السبت، 16 يناير 2016

فيلم الرعب الذي منع من العرض 30 عاماً



لم يكن فيلم "Freaks" للمخرج تود براوننغ الذي تم انتاجه في الولاياة المتحدة الأمريكية عام 1932 أول فيلم رعب يعرض في صالات السينما ، لكن استخدام مخرج الفيلم لممثلين ذوي إعاقات خلقية غريبة اعتبر صادماً في حينه للجمهور ، حتى أن حالات ذعر و إجهاض عديدة سجلت خلال عرض الفيلم ، ما أدى لمقاطعة الجمهور للفيلم و تعرض الشركة المنتجة لخسائر مادية كبيرة ، قبل أن تقوم السلطات بحظر عرض الفيلم الذي بقي مخزناً في علبه أكثر من ثلاثين عاماً .


يتناول فيلم "Freaks" قصة جريمة قتل مروعة تدور أحداثها في سيرك معظم العاملين فيه هم من الأقزام أو الأشخاص ذوي الإعاقات الغريبة ، مخرج الفيلم هو تود براوننغ و الذي كان قد أخرج في العام السابق فيلم "دراكولا" و الذي حقق نجاحاً واسعاً.


في بداية الستينات أعيد اكتشاف الفيلم مجدداً و أعيد عرض نسخة معدلة منه بعد اقتطاع نحو 25 دقيقة من النسخة الأصلية ، و ظلت هذه النسخة تعرض بشكل منتظم في دور السينما خلال حفلة منتصف الليل لنحو عقدين من الزمن ، و في عام 1994 صنف الفيلم في الولاياة المتحدة كواحد من أكثر 100 فيلم إثارة للرعب في تاريخ السينما .


النسخة الأصلية للفيلم لم تعد موجودة للأسف و لذلك يتسائل عشاق السينما العالمية عن ماهية المشاهد التي تم حذفها و التي سببت كل تلك الصدمة لمشاهدي الفيلم في ثلاثينات القرن الماضي .



شاهد أيضاً :

الأربعاء، 13 يناير 2016

من هنا حكم ملك الشمس

هو أفخم القصور الأوروبية في زمانه و المكان الذي شهد مجد الملكية الفرنسية و انحدارها ، شيده لويس الرابع عشر الذي كان يلقب بملك الشمس مكان بيت صغير للصيد كان قد أقامه والده الملك لويس الثالث عشر ، هو قصر فرساي درة القصور الملكية الفرنسية بقاعاته الواسعة و حدائقه الرائعة ، من فرساي حكم لويس الرابع عشر امبراطوريته المترامية الأطراف و بعدها بمئة عام شهد القصر نفسه سقوط الملكية الفرنسية حين أجبر حفيد ملك الشمس لويس السادس عشرعلى مغادرة فرساي مع زوجته الجميلة ماري أنطوانيت إثر الثورة الفرنسية عام 1789 ، قبل أن يعدم الزوجان الملكيان في باريس بالمقصلة و يصبح قصر فرساي رمزاً لزمن ولى و مجد مندثر .

و رغم أن قصر فرساي لم يعد بعد الثورة مركز الحكم في فرنسا إلا أنه لم يخرج من التاريخ ، فكان القصر شاهداً على أحداث تاريخية شديدة الأهمية ، ففي عام 1871 و بعد انتصار الألمان في الحرب الفرنسية البروسية أعلن توحيد المانيا و قيام الرايخ الثاني من قاعة المرايا في قصر فرساي ، و في عام 1919 شهد القصر توقيع زعماء الدول الكبرى اتفاقية فرساي التي رسمت خارطة العالم إثر الحرب العالمية الأولى .

اليوم يعتبر قصر فرساي جزءاً من التراث العالمي و معلماً سياحياً هاماً يقصده الزوار من جميع أنحاء العالم للتجول في الحدائق و القاعات الرائعة الجمال و التي كانت شاهدة على جزء هام من تاريخ فرنسا و العالم . 









الثلاثاء، 12 يناير 2016

الستينات و زمن "الميني جوب"


في بداية ستينات القرن الماضي ظهرت في محل صغير لبيع الملابس في لندن موضة جديدة هي عبارة عن تنورة نسائية قصيرة لا يتجاوز طولها العشرين سنتمتراً سرعان ما انتشرت كالنار في الهشيم لتصبح موضة الستينات بلا منازع .

من لندن إلى موسكو، و من باريس إلى نيويورك و مكسيكو سيتي ، و حتى في العالم العربي و الشرق الأوسط المعروف بتقاليده المحافظة  بات الميني جوب موضة رائجة في مدن مثل طهران و بيروت و دمشق و بغداد و القاهرة و الكويت ، الميني جوب لم يكن مجرد زي بل رمزاً لتحرر المرأة و خروجها عن العادات و التقاليد الدينية و الإجتماعية التي كبلتها لقرون . 

في الغرب ترافق انتشار الميني جوب مع ما عرف باسم "الثورة الجنسية" التي نادت بحرية الجسد متأثرة بشكل خاص بأفكار سيغموند فرويد بهذا الخصوص ، كما ترافق مع انتشار مذاهب و تيارات فكرية و اجتماعية كالهيبز و غيرها ، و كذلك التيارات الليبرالية و الماركسية التي اكتسحت المجتمعات الغربية و وصلت ذروتها في انتفاضة الطلبة عام 1968 .

أما في العالم العربي فقد جاء انتشار الميني جوب مترافقاً مع صعود التيارات العلمانية و الماركسية التي نادت بتحرير المرأة و المساواة بين الجنسين ، بالإضافة إلى تأثيرات أفكار عصر النهضة التحررية و بخاصة قاسم أمين و هدى شعراوي .

في السبعينات و الثمانينات خبت موجة الميني جوب لأسباب متعددة  حتى كادت تختفي تماماً ، و رغم محاولة العديد من المصممين إعادة الألق لهذه الموضة من خلال إدخال تعديلات عصرية عليها إلأ أنهم لم ينجحوا في ذلك لأسباب عديدة أهمها أن الميني جوب لم يعد يتناسب مع متطلبات العصر العملية حيث باتت معظم النساء تفضل ارتداء البنطال على ارتداء التنورة سواء كانت قصيرة أم طويلة.

حين كانت الأميرة مربية أطفال


في خريف عام 1980 بدأت الصحافة البريطانية تتحدث عن الصديقة الجديدة لولي العهد الأمير تشارلز، و هي فتاة في التاسعة عشرة من عمرها تنمتي لإحدى العائلات النبيلة و تعمل مربية في روضة أطفال يونع إنغلاند في بيملكو لندن ، و سرعان ما انتشرت صورها في الصحف و المجلات الإجتماعية ، ديانا سبنسر أصبحت فيما بعد بشكل رسمي خطيبة ولي عهد في 24 شباط فبراير 1981 ثم زوجته في 29 تموز يوليو من العام نفسه.

من بين الصور النادرة للأميرة ديانا في بداية علاقتها بالأمير تشارلز مجموعة من الصور التقطت لها يوم 17 أيلول سبتمبر 1980 في روضة الأطفال التي كانت تعمل فيها ، الصور تظهر فتاة جميلة بملابس متواضعة و نظرات خجولة ، و هي الفتاة نفسها التي سوف تشغل العالم فيما بعد و تحمل دون منازع لقب "أميرة القلوب".