الأربعاء، 16 ديسمبر 2015

نجوم الستينات على اغلفة الشبكة


تعتبر مجلة "الشبكة" اللبنانية من أعرق المجلات الفنية العربية حيث صدر العدد الأول منها عن دار الصياد ببيروت في 30 كانون الثاني / يناير 1956 ، و ما زالت المجلة تواصل صدورها بانتظام منذ ذلك التاريخ و حتى يومنا ، "أنتيكا" تفتح لكم أرشيفها عن عدد من أغلفة "الشبكة" من ستينات القرن الماضي و التي تحمل صور عدد من أشهر نجوم و نجمات ذلك الزمن .

ماجدة

فهد بلان

صباح

فيروز

هند رستم

نجلاء فتحي

جاكلين

فريد الأطرش

نجوى فؤاد

سعاد حسني 

شاهد أيضاً :

الثلاثاء، 15 ديسمبر 2015

ما هي حقيقة سانتا كلوز ؟




ترتبط شخصية سانتا كلوز أو بابا نويل المحببة لدى الأطفال بشكل خاص بأعياد الميلاد و رأس السنة ، و قد ارتبطت هذه الشخصية  بكثير من القصص و الأساطير و الحكايات حول العالم ، فما هو أصل هذه الشخصية و هل وجد سانتا كلوز حقيقي في عالمنا في يوم من الأيام ؟ 

يربط معظم الباحثين شخصية سانتا كلوز بشخصية القديس نيكولا و هو شخصية حقيقية عاشت في القرن الرابع الميلادي ، كان القديس نيكولا اسقفاً يونانياً عاش في منطقة ليقيا في الأناضول الواقعة ضمن الأراضي التركية حالياً، و قد عرف عنه أنه كان يوزع الطعام و الهدايا على المحتاجين ليلاً و هو متخف، ومن القصص التي ارتبطت به أيضاً أنه كان يضع قطعاً نقدية في الأحذية التي يتركها أصحابها ليلاً عند مداخل البيوت.



النسخة الأولى من شخصية سانتا كلوز المعاصرة ظهرت في بريطانيا في القرن السادس عشر تحت اسم "كريسماس فاذر" أي والد عيد الميلاد، حيث تم تصويره في هيئة رجل ضخم يرتدي ثياباً خضراء أو حمراء اللون مع أطراف من الفرو الأبيض ، و بقيت هذه الشخصية شائعة حتى العهد الفيكتوري، حيث ظهرت في قصة الكاتب تشارلز ديكنز الشهيرة "ترنيمة عيد الميلاد" سنة 1843 .

أما شخصية سانتا كلوز بشكلها الحالي فلم تتبلور إلا في القرن العشرين حيث أخذت شكلها و تفاصيلها التي نعرفها اليوم، و قد ساهمت في ذلك العديد من الشركات التجارية التي استغلت شخصية سانتا لأغراض تجارية و بخاصة شركة كوكا كولا الأمريكية التي استخدمت شخصية سانتا للترويج لمشروباتها الغازية بدءاً من عشرينات و ثلاثينات القرن الماضي .



شاهد أيضاً :

المرأة التي ألهمت نزار أجمل قصائده


"بلقيسُ كانتْ أجملَ المَلِكَاتِ في تاريخ بابِِلْ .. بلقيسُ كانت أطولَ النَخْلاتِ في أرض العراقْ .. كانتْ إذا تمشي ترافقُها طواويسٌ .. وتتبعُها أيائِلْ .. بلقيسُ يا وَجَعِي ويا وَجَعَ القصيدةِ حين تلمَسُهَا الأناملْ هل يا تُرى .. من بعد شَعْرِكِ سوفَ ترتفعُ السنابلْ ؟" بهذه الكلمات نعى الشاعر الكبير نزار قباني زوجته و حبيبته بلقيس التي توفيت عام 1981 اثر تفجير تعرض له مكان عملها في السفارة العراقية ببيروت في وقت كان لبنان فيه ينزف من حرب أهلية طويلة و قاسية و كانت المنطقة تشهد في الوقت عينه استعار لهيب الحرب العراقية الإيرانية التي انتقلت رحاها إلى الأرض اللبنانية مع موجة تفجيرات و هجمات متبادلة شنها مؤيدو كل من العراق و إيران ضد مصالح البلد الآخر. 

في سجل حياة نزار الحافل بقصص العشق و الغرام حالتا زواج ، الأولى عام 1946 حين كان نزار يعمل دبلوماسياً في السفارة السورية بالقاهرة حيث اقترن بقريبته زهراء آقبيق ابنة القاضي وعضو مجلس النواب محمد أقبيق الذي عمل رئيساً لمحكمة الجنايات بدمشق في الأربعينيات، و كانت زيجة تقليدية حيث أنجب منها ابنته هدباء (1947)  و ابنه توفيق (1950)، قبل أن يفترق عنها و ينتهي زواجهما بالطلاق عام 1952.

أما زيجة نزار الثانية فقد جاءت بعد قصة حب عاصفة ، حيث أغرم الشاعر الكبير بيلقيس الراوي الحسناء العراقية التي كانت تصغره بستة عشر عاماً، أول لقاء بين نزار و بلقيس حصل حين كانت تتابع إحدى أمسيات نزار الشعرية في العاصمة العراقية بغداد ، وقتذاك تقدم نزار لخطبتها لكن عائلة بلقيس المحافظة رفضت أن ترتبط ابنتهم بشاعر مشهور بغرامياته و قصائده الجريئة و المثيرة للجدل ، و لم تتكلل مساعي نزار المتواصلة بالنجاح إلا بعد سنوات حين علم الرئيس العراقي أحمد حسن البكر بالأمر و قرر التدخل شخصياً عام 1969 ليزكي العريس عند أسرة محبوبته، فأرسل البكر كلاً من وزير خارجيته و وزير الشباب لخطبتها من أهلها ، فتم الزواج و اقترن نزار ببلقيس التي قدر لها أن تكون حب حياته و مأساته الكبرى في آن معاً ، فقد عاش نزار مع زوجته الجميلة أحلى أيام عمره، و كان رحيلها خلال الحرب الأهلية اللبنانية ضربة مؤلمة قسمت ظهر نزار و أصابته في الصميم خاصة أنها جاءت بعد مأساة أخرى عاشها الشاعر ألا و هي رحيل ابنه الشاب توفيق بمرض القلب و هو بعد ابن 17 عاماً.

فقدان بلقيس المفجع جعل نزار يبدع واحدة من أجمل قصائده و أكثرها حزناً و ألماً و هي القصيدة التي حملت اسم "بلقيس" ، خاصة أن نزار كان يشعر شخصياً بالذنب عن رحيل محبوبته كونه مسؤولاً عن انتقالها للعيش في بيروت ، المدينة التي اختارها مكاناً لاقامته و مقراً لدار النشر التي تحمله اسمه و رفض مغادرتها رغم كل ما شهدته من حرب و دمار : 

أَتُرى ظَلَمْتُكِ إذْ نَقَلْتُكِ ذاتَ يومٍ 
 من ضفاف الأعظميَّةْ
 بيروتُ .. تقتُلُ كلَّ يومٍ واحداً مِنَّا 
وتبحثُ كلَّ يومٍ عن ضحيَّةْ
 والموتُ .. في فِنْجَانِ قَهْوَتِنَا .. 
وفي مفتاح شِقَّتِنَا .. وفي أزهارِ شُرْفَتِنَا
وفي وَرَقِ الجرائدِ
والحروفِ الأبجديَّة
ها نحنُ .. يا بلقيسُ 
ندخُلُ مرةً أُخرى لعصرِ الجاهليَّةْ
ها نحنُ ندخُلُ في التَوَحُّشِ
والتخلّفِ .. والبشاعةِ .. والوَضَاعةِ 
ندخُلُ مرةً أُخرى .. عُصُورَ البربريَّةْ 






شاهد أيضاً :

الاثنين، 14 ديسمبر 2015

الأغنية التي أبكت فريد الأطرش


فريد الأطرش بجوار صورة شقيقته الراحلة أسمهان


شكل رحيل الفنانة أسمهان المفاجئ إثر حادث غامض عام 1943 فاجعة كبيرة لمحبيها وعائلتها لا سيما شقيقها وتوأم روحها ورفيق مسيرتها الفنية الموسيقار فريد الأطرش الذي لم يتعاف من هذه الصدمة طيلة حياته و ظل دائماً يذكر بمرارة شقيقته التي رحلت قبل الأوان.


ومما يذكره المقربون من فريد الأطرش أنه كان قد لحن أغنية "يا واحشني رد عليا" و قرر أن يغنيها بنفسه ، و بالفعل فقد بدأ يؤديها في بعض الجلسات الخاصة، لكنه كان دوماً يبكي بمرارة حين يصل إلى المقطع الثالث في الأغنية و الذي تقول كلماته : "الليل شافني وحدية خدني في حضنه وسهرني ، ونجومه بقيت حوالية تحكي لي وتفكرني ، بتفكرني بلياليك بتفكرني بكلامك ، بتشوقني لعنيك بتشوقني لكلامك" ذلك أن هذا المقطع كان يذكره بشقيقته الراحلة، لذلك و حين كان فريد يؤدي الأغنية في إحدى الجلسات الخاصة في منزله بحضور المخرج عز الدين ذو الفقار و المطرب محرم فؤاد، اقترح هذا الأخير عليه أن يؤدي هو الأغنية بدلاً عنه، و فعلاً اقتنع فريد بالفكرة و هذا ما كان فتعرف الجمهور إلى الأغنية بصوت محرم فؤاد بدلاً من فريد الأطرش .



شاهد أيضاً :