الاثنين، 23 مارس 2020

17 صورة تروي قصة ولادة التلفزيون في سورية


دريد لحام، نهاد قلعي ومحمود جبر في برنامج "الإجازة السعيدة" أحد أوائل البرامج التي بثت على شاشة التلفزيون السوري عام 1960

زمن الجمهورية العربية المتحدة وتحديداً يوم 23 تموز يوليو 1960 بالتزامن مع الاحتفالات بالعيد الثامن لثورة يوليو انطلق التلفزيون العربي في كل من القاهرة ودمشق. وفي أيلول سبتمبر من عام 1961 وقع انفصال سورية عن الجمهورية العربية المتحدة وتحول التلفزيون العربي في الإقليم الشمالي إلى التلفزيون العربي السوري. في البداية اعتمد التلفزيون الوليد على الأعمال الدرامية القصيرة والبرامج المنوعة التي كانت تبث على الهواء مباشرة، وذلك بسبب غياب تقنيات التسجيل وقتها، لذلك فإن كل ما بقي لدينا من السنوات الأولى للتلفزيون في سورية هو بعض الصور الثابتة فقط، في حين لايوجد أي تسجيل بالصوت والصوت لبرامج تلك الفترة من عمر التلفزيون. 

أواخر الستينات دخلت تفنية التسجيل والمونتاج إلى التلفزيون، فولدت أوائل المسلسلات التي حفرت في ذاكرة المشاهدين، وأسست للدراما السورية التي سوف تنافس الدراما المصرية وتغزو الشاشات العربية من المحيط إلى الخليج بعد عقدين من الزمن، كما انتشرت أجهزة التلفزيون بشكل أكبر حتى بات التلفزيون جزءاً من حياة االسوريين اليومية ومكوناً أساسياً من مكونات ثقافتهم الشعبية بدءاً من مطلع السبعينات. 

بداية الثمانينات وتحديداً يوم رأس السنة 1980/1979 تحول التلفزيون السوري إلى البث الملون، وهو تحول جاء متأخراً بعدما كانت معظم الشاشات العربية قد سبقته في هذا التحول، وفي هذا العقد واصل التلفزيون دوره كمكون رئيسي للثقافة الشعبية من خلال المسلسلات والبرامج المنوعة، وبقي كذلك حتى أواخر التسعينات وبداية الألفية التي شهدت دخول الصحون اللاقطة بيوت السوريين الذين تحول معظمهم عن تلفزيونهم الوطني الذي شاخ وهرم، فتوجهوا إلى شاشات أكثر حيوية وشباباً، فانتهت بذلك الحقبة الذهبية للتلفزيون العربي السوري.

من بدايات عصر التلفزيون في سورية ستينات القرن الماضي اخترنا لكم 17 صورة تحكي قصة النشأة والولادة وتستعيد بعض الأسماء التي لعبت دوراً هاماً في تلك الفترة. 

 محطة البث على جبل قاسيون 

 الدكتور صباح قباني (شقيق الشاعر نزار قباني) أول مدير للتلفزيون في سورية 

 تمثيلية "ثمن الحرية" التي بثت في الأيام الأولى من عمر التلفزيون وهي من إخراج عادل خياطة وبطولة : نهاد قلعي، عبد الرحمن آل رشي، ثراء دبسي، نزار شرابي، فاطمة الزين.

 البرنامج المنوع "سهرة دمشق" من أوائل البرامج التي بثت على شاشة التلفزيون عام 1960 وفيه ظهر للمرة الأولى الثنائي دريد لحام ونهاد قلعي 

 دريد لحام وفرقة الفنون الشعبية في برنامج "سهرة دمشق"

 الخطاط عبد الرزاق قصيباتي كان يعد الكتابات التي تظهر في شارات البرامج، وهنا يقوم بكتابة عنوان برنامج "مجلة التلفزيون" أحد أوائل البرامج وأطولها عمراً على شاشة التلفزيون

 المخرجة غادة مردم بك أول مخرجة في التلفزيون السوري

 في استديو التلفزيون المذيع والمخرج خلدون المالح، المخرجة غادة مردم بك، والمذيعة هيام طبّاع 

 مهندس الديكور سعيد النابلسي والمذيعة نادية غزي في برنامج "البيت السعيد"

 المذيعة هيام طباع أول من قدم برامج الأطفال من خلال برنامج "المسرح الصغير"

 المذيع سامي جانو أول مذيع للأخبار على شاشة التلفزيون

 موفق الخاني أول من قدم البرامج العلمية على شاشة التلفزيون، بدأ مع برنامج "مجلة العلوم" عام 1961، ثم "من الألف إلى الياء" بدءاً من عام 1963.

 الممثلة والمغنية يولاند أسمر (بسمة)

 المطرب الكبير صباح فخري في إحدى سهرات التلفزيون

 المعلق الرياضي عدنان بوظو أول من قدم البرامج والمباريات الرياضية وقد بقي رئيساً لدائرة البرامج الرياضية في التلفزيون حتى رحيله عام 1995.

 المخرج جميل ولاية والممثلة تاج باتوك خلال تصوير عمل بعنوان "ليالي الشرق"

 مشهد من تمثيلية بعنوان "أصحاب السعادة الزوجية" بطولة : منى واصف، يوسف شويري ومحمود جبر، ومن إخراج محمد شاهين.

شاهد أيضاً : 

الجمعة، 20 مارس 2020

20 صورة من أرشيف " أرمان" : سياسيون وأميرات وراقصات ونجوم سينما !



صورة من أرشيف "استديو أرمان"

ولد المصور الأرمني أرميناك أرزروني في أرضروم إحدى مدن تركيا العثمانية سنة 1901، وفي طفولته انتقل مع أسرته للعيش في الإسكندرية حيث برزت منذ سن مبكرة موهبته في الرسم والتصوير. 

في عام 1925 انتقل إلى القاهرة حيث عمل مع مصور نمساوي يدعى زولا، قبل أن يفتتح استديو تصوير خاص به  في شارع مصطفى كامل بوسط البلد أسماه "استديو أرمان" عمل فيه حتى عام 1956 حيث انتقل الاستديو إلى شارع طلعت حرب، وبعد وفاة أرميناك عام 1963 واصل ابنه العمل في الاستديو الذي أسسه والده.

خلال حياته صور أرميناك آلاف الصور التي تحتوي من بينها على بورتريهات لبعض أميرات أسرة محمد علي وشخصيات سياسية بارزة وفنانين وفنانات معروفين وسيدات مجتمع وراقصات أجنبيات ممن كن يعملن في ملاهي وكازينوهات القاهرة. 

من هذا الأرشيف الغني والذي تحتفظ بجزء منه المؤسسة العربية للصورة ببيروت اخترنا لكم مجموعة من 20 صورة لشخصيات معروفة وأخرى مجهولة صورها أرميناك أرزروني خلال مسيرته المهنية الطويلة والحافلة.


 الأميرة فوزية 

  الأميرة فوزية 

 سيدة مجهولة 

الأميرة هانزادا عثمان أوغلو

 الأميرة هانزادا عثمان أوغلو

 الملكة ناريمان

 سيدة مجهولة 

 ليلى مراد

  ليلى مراد

 سيدة بالزي الشعبي 

 الفنانة لولا صدقي 

 الفنانة عقيلة راتب 

 الفنان نور الدمرداش

 ماجدة 

 سامية جمال 

 سامية جمال

 سامية جمال

 مصطفى النحاس باشا

 سيدة بزي فرعوني 

سيدة مجهولة (غالباً راقصة من راقصات الملاهي)

.Credit: Armand collection, Arab Image Foundation

شاهد أيضاً : 

الخميس، 13 فبراير 2020

15 صورة من الحقبة الذهبية للسينما السورية



نبيلة النابلسي كما ظهرت على أفيش فيلم "غوار جيمس بوند" أحد أفلام الثنائي دريد لحام ونهاد قلعي 


تعتبر فترة السبعينات من القرن الماضي بمثابة الحقبة الذهبية للإنتاج السينمائي السوري حيث شهدت سورية خلال هذه الفترة انفجاراً غير مسبوق في عدد ونوعية الأفلام المنتجة حتى نافست الأفلام السورية نظيرتها المصرية من حيث الإيرادات والانتشار في أسواق التوزيع العربية، كما اتجه كثير من نجوم السينما المصرية واللبنانية للعمل في دمشق أمثال نيللي وزبيدة ثروت وعمر خورشيد وصلاح ذو الفقار ونور الشريف وسهير رمزي وسميرة توفيق ووليد توفيق وليز سركيسيان وغيرهم الكثير ممن جذبتهم صناعة السينما السورية الناشئة. لكن هذه الفورة للأسف سرعان ما تراجعت خلال فترة الثمانينات بسبب القيود التي فرضتها الرقابة والبيروقراطية الحكومية المتمثلة في المؤسسة العامة للسينما على المنتجين السينمائيين المحليين الذي انتهى بهم الأمر بهجر السينما. فأغلقت معظم شركات الانتاج أبوابها ولم يعد في سورية بدءاً من مطلع التسعينات سوى الأفلام الجافة التي تنتجها المؤسسة العامة للسينما والتي لا يشاهدها الجمهور إلا فيما ندر، حيث يقتصر عرضها غالباً على المهرجانات العربية والدولية. فيما غابت تماماً أفلام القطاع الخاص. فضاعت بذلك فرصة تأسيس صناعة سينمائية سورية حقيقية.

من تلك الحقبة الذهبية للانتاج السينمائي السوري اخترنا لكم 15 صورة تعود بنا إلى ذلك الزمن ونجومه الذين هجر بعضهم الفن والسينما فيما اتجه آخرون إلى الدراما التلفزيونية.

 إغراء، سلوى سعيد وهاني الروماني في لقطة من فيلم "المغامرة" إنتاج المؤسسة العامة للسينما عام 1974 والمأخوذ عن مسرحية "مغامرة رأس المملوك جابر" لسعد الله ونوس.

 دريد لحام ومحمد خير حلواني في لقطة من فيلم "الثعلب"، من إنتاج عادل قوادري عام 1971 وبطولة : دريد لحام، نهاد قلعي، نوال أبو الفتوح، جمال سركيس وهالة شوكت.

 نيللي وأسامة خلقي في لقطة من فيلم "الخاطئون"، من إنتاج شركة "دمشق للسينما" عام 1975، قصة الفيلم ذاتها أعاد عادل إمام تقديمها في السينما المصرية عام 1980 في فيلم حمل عنوان "الجحيم". 

دريد لحام، ليز سركيسيان (إيمان) ونهاد قلعي في لقطة من فيلم "عندما تغيب الزوجات"، إنتاج نادر الأتاسي عام 1975.

 الممثلة الفرنسية مورييل مونتوسه في لقطة من فيلم "عندما تغيب الزوجات" عام 1975 

 زياد مولوي في لقطة من فيلم "حبيبي مجنون جداً"، إنتاج شركة أفلام زياد مولوي عام 1975، بطولة : زياد مولوي، زبيدة ثروت ومها الصالح. 

 وليد توفيق وصباح الجزائري في لقطة من فيلم "سمك بلا حسك"، إنتاج سمير عنيني عام 1978، بطولة : وليد توفيق، صباح الجزائري ، دريد لحام وكريم أبو شقرا. 

  لقطة من فيلم "عروس من دمشق"، إنتاج تحسين القوادري عام 1973، بطولة : سميرة توفيق، إغراء، محمود سعيد، خالد تاجا، نجاح حفيظ وياسين بقوش. 

 لقطة من فيلم "غوار جيمس بوند"، إنتاج محمد الزوزو عام 1973، بطولة : دريد لحام، نهاد قلعي، ناجي جبر، نبيلة النابلسي، أديب قدورة ونجاح حفيظ. 

 عماد حمدي والطفل فراس دهني في فيلم "الأبطال يولدون مرتين"، إنتاج المؤسسة العامة للسينما عام 1977

 نبيلة النابلسي ورفيق سبيعي في لقطة من فيلم "هاوي مشاكل"،  إنتاج محمد الزوزو عام 1974

 ملك سكر ومحمود جبر في لقطة من فيلم "هاوي مشاكل" عام 1974

 نهاد علاء الدين (إغراء) ويوسف حنا في لقطة من فيلم "وجه آخر للحب"، إنتاج المؤسسة العامة للسينما عام 1973

 نهاد علاء الدين (إغراء) وعمر خورشيد في لقطة من فيلم "وداعاً للأمس"، إنتاج الغانم للسينما عام 1977.

إعلان فيلم "ذكرى ليلة حب"، إنتاج فرات فيلم عام 1973، بطولة: صلاح ذو الفقار، نيللي، نبيلة عبيد، رفيق سبيعي، زياد مولوي، منى واصف وهالة شوكت. 

شاهد أيضاً :