‏إظهار الرسائل ذات التسميات عمر خورشيد. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات عمر خورشيد. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 2 أبريل 2018

الملك عمر خورشيد يروي ذكرياته مع أم كلثوم وعبد الحليم حافظ



من ضمن الفيديوهات المنشورة على قناة "ماسبيرو زمان" على موقع "يوتيوب" مقطع نادر من لقاء تلفزيوني أجراه الفنان سمير صبري ضمن برنامج "هذا المساء" مع ملك الجيتار الفنان عمر خورشيد.

في هذا اللقاء تحدث عمر خورشيد عن أفلامه السينمائية وموسيقاه، وكذلك عن ذكرياته مع عبد الحليم حافظ وظهوره الأول معه في أغنية "سواح"، وعن ظهوره الأول مع كوكب الشرق أم كلثوم في أغنية "دارت الأيام"، حيث يروي كيف أصابه التوتر قبل الصعود للمسرح ما اضطره لتناول بعض الحبوب المهدئة، لكن تفاعل الجمهور الإيجابي معه، وابتسامة الرضا التي لمحها على وجه الست جعلته يطمئن وبتابع العزف بكل ارتياح.







شاهد ايضاً :

الثلاثاء، 9 مايو 2017

شريهان : النجمة التي أسعدتنا و لم تعرف السعادة يوماً



شريهان أحمد عبد الفتاح الشلقاني، أبصرت النور في القاهرة يوم 6 كانون الأول ديسمبر 1964،  والدها المحامي و رجل الأعمال أحمد الشلقاني كان قد تزوج من والدتها عواطف هاشم زواجاً عرفياً و هو الزواج الثاني لوالدة شريهان بعد زواجها الأول من المصور السينمائي احمد خورشيد و الذي رزقت منه بابنها الأول عمر، في حين رزقت من زواجها الثاني بابنتين هما شريهان و شقيقتها الكبرى جيهان.

لم تعرف شريهان يوماً والدها الذي توفي بعد ولادتها بفترة قصيرة، و في طفولتها كانت شريهان مدلّلة أمها وشقيقها، و رغم ذلك عاشت طفولة صعبة، لأنها كانت في بيت بلا أب، الأمر الذي انعكس على كل حياتها.


مع والدتها عواطف هاشم

لم تكن شريهان يوماً غريبةً عن الوسط الفني فهي الأخت غير الشقيقة لملك الجيتار عمر خورشيد،  حين رأتها  أم كلثوم ترقص في زفاف عمر قالت: "إن هذه الصغيرة لها مستقبل كبير"، وحين زارت العندليب الأسمر برفقة أخيها وغنّت أمامه وقلّدت بعض الفنانين، أهداها عبد الحليم خرزة زرقاء لتحميها من الحسد و اعترف بأنها ستكون ذات يوم نجمة لامعة في سماء الفن.

بدأت شريهان حياتها الفنية مبكراً فسجلت ظهورها الأول و هي في السادسة من عمرها في فيلم "ربع دستة أشرار" عام 1970 مع فؤاد المهندس و شويكار، ثم مسلسل "المعجزة" عام 1973 مع عمر الحريري و ليلى طاهر، لتتالى بعدها الأعمال الفنية في مسيرة تصاعدية أوصلتها منتصف الثمانينات إلى موقع متقدم بين نجوم الصف الأول في مصر و العالم العربي و بخاصة بعد دورها في مسرحية "سك على بناتك" و دورها في فيلم "العذراء و الشعر الأبيض".

في عام 1981 فجعت شريهان بفقدان أخيها عمر خورشيد في حادث سير ما تزال ملابساته غامضة حتى اليوم، ما عرضها لصدمة لم تستطع يوماً الخروج منها، و جعلت كل حياتها مليئة بالحزن، و في جنازة عمر و من بين كل الحاضرين بدا أن شريهان و كذلك زوجة عمر الفنانة مها أبو عوف كانتا أكثر الموجودين حزناً حيث ظهرتا في حالة انهيار تام.


مع أخيها من والدتها الفنان عمر خورشيد

في الثمانينات دخلت شريهان في مشاكل قانونية مع أسرة أبيها من أجل الميراث وإثبات النسب، وبقيت القضية عالقة في ساحات المحاكم فترة طويلة ما أنهكها و استهلك الكثير من وقتها و أعصابها خاصة أن الصحافة لم ترحمها و تناولت القضية بطريقة أساءت لشريهان و أسرتها. 

شكل عام 1986 نقلة نوعية في مسيرة شريهان الفنية، حيث بدأت فيه تجربة الفوازير و التي استطاعت أن تتحول من خلالها إلى نجمة استعراضية أولى لا يمكن لأحد أن ينافسها، فقد أثبتت من خلالها شمولية فنها فكانت تمثل و ترقص و تغنّي و  تقدم التراجيديا والكوميديا في آن معاً.

يوم 24 أيار مايو 1989 تعرضت شريهان لحادث مؤلم بمدينة الإسكندرية  ما تزال كثير من تفاصيله مجهولة حتى اليوم، تقول شريهان : "هاحتفظ بأصل القصة لحد ما ييجي يوم و أقدر أحكيه، الحادثة صعبة جدًا، هي فعلا سيارة اتقلبت بيا كذا مرة، ضهري اتكسر و كمان العمود الفقري و الحوض اتكسر، العضم دخل في النخاع الشوكي"، بعد هذا الحادث سافرت شريهان إلى باريس حيث خضعت لأكثر من 30 عمل جراحي و بفضل عزيمتها استطاعت أن تتعافى بسرعة أذهلت حتى الأطباء المعالجين.

الواقعة تم تقييدها على أنها مجرد حادث سير عادي، لكن كثيراً من الإشاعات أثيرت آنذاك حول تورط أجهزة أمنية في تدبير الحادث، بعدما تحدثت بعض الصحف عن قصة حب كانت تجمع شريهان بعلاء مبارك، الذي صمم على الزواج منها، فاعترضت أسرة الرئيس على زواج ابنها من فنانة، و قامت بتدبير الحادث للتخلص من شريهان، خاصة  أن تعلق علاء بها وصل لدرجة خطيرة، حيث قيل أنه حمل المسدس و هدد أسرته بالانتحار إذا لم يوافقوا على زواجه من شريهان.

صدمة جديدة كانت بانتظار شريهان بعد سنوات قليلة من عودتها العجائبية من الحادث المشؤوم، الصدمة كانت إصابتها بمرض السرطان الذي اضطرها للابتعاد عن العمل الفني مجدداً حيث اضطرت للبقاء في أوروبا سنوات طويلة تتعالج حتى تحسّنت صحتها أخيراً وعادت إلى مصر، حيث لا تزال تخضع لعلاج دائم.

هكذا لم تعش شريهان سعيدة، هذه الحسناء التي زرعت السعادة في قلوب الملايين الذين تابعوها خلال مشوارها الفني المضيء، عاشت حياة مليئة بالقلق و الألق، طفولة امتزج فيها الحزن بالسعادة، ودرب فنّي مليء بالورود و الأشواك، وحياة شخصية مليئة بالإنكسارات و ببعض من السعادة و الفرح.



شاهد أيضاً :

الأربعاء، 16 نوفمبر 2016

حين تلتقي الشهرة بالسياسة و الجنس : مشاهير لاقوا نهايات غامضة !




حين تلتقي الشهرة بالسياسة و الجنس يتكون مزيج متفجر قد يقذف بأصحابه إذا ما انفجر من علياء الشهرة و المجد إلى هاوية سحيقة لا قرار لها، هذا ما أثبتته قصص عدد من مشاهير الفن و المجتمع الذين غادروا عالمنا في حوادث غامضة وسط قصص و إشاعات لا نهاية لها عن علاقتهم بأهل السلطة و الحكم :

- أسمهان (1912-1944) : الأميرة آمال الأطرش من جبل العرب جنوب سوريا، جاءت إلى مصر مع أسرتها و هي صغيرة و احترفت الغناء و التمثيل، توفيت و هي في ريعان الشباب حين سقطت سيارتها في إحدى الترع ففارقت الحياة هي و صديقتها التي كانت ترافقها في حين اختفى السائق و لم يعثر له على اثر، اثيرت الكثير من القصص حول ملابسات وفاتها من أبرزها القصة التي رجحت تورط المخابرات البريطانية في عملية الاغتيال، تقول هذه الرواية أن أسمهان كانت تعمل لصالح المخابرات البريطانية خلال عملية تحرير سوريا من قوات المحور، لكن البريطانيين تخلوا عنها لاحقاً و باتوا يرون فيها خطراً عليهم خاصة أنها كانت مدمنة على الكحول و كثيرة الكلام فقرروا التخلص منها.

- كاميليا (1929-1950) : ممثلة مصرية من أصول أوروبية، توفيت في حادث تحطم طائرة و هي في الحادية و العشرين من عمرها، من بين القصص التي أثيرت حولها بأنها كانت على علاقة غرامية بالملك فاروق، كما قال البعض بأنها جاسوسة اسرائيلية و ذلك بسبب أصولها اليهودية و بأن حادث التحطم كان مدبراً من قبل المخابرات المصرية.

- مارلين مونرو (1926-1962) : ايقونة الإغراء في السينما الأمريكية، توفيت في ظروف غامضة فيما رجح بأنه حادث انتحار و كانت في السادسة و الثلاثين من عمرها، يعتقد بأنها كانت عشيقة الرئيس الأمريكي جون كندي، كما ثارت الكثير من الشائعات كذلك حول علاقتها بأخيه روبرت، لذلك يعتقد الكثيرون بأن وفاتها لم تكن بحادث انتحار و أن آل كندي هم من يقف خلف مقتلها.

- عمر خورشيد (1945-1981) : ممثل و عازف جيتار مصري، لقب بملك الجيتار، توفي في حادث سير غامض عام 1981، يعتقد البعض بأنه مقتله كان مدبراً على يد إحدى المنظمات الفدائية و ذلك بسبب قربه من الرئيس السادات و مرافقته له خلال توقيع اتفاقية كامب ديفيد، في حين تقول نظرية أخرى بأن السلطات المصرية هي من دبرت مقتله بسبب إشاعات حول علاقة غرامية ربطته بإحدى بنات السادات، في حين قالت نظرية ثالثة بأن صفوت الشريف أحد أركان الحزب الوطني الحاكم هو من دبر الحادث للانتقام من عمر خورشيد الذي كان قد تصدى له و حاول أن يوقفه عند حده بعد أن علم بمطادرته الدائمة للفنانة سعاد حسني و مضايقته لها. 

- الأميرة ديانا (1961-1997) : أميرة ويلز و الزوجة السابقة لولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز، توفيت في حادث سير غامض مع صديقها المصري الأصل دودي الفايد في باريس و هي في السادسة و الثلاثين من عمرها، يعتقد بعض محبيها بأن العائلة المالكة البريطانية و بشكل خاص طليقها الأمير تشارلز هم من دبروا مقتلها و ذلك بسبب ارتباطها بعلاقة غرامية بشخص مسلم و من أصول عربية. 

- سعاد حسني (1943-2001) : سندريلا السينما العربية، توفيت نتيجة سقوطها من شرفة شقتها في لندن، قيل بأنها انتحرت في حين يرجح كثيرون أن تكون قد قتلت، من الروايات التي انتشرت حول حادث وفاتها بأن المخابرات المصرية هي من تقف وراء مقتلها، و ذلك لأن سعاد حسني كانت قد عملت لصالح المخابرات في وقت من الأوقات، و لذلك فقد كان يخشى أن تفصح عن كثير من الأسرار فيما لو قررت نشر مذكراتها.

شاهد أيضاً : 

السبت، 21 نوفمبر 2015

لغز رحيل ملك الجيتار


رغم مرور أكثر من ثلاثين عاماً على رحيله ما يزال لغز وفاة ملك الجيتار عمر خورشيد في حادث على طريق الهرم عام 1981 لغزاً يحير أسرته و محبيه.

ففي إحدى الليالي حين كان عمر عائداً من احدى السهرات برفقة زوجته اللبنانية دينا و الفنانة مديحة كامل قامت سيارة مجهولة يقودها شابان بمطاردة سيارة عمر و لم تغادر حتى تأكد الشابان بأن سيارة عمر قد ارتطمت بعمود انارة توفي على اثرها ملك الجيتار في حين أصيبت زوجته و مديحة كامل بجروح.

من بين الروايات التي حاولت تفسير ما وقع لعمر خورشيد هو ما نشرته روز اليوسف على لسان سعاد حسني بعد وفاتها من أن صفوت الشريف أحد أركان الحزب الوطني هو من دبر حادثة الاغتيال بسبب صدام كان وقع بينه و بين عمر خورشيد اثر محاولة قام بها هذا الأخير لكف صفوت الشريف عن مطاردة سعاد حسني و مضايقتها.

رواية أخرى تربط اغتيال عمر خورشيد بمرافقته الرئيس السادات إلى واشنطن لحضور توقيع اتفاقية كامب ديفيد مع العدو الصهيوني حيث أدى معزوفة في البيت الأبيض بعد توقيع الاتفاقية ما أدى لاتهامه من قبل عدة دول عربية و منظمات فدائية بالتطبيع مع كيان العدو.

من بين الروايات أيضاً ما يربط مقتل ملك الجيتار بعلاقاته النسائية العديدة التي كانت معروفة عنه خاضة أن شائعة سرت قبل وفاته بوقت قصير عن علاقة حب ربما تكون قد ربطت بينه و بين احدى بنات الرئيس السادات.
رحل عمر خورشيد يوم 29 أيار مايو 1981 عن 36 عاماً و هو في قمة عطائه الفني و الانساني و أخذ معه سره الذي سوف يظل لفترة طويلة مثار أحاديث و تكهنات لا تنتهي.