السبت، 24 ديسمبر 2016

جميلات التسعينات كيف أصبحن اليوم


هن جميلات التسعينات و فتيات أحلام جيل كامل من المراهقين، كيف أصبحن اليوم ؟ و كيف ترك الزمن بصمته على وجوههن الجميلة؟ 

"أنتيكا" جمعت لكم مجموعة من الصور لجميلات التسعينات من مغنيات ونجمات سينما وتلفزيون وعارضات أزياء ولاعبات تنس و التي تبين كيف كن آنذاك و كيف أصبحن اليوم.












شاهد أيضاً :

الجمعة، 23 ديسمبر 2016

بالصور : الشحرورة ملكة الأناقة المتوجة


طوال مسيرتها الفنية عرفت الشحرورة صباح بأناقتها و ذوقها العالي في اختيار ما ترتديه من ملابس، فكانت تظهر دائماً بأبهى مظهر و تحرص على ارتداء آخر صيحات الموضة قي عصرها و تلفت الأنظار إليها بإطلالاتها الرائعة التي توجتها ملكة للرقي و الأناقة، "أنتيكا" اختارت لكم عدداً من إطلالات الشحرورة المميزة اخترناها من فترات مختلفة في حياتها.





























شاهد أيضاً :

الخميس، 22 ديسمبر 2016

قصة الجينز زي الكاوبوي الذي غزا العالم


من النادر أن تجد لباساً يحظى بالشعبية و الإنتشار التي يحظى بها بنطال الجينز، فمن أقصى الشرق إلى أقصى الغرب، و من العمال الفقراء إلى رؤساء الدول و نجوم السينما ترى الجميع يرتدي البنطال الأزرق المريح و العملي، حتى أن الإنتاج العالمي لبناطيل الجينز حالياً يبلغ نحو خمسة مليارات بنطال في السنة.

رحلة الجينز بدأت أواخر القرن التاسع عشر في أميركا خلال حمى البحث عن الذهب و تحديداً في العام 1873 حين قام مهاجر الماني من بافاريا يدعى ليفي شتراوس بالإشتراك مع خياط يدعى جاكوب ديفيز بإضافة مسامير معدنية إلى بناطيل عمال المناجم المصنوعة من قماش الدنيم المصبوغ بالأزرق لزيادة متانتها، و بذلك ولد بنطال الجينز الذي نعرفه اليوم.
في البداية كانت بناطيل الجينز تباع للعمال فقط و بثمن بخس يبلغ دولاراً و ستين سنتاً، و في السنوات اللاحقة انتشر الجينز في الغرب الأمريكي ليصبح اللباس الرسمي لرعاة البقر.



في ثلاثينات القرن العشرين ظهر أول بنطال جينز نسائي، لكن الإنتشار الواسع للجينز كموضة عصرية لم يبدأ إلا في أواخر الأربعينات و مطلع الخمسينات من خلال النجوم الشباب في هوليوود أمثال مارلين مونرو و مارلون براندو و جيمس دين الذين جسدوا بارتداء الجينز رمزاً للتجديد و التمرد على ثقافة المجتمع.



بداية الستينات شهدت انطلاق الجينز خارج الولاياة المتحدة ليتحول إلى لباس عالمي، هذا الانتشار الواسع للجينز بين جيل المراهقين تحديداً جعل العديد من المدارس حول العالم تمنع طلابها من ارتداءه باعتباره رمزاً للتمرد و الخروج عن التقاليد.

حقبة السبعينات كرست الجينز كزي شبابي خاصة من خلال نجوم الروك أند رول أمثال ديبي هاري، كما أضيف إلى بنطال الجينز السترة الجلدية الضيقة.

عقدا الثمانينات و التسعينات شهدا انتشاراً أوسع للجينز فلم يعد حكراً على الشباب فقط لكنه تحول إلى لباس يناسب جميع الأجيال و كل أفراد العائلة.

في العالم العربي كان عمرو دياب في أواخر الثمانينات من أوائل النجوم الذين ظهروا على المسرح و شاشة التلفزيون ببنطال الجينز و ذلك في صورة مختلفة عن الصورة النمطية التي تعودها الجمهور العربي لمطربي ذلك الزمن، الأمر الذي ساهم بزيادة شعبيته و تكريسه نجماً للشباب.



شاهد أيضاً :

الأربعاء، 21 ديسمبر 2016

بيروت عاصمة الصحافة الإباحية في السبعينات




غالباً ما كانت تتصدر هذه المجلات صور لنساء شبه عاريات معظمها مأخوذة من مجلات أجنبية

"شقق مفروشة"، "بلايبوي"، "الجنس"، "أضواء النجوم"، و غيرها الكثير، هي عناوين لمجلات إباحية عربية كانت تصدر في بيروت في أواخر الستينات و بداية السبعينات من القرن الماضي، في تلك الفترة كانت بيروت بحق عاصمة للصحافة الإباحية العربية دون منازع، و كانت تلك المجلات التي تطبع و تنشر في بيروت توزع و يتم تداولها سراً أو علناً في معظم البلاد العربية. 

ما من وجود لمراجع موثوقة تؤرخ للصحافة الإباحية في لبنان و العالم العربي، لكن تصفح عدد من تلك المجلات يمكن أن يعطيك فكرة وافية عنها، بعضها كان يعتمد على المواد الجنسية بالكامل مثل مجلة "الجنس" التي ظهر عددها الأول سنة 1967 و ظلت تصدر لسنوات لاحقة و كان يراس تحريرها يوسف جادو و يديرها رضا الحلبي، المجلة المذكورة كانت تعرف عن نفسها بأنها "أحدث دليل علمي للثقافة الجنسية و الزواج" و بأنها "تصدر بإشراف نخبة من الإطباء و علماء النفس الإختصاصيين" و رغم هذا التعريف الذي قد ينم عن الرزانة إلا أن المجلة كانت تعتمد بشكل أساسي على الصور العارية و المواضيع المثيرة البعيدة عن العلمية، و ان احتوت أيضاً بعض المقالات التي يمكن تصنيفها تحت خانة الثقافة الجنسية.


كانت هذه المجلات تعتمد بشكل أساسي على القصص الجنسية

من ناحيتها تبدو مجلة "شقق مفروشة" التي بدأت بالصدور عام 1971 أكثر وضوحاً في طرحها، تعرف المجلة التي كانت تصدر عن دار نشر تدعى "منشورات السكسي" عن نفسها بأنها "سلسلة قصصية جنسية بوليسية مصورة" لذلك تعتمد المجلة بشكل أساسي بالإضافة إلى الصور العارية على القصص الجنسية، أبرز كتاب المجلة كانا ألبير أبي راشد و أحمد الشريف بالإضافة إلى كاتبة كانت تكتب باسم مستعار هو ناديا، أما الناشر فهو جان نانو، و قد احتوت المقالات القليلة التي كانت تحتويها المجلة على دعوة واضحة للحرية الجنسية، ففي افتتاحية العدد 74 مثلاً تقول المجلة "لا مفر من الاعتراف بأن لبنان وطن يستمد اقتصاده من السياحة و الاصطياف، و علينا جميعاً تقع مسؤولية إزالة خطوط العقد الجنسية التي خطها الزمن البالي العتيق على جبين آبائنا و أمهاتنا، و من هنا بات من الواجب على كل مواطن في لبنان و العالم العربي أن يضع في دفتر حساباته، بأن الشعوب التي نالت حقوقها المشروعة لمفهوم الحرية لم تنلها بالسهولة المروج لها بل نالتها عن طريق العمل في كل الميادين و الحقول و أهمها التخلص من أخطبوط بعبع الجنس الذي يطوق مسيرتنا الطويلة في سبيل التوصل إلى مواكبة الشعوب التي سبقتنا اشواطاً بعيدة في ممارسة الحرية".

مجلة "كل شهر" (عن صفحة "أرشيف لبنان" على موقع فايسبوك)

من ناحيتها بدأت مجلة "السينما و العجائب" مسيرتها في الخمسينات كمجلة فنية لكنها تحولت في أواخر الستينات إلى مجلة إباحية مع الإبقاء على بعض المواد الفنية في المجلة ولو على نحو خجول.

مجلة "أضواء النجوم" التي بدأت بالصدور عام 1969 اعتمدت أيضاً على المزج بين الأخبار الفنية و المواد الإباحية، و اعتباراً من عام 1970 بدأت المجلة تصدر ملحقاً خاصاً بالمواد الإباحية يحمل عنوان "بلايبوي".

مجلات أخرى عديدة صدرت في نفس الفترة و يمكن تصنيفها ضمن نفس الإطار من بينها "الصنارة"، "الليالي و الجنس"، "الكاميرا"، و غيرها، و بنظرة متمعنة على هذه المجلات و المواد التي كانت تنشرها يمكن القول بأن هذا النوع من الصحافة كان يؤدي رسالة معاكسة للرسالة التي كان يدعيها، ففي حين كان العنوان العام لهذه المجلات إشاعة الحرية و الثقافة الجنسية، كانت معظم المواد التي تنشرها مواداً رخيصة بعيدة كل البعد عن العلمية الهدف الأساسي منها جذب أكبر عدد ممكن من القراء بغرض الربح المادي، و رغم هذا فإن تجربة الصحافة الإباحية في لبنان و العالم العربي تستحق التوقف عندها و دراستها ملياً باعتبارها ظاهرة اجتماعية حازت قدراً كبيراً من الرواج و التأثير في فترة من الفترات.

شاهد أيضاً :