل لفترة طويلة مثار أحاديث و تكهنات لا تنتهي.