‏إظهار الرسائل ذات التسميات سياحة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات سياحة. إظهار كافة الرسائل

السبت، 10 يوليو 2021

نجوم زمان والصيف !

 


درجت العديد من المجلات الفنية في الستينات وبخاصة مجلتا "الكواكب" المصرية و"الموعد" اللبنانية على إصدار أعداد خاصة بالصيف تحمل على أغلفتها وبين طيات صفحاتها أخبار النجوم في البلاجات والمصايف وصورهم بملابس البحر والسباحة. من تلك الأعداد اخترنا لكم عدداً من الصور والقصاصات التي نتمنى أن تنال إعجابكم، وكل صيف وأنتم بخير.


نادية لطفي نجمة غلاف عدد الصيف من مجلة "الكواكب" عام 1966 


نجوى فؤاد من تقرير نشرته "الكواكب" في عدد الصيف لعام 1966 تحت عنوان "أفلامنا تلبس المايوه!" جاء فيه : "ظاهرة الموسم السينمائي هذا العام أن معظم الأفلام التي يجري تصويرها خرجت إلى البلاجات وحمامات السباحة ولبست المايوه هرباً من جحيم الاستديوهات".


شمس البارودي نجمة غلاف عدد "الفن والصيف" من مجلة "الكواكب" عام 1968


شادية و"تعسيلة" على شاطئ البحر في سيدي بشر 


عماد حمدي وزوجته نادية الجندي على شاطئ البحر 


سامية جمال بملابس السباحة


عبد السلام النابلسي و"بلاج بيتي" أقامه في بانيو شقته ! 


نجوى فؤاد بملابس السباحة على غلاف عدد "الصيف والنجوم" من مجلة "الموعد" عام 1961 

نادية لطفي بعدسة مصور "الكواكب" عام 1961

لبلبة وصورة نشرت ضمن تقرير مصور بعنوان "فنانات على البلاط" نشرته "الكواكب" ضمن عدد الصيف عام 1963 وجاء فيه: "بدلاً من رمل الاسكندرية وبلاجاتها ولأنه لا يوجد وقت والعمل عند الفنانين موسمه الصيف .. فقد فضلت أربع من فناناتنا بلاط حمامات القاهرة ليكن قريبات من الاستديوهات والعمل .. وشيء أحسن من لا شيء". 


الممثلة والمغنية شريفة ماهر على غلاف عدد الصيف من "الكواكب" عام 1964 


سعاد حسني على غلاف عدد الصيف من "الكواكب" عام 1969 


فريد الأطرش على البلاج

شاهد أيضاً :


السبت، 17 أكتوبر 2020

خناقة على المايوه !

استر ويليامز

 للمايوه على الشاشة تقاليد .. وبقدر ما يرتبط المايوه بشهرة ممثلة معروفة مثل استر وليامز أوأنتيكا ايكبرغ، بقدر ما تعتبره بعض ممثلاتنا تبذلاً لا يمكن أن تقبله في فيلم من أفلامها. وعلى الرغم من أن فاتن حمامة قد ظهرت في أفلام عديدة كان مسرح حوادثها أوبعض هذه الحوادث يدور على شاطئ البحر، وكان هذا مبرراً كافياً لظهور فاتن بالمايوه، إلا أن أي مخرج يعمل مع فاتن لا يمكن أن يعرض عليها الوقوف أمام الكاميرا بالمايوه. إن سيدة الشاشة لا تقبل بحال أن تظهر بالمايوه، لا على الشاشة ولا في حياتها العادية على البلاج خلال إجازات الصيف التي تقضيها مع أسرتها الصغيرة، زوجها عمر الشريف ونادية وطارق، في أوقات فراغها من العمل في الاستديوهات .. وإذا ارتدت فاتن المايوه على الشاطئ فبعيداً جداً عن الأنظار وفي حراسة أحد أشقائها، ولقد حدث مرة أن تجرأ مصور والتقط صورة لفاتن خلسة على الشاطئ بالمايوه، وكأنما انطبقت السماء على الأرض، فقد فوجئ المصور بشقيق فاتن ينقض عليه مغضباً وينتزع منه الكاميرا ويخرج منها الفيلم، ولكن قلب فاتن الطيب لم يقبل هذا التصرف، فدفعت للمصور ثمن الفيلم وعوضته عن النصر الذي فقده.

وفي نفس الوقت لن تجد مخرجاً يفكر في أن يظهر أمينة رزق على الشاشة وهي ترتدي "مايوه" فحتى لو وجدت الفكرة من يؤيدها من المخرجين، وحتى لو قبلت  أمينة رزق أن ترتدي المايوه، فشهرة أمينة كممثلة درامية تجيد أدوار الحزن والأسى، وشهرة ثيابها السوداء، تمنع أي مخرج من أن يجرب إظهارها على الشاشة في دور يتطلب ارتداء المايوه.  


هند رستم

وهند رستم تفضل أن ترتدي قميصاً من الساتان على أن ترتدي المايوه .. لقد جربت هند أن ترتدي هذا القميص، ثم تستحم به في الماء، عنوة أو بمحض إرادتها، واكتشفت أن الصفير والهرج والمرج الذي يسود دار العرض عند ظهورها بقميصها، يفوق أضعاف ما قد يحدث عندما تظهر على الشاشة بمايوه، وكثيرون لا يعرفون أن "هند" سكندرية، وأن المايوه جزء لا يتجزأ من حياتها، ومع هذا فهي لا تحب الظهور به، لا على الشاشة، ولا على البلاج. إن سر نجاح هند في أنها تعرف كيف تبرز فتنتها وهي تعلم تمام العلم أن المايوه لا يمكن أن يجعلها فاتنة .. وإذا لم تصدق فشاهد فيلميها "ابن حميدو" و"صراع في النيل" وشاهدها تستحم بقميصها الساتان.

والأمر سيان عند مريم فخر الدين بمايوه أو بدونه .. ومريم من النوع الذي يطيع المخرجين طاعة عمياء، وهي تنفذ تعليمات المخرج الذي تعمل معه بلا أدنى معارضة، حتى لو كان بين هذه التعليمات أن ترتدي مريم المايوه كما حدث في فيلمي "رد قلبي" و"لقاء في الغروب".


شادية


وشادية من هواة ارتداء "البيجاما" على البلاج، بل إن بيجامات شادية تعتبر أحدوثة كل صيف، وقد اعتادت شادية أن تنزل في بقعة هادئة في المعمورة بالاسكندرية، واعتادت أيضاً أن تقضي جانباً كبيراً من النهار، تحت الشمسية أو في شرفة الكابين بالبيجاما. ورغم هذا فآخر أفلام شادية "معاً إلى الأبد" قد جذب اهتمام الرقابة، وعمل فيه مقص الرقيب بهمة، لأنها ظهرت فيه على الشاشة بعدد لا بأس فيه من المايوهات. 

وكانت ماجدة تلتزم نفس التقاليد التي تلتزم بها فاتن حمامة إلى وقت قريب، عندما أغراها عاطف سالم بأن ترتدي المايوه في فيلم "شاطئ الأسرار" الذي مثلته مع عمر الشريف وتحية كاريوكا في بورسعيد، ولكن يبدو أن ماجدة لن تعيد التجربة من جديد، فقد كان من الممكن لو أرادت أن تظهر في فيلم "من أجل حبي" مع فريد الأطرش بالمايوه، لأن بعض أحداث الفيلم تدور على الشاطئ، لكنها لم تفعل ..

أما لبنى عبد العزيز فقد ظهرت مرة واحدة على الشاشة بالمايوه وذلك في فيلم "هدى".


تحية كاريوكا

ويبدو أن "كريمة" مغرمة جداً بالمايوه، فهي لا تكاد تظهر في فيلم إلا ومعها مايوه ترتديه في حمام سباحة، أو حتى في الشرفة لكي تأخذ به حمام شمس. أما كاريوكا فتقضي الصيف كله وهي ترتدي المايوه وتجري بحرية وانطلاق على البلاج. 

إن ارتداء المايوه على الشاشة له تقاليد، وقد تعني هذه التقاليد عند نجمة ما كلمة "ممنوع" وقد تفسر نجمة أخرى ارتدائها للمايوه بالمثل القائل "كل ممنوع .. مرغوب". 

مجلة "الكواكب" العدد 474 بتاريخ 30 آب أغسطس 1960


شاهد أيضاً : 

الخميس، 8 أكتوبر 2020

8 أطباق مصرية أصلها فرعوني !

 


1. الفسيخ : يقول بسام الشماع الباحث فى التاريخ الفرعوني إن المصريين عرفوا بتناول الأسماك المملحة طوال تاريخهم، وكانوا يقومون بتجفيف تلك الأسماك فى الشمس ووضع ملح عليها عن طريق فتحها ورش الملح بداخلها، وهو أمر ظهرت صوره فى العديد من البرديات القديمة.


2. الجبن : في عام 2018 عثر منقبون أثريون في قبر فرعوني في مقبرة سقارة قرب القاهرة على أقدم قطعة جبن في العالم، وهي عبارة عن كتلة بيضاء متصلبة عثر عليها في إحدى الجرار ويعود تاريخها لأكثر من 3200 عام، وقال الدكتور أنريكو غريكو من جامعة كاتانيا الإيطالية الذي عمل مع باحثين من جامعة القاهرة لتحديد هوية المادة: "المادة التي حُللت من المحتمل أن تكون أقدم بقايا أثرية صُلبة من الجبن عثر عليها حتى اليوم، نعرف أنها قد صنعت من حليب الغنم والماعز، ولكن بالنسبة لي كان من الصعب جدا أن أتخيل نكهة معينة".


3. كحك العيد : بحسب ما جاء فى كتاب "لغز الحضارة الفرعونية" لكاتبه د. سيد كريم فقد اعتادت زوجات الملوك إعداد الكحك وتقديمه للكهنة القائمين على حراسة الهرم الأكبر يوم تعامد الشمس على حجرة الملك خوفو، وكان الخبازون يتقنون إعداده بأشكال مختلفة وكانوا يرسمونه على شكل شمس تيمناً بالإله رع، وقد ظهرت رسوم لصناعة الكحك فى مقابر منف وطيبة.


4. الملوخية : بحسب وثائقي قناة الجزيرة "حكاية طبق" فقد عرف الفراعنة نبتة الملوخية وكانوا يدعونها "خية" وكان الاعتقاد السائد وقتها أنها نبتة سامة، وعندما احتل الهكسوس مصر أجبروا المصريين على تناولها و كانوا يقولون لهم : " ملو-خية " أي "كلوا-خية" و بعدما تناولها المصريين و ظنوا أنهم ميتون لا محالة اكتشفوا أنها غير سامة و أنها تصلح للأكل .


5. الكشري : بحسب كتاب "الجبتانا" أو أسفار التكوين المصرية الذي جمعه الكاهن والمؤرخ مانيتون زمن البطالمة، يسمي المؤلف السفر الثامن من كتابه باسم "سفر القمح والكوشير"، معلناً أن المصريين القدماء عرفوا طعام الكوشير، والذي يرجح الباحثون أن يكون هو نفسه الكشري،مع اختلاف أنهم كانوا يصنعونه من القمح بدلاً من الأرز. 


6. البليلة : يؤكد خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان أن عيد عاشوراء هو عيد مصري قديم يرجع إلى الدولة القديمة فى أواخر عصر بناة الأهرام وكان من بين أعياد منف الدينية، وكانوا يطلقون عليه "عيد طرح بذور القمح المقدس" ويقع فى العاشر من شهر طوبة أول شهور الفصل الثانى من السنة. وقد أخذه اليهود عن المصريين، وأخذه عرب الجاهلية عن اليهود، ثم أصبح عيداً إسلامياً بعدما أمر النبي أتباعه بالصيام في هذا اليوم والاحتفال به. وقد كان الفراعنة يعدون مختلف الأطعمة التقليدية الخاصة بيوم عاشوراء والتي تصنع جميعها من القمح وفى مقدمتها طبق "البليلة" والذي لا تختلف صناعته وطريقة إعداده وتقديمه عما هو متبع حالياً.  


7. القطايف : يقول مجدي شاكر كبير الأثريين بوزارة الآثار المصرية أن القطايف لها جذور في مصر الفرعونية، إذ وجد في المناظر المحفوظة في إحدى المقابر في البر الغربي بالأقصر، طريقة عمل القطايف، وهي عبارة عن قطعة عجين تحشى بالعنب المجفف أو البلح.


8. الفتّة : يقول الباحث الأثرى سامح الزهار أن أصل وجبة "الفتة" يعود إلى مصر الفرعونية، حيث عرفها المصريون القدماء وكانوا يقومون بصنعها بوضع الخبز المقطع على مرق اللحوم واللبن.


شاهد أيضاً : 

الاثنين، 28 سبتمبر 2020

كليوباترا بالبروكار الدمشقي

 

العارضة ريتا في فستان من ساتان القطن المشجر لبعد الظهر، اسمه "فرحة" من تصميم ألبير أبو راشد

المشهد في مطار دمشق .. باقات الزهور على أيدي عارضات الأزياء الجميلات في الإقليم الشمالي .. جمهور من مصممي الأزياء والخياطين .. رجال وشبان وفتيات .. وهبطت الطائرة ونزلت منها عارضات الأزياء القادمات من الإقليم الجنوبي .. والتف حولهن كل هؤلاء، وانتقلت الأزهار من أيدي مانيكان الشمال إلى  أيدي مانيكان الجنوب..

وفي الحفلة التي أقيمت في المساء التقى مصممو الأزياء من الإقليم السوري بزملائهم من الإقليم المصري .. صنعوا جميعاً تصميماتهم الجديدة من القماش الوطني فقط.. أثبتوا مقدرة الفنان العربي في دنيا الأزياء..

كان عدد مصممي الأزياء ستة: ثلاثة من دمشق.. واحد من حلب.. اثنان من القاهرة.. تنافسوا على مبتكرات 1959. صنع كل منهم ثوباً للعرس.. اختلفت أسماء الثوب: "حلم".. "العذراء".. "الجنة"!

وقوبل الحلم والعذراء والجنة بحماس الحاضرات.. كلهن شابات، في سن الزواج وأحلام الجنة..

قالت عارضة الأزياء أنتيجونى: "أتمنى أن أقضي ليلة في .. حلم"!

وقالت ماريان: "أتمنى أن أقضي فيه العمر كله"..


العارضة ماريان في روب بوبلين معرق مكلف بحزام من الموسلين من تصميم سلفاجو

العارضة مرجريت في فستان الساعة عشرة من تصميم جبران أبو دقن

وقدم أحد عارضي  الإقليم الشمالي زوجته الإيطالية مرجريت لعرض أزيائه، وهي تعمل معه، وصفق الجمهور لها، كما صفق لأزيائها، لأنها الوحيدة التي تجرأت من زوجات المصممين ووقفت على المسرح، ولأن أزيائها جميلة أيضاً..

وعندما تبادل مصممو أزياء الإقليمين حفلات التكريم قال لهم مدير السياحة: "كان علينا أن نكرمكم.. ولكنكم كرمتم أنفسكم"!

وطالب كثيرون ممن حضروا حفلات العرض بإقامة مهرجان مماثل على مستوى شعبي لأزياء السيدات للعائلات ذات الدخل المحدود.


العارضة ايرس تقدم الفستان كليوباترا وهو سواريه من البروكار من تصميم محلات جورجيت بدمشق 

العارضة أنتيجون في مانطو ديل فيس مع روب من نفس القماش تصميم كلوفاس

وحضرت ملكتا الجمال الأولى والثالثة عائدة القضماني ونبيلة فرعون حفلة العرض الأولى وتخلفت الملكة الثانية نوال الرملي، وحضرت الملكة الثانية حفلة العرض الثانية، بينما سهرت الأولى مع خطيبها في أحد الملاهي الصيفية، وسافرت الثالثة إلى مدينة القدس..

وعندما جرت مباراة اختيار ملكة الأناقة طالب الجمهور نوال الرملي بالاشتراك فيها ولكنها رفضت وظلت مصرة على أن تكون متفرجة، لأنها شبعت من الوقوف أمام الجمهور.

كانت لجنة التحكيم لاختيار ملكة الأناقة مؤلفة من العارضات ومن أصحاب دور الأزياء واشترك أكثر من عشرين فتاة من حاضرات المهرجان في المباراة. وعند ظهور الفائزة، وجم الحاضرون، واختلف المصممون، وتحمسوا لاعادة الانتقاء، ولكن تباشير الفجر الذي لاح في الأفق حالت دون إعادة الانتخاب. 


العارضة ايمي تقدم فستان "مرحباً أيها الصيف" وهو عبارة عن مانطو كريستال مبطن بقماش قطني معرق وتحته فستان من نفس قماش المانطو من تصميم محلات جورجيت

مجلة "المصور" 12 حزيران يونيو 1958


شاهد أيضاً :

الاثنين، 13 أبريل 2020

20 صورة من سورية الثمانينات


مجموعة من الأطفال - أفاميا 1989

إعلان لحفل لمروان حسام الدين الراقصة كاميليا وعدنان جارور في فندق الفاندوم (القيصر حالياً) - دمشق 1985 

مجموعة من العمال جالسين على الرصيف بانتظار الرزق - دمشق 1983

عنصر أمني بالزي المدني - دمشق 1983

الجسر المعلق في دير الزور مع لافتة تحمل صورة للرئيس حافظ الأسد وشعارات حزب البعث : وحدة حرية اشتراكية .. أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة - دير الزور 1982 

الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران وعقيلته في ضيافة الرئيس الأسد وعقيلته خلال زيارتهم إلى سورية - دمشق 1984 

الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران في مقبرة الشهداء في نجها بريف دمشق عام 1984

الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران في مدينة تدمر الأثرية خلال زيارته لسورية عام 1984

الجامع الأموي - حلب 1985

قلعة حلب عام 1985

الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر وزوجته في متحف حلب عام 1987

بورتريه للرئيس حافظ الأسد في إحدى الساحات الرئيسية - دمشق 1988

حي الصالحية - دمشق 1988

بورتريه للرئيس حافظ الأسد والرئيس جمال عبد الناصر على لافتة أحد المحال - دمشق 1989

حارات الشام القديمة - دمشق 1989

عربات الخضار والفاكهة - دمشق 1989

مصور مع كاميرته القديمة - دمشق 1989

فندق الشام بالاس أحد أفخم فنادق العاصمة - دمشق 1989

مدرج بصرى الأثري  - بصرى 1989

الفنان صبري مدلل على مسرح تدمر الأثري - تدمر 1989

شاهد أيضاً :

الخميس، 12 ديسمبر 2019

10 معالم تاريخية تقف شاهدة على العصر الذهبي للعرب في الأندلس !


1. جامع/كاتدرائية قرطبة : بني جامع قرطبة على مراحل متعددة حيث استغرق بناؤه قرنين ونصف تقريباً،  بدأ إنشاؤه زمن الخليفة الأموي عبد الرحمن الداخل عام 785 في حين اتخذ الجامع صورته الحالية زمن الأمير هاشم المؤيد عام 987 ، وبعد استيلاء الإسبان على المدينة خلال حروب الاسترداد عام 1236  تم تحويل الجامع إلى كاتدرائية كاثوليكية. يتمير بناء الجامع بالأعمدة والأقواس الجميلة حيث يحتوي بنيانه الداخلي على 856 عموداً. 

2. قصر الحمراء (غرناطة) : شيده الملك أبو عبد الله محمد الأول المعروف بابن الأحمر مؤسس دولة بني نصر بالأندلس والذي حكم مملكة غرناطة بين عامي (1238 - 1273). ثمة خلاف بشأن سبب تسمية القصر فهناك من يرى أنه مشتق من بني الأحمر، وهم بنو نصر الذين حكموا غرناطة وقاموا ببناء القصر. بينما يرى آخرون أن التسمية تعود إلى التربة الحمراء التي يمتاز بها التل الذي تم تشييده عليها. يمتاز القصر بعمارته العربية وقاعاته وساحاته الفسيحة التي يعتبر أهمها بهو السباع الذي يحتوي نافورة السباع الشهيرة.

3. جنة العريف (غرناطة) : قصر آخر بناه بنو الأحمر أواخر القرن الثالث عشر على بعد نحو كيلو متر واحد من قصر الحمراء، يحتوي القصر عدداً من البساتين الرائعة الجمال التي توحي بأن بناة القصر حاولوا من خلاله إقامة جنة حقيقية على الأرض. 

4. الخيرالدة (إشبيلية) : يعتبر برج الخيرالدة اليوم واحداً من أهم معالم إشبيلية، كان في السابق مئذنة في المسجد الكبير الذي أقيم زمن الموحدين عام 1195 وحوله الإسبان إثر استيلائهم على المدينة عام 1248 إلى كنيسة، لكن جزءاً كبيراً من البناء القديم تهدّم إثر هزة أرضية أصابت المدينة 1365، فقرر الإسبان هدم ما تبقى من المسجد وإقامة كاتدرائية مكانه في حين تم الحفاظ من البناء  القديم على البرج فقط الذي أصبح برجاً للأجراس في الكاتدرائية الجديدة. يبلغ ارتفاع برج الخيرالدة نحو 97.5 متراً وقد كان عند بنائه أعلى برج في العالم. 

5. آثار مدينة الزهراء : الزهراء مدينة أندلسية مشهورة تبعد عن قرطبة 13 كم. تشتهر بعمارتها وما استخدم فيها من الذهب والرخام، قام ببنائها الخليفة الأموي عبد الرحمن الناصر لدين الله بين عامي 936 و940. وقد بناها لتماثل في فخامتها قصور دمشق عاصمة الأمويين في الشرق، وازدهرت لنحو 80 عاماً، ثم هجرها أهلها بسبب الحروب والثورات التي ألمت بالمنطقة. اختفت بعدها المدينة ولم يتم إعادة اكتشافتها إلا عام 1911 حيث تمكنت الحفريات الأثرية من إظهار أجزاء من المدينة القديمة في حين ما يزال الجزء الأكبر منها مدفوناً تحت الأرض. 

6. قصر المورق (إشبيلية) : كان في الأصل حصناً بناه العرب في إشبيلية عام 913 ثم تحول إلى قصر للحكم، يعتبر أقدم قصر ملكي لا يزال مستخدماً في أوروبا.

7. قصر الجعفرية (سرقسطة) : قصر محصن بني في النصف الثاني من القرن الحادي عشر للميلاد زمن المقتدر بالله أبو جعفر أحمد بن سليمان بن هود أمير سرقسطة، يعتبر أهم المعالم العربية الباقية في الأندلس والتي تعود لفترة حكم ملوك الطوائف. 

8. مدرسة غرناطة : تسمى أيضا اليوسفية أو دار العلم، كانت أوّل جامعة في غرناطة. أسسها أبو الحجاج يوسف الأول أحد ملوك بني الأحمر سنة 1349.

9. برج الذهب (إشبيلية) : برج مراقبة عسكري على نهر الوادي الكبير في اشبيلية، بني زمن الدولة الموحدية عام 1220. عرف البرج منذ تأسيسه ببرج الذهب ويفسر المؤرخون ذلك بان الجدران الخارجية للبرج كانت مكسوة ببلاطات خزفية ذات طلاء ذهبي.

10. برج قلهرة (قرطبة) : برج تاريخي يقع في قلب مدينة قرطبة، أقيم زمن الموحدين بالقرب من جسر روماني قديم على نهر الوادي الكبير.

شاهد أيضاً :