الجمعة، 30 ديسمبر 2016

هذه الوجوه رحلت عن عالمنا في 2016

وجوه عديدة بارزة  فنية و رياضية و سياسية و أدبية رحلت عن عالمنا في عام 2016، "أنتيكا" تستعرض معكم بالصور أبرز الوجوه التي غيبها الموت عام 2016 عربياً و عالمياً متمنين الرحمة و المغفرة لكل من رحلوا، علماً أننا راعينا في ترتيب الأسماء تاريخ الوفاة من بداية العام و حتى نهايته.
























شاهد أيضاً :

الخميس، 29 ديسمبر 2016

فاتن و عمر أحلى قصة حب


إنهما أشهر عاشقين في تاريخ السينما المصرية عمر الشريف و فاتن حمامة، رغم مرور عقود طويلة على انفصالهما إلا أن الصور التي تجمع بينهما ما تزال مادة شبه يومية لمئات الصفحات و الحسابات على مواقع التواصل الإجتماعي، و لو حللنا قليلاً تلك الصور سنجد أن سر سحرها هو مشاعر الحب و السعادة التي تكاد تفيض من وجهي العاشقين، صور عمر و فاتن ليست مجرد لقطات أرشيفية بل هي تكاد تكون لوحات فنية تجسد أجمل قصة حب عرفها الوسط الفني في مصر و العالم العربي، "أنتيكا" اختارت لكم مجموعة من الصور من ألبوم عمر و فاتن و التي تجسد مراحل مختلفة في حياتهما العائلية و الفنية المشتركة التي امتدت لنحو عقدين من الزمن و نتج عنها طفل وحيد هو طارق عمر الشريف و عدد غير قليل من الأعمال الفنية الخالدة.


















شاهد أيضاً :

الاثنين، 26 ديسمبر 2016

نجوم عرب في السينما التركية




لا تستغرب إذا ما كنت تتابع إحدى المحطات التلفزيونية التركية و صادفك أحد أفلامهم القديمة فوجدت فيه أحد نجومنا العرب كفريد شوقي مثلاً و هو يتحدث التركية بكل طلاقة، ففي ستينات و سبعينات القرن الماضي نشأت شراكة فنية بين شركات الإنتاج في لبنان و نظيراتها في تركيا نتج عنها مجموعة من الأفلام المشتركة التي ضمت خليطاً من النجوم العرب و الأتراك، و الغريب في الأمر أن كل ممثل كان يؤدي دوره بلغته ثم يتم دبلجة حوار الممثلين العرب إلى التركية و دبلجة حوار الممثلين الأتراك إلى العربية، و بذلك تنتج نسختان واحدة عربية و أخرى تركية للفيلم و يضمن منتجوه بذلك تسويقه في تركيا و البلاد العربية على حد سواء.

و رغم أن الفكرة من حيث المبدأ تبدو معقولة إلا أن التنفيذ جاء في معظم الأحيان هزيلاً، فلم ينتج أفلاماً استطاعت البقاء في الذاكرة، كما أن المبررات الدرامية لجمع شخصيات عربية و تركية في الفيلم عينه غالباً ما كانت تأتي ضعيفة و غير مقنعة.
بداية هذه التجربة كانت عام 1966 مع فيلم "غرام في اسطنبول" من بطولة دريد لحام و نهاد قلعي بالاشتراك مع عدد من النجوم الأتراك، و بإدارة المخرج اللبناني سيف الدين شوكت الذي كان يتحدث التركية بطلاقة نظراً لأصوله التركية.

السنوات التالية شهدت إنتاج المزيد من الأفلام المشتركة كان نصيب الأسد فيها لوحش الشاشة فريد شوقي الذي قدم دور البطولة في العديد من تلك الأفلام من أبرزها : "عثمان الجبار"، "شيطان البوسفور"، "رجل لا يعرف الخوف"، "موعد في بيروت"، و "عصابة النساء" عام 1970 الذي شاركته البطولة فيه الشحرورة صباح و المطربة اللبنانية طروب،  و يقال بأن استقرار فريد شوقي لفترة في تركيا و علاقاته النسائية مع نجمات السينما التركية كانت هي السبب بطلاقه من زوجته الفنانة هدى سلطان. 



و من بين تلك الأفلام أيضاً "مشاكل البنات" الذي شارك فيه حسن يوسف و سميرة أحمد، "العمياء" من بطولة سميرة أحمد، "المثلث الدموي" من بطولة مريم فخر الدين، "آخر الطريق" من بطولة نجلاء فتحي و مديحة كامل، و "غوار لاعب الكرة" من بطولة دريد لحام و نهاد قلعي و طروب.

آخر االأفلام المشتركة كان فيلم "عنتر في بلاد الرومان" من بطولة سيلفانا بدرخان و الرياضي اللبناني محمد المولى و الذي تم انتاجه عشية الحرب الأهلية اللبنانية التي أدى اندلاعها لتوقف عجلة الإنتاج السينمائي في لبنان و بالتالي توقف تجربة الأفلام المشتركة. 










شاهد أيضاً :

التجربة المنسية لنجوم السبعينات في القصص المصورة


صلاح نظمي و ليلى حمادة شاركا في تصوير عدد من القصص المصورة في السبعينات

ظهرت مجلات القصص المصورة و التي تعرف أيضاً باسم "فوتو رومان"  في ايطاليا في أربعينات القرن الماضي بعيد الحرب العالمية الثانية و حققت انشاراً واسعاً في العقود اللاحقة في الغرب خاصة لدى جمهور السيدات.

تعتمد القصص المصورة على مجموعة من الصور و النصوص المتلاحقة و  التي تروي قصة محددة على طريقة الكومكس، مع إحلال الصور الفوتوغرافية لممثلين حقيقين بدلاً من الرسومات، و تكون القصص التي تحويها موجهة للبالغين على عكس الكومكس التي غالباً ما تكون موجهة للصغار و اليافعين.

و في العالم العربي بدأت مجلات القصص المصورة تظهر في أواخر الستينات في لبنان، و كان من أبرز المطبوعات التي تخصصت في هذا الشكل الفني مجلات "نورا"، "سمر"، "دليلة"، و "ريما"، و قد اعتمدت بشكل أساسي على تعريب القصص الأجنبية و التي غالباً ما كانت قصصاً إجتماعية و عاطفية مع كثير من القبلات الساخنة والايحاءات الجنسية.



و مع ازدهار هذه المجلات في منتصف السبعينات بدأت تنتج بعض القصص الخاصة بها بدلاً من التعريب، و هي تجربة لم يكتب لها الإستمرار طويلاً بسبب ظروف الحرب الأهلية التي عصفت بلبنان منتصف السبعينات، ما اضطر تلك المجلات للعودة إلى التعريب كونه أسهل و أقل تكلفة.

نجوم عديدون شاركوا في تصوير القصص المصورة في السبعينات و هي تجربة تعتبر شبه منسية في مسيرتهم الفنية، من بين أولئك الممثلين عدد من أبرز نجوم الدراما اللبنانية آنذاك أمثال : أحمد الزين، علي دياب، شوقي متى، أكرم الأحمر، المطربة جاكلين، و آخرون.

و بالإضافة إلى نجوم الدراما اللبنانية ظهر عدد غير قليل من نجوم السينما المصرية في تلك المجلات كما دار الحديث وقتها عن تحويل بعض القصص التي قاموا بتصويرها إلى أفلام سينمائية، من أبرز أولئك النجوم صلاح نظمي، ليلى حمادة، الراقصة و الممثلة منى ابراهيم، الملحن محمد ضياء الدين و زوجته الممثلة نسرين، و آخرون غيرهم.

مجلات القصص المصورة التي بلغت ذروة تألقها ونجاحها في السبعينات تراجعت بشكل كبير في العقود اللاحقة، خاصة مع ظهور المسلسلات المدبلجة التي اعتمدت تقريباً على نفس التركيبة الناجحة من ممثلين وسيمين وممثلات جميلات ومشاهد عاطفية، وقصص الزواج والطلاق والخيانة والعلاقات الجنسية وغيرها من المواضيع المثيرة والخفيفة التي تجذب المشاهد وتشده لمتابعة مثل تلك الأعمال.


 الراقصة منى ابراهيم في إحدى مجلات القصص المصورة

الملحن محمد ضياء الدين و زوجته نسرين في إحدى قصص مجلة «نورا»

شاهد أيضاً :