الأحد، 21 أكتوبر 2018

من هي نور عنايت ؟ الأميرة المسلمة التي قد تضع بريطانيا صورتها على الجنيه الاسترليني !



كشفت صحف بريطانية عن نية البنك المركزي البريطاني طرح إصدار جديد من فئة 50 جنيهاً استرلينياً، قد يحمل صورة سيدة مسلمة عملت لصالح المخابرات البريطانية خلال الحرب العالمية الثانية، وهي نور عنايت خان التي عملت في فرنسا خلال فترة الاحتلال النازي قبل أن يعتقلها النازيون ويعدموها في معسكر داخاو الشهير عام 1944 وهي بعد في الثلاثين من عمرها.

ولدت نور في العاصمة الروسية موسكو عام 1914، وهي ابنة لأمير هندي صوفي مسلم يدعى عنايت خان تعود أصوله إلى العائلة التي حكمت الهند في القرن الثامن عشر، أما أمها فهي أمريكية تدعى أمينة بيكوم، وبعد ولادتها بفترة قصيرة انتقلت العائلة للعيش في بريطانيا ثم فرنسا، وحين احتل النازيون فرنسا عام 1940 فرت الأسرة إلي بريطانيا عبر البحر، وهناك قررت نور الانضمام للجيش البريطاني.


عملت نور عنايت بداية في إدارة العمليات الخاصة، وفي حزيران يونيو 1943 تم إرسالها إلى فرنسا حيث أصبحت مسؤولة عن الإذاعة السرية التابعة للمقاومة الفرنسية، لكن خيانة أحد زملائها الفرنسيين أدى للقبض عليها من قبل الألمان في تشرين الأول أكتوبر 1943، وخلال اعتقالها عانت نور من التعذيب وسوء المعاملة على يد رجال الجستابو، وفي أيلول سبتمبر 1944 تم إعدامها رمياً بالرصاص في معتقل داخاو الشهير في بافاريا.

وقد أعربت شخصيات بريطانية عديدة عن تأييدها لوضع صورة نور عنايت على العملة الورقية من فئة 50 جنيهاً، من بينهم البارونة وارسي الرئيسة المشاركة السابقة لحزب المحافظين، والتي قالت لصحيفة "ديلي تلغراف" : "هي شخص يرمز إلى كل شيء عظيم عن بريطانيا، امرأة مسلمة شابة تخلت عن حياتها من أجل بلدها".

تمثال نور عنايت خان في وسط لندن 

شاهد أيضاً :

الأربعاء، 17 أكتوبر 2018

خاشقجي ليس الأول : شخصيات عربية اختفت في ظروف غامضة ولم يعرف مصيرها !



السياسي ورجل الأعمال اللبناني إميل البستاني اختفى عام 1963 ولم يعرف مصيره إلى الآن ! 

ماتزال وسائل الإعلام العالمية ومواقع التواصل الاجتماعي تضج بخبر اختفاء الكاتب السعودي جمال خاشقجي، الذي دخل قنصلية بلاده في مدينة اسطنبول التركية يوم 2 تشرين الأول أكتوبر الماضي ولم يخرج منها، وسط أنباء عن اغتياله وإخفاء جثته في مكان مجهول، خاشقجي ليس الشخصية الأولى التي تختفي بهذا الشكل في العالم العربي، فقد سبقه إلى هذا المصير المجهول شخصيات عديدة ظل الغموض يلف تفاصيل اختفاءها حتى يومنا هذا. 

ناصر السعيد : 

ناصر السعيد معارض سعودي آخر، كان مؤيداً متحمساً للرئيس جمال عبد الناصر والتيار القومي في زمن كان الصراع فيه على أشده بين المملكة والتيار الناصري، لجأ إلى القاهرة ثم إلى اليمن الجنوبي وأخيراً إلى دمشق، ألف العديد من الكتب التي هاجم فيها حكم آل سعود من أبرزها كتاب "تاريخ آل سعود". 

في عام 1979 وخلال الحرب الأهلية اللبنانية اختفى ناصر السعيد بشكل غامض في بيروت، والأغلب أنه تعرض للاختطاف على يد عناصر من حركة فتح الذين قاموا بتسليمه للمخابرات السعودية مقابل مبلغ مالي كبير، حيث تعرض ناصر السعيد بعدها للتعذيب قبل أن يتم التخلص من جثته في مكان مجهول على الساحل اللبناني. 


الإمام موسى الصدر اختفى مع رفيقيه في ليبيا عام 1978

موسى الصدر :

الإمام موسى الصدر الشخصية الدينية والسياسية اللبنانية التي لمع نجمها مطلع السبعينات مع تأسيسه لحركة "أمل" الشيعية، اختفى عام 1978 مع مرافقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين، الليبيون ادعوا أن الصدر غادر ليبيا بعد انتهاء االزيارة إلى إيطاليا، في حين نفى الإيطاليون ذلك، وحتى اليوم ما يزال الغموض يلف مصير الإمام موسى الصدر، والأغلب أنه تعرض للتصفية بأوامر مباشرة من الزعيم الليبي معمر القذافي ودفن في منطقة سبها جنوب البلاد.



المعارض المغربي المهدي بن بركة اختفى في باريس عام 1965

المهدي بن بركة : 

كان المفكر اليساري المهدي بن بركة واحداً من أشرس المعارضين لحكم الملك المغربي الحسن الثاني، وقد اختفى يوم 29 تشرين الأول أكتوبر 1965 خلال تواجده في العاصمة الفرنسية باريس ولم يعرف مصيره أو مكان جثته حتى اليوم، وإن كانت الروايات ترجح أن يكون قد اختطف على يد عناصر من المخابرات المغربية، حيث تم نقله إلى فيلا في ضواحي العاصمة الفرنسية حيث تعرض لتعذيب شديد، قبل أن تتم تصفيته ودفن جثته في مكان مجهول على ضفاف نهر السين. 

نبيل القليني :

عالم الذرة المصري نبيل القليني من مواليد المنصورة 1939، أوفدته جامعة القاهرة في السبعينات إلى تشيكوسلوفاكيا للقيام ببعض الأبحاث، وفي يوم 27 كانون الثاني يناير 1975 اختفى من شقته في العاصمة التشيكوسلوفاكية براغ ولم يعرف مصيره حتى اليوم، والأغلب أنه تعرض للاختطاف من قبل الموساد الإسرائيلي أو أحد أجهزة المخابرت الغربية.

إميل البستاني :

السياسي ورجل المال والأعمال اللبناني إميل البستاني، كان إميل البستاني شخصية عصامية استطاعت بناء امبراطورية اقتصادية من الصفر، حيث أسس عام 1935 وهو بعد في الثامنة والعشرين من عمره شركة المقاولات "كات" التي تحولت بسرعة إلى واحدة من أكبر شركات المقاولات في المنطقة حيث امتد نشاطها إلى باكستان وإيران وتركيا ومنطقة الخليج وشمال أفريقيا. 

في عام 1963 كان إميل البستاني المرشح الأبرز لخلافة اللواء فؤاد شهاب في منصب رئيس الجمهورية، خاصة أن البستاني كان صديقاً للرئيس جمال عبد الناصر، لكن صباح يوم 15 آذار مارس 1963 حمل أخباراً غير سارة حين سقطت طائرة إميل البستاني الخاصة التي كانت تقله إلى دمشق في البحر قبالة ميناء بيروت، وفي حين عثر رجال الإنقاذ على جثث كل من الطيار البريطاني الذي كان يقود الطائرة ومرافقي البستاني، فإن جثة البستاني ظلت مختفية ولم يتم العثور عليها أبداً، ليبقى اختفاء البستاني بهذه الطريقة الغامضة لغزاً محيراً، فهل كان حادث الطائرة مدبراً ؟ وهل اختفت جثة البستاني بعد سقوط الطائرة أم أنه لم يصعد إلى الطائرة أساساً ؟ أسئلة تظل كلها معلقة دون إجابة.

شاهد أيضاً :

الخميس، 27 سبتمبر 2018

أسمهان : 10 صور نادرة تروي فصول حياة أميرة الجبل !


 1. أسمهان في سن العاشرة: ولدت آمال الأطرش (أسمهان) عام 1917 على متن باخرة كانت تنقل عائلتها من تركيا إلى مصر حيث لجأت العائلة هناك مؤقتاً هرباً من بطش السلطات العثمانية التي كانت تلاحق الوالد فهد الأطرش.

 2. أسمهان مع إحدى قريباتها في جبل العرب : تعود أصول أسمهان إلى عائلة الأطرش العريقة التي حكمت منطقة السويداء والقرى المحيطة بها بدءاً من منتصف القرن التاسع عشر وتوارث أبناؤها لقب الإمارة.

 3. أسمهان مع والدتها علياء المنذر : أسمهان هي ابنة الأمير فهد الأطرش والأميرة علياء المنذر التي تعود أصولها إلى منطقة الشوف اللبنانية، بعد وفاة الأمير فهد انتقلت الأم علياء مع أبنائها بشكل نهائي إلى مصر هرباً من الأوضاع الأمنية المضطربة في سورية في ظل الإنتداب الفرنسي والثورات المتلاحقة ضده في جبل العرب.

 4. أسمهان مع شقيقها فريد الأطرش : في مصر تفتحت مواهب أسمهان الفنية فبرز إسمها إلى جانب إسم شقيقها المطرب والموسيقار فريد الأطرش، وقد أطلق الملحن المصري الشهير داوود حسني عليها إسم أسمهان.

 5. أسمهان مع زوجها حسن الأطرش : بعد مشوار فني قصير تزوجت أسمهان عام 1934 من قريبها الأمير حسن الأطرش والذي كان واحداً من الشخصيات السياسية الهامة في سورية آنذاك، وقد انتقلت للعيش معه في السويداء كما أنجبت منه ابنتها الوحيدة كاميليا.

 6. أسمهان مع ابنتها كاميليا في مصر : انفصلت أسمهان عن زوجها حسن الأطرش وعادت إلى مصر حيث استأنفت حياتها الفنية، كما تزوجت لفترات قصيرة من المخرج أحمد بدرخان، وكذلك من المخرج أحمد سالم.

 7. أسمهان مع صديقها الصحفي أحمد التابعي : وقد ربطت اسمهان علاقة صداقة حميمة بالصحفي الشهير أحمد التابعي الذي دافع عنها في وجه منتقديها، وقد ألف عنها بعد رحيلها كتاباً بعنوان "أسمهان تروي قصتها"

 8. أسمهان وفريد الأطرش في فيلم "انتصار الشباب" : في عام 1941 أطلقت أسمهان فيلمها السينمائي الأول بالاشتراك مع شقيقها فريد الأطرش والذي حمل عنوان "انتصار الشباب"، وقد شاركهم بطولته كل من أنور وجدي وبشارة واكيم واستيفان روستي.

 9. أسمهان في جبل العرب عام 1941 : ظهرت اسمهان فجأة في جبل العرب عام 1941 بعيد العملية العسكرية التي شنها الحلفاء لاستعادة سورية ولبنان من قوات فيشي التي كانت موالية للنازيين في الحرب العالمية الثانية، وقد أثيرت الكثير من الروايات حول دور أسمهان في تلك العملية، ففي حين يصفها البعض بأنها كانت عميلة للمخابرات البريطانية، يصفها مؤيدوها بأنها بطلة وطنية عملت كحلقة اتصال بين البريطانيين وآل الأطرش في جبل العرب وذلك لتسهيل دخول البريطانيين إلى المنطقة دون مقاومة بناء على وعد قطعه البريطانيون بإعطاء سورية استقلالها بعد انتهاء الحرب.

10. أسمهان ويوسف وهبي على الملصق الدعائي لفيلم "غرام وانتقام" : في عام 1944 صورت أسمهان فيلمها السينمائي الثاني والأخير "غرام وانتقام" مع أنور وجدي ويوسف وهبي والذي قدمت فيه بعضاً من أجمل أغانيها مثل "ليالي الأنس" و "إمتى حتعرف" وقد قتلت أسمهان في حادث سيارة غامض يوم 14 تموز يوليو 1944 وكانت في السابعة والعشرين من عمرها قبل أن تتم تصوير المشاهد الأخيرة من الفيلم، ما أدى بمنتجي الفيلم لتغيير نهايته، وحتى اليوم لم يتوصل أحد إلى حقيقة مقتل أسمهان وفيما إذا كان الحادث الذي تعرضت له  قضاءً وقدر أم حادثاً مدبراً بقصد التخلص منها.

شاهد أيضاً :

الثلاثاء، 25 سبتمبر 2018

لقاء السحاب : 10 صور نادرة تجمع كوكب الشرق وموسيقار الأجيال !


 عبد الوهاب وأم كلثوم أيقونتان من أيقونات الفن العربي عرفت علاقتهما الكثير من المد والجزر 

 صورة نادرة تجمع عبد الوهاب وأم كلثوم في بداية حياتهما الفنية 

 عبد الوهاب وأم كلثوم في الأربعينات 

 عبد الوهاب وأم كلثوم مع ملك المغرب الحسن الثاني في القاهرة عام 1960 

 عبد الوهاب يساعد أم كلثوم بارتداء قلادتها خلال تكريمهما من قبل الرئيس جمال عبد الناصر في يوم عيد العلم 

 الصورة الوحيدة التي تجمع عبد الوهاب وأم كلثوم والقصبجي خلال تكريمهم من قبل الرئيس عبد الناصر في جامعة القاهرة يوم عيد العلم

 عبد الوهاب يراقب أم كلثوم وهي تتناول طعامها في الاستديو خلال بروفات "انت عمري"

 عبد الوهاب يطبع قبلة حب واحترام على يد أم كلثوم

 عبد الوهاب وأم كلثوم على المسرح خلال تقديم أغنية "انت الحب"

عبد الوهاب وأم كلثوم وبينهما الراقصة سهير زكي خلال حفل زفاف الفنان عمر خورشيد

شاهد أيضاً :