‏إظهار الرسائل ذات التسميات مجلة الشبكة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مجلة الشبكة. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 25 مارس 2020

مجلة "الشبكة" : 10 أغلفة "جريئة" لنجمات الستينات !



مديحة كامل

ولدت مجلة "الشبكة"  في شهر كانون الثاني يناير 1956 عن دار الصياد اللبنانية، ومنذ سنواتها الأولى عرفت المجلة كيف تمزج ما بين متطلبات التسويق لمجلة فنية اجتماعية بين جيل الشباب من حيث الاعتماد على الوجوه والأجساد الجميلة، وما بين الحفاظ على مستوى معين من الرزانة يحظى بقبول الشريحة الأكثر نضجاً من الجمهور وذلك من خلال المحتوى الذي يعتمد على أقلام معروفة في الوسط الصحفي والفني كعميد دار الصياد سعيد فريحة والكاتب الصحفي جورج ابراهيم الخوري وغيرهم من الأسماء الرنانة في عالم الصحافة اللبنانية والعربية. 

وعلى ما يبدو فإن "الشبكة" فهمت منذ بداية الستينات أهمية صورة الغلاف كورقة رابحة في تسويق المجلة فاعتمدت على وجوه نسائية جميلة، في حين لم تحتل الوجوه الرجالية غلاف المجلة إلا فيما ندر، وإضافة لذلك فقد اعتمدت "الشبكة" حيلة تسويقية ذكية تمثلت في طباعة غلافين للمجلة أحدهما جريء للتسويق في لبنان وبعض البلدان العربية الأكثر تحرراً، وآخر أقل جرأة للتسويق في دول الخليج والبلدان العربية المحافظة. 

فتيات غلاف "الشبكة" تنوعن ما بين فنانات معروفات وسيدات مجتمع إلى راقصات في ملاه بيروت الليلة وفتيات مغمورات باحثات عن الشهرة وكل مؤهلاتهن جسد مثير وقوام ممشوق، لكن ما جمع بين معظم تلك الأغلفة هو الإغراء والجرأة الغير مسبوقة التي جعلت البعض يطلق على "الشبكة" لقب "بلاي بوي العرب". 

من فترة الستينات اخترنا لكم 10 أغلفة من تلك الأكثر جرأة، وقد حصرنا اختيارنا في الفنانات العرب سواء أولئك اللاتي كن معروفات في حينه أو اللاتي لا زلن معروفات حتى أيامنا هذه، في حين استبعدنا من الاختيار تلك الأغلفة التي حملت صوراً لفنانات وعارضات أجنبيات أو لفتيات مغمورات. على أن نقدم لكم في موعد لاحق اختيارنا لأغلفة المجلة الأكثر جرأة في فترة السبعينات. 


 10. الممثلة المصرية مديحة كامل على غلاف العدد 628 الصادر بتاريخ 5 شباط فبراير 68

 9. المغنية والممثلة اللبنانية جاكلين على غلاف العدد 511 الصادر بتاريخ 8 تشرين الثاني نوفمبر 65

 8. المغنية السورية رويدا عدنان  على غلاف العدد 552 الصادر بتاريخ 22 آب أغسطس 66

 7. الممثلة والمغنية المصرية شريفة ماهر على غلاف العدد 551 الصادر بتاريخ 15 آب أغسطس 66

 6. الممثلة اللبنانية مارسيل مارينا على غلاف العدد 592  الصادر بتاريخ 29 أيار مايو 67

 5. الراقصة اللبنانية زينة رأفت على غلاف العدد 654  الصادر بتاريخ 5 آب أغسطس 68

 4. الراقصة المصرية نجوى فؤاد على غلاف العدد 705 الصادر بتاريخ 28 تموز يوليو 69 (أرشيف محمد جبوري)

  3. الممثلة اللبنانية ميشلين ضو على غلاف العدد 588  الصادر بتاريخ 1 أيار مايو 67

 2. الراقصة المصرية سوزي خيري على غلاف العدد 577 الصادر بتاريخ 13 شباط فبراير 67

1. الممثلة اللبنانية رنده على غلاف العدد 674  الصادر بتاريخ 23 كانون الأول ديسمبر 68 (أرشيف محمد جبوري)

شاهد أيضاً :

الأربعاء، 21 مارس 2018

فيلم الفدائيين الذي تحول صنّاعه إلى شهداء حقيقيين !



الواقع قد يكون أشد غرابة من الخيال أحيانأً، ومأساة صنّاع فيلم "كلنا فدائيون" تستحق هي نفسها أن تتحول إلى فيلم سينمائي، فلعلها المرة الأولى وربما الأخيرة في تاريخ السينما التي استشهد فيها طاقم عمل الفيلم بالكامل خلال التصوير بمن فيهم المنتج والمخرج وعدد من الممثلين، هذه هي الحكاية المنسية لشهداء السينما اللبنانية الذين لم يعد أحد يتذكرهم اليوم !

ففي أواخر الستينات وبعيد نكسة 67 تصاعد العمل الفدائي وتحولت بيروت في ظل الحضور الفلسطيني المسلح فيها ووجود شريحة واسعة من اللبنانيين المتعاطفين مع القضية الفلسطينية خاصة في الأوساط القومية واليسارية، تحولت إلى مركز ثقافي وفكري داعم للكفاح المسلح، وشكلت السينما جانباً هاماً من هذه الحالة، فظهر عدد من الأفلام التي تمجد بطولات الفدائيين الفلسطينيين مثل "الفلسطيني الثائر" و"الطريق إلى القدس" و "أجراس العودة" وغيرها من الأفلام التي باتت بحكم المنسية اليوم خاصة أن المحطات الفضائية لا تقوم بعرضها.

ومن تلك الأفلام فيلم "كلنا فدائيون" الذي انتج عام 1968 وله قصة تستحق أن تروى لتتذكرها الأجيال اللاحقة، فخلال تصوير المشهد الأخير من الفيلم ليلة السبت - الأحد  الخامس من تشرين الأول أكتوبر 1968 في استريو "البورغاتوار" بمنطقة الحازمية ببيروت، وكان مشهد تفجير يقوم به فدائي فلسطيني انتقاماً لرفاقه الذين قتلتهم قوات الاحتلال، وكان من المفترض أن المكان الذي يتم تفجيره هو بار في تل أبيب يدعى "بار استير"، أمر المخرج بتفجير المفرقعات الخلبية وبدء التصوير، لكن الانفجار الذي وقع كان حقيقياً، وكما تبين لاحقاً فقد قام أحدهم باستبدال المتفجرات الخلبية بأخرى حقيقية، أدت لتدمير موقع التصوير واستشهاد عشرين شخصاً من بينهم المنتج الكبير أدمون نحاس (أحد مؤسسي استديو نحاس الشهير في مصر)، مخرج العمل كاري كربيتيان، الممثل الشاب سامي عطار، الممثلة الشابة منى سليم المعروفة باسمها الفني "تغريد"، المصور سركيس غوغونيان، صاحب الاستريو جورج غصن وابنة أخته كوليت ناصيف عبد الساتر (16 عاماً).


منى سليم في لقطة من الفيلم

بعيد الحادث أجرى الأمن العام اللبناني تحقيقاته والتي رافقتها تسريبات إعلامية عديدة نشرتها الصحافة اللبنانية وقتها وأشار بعضها إلى احتمال تورط بعض الإيطاليين الذي كانوا مساهمين في إنتاج الفيلم والذين بينت التحقيقات أنهم كانوا ينوون بيع نسخة منه إلى إسرائيل، كما روت التسريبات أن انفجاراً آخر كان قد وقع سابقاً خلال تصوير الفيلم لكن الممثلين نجوا منه بأعجوبة، في النهاية لم تكشف تحقيقات الأمن العام حقيقة ما حدث في استريو "البورغاتوار" ومع مرور السنين طوى النسيان الملف مثل كثير من االحوادث الأمنية التي شهدها لبنان وظلت ملابساتها غامضة حتى يومنا هذا. 

في عددها رقم 664 الصادر يوم 14 أكتوبر تشرين الأول 1968 نقلت مجلة "الشبكة" اللبنانية عن الفنانة الشابة منى سليم التي كانت ما تزال تصارع الموت على فراشها في مشفى الجامعة الأمريكية ببيروت وقد تشوه جسدها الذي تحول إلى كتلة من الجروح والحروق، تساؤلها بكل مرارة : "هل أصبحنا كلنا فدائيين !". 

أما المخرج كاري كربيتيان وهو أرمني الأصل عراقي المولد، ولد في بغداد عام 1935 ودرس الإخراج في الولايات المتحدة، وعمل مخرجاً في تلفزيون لبنان منذ تأسيسه عام 1959، فقد أشارت التحقيقات إلى أنه كان قادراً على النجاة بنفسه من الحريق، إلا أنه أبى أن يغادر الاستريو إلا بعد أن يساعد كل رفاقه المصابين، فكانت النتيجة أن مات اختناقاً، وقد كان كاري يحضر قبل وفاته لفيلم آخر عن العمل الفدائي يحمل عنوان "ياشا مصطفى"، وياشا كلمة أرمنية معانا عاش في حين أن مصطفى هو إسم الفدائي الذي تدور حوله قصة الفيلم. 


جزء من الاستريو المحترق وفي الإطار صور شهيد الفن كاري كربيتيان (من أرشيف محمد جبوري)

شاهد أيضاً :

الجمعة، 25 ديسمبر 2015

نجمات السبعينات على اغلفة الشبكة

نواصل التنقيب معكم في أرشيف مجلة "الشبكة" اللبنانية العريقة لنستعرض اليوم مجموعة من أغلفة المجلة في فترة االسبعينات و التي تحمل صور مجموعة من أبرز نجمات تلك الفترة .


سعاد حسني 

زبيدة ثروت 

جورجينا رزق

صباح 

صباح

فاتن حمامة

ناهد يسري

زينة رأفت

سميرة أحمد

الأربعاء، 16 ديسمبر 2015

نجوم الستينات على اغلفة الشبكة


تعتبر مجلة "الشبكة" اللبنانية من أعرق المجلات الفنية العربية حيث صدر العدد الأول منها عن دار الصياد ببيروت في 30 كانون الثاني / يناير 1956 ، و ما زالت المجلة تواصل صدورها بانتظام منذ ذلك التاريخ و حتى يومنا ، "أنتيكا" تفتح لكم أرشيفها عن عدد من أغلفة "الشبكة" من ستينات القرن الماضي و التي تحمل صور عدد من أشهر نجوم و نجمات ذلك الزمن .

ماجدة

فهد بلان

صباح

فيروز

هند رستم

نجلاء فتحي

جاكلين

فريد الأطرش

نجوى فؤاد

سعاد حسني 

شاهد أيضاً :