الأربعاء، 11 يناير 2017

ما لا تعرفه عن فيلم "شارع الحب"


"شارع الحب" هو أحد أهم أفلام الثنائي صباح و عبد الحليم حافظ و أكثرها قدرة على تحريك مشاعرنا و زرع البسمة على شفاهنا خاصة مع وجود الثنائي الضاحك عبد السلام النابلسي و زينات صدقي، "شارع الحب" هو أحد الأفلام الخالدة في تاريخ السينما المصرية و هو أيضاً تحية حب من صناع الفيلم لشارع محمد علي الذي خرجت منه أجيال من فناني و فنانات مصر، "أنتيكا" تستعرض لكم اليوم بعض الحقائق التي لا يعرفها الكثيرون حول هذا الفيلم الجميل : 

- خلال أداء عبد الحليم لأغنية "موالي" في بداية الفيلم يظهر و هو يعزف على آلة الأوبوا و هي نفس الألة التي كان عبد الحليم يعزف عليها خلال دراسته في معهد الموسيقى العربية.



- ظهرت نجوى فؤاد في الفيلم و كانت بعد في بدايتها (19 سنة) ككومبارس حيث رقصت إلى جوار عبد الحليم على أنغام أغنية "قولولوا الحقيقة"، و قد كشفت نجوى فؤاد مؤخراً في لقاء تلفزيوني أنها تقاضت أجراً وقدره 5 جنيهات عن دورها في هذا الفيلم.






- كانت صباح أطول قامة من عبد الحليم و لذلك لجأ المخرج خلال تصوير المشاهد العاطفية القريبة لإيقاف عبد الحليم فوق قطعة خشبية حتى يبدو بنفس طول صباح، لكن هذا لم يكن ممكناً في اللقطات البعيدة التي ظهر فيها بشكل واضح فارق الطول بينهما.

- رغم أن الفيلم جمع بين اثنين من أهم نجوم الغناء في العالم العربي إلا أنهما لم يقدما فيه أي أغنية مشتركة "دويتو"، يعتقد البعض و منهم الناقد السينمائي طارق الشناوي أن السبب في ذلك هو أن عبد الحليم أراد أن يقول للجمهور أن فيلم "شارع الحب" فيلمه و ليس فيلماً مشتركاً مع صباح كما كان حال فيلمي "لحن الوفاء" و "دليلة" مع شادية.

- أشيع بعد عرض الفيلم أن هناك علاقة حب تجمع عبد الحليم و صباح، إلا أن صباح نفت الأمر في عدة لقاءات و قالت بأن ما كان يجمعها بعبد الحليم علاقة صداقة و استلطاف لا أكثر.

شاهد أيضاً :

ملف الإرهاب الصهيوني : كيف صفت إسرائيل أعدائها


منذ بداية تأسيسه اعتمد كيان الإحتلال الإسرائيلي الإرهاب وسيلة لإقصاء كل من يقف في طريق مشروعه سواء من أهل الأرض الفلسطينيين أو حتى من شخصيات عربية و دولية، و قد اعتمد في سبيل ذلك وسائل مبتكرة تدل على العقلية الإجرامية للقائمين على هذا الجهاز و التي لا يقف أمامها أي رادع أخلاقي أو إنساني، "أنتيكا" جمعت لكم في هذا المقال بعض أبرز عمليات الاغتيال التي قام بها الموساد و من قبله الحركة الصهيونية للتخلص من أعداء مشروع دولة "إسرائيل" االمزعومة :

- اغتيال اللورد موين :
في عام 1944 قامت جماعة "ليحي" الإرهابية الصهيونية و التي كانت إسحق شامير رئيس حكومة العدو لاحقاً أحد قادتها باغتيال الوزير البريطاني المفوض في القاهرة اللورد موين حيث قام شابان من أعضاء المنظمة بإطلاق النار عليه في حي الزمالك ما ادى لمقتله مع سائقه، السبب في اغتيال اللورد موين كان معارضته للمشاريع الصهيونية في فلسطين حيث كان يرى أنه من الأكثر عدالة أن يتم توطين اليهود في جزء من المانيا بعد تحريرها من النازية لأن المانيا كانت هي السبب في مأساة المحرقة اليهودية، في عام 1967 قدمت السينما المصرية فيلم "جريمة في الحي الهادئ" حول ملابسات جريمة قتل اللورد موين و عمليات المنظمات الصهيونية التخريبية في مصر في الأربعينات. 



- التفجيرات الإرهابية :
يتناسى الإسرائيليون حين يتهمون العرب بالإرهاب بأنهم هم أول من أدخل أسلوب التفجيرات الإرهابية إلى المنطقة، فيوم 22 تموز يوليو 1946 قام أفراد من عصابة "أرغون" الصهيونية التي كان يقودها  مناحيم بيغن (رئيس حكومة العدو لاحقاً) بتفجير فندق الملك داوود في القدس و الذي كانت الإدارة البريطانية قد اتخذته مقراً لها ما أدى لمقتل 91 شخصاً معظمهم من العرب و البريطانيين، و في عام 2006 احتفل اليمين الإسرائيلي بقيادة بنيامين نتنياهو بالذكرى ال 60 لهذه الجريمة الإرهابية بمشاركة أعضاء قدامي من عصابة "أرغون".


- اغتيال الكونت برنادوت : 
خلال حرب 1948 بين الجيوش العربية و العصابات الصهيونية أوفدت الأمم المتحدة وسيط السلام الكونت برنادوت إلى المنطقة و هو أحد أعضاء الأسرة المالكة في السويد و رئيس الصليب الأحمر السويدي و ناشط إنساني معروف ساهم بإنقاذ حياة الكثير من المعتقلين خلال الحرب العالمية الثانية، و لأن مقترحات الكونت برنادوت في مفاوضات السلام لم تعجب العصابات الصهيونية، فقد اتفقت عصابتا "شتيرن" التي كان يقودها شامير و "آرغون" التي كان يقودها بيغن على تصفية موفد السلام الدولي، و بالفعل تم تنفيذ عملية الإغتيال يوم 17 أيلول سبتمبر 1948 في القطاع الغربي من مدينة القدس حين قام ثلاثة أفراد بإطلاق النار على الكونت برنادوت فقتل على الفور. 

- اغتيال قادة المقاومة :  
بعد قيام كيان الإحتلال الإسرائيلي وضع جهاز الموساد نصب عينيه تصفية قادة المقاومة في فلسطين و الدول العربية، ففي عام 1956 اغتيل الضابط المصري مصطفى حافظ في غزة وقد كان مسؤولاً عن تنظيم مجموعات الفدائيين في الأراضي المحتلة، و في عام 1973 نفذت مجموعة إسرائيلية خاصة كان من بين اعضائها ايهود باراك (رئيس حكومة العدو لاحقاُ) عملية إنزال بحري على شواطئ بيروت و قامت باغتيال القادة الفلسطينيين كمال ناصر، كمال عدوان، و أبو يوسف النجار فيما عرف باسم "عملية فردان"، و بنفس الأسلوب تقريباً قامت مجموعة كوماندوز إسرائيلية باغتيال القائد الفلسطيني خليل الوزير (أبو جهاد) في تونس عام 1988.

و في عام 1977 اغتال الموساد مسؤول العمليات الخارجية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وديع حداد عبر تسميم علبة شوكولا و إهدائها له عبر أحد عملائها الذي كان مقرباُ من حداد.

و في عام 1992 قامت طائرات إسرائيلية بتعقب سيارة الأمين العام لحزب الله اللبناني الشيخ عباس الموسوي و أطلقت عليها صواريخ حرارية حارقة ما أدى لمقتله مع زوجته و ابنه. 

من بين ضحايا الإغتيالات الإسرائيلية أيضاً المسؤوول الأمني الفلسطيني علي حسن سلامة الذي اغتيل في بيروت بتفجير موكبه عام 1979، و الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو علي مصطفى الذي اغتيل في رام الله عام 2001، و مؤسس حركة حماس الشيخ أحمد ياسين الذي اغتيل في غزة عام 2004، و غيرهم الكثير من قادة المقاومة، كما يعتقد بأن إسرائيل هي التي اغتالت الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات عام 2004.

- اغتيال العلماء : 
لطالما اعتبرت إسرائيل أن تفوقها العلمي و التقني هو مصدر قوتها الأول في وجه الدول العربية، لذلك وضعت العلماء العرب تحت المجهر، و راحت تطاردتهم و تعمل على التخلص منهم في كل مكان، و لكن و على عكس عمليات اغتيال القادة و السياسيين التي كانت إسرائيل غالباً ما تعلن عنها و تعتبرها مبررة، ظلت عمليات اغتيال العلماء محاطة بكم كبير من السرية و الكتمان، و ظل تورط إسرائيل في معظم عمليات الإغتيال هذه مثار شك و تكهنات، من أبرز العلماء العرب الذين يعتقد بأن إسرائيل قتلتهم عالمة الذرة المصرية سميرة موسى التي قتلت في أميركا عام 1952 و عالم الذرة المصري يحيى المشد الذي كان مشاركاُ في المشروع النووي العراقي و قتل في باريس عام 1980، و عالم الفضاء المصري سعيد السيد بدير الذي اغتيل في الإسكندرية عام 1989.


شاهد أيضاً :

الثلاثاء، 10 يناير 2017

صور لم تشاهدها من قبل من ألبوم "الملكة" جورجينا رزق


رغم مرور 46 عاماً على تربعها على عرش الجمال العالم لم تستطع أي ملكة جمال عربية أو لبنانية أن تحتل مكان "الملكة" جورجينا رزق ملكة جمال لبنان لعام 1970 و ملكة جمال الكون لعام 1971.

ولدت جورجينا رزق عام 1953 لأب لبناني و أم مجرية، فازت بلقب ملكة جمال لبنان عام 1970 و شاركت في مسابقة ملكة جمال الكون في العام نفسه لكنها لم تنجح في تحقيق أي إنجاز، لكن مشاركتها الثانية في هذه المسابقة في العام التالي 1971 في ميامي بالولايات المتحدة الأمريكية شهد فوزها بتاج الجمال العالمي ما حولها بين ليلة و ضحاها إلى نجمة عربية و عالمية و فتح أمامها أبواب الشهرة والمجد على مصراعيها.

شاركت جورجينا رزق في عدد من الأفلام المصرية و اللبنانية، كما أشيع الكثير حول علاقات حب ربطتها بعدد من الفنانين العرب لعل أشهرهم ملك الجيتار عمر خورشيد الذي شاركته بطولة فيلم "جيتار الحب" عام 1973.

تزوجت جورجينا رزق مرتين الأولى من القيادي في منظمة التحرير الفلسطينية أبو علي سلامة الذي اغتاله الموساد في بيروت عام 1979، و الثانية من الفنان وليد توفيق.

"أنتيكا" اختارت لكم عدداً من الصور من ألبوم الملكة جورجينا رزق و التي يعود معظمها إلى فترة السبعينات التي شهدت أوج شهرتها، علماً أن بعض هذه الصور ينشر للمرة الأولى على مواقع التواصل الإجتماعي.


 مع ملكتي جمال بورتوريكو و البرازيل عام 1971

 مع تاج الجمال العالمي 

بلباس البحر 

في حفل انتخاب ملكة جمال الكون عام 1971 

في زي راقصة شرقية على غلاف مجلة "الشبكة"

على غلاف مجلة "الشبكة" في السبعينات 

على غلاف مجلة "الشبكة" منتصف الثمانينات 

على غلاف ملحق خاص أصدرته الشبكة بمناسبة فوزها بلقب ملكة جمال الكون 

ابتسامة من الملكة 

في مسابقة لجمال الكلاب 

جورجينا التي جمعت بين الجمالين العربي والأوروبي 

مع الممثلة اللبنانية سيلفانا بدرخان



شاهد أيضاً :

تاريخ العرب بعيون عالمية



اهتمت صناعة السينما و التلفزيون العالمية و خاصة في أميركا منذ بدايتها بتقديم أفلام تاريخية ليس حول تاريخ بلادها فحسب، بل و حول تاريخ العالم، و بخاصة منطقة الشرق الأوسط ذات التاريخ العريق و الحاضر المشتعل بالصراعات و الأحداث، لذلك كان لتاريخ البلاد العربية حصة غير قليلة من نتاج الأفلام التاريخية، و ان تفاوتت هذه الأفلام سواء من حيث جودتها أو من حيث طريقة تعاطيها مع القضايا العربية، فمنها ما تبنى وجهة النظر الغربية بالكامل، و منها ما حاول الإقتراب أكثر و النظر بنوع من الموضوعية للقضايا العربية و علاقة العرب بالغرب، "أنتيكا" تستعرض لكم بعض أبرز الأفلام السينمائية و التلفزيونية العالمية التي دارات أحداثها حول تاريخ العرب سواء القديم منه أو المعاصر : 

1. الخروج (1960) :



فيلم من بطولة بول نيومن يتناول أحداث نكبة فلسطين عامي 1947-1948 لكنه يتبنى وجهة النظر الإسرائيلية بالكامل، حتى أن الفيلم وصف في حينه من قبل النقاد بأنه "ملحمة صهيونية".



2. لورنس العرب (1962) :

أحد أشهر الأفلام التي تعاطت مع العالم العربي و أكثرها إثارة للجدل، منعت العديد من البلدان العربية عرضه بحجة أنه يشوه التاريخ و يسيء للعرب، يتناول الفيلم قصة الضابط البريطاني لورانس الذي أرسلته المخابرات البريطانية لمساعدة الثورة العربية بقيادة الشريف حسين ضد الإحتلال التركي للبلاد العربية خلال الحرب العالمية الأولى، شارك في الفيلم عدد من النجوم العرب في حينه من بينهم عمر الشريف و جميل راتب.



3. الخرطوم (1966) :

فيلم من بطولة لورنس أوليفيه يتناول أحداث الثورة المهدية في السودان و حصار قوات المهدي لقوات الإحتلال البريطاني في الخرطوم بقيادة الجنرال جوردون.



4. الرسالة (1977) : 

يعتبر هذا الفيلم إلى جانب الفيلم الآخر الذي أخرجه مصطفى العقاد "أسد الصحراء" استثناءً بين الأفلام التي أنتجتها هوليوود حول العرب، حيث حاول المخرج ذي الأصول السورية فيهما تقديم صورة مختلفة عن الصورة النمطية للعربي في السينما الأمريكية، لكن النتيجة كانت أن كلا الفيلمين حققا نجاحاً في العالم العربي أكبر بكثير من نجاحهما في الغرب.
يتناول فيلم "الرسالة" سيرة نبي الإسلام محمد و معاركه و صراعاته مع قريش في بداية الدعوة، تم انتاج الفيلم في نسختين واحدة باللغة العربية و أخرى بالإنكليزية لعب بطولتها أنتوني كوين و ايرين باباس.



5. أسد الصحراء (1981) :



فيلم من بطولة أنتوني كوين، رود ستايغر، و أوليفر ريد، و من إخراج المخرج السوري الأمريكي مصطفى العقاد، يتناول الفيلم سيرة الثائر الليبي عمر المختار و صراعه مع الإحتلال الإيطالي لبلاده في عشرينات القرن الماضي.



6. السادات (1983) :

فيلم تلفزيوني من أربع أجزاء يروي سيرة حياة الرئيس المصري أنور السادات منذ بداية نضاله ضد الإحتلال البريطاني لمصر و حتى اغتياله عام 1981، الفيلم قدم وجهة النظر الغربية حول السادات كقائد حكيم و بطل للسلام و ذلك بسبب موقفه من اتفاقية السلام مع إسرائيل، لكن الفيلم منع رغم ذلك في مصر لاحتواءه حسب وجهة النظر المصرية على مغالطات تاريخية عديدة.




 7. مملكة السماء (2005) :


يتناول الفيلم الذي أخرجه ريدلي سكوت فترة الحروب الصليبية و تحديداً الفترة التي شهدت سقوط مملكة القدس الصليبية بيد العرب بقيادة صلاح الدين، الفيلم حاول تقديم وجهة نظر موضوعية لهذه الفترة التي تعتبر فترة هامة جداً في تاريخ العلاقة بين الشرق و الغرب. 



8. بيت صدام (2008) :

فيلم تلفزيوني من أربع اجزاء يتناول سيرة الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين منذ صعوده للسلطة عام 1979 و حتى اعتقاله من قبل قوات الإحتلال الأمريكي للعراق عام 2003، الفيلم أثار الكثير من السخط في العالم العربي لعدة أسباب من بينها الإستعانة بممثل إسرائيلي هو يغآل ناؤور لأداء دور صدام. 



9. خارجون عن القانون (2010) : 

فيلم فرنسي يتناول بدايات الثورة الجزائرية من خلال قصة ثلاثة إخوة جزائريين كانوايعيشون في فرنسا انخرط اثنان منهم في أحداث الثورة في حين يحاول الثالث البقاء بعيداً عن مسارها.



10. ملكة الصحراء (2015) : 

فيلم من بطولة نيكول كيدمان يتناول سيرة حياة مس بل، السيدة البريطانية الغامضة التي لعبت دوراً هاماً في تشكيل العراق الحديث و تأسيس المملكة العراقية بعيد الحرب العالمية الأولى، الفيلم تلقى الكثير من ردود الفعل السلبية التي اعتبرت أن أحداثه لا تتفق مع الوقائع التاريخية.


شاهد أيضاً :