‏إظهار الرسائل ذات التسميات السينما العربية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات السينما العربية. إظهار كافة الرسائل

السبت، 18 مارس 2017

أجمل أفيشات السينما المصرية 6/1 : (الأربعينات)


تطور الأفيش السينمائي مع تطور صناعة السينما حتى تحول من مجرد مادة دعائية الغرض منها الإعلان عن الفيلم إلى فن قائم بذاته له فنانوه و هواته و مؤرخوه. 

فعند بداية السينما العربية كانت الأفيشات ترسم باليد و بوسائل بدائية، ما أعطى للأفيشات التي تعود لتلك الفترة جمالية خاصة حتى أن بعضاً منها يبدو أشبه بلوحة فنية، و في السبعينات بدأ يتم إدخال بعض الصور الفوتوغرافية و دمجها مع الرسومات في أفيش الفيلم، في حين شهد النصف الثاني من التسعينات حلول الصور الفوتوغرافية بشكل كامل تقريباً مكان الرسم في الأفيش السينمائي خاصة مع دخول الكومبيوتر على خط تصميم الأفيش و حلوله مكان الرسام، ما قضى نهائياً على جمالية الأفيش السينمائي و هدد مهنة رسامي الأفيش بالإنقراض. 

"أنتيكا" اختارت لكم بعضاً من أجمل أفيشات السينما المصرية خلال العهد الذهبي للأفيش السينمائي  من أربعينات و حتى تسعينات القرن الماضي نستعرضها عليكم في 6 أجزاء متتالية، و إليكم الجزء الأول منها : 


 رصاصة في القلب (1944)

 سي عمر (1941)

 ليلى بنت الفقراء (1945)

 ممنوع الحب (1942)

 يحيا الفن (1948)

 غزل البنات (1949)

 شهرزاد (1946)

 المتهمة (1942)

 علي بابا و الأربعين حرامي (1942)

فاطمة (1947) 

أحبك انت (1949)

شاهد أيضاً :

الأحد، 5 مارس 2017

بدايات خالد أبو النجا : الطفل النابغة و نجم الفيديو كليب !




يتخذ النجوم في طريق صعودهم مسارات مختلفة قد لا تخطر تفاصيلها على بال واحد منا و هو يشاهدهم اليوم و قد باتوا في قمة المجد و الشهرة، مسارات عسيرة و سنوات طويلة من العمل المضني  يمرون بها قبل ولوج عالم الأضواء الساطعة و الوصول إلى المكانة التي يطمحون إليها.
خالد أبو النجا هو واحد من ألمع النجوم المعروفين اليوم في السينما المصرية، ولد عام 1966 و هو شقيق المهندس سيف أبو النجا الذي ظهر في دور سينمائي يتيم لكنه ترك أثراً كبيراً في ذاكرة المشاهدين ألا و هو دور "مصطفى" الابن الأكبر لفاتن حمامة في فيلم "امبراطورية ميم" عام 1976 كما عرف أيضاً من خلال زواجه الذي استمر لسنوات من الفنانة نجلاء فتحي. 
ظهور خالد أبو النجا الفني الأول كان مع زوجة شقيقه الفنانة نجلاء فتحي في فيلم "جنون الحب" عام 1977 للمخرج نادر جلال و الذي لعب فيه دور الطفل "خالد" ابن نجلاء فتحي و أحمد مظهر، و قد قدم المخرج إسم خالد أبو النجا في تتر الفيلم مسبوقاً بلقب "الطفل النابغة" على عادة مخرجي تلك الأيام الذي كانوا غالباً ما يطلقون مثل هذه الألقاب على أي طفل يقوم بالتمثيل !. 





المحطة الفنية التالية لخالد أبو النجا جاءت بعد 15 عاماً هذه المرة من خلال فيديو كليب أغنية "مش حلو" للفنانة منى عبد الغني الذي قدمته عام 1993 و ظهر فيه خالد أبو النجا إلى جانبها كموديل.



أما المحطة الثالثة و الأخيرة لخالد أبو النجا قبل انطلاق مسيرته السينمائية بشكل حقيقي فقد كانت من خلال مشاركته في تقديم البرنامج الفني "إسهر معنا" على شاشة قناة النيل الفضائية عام 1998.


شاهد أيضاً : 

الاثنين، 13 فبراير 2017

10 أفلام رومانسية ننصحكم بمشاهدتها في عيد الحب


10. حكاية حب (1959)

9. شاطئ الغرام (1950)

8. بين الأطلال (1959)

7. الزوجة 13 (1962)

6. أميرة حبي أنا (1974)

5. سيدة القصر (1958)

4. دعاء الكروان (1959)

3. الباب المفتوح (1963)

2. نهر الحب (1960)

1. حبيبي دائما (1980)

شاهد أيضاً :

السبت، 11 فبراير 2017

العرب و جائزة الأوسكار


قد يبدو غريباً أنه و رغم عراقة السينما المصرية و تفوقها عربياً لم يتم قبول ترشيح أي فيلم مصري للمنافسة على أوسكار أفضل فيلم أجنبي و الذي تمنحه أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية في أميركا منذ عام 1945 لأفضل فيلم غير أمريكي، حيث يحق لكل دولة أن تتقدم إلى اﻷكاديمية كل عام بفيلم واحد تعتبره أفضل فيلم في العام لديها، و قد رشحت مصر بالفعل منذ عام 1958 العديد من الأفلام للجائزة المذكورة و التي تعتبر من أفضل الأفلام في تاريخ السينما المصرية و العربية على الإطلاق من بينها : "باب الحديد" 1958، "دعاء الكروان" 1959، "واإسلاماه" 1961، "اللص و الكلاب" 1962، "المومياء" 1969، "على من نطلق الرصاص" 1975، "إسكندرية ليه" 1979، "المصير" 1997، "عمارة يعقوبيان" 2006، و العديد من الأفلام الأخرى التي فشلت جميعها في الوصول إلى القائمة النهائية للترشيحات. 

أما الأفلام العربية التي نجحت في الترشح لجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي دون أن تنالها فهي على الشكل التالي : 


 1966 : معركة الجزائر (ايطاليا - الجزائر)  

 2005 : الجنة الآن (فلسطين) 

 2006 : بلديون (الجزائر) 

 2010 : خارجون عن القانون (الجزائر)

 2013 : عمر (فلسطين) 

 2014: تمبكتو (موريتانيا)

 2015 : ذيب (الأردن)

شاهد أيضاً : 

الأربعاء، 11 يناير 2017

ما لا تعرفه عن فيلم "شارع الحب"


"شارع الحب" هو أحد أهم أفلام الثنائي صباح و عبد الحليم حافظ و أكثرها قدرة على تحريك مشاعرنا و زرع البسمة على شفاهنا خاصة مع وجود الثنائي الضاحك عبد السلام النابلسي و زينات صدقي، "شارع الحب" هو أحد الأفلام الخالدة في تاريخ السينما المصرية و هو أيضاً تحية حب من صناع الفيلم لشارع محمد علي الذي خرجت منه أجيال من فناني و فنانات مصر، "أنتيكا" تستعرض لكم اليوم بعض الحقائق التي لا يعرفها الكثيرون حول هذا الفيلم الجميل : 

- خلال أداء عبد الحليم لأغنية "موالي" في بداية الفيلم يظهر و هو يعزف على آلة الأوبوا و هي نفس الألة التي كان عبد الحليم يعزف عليها خلال دراسته في معهد الموسيقى العربية.



- ظهرت نجوى فؤاد في الفيلم و كانت بعد في بدايتها (19 سنة) ككومبارس حيث رقصت إلى جوار عبد الحليم على أنغام أغنية "قولولوا الحقيقة"، و قد كشفت نجوى فؤاد مؤخراً في لقاء تلفزيوني أنها تقاضت أجراً وقدره 5 جنيهات عن دورها في هذا الفيلم.






- كانت صباح أطول قامة من عبد الحليم و لذلك لجأ المخرج خلال تصوير المشاهد العاطفية القريبة لإيقاف عبد الحليم فوق قطعة خشبية حتى يبدو بنفس طول صباح، لكن هذا لم يكن ممكناً في اللقطات البعيدة التي ظهر فيها بشكل واضح فارق الطول بينهما.

- رغم أن الفيلم جمع بين اثنين من أهم نجوم الغناء في العالم العربي إلا أنهما لم يقدما فيه أي أغنية مشتركة "دويتو"، يعتقد البعض و منهم الناقد السينمائي طارق الشناوي أن السبب في ذلك هو أن عبد الحليم أراد أن يقول للجمهور أن فيلم "شارع الحب" فيلمه و ليس فيلماً مشتركاً مع صباح كما كان حال فيلمي "لحن الوفاء" و "دليلة" مع شادية.

- أشيع بعد عرض الفيلم أن هناك علاقة حب تجمع عبد الحليم و صباح، إلا أن صباح نفت الأمر في عدة لقاءات و قالت بأن ما كان يجمعها بعبد الحليم علاقة صداقة و استلطاف لا أكثر.

شاهد أيضاً :

الثلاثاء، 20 ديسمبر 2016

نجوم عرب طرقوا أبواب العالمية


"العالمي" عمر الشريف ليس العربي الوحيد الذي طرق أبواب السينما العالمية و إن ظل هو الأشهر و الأكثر نجاحاً بين مجموعة من الفنانين و الفنانات العرب الذين لامسوا العالمية و لو بأطراف أصابعهم من خلال مشاركاتهم في السينما الأوروبية و الأمريكية :

1. كوكا : شاركت في الفيلم البريطاني الذي تم تصويره في مصر "جيريكو" عام 1937


2. حسن عزت : يتذكره الجمهور العربي من خلال بطولته الوحيدة في السينما المصرية في فيلم "لاشين" عام 1938، لكن حسن عزت شارك أيضاً بأدوار ثانوية في ثلاث أفلام أمريكية في أربعينات القرن الماضي، و رغم تواضع تجربته يظل حسن عزت أول عربي و مصري يطرق أبواب هوليوود.

3.  سامية جمال : ظهرت كراقصة في الفيلم الأمريكي "وادي الملوك" الذي صور في مصر عام 1954، و في العام نفسه شاركت كراقصة و ممثلة أساسية  في الفيلم الفرنسي الكوميدي "علي بابا و الأربعين حرامي".



4. عمر الشريف : بداية المشوار مع العالمية كانت من خلال السينما الأوربية، فقد شارك عمر الشريف في فيلم الجاسوسية الفرنسي "المهمة اللبنانية" عام 1956 قبل أن يقدم دور البطولة في الفيلم الفرنسي "جحا" إلى جانب النجمة الإيطالية كلوديا كاردينالي عام 1958.

موعد عمر الشريف مع هوليوود كان عام 1962 من خلال مشاركته في فيلم "لورنس العرب" و يقال أن رشدي أباظة كان هو 
الاختيار الأول للمخرج ديفيد لين لأداء دور الشريف علي لكن مجموعة من المصادفات قادته لاختيار عمر الشريف بدلاً منه.
كان "لورانس العرب" هو بوابة النجاح و الشهرة التي فتحت أبواب العالمية أمام عمر الشريف الذي تحول إلى واحد من نجوم الصف الأول في هوليوود في حقبة الستينات فلعب عدداً من أدوار البطولة المطلقة أهمها دوره في فيلم "دكتور جيفاغو" عام 1965.

زحمة النجوم في هوليوود جعلت عمر الشريف يتراجع إلى الصف الثاني اعتباراً من منتصف السبعينات فاكتفى ببعض الأفلام الضعيفة المستوى أو بالأدوار المساعدة، كما عاد إلى السينما المصرية من خلال فيلم "أيوب" عام 1983 بعد أن كان قد انقطع عنها لعقدين من الزمن.



5. جميل راتب : على عكس باقي من سترد أسماؤهم في هذه القائمة فإن جميل راتب هو الوحيد الذي بدأ في السينما العالمية قبل أن ينتقل إلى السينما العربية و ليس العكس، البداية كانت مع الفيلم الأمريكي "أرجوحة" عام 1956 من بطولة النجمة الإيطالية جينا لولو بريجدا و الذي أدى فيه دور شخص فرنسي، و في عام 1957 لعب أحد أدوار البطولة في الفيلم الفرنسي "مغامرة الشانزلزيه"، كما شارك بدور صغير في فيلم "لورانس العرب" عام 1962، لتتالى بعدها أدواره في السينما و التلفزيون الفرنسيين، في حين بدأ مشواره في السينما العربية متأخراً من خلال فيلم "الكداب" عام 1975.



6. حمد رمزي : شارك في الفيلم الإيطالي "ابن سبارتاكوس" التي تم تصويره في مصر عام 1962

7. عادل أدهم : شارك إلى جانب يوسف وهبي في الفيلم الكوميدي الإيطالي "كيف سرقنا القنبلة الذرية" عام 1967 الذي تم تصويره بين إيطاليا و مصر، كما شارك في الفيلم الكوميدي الإيطالي "بإمكانك فعل الكثير مع سبع نساء" عام 1972، و كذلك في الفيلم الإيطالي "القدم المسطحة في مصر" عام 1980 من بطولة النجم بود سبسنسر.


8. فاتن حمامة، شويكار، أحمد مظهر، كمال الشناوي، و صلاخ نظمي :  شاركوا جميعاً في الفيلم البوليسي الأمريكي "كايرو" الذي تم تصويره في مصر عام 1963.



9. خالد النبوي : شارك بدور شقيق صلاح الدين في فيلم "مملكة السماء" لريدلي سكوت عام 2005، كما لعب دوراً صغيراً في فيلم "لعبة عادلة" عام 2010، و دور البطولة في الفيلم المستقل "المواطن" عام 2012 للمخرج السوري الأمريكي سام قاضي.

10. غسان مسعود : نجاحه في الدراما و المسرح في سوريا أهله ليلعب دور صلاح الدين الأيوبي في فيلم ريدلي سكوت "مملكة السماء" عام 2005، شارك بعده بدورين صغيرين في فيلمي "قراصنة الكاريبي" عام 2007 و "الخروج" لريدلي سكوت عام 2014، إضافة إلى مشاركاته في السينما التركية و الروسية.



11. خالد أبو النجا : شارك بدور رئيسي في الفيلم الأمريكي "واجب مدني" عام 2006 إلى جانب بيتر كراوس و كاري ماتشيت

12.  جهاد عبدو : لعب دور فتوح دليل المس بل في فيلم "ملكة الصحراء" إلى جانب نيكول كيدمان عام 2015، شارك بعده في بعض الأعمال التلفزيونية و بدور صغير في فيلم "مجسم من أجل الملك" لتوم هانكس عام 2016.

13. عمرو واكد : البداية كانت بدور الإرهابي في فيلم "سوريانا" عام 2005، تلاها عدة أدوار سينمائية و تلفزيونية أبرزها دوره في فيلم "لوسي" مع سكارليت جوهانسون عام 2014.




شاهد أيضاً :


أفلام تغيرت نهاياتها بسبب وفاة أبطالها


الفنان الحقيقي لا يتوقف عن العطاء حتى اللحظات الأخيرة من حياته، و قد يحدث أحيانأً أن يتوفى أحد الفنانين خلال مشاركته في عمل فني، ما يتسبب بمشاكل لا نهاية لها للجهات المنتجة التي يتوجب عليها استكمال العمل دون وجود أحد أهم أبطاله، "أنتيكا" تستعرض لكم بعض الحالات من السينما المصرية التي اضطر فيها المخرجون لتعديل العمل الفني حتى يتمكنوا من استكماله و عرضه للجمهور بعد وفاة أحد الأبطال.

1. أسمهان و "غرام و انتقام" :


توفيت الفنانة السورية الشابة أسمهان في حادث سير غامض عام 1944 عن 31 عاماً، و لم تقدم أسمهان خلال عمرها الفني القصير سوى فيلمين هما "انتصار الشباب" مع شقيقها فريد الأطرش، و "غرام و انتقام" مع يوسف وهبي و الذي توفيت قبيل الانتهاء من تصوير مشاهده، كان من المفروض أن ينتهي الفيلم نهاية سعيدة كعادة أفلام تلك الأيام، لكن وفاة أسمهان المفاجئة اضطرت يوسف وهبي أن يستعين ببديلة عنها في بعض المشاهد، في حين تم تغيير نهاية الفيلم لتتناسب مع غياب البطلة، فما أن يخرج يوسف وهبي من السجن ليلاقي حبيبته يفاجئ بسيارة تتوقف أمام باب منزلها و ينزل منها شخصان يحملان جثماناً ملفوفاً بالقماش و يبلغانه بأنها قد ماتت بحادث سيارة ما يؤدي لإصابته بالجنون.
عرض فيلم "غرام و انتقام" بعد وفاة أسمهان التي لم يقدر لها أن تشاهده، و كتب في مقدمة الفيلم "فقيدة الفن أسمهان".





2. نجيب الريحاني و "غزل البنات" :


توفي المبدع نجيب الريحاني قبيل الانتهاء من تصوير فيلم "غزل البنات" مع أنور وجدي و ليلى مراد عام 1949، كان من المفروض أن ينتهي الفيلم على مشهد يدخل فيه أنور وجدي و ليلى مراد و الريحاني فيلا الباشا عند الفجر فيستيقظ الباشا و يفاجئ بهم و يقول له أنور وجدي أنه جاء لخطبة حفيدته منه، لكن وفاة الريحاني قبل تصوير هذا المشهد جعل أنور وجدي ينهي الفيلم عند مشهد السيارة التي تقل الثلاثة إلى الفيلا. 





3. رشدي أباظة و "الأقوياء" :


توفي دونجوان السينما العربية رشدي أباظة خلال تصوير فيلم "الأقوياء" عام 1980 للمخرج أشرف فهمي، ما دعا المخرج للجوء إلى حل غريب لاستكمال العمل، لم  يغير المخرج نهاية الفيلم لكنه استعان بالفنان صلاح نظمي لإكماله، لذلك سوف يستغرب المشاهد ظهور رشدي أباظة قي بعض مشاهد الفيلم و صلاح نظمي في مشاهد أخرى دون أي ارتباط بالتسلسل الزمني لأحداث الفيلم، علماً أن المخرج عمد إلى إخفاء وجه صلاح نظمي في المشاهد التي قام بتأديتها ما زاد في غرابة الأمر حيث يظهر تارة يتكلم و هو يدير ظهره للكاميرا، و تارة أخرى يتكلم و وجهه مختف خلف أوراق الشجر، و لم يخفف من غرابة الأمر التنويه الذي عمد المخرج إلى عرضه في بداية الفيلم و الذي شرح فيه أسباب الاستعانة بصلاح نظمي، و رغم أن وفاة رشدي أباظة لم تؤثر على النص الأصلي للفيلم، لكن أثرت كثيراً بلا شك على الشكل النهائي الذي خرج به.



شاهد أيضاً :

الاثنين، 19 ديسمبر 2016

أفلام منسوخة في السينما العربية


في تاريخ السينما العربية أفلام عديدة تم انتاجها أكثر من مرة مع تكرار أدق تفاصيلها أو مع تعديلات بسيطة على الأحداث و الشخصيات، و هو أمر يبدو للبعض مستهجاً كونه يدخل في خانة التكرار و التقليد، لكنه يبدو للبعض الآخر أمراً ايجابياً اذ يتيح للمشاهد أن يشاهد أكثر من ممثل يتعاقبون على أداء الشخصية ذاتها ما يتيح له المقارنة و المفاضلة بين أداء كل منهم، "أنتيكا" تستعرض لكم بعضاً من أشهر الأفلام العربية التي يمكن لكم مشاهدتها بأكثر من نسخة : 


1. "أمير الانتقام" و "أمير الدهاء" :

عن رواية ألكسندر دوما الخالدة "الكونت دي مونت كريستو" قدمها أنور وجدي في واحد من أفضل الأفلام في تاريخ السينما المصرية "أمير الانتقام" عام 1950 من إخراج هنري بركات و بمشاركة كبار نجوم مصر آنذاك من أمثال فريد شوقي، كمال الشناوي، سراج منير، مديحة يسري، سامية جمال، حسين رياض، علي الكسار، و آخرين.
الغريب في الأمر أن المخرج نفسه هنري بركات هو الذي أعاد تقديم الفيلم نفسه و لكن هذه المرة بعنوان "أمير الدهاء" بعد 14 عاماً من انتاج الفيلم الأول أي في سنة 1964 و لعب دور البطولة فيه فريد شوقي أحد أبطال النسخة الأولى، و رغم فارق الزمن و تصوير الفيلم بالألوان هذه المرة إلا أنه جاء نسخة هزيلة عن الفيلم الأول الذي ظل راسخاً في أذهان جمهور السينما العربية.




2. "الصعاليك"، "النصابين"، و "طأطأ و ريكا و كاظم بيه" :

عن قصة الفيلم الأمريكي "حكاية قبل النوم"، هذا الفيلم الكوميدي الذي تم انتاجه عام 1964 و لعب بطولته مارلون براندو و ديفيد نيفن يروي حكاية نصاب مخضرم يدخل في رهان مع نصاب شاب من أجل الحصول على أموال إحدى الفتيات الغنيات، و في النهاية يتبين بأن الضحية هي نفسها نصابة تنجح في الإيقاع بالنصابين معاً و تستولي على أموالهما و تفر بها، هذا الفيلم أعاد تقديمه الثنائي دريد لحام و نهاد قلعي عام 1967 في فيلم بعنوان "الصعاليك" شاركتهما بطولته مريم فخر الدين، و في عام 1984 أعادت السينما المصرية إنتاج الفيلم بعنوان "النصابين" و لعب بطولة هذه النسخة كل من عادل أدهم و حسين فهمي و بوسي، و في عام 1995 أنتجت القصة ذاتها مرة ثالثة في فيلم حمل عنوان "طأطأ و ريكا و كاظم بيه" و لعب الأدوار الرئيسية فيه كمال الشناوي و نجاح الموجي و جالا فهمي، النسخ الثلاثة حملت الطابع الكوميدي و أعادت تقديم القصة ذاتها بأدق تفاصيلها مع بعض التعديلات البسيطة.



3. "الراعي و النساء" و "رغبة متوحشة" :

عن مسرحية "جريمة في جزيرة الماعز" للكاتب الإيطالي أوغو بيتي التي قدمت في فيلمين مصريين صدرا في الفترة نفسها تقريباً ما تسبب بمشاكل عديدة بين منتجي الفيلمين، تروي المسرحية قصة ثلاث نساء يعشن في عزلة و يعانين من الحرمان العاطفي، ثم يأتي أحد الرجال و يعيش معهن ما يتسبب في صراعات بين النساء الثلاث تنتهي بمقتل الرجل على يد إحداهن، النسخة السينمائية الأولى من هذه المسرحية حملت عنوان "الراعي و النساء" عام 1991 و لعب الأدوار الرئيسية فيها احمد زكي و يسرا و سعاد حسني، أما النسخة الثانية فظهرت عام 1992 من بطولة ناديا الجندي و سهير المرشدي و محمود حميدة.





4. "غضب الوالدين" و "بالوالدين احسانا" :

في عام 1952 قدم المخرج حسن الإمام فيلم "غضب الوالدين" الذي تدور قصته حول العلاقة بين أب متفان و ابنه الفاسد الذي يتنكر لوالده و يرتبط بعلاقة غرامية مع راقصة تدفعه للاختلاس من الشركة التي يعمل بها، لعب أدوار البطولة في الفيلم حسين رياض و أمينة رزق و محسن سرحان و شادية، و في عام 1976 أعاد حسن الإمام تقديم الفيلم نفسه بعنوان آخر هو "و بالوالدين احسانا" من بطولة فريد شوقي و سهير رمزي و سمير صبري.


5. "الخاطئون" و "الجحيم" :

في عام 1975 قدمت السينما السورية فيلم "الخاطئون" من تأليف و إخراج سيف الدين شوكت و بطولة أسامة خلقي و هالة شوكت و النجمة المصرية نيللي، تدور قصة الفيلم حول شاب يسرق مبلغاً كبيراً من المال و يلتجئ إلى فندق يملكه رجل كبير متزوج من امرأة تصغره بالسن، تنشأ علاقة آثمة بين الشاب و الزوجة و يخططان معاً لقتل الزوج، القصة نفسها أعاد سيف الدين شوكت تقديمها للسينما المصرية عام 1980 في فيلم "الجحيم" من بطولة عادل إمام و مديحة كامل و شيرين و إخراج محمد راضي.


6. "سكر هانم" و "مسك و عنبر" :

في عام 1960 قدم المخرج سيد بدير و الكاتب أبو السعود الإبياري فيلم "سكر هانم" من بطولة عبد المنعم ابراهيم، عمر الحريري، كمال الشناوي، سامية جمال، و كريمان، و الذي  تدور قصته حول صديقين يطلبان من صديق لهما أن يلعب دور عمتهم العائدة من السفر حتى يتمكنا من دعوة حبيبتيهما للمنزل، لكن الخدعة تنقلب على أصحابها حين تظهر العمة الحقيقية، الفيلم ذاته أعاد تقديمه الثنائي دريد لحام و نهاد قلعي عام 1973 في فيلم تم تصويره في لبنان حمل عنوان "مسك و عنبر" و شاركهم البطولة فيه نبيلة عبيد، ناهد شريف، و أحمد رمزي، لكن النسخة هذه لم تحقق إلا جزءاً بسيطاً من النجاح الذي حققته النسخة الأولى.




7. "الجينز" و "خادمة و لكن" :

الفيلمان مقبسان عن فيلم جوليا روبرتس و ريتشارد جير الشهير "امرأة جميلة" انتاج 1990 مع تعديلات بسيطة في القصة، فيلم "خادمة و لكن" ظهر عام 1993 و هو من بطولة إلهام شاهين و مصطفى فهمي، أما فيلم "الجينز" فظهر في العام التالي 1994 و هو من بطولة جالا فهمي و فاروق الفيشاوي.




شاهد أيضاً :

الأربعاء، 14 ديسمبر 2016

صور و ذكريات من ألبوم ذات العيون الساحرة

مساء أمس الثلاثاء 13 كانون الأول ديسمبر 2016 رحلت عن عالمنا النجمة السينمائية زبيدة ثروت إحدى أبرز نجمات الجيل الذهبي للسينما المصرية في خمسينات و ستينات القرن الماضي و التي اشتهرت بجمالها الهادئ و عيونها الساحرة التي كرستها نجمة للأفلام الرومانسية إلى جانب أبرز نجوم تلك الحقبة أمثال رشدي أباظة، عبد الحليم حافظ، أحمد رمزي، عمر الشريف، و غيرهم من النجوم الكبار.
النجمة ذات العيون الساحرة أغلقت عينيها للمرة الأخيرة مساء أمس و ودعت محبيها تاركة ورائها أعمالاً لا تنسى من أبرزها "يوم من عمري" الذي وقفت فيه إلى جانب العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، و "في بيتنا رجل" الذي يعتبر واحداً من أهم الأفلام في تاريخ السينما المصرية، "أنتيكا" فتحت لكم ألبوم ذكريات النجمة الراحلة و اختارت هذه الصور التي تجسد مراحل مختلفة في حياة زبيدة ثروت الفنية و التي امتدت منذ ظهورها الأول في فيلم "دليلة" عام 1956 و حتى اعتزالها الفن و ابتعادها عن الأضواء أواخر السبعينات من القرن الماضي.

















الخميس، 18 أغسطس 2016

أسرار و خبايا من حياة مارلين مونرو السينما العربية



الشقراء الجميلة التي فتنت قلوب عشاق السينما العربية بجمالها و أنوثتها الطاغية حتى لقبت تارة بملكة الإغراء و تارة أخرى بمارلين مونرو الشرق، هي هند رستم التي كرسها أداؤها المميز في عشرات الأفلام التي لعبت فيها أدواراً أساسية كواحدة من أيقونات السينما المصرية في عصرها الذهبي.
ولدت هند رستم عام 1929 في الإسكندرية لوالد من أصول تركية، و أعطيت عند الولادة إسم ناريمان حسين مراد رستم، تلقت تعليمها في مدرستي "الفرير" و "سان فانسان دو بول"، و لم تتابع تحصيلها الجامعي بسبب ظروف أسرتها المادية الصعبة.
ظهور هند رستم السينمائي الأول كان في فيلم "أزهار و أشواك" سنة 1947، يومها لعبت الأقدار لعبتها مع ابنة الثمانية عشرة ربيعاً حين رافقت صديقة لها بالصدفة إلى مكتب فني يقوم بتشغيل الكومبارس فوقع الاختيار عليها من قبل المخرج عز الدين ذو الفقار لتشارك في الفيلم، في ذلك الوقت لم يخطر ببال ناريمان الصغيرة و هي تقف أمام الكاميرا لأول مرة أن هذا الظهور البسيط سوف يكون الخطوة الأول في مسيرة الألف ميل من الشهرة و النجاح.
بعد "أزهار و أشواك" تواصل ظهور هند رستم ككومبارس في عدد من الأفلام، حتى أنها ظهرت ككومبارس صامت إلى جانب ليلى مراد خلال أدائها لأغنية "اتمختري يا خيل" في فيلم "غزل البنات" عام 1949.
لكن كل شيء تغير بعد زواج هند رستم من المخرج حسن رضا الذي أسند إليها دوراً أساسياً في فيلمه "العقل زينة" عام 1950 قبل أن تسجل في السنة نفسهأ ظهوراً مميزاً مع المخرج الشاب يوسف شاهين في أول أفلامه "بابا أمين".
في السنوات التالية انطلقت هند رستم كالسهم في سماء النجومية فقدمت مجموعة من أهم الأدوار في أفلام مثل "رد قلبي" (1957) ، "لا أنام" (1957)، "الأخ الكبير" (1958)، "باب الحديد" (1958)، "إشاعة حب" (1959)، "شفيقة القبطية" (1962)، "الراهبة" (1965)، و "الخروج من الجنة" (1967)، أما آخر ظهور سينمائي لها فكان في فيلم "حياتي عذاب" عام 1979 و الذي اعتزلت العمل الفني من بعده و هي في قمة مجدها.
تقول هند رستم عن اعتزالها : "حين كنت شابة كنت أعود إلى بيتي ليلاً بعد منتصف الليل لأشعر بأن الناس نامت و أنا ما زلت أعمل فكنت أبكي طويلاً .. اليوم أنا سعيدة أعيش مع هواياتي القراءة و مشاهدة التلفزيون، و أحب لقاء الأصدقاء و السفر، أما أجمل ما في حياتي فهو حفيدي محمد و السعادة التي أحس بيها حين يناديني تيتة".
في يوم 8 آب أغسطس 2011 رحلت هند رستم عن عالما اثر أزمة قلبية عن 82 عاماً و كانت وصيتها لابنتها بسنت أن لا تسمح بتقديم سيرتها في عمل درامي لأنها كانت تكره أن تتحول حياتها إلى وسيلة لتسلية للناس.