الجمعة، 13 يناير 2017

و رحلت "أم العيال" كريمة مختار

توفيت أمس الفنانة المصرية كريمة مختار عن 83 عامأً بعد صراع مع المرض، ولدت كريمة مختار و اسمها الحقيقي عطيات محمد البدري في الفاهرة سنة 1934، حصلت على درجة البكالوريوس من المعهد العالي للفنون المسرحية، و بدأت العمل في الخمسينات مع الإذاعي الشهير في وقتها "بابا شارو".
في عام 1958 تزوجت من المخرج و الممثل نور الدمرداش و أنجبت منه ثلاث أبناء و بنت أشهرهم الإعلامي معتز الدمرداش، و في عام 1965 ظهرت لأول مرة على شاشة السينما من خلال فيلم "المستحيل" للمخرج حسين كمال، ثم في فيلم "ثمن الحرية" عام 1967 الذي أخرجه زوجها نور الدمرداش.
اشتهرت كريمة مختار بتقديم دور الأم كما في المسرحية الكوميدية "العيال كبرت" عام 1979 التي ما تزال عالقة في أذهان الجمهور العربي حتى اليوم، و مسلسل "يتربى في عزو" عام 2007 الذي قدمت فيه شخصية "ماما نونا".


يوم زفافها على زوجها المخرج و الممثل نور الدمرداش


 مع ابنها الإعلامي معتز الدمرداش 

  مع ابنها الإعلامي معتز الدمرداش 

مع حسن مصطفى بدور "زينب" في مسرحية "العيال كبرت


شاهد أيضاً :

الخميس، 12 يناير 2017

كوكب الشرق كما لم تشاهدها من قبل


أول صورة تتبادر إلى ذهننا حين يذكر إسم أم كلثوم هي صورة المرأة الوقورة الواقفة على المسرح تؤدي أغانيها الشهيرة وسط تصفيق الجمهور و آهات المعجبين، لكن ألبوم صور كوكب الشرق يحتوي على كثير من اللقطات التي تقدم صورة مغايرة لسيدة الغناء العربي، "أنتيكا" اختارت لكم بعضاً من هذه اللقطات النادرة التي تقدم كوكب الشرق كما لم نشاهدها من قبل بعيداً عن خشبة المسرح، خلف الكواليس، و في حياتها اليومية :

أم كلثوم في بدايتها و صورة تحمل إهداءً بخط يدها للشيخ محمد طالية أول متعهد حفلات تعاملت معه 

 أم كلثوم في شبابها 

 لحظة انسجام مع الشاعر أحمد رامي 

 مع ابن صديقها الصحفي محمد التابعي 

 تستمع لإحدى تسجيلاتها 

قبلة من إحدى المعجبات على فم أم كلثوم الذي يطلق أعذب الكلمات و الألحان 

 لقطة طريفة و ضحكة من القلب مع الصحفي مصطفى أمين 

 تتناول الطعام في الإستديو و نظرة استطلاع من موسيقار الأجيال 

 اللمسات الأخيرة على الفستان قبل الصعود إلى المسرح 

 في الطائرة 

 ترقص مع زوجها الدكتور حسن الحفناوي

بملابس العمرة 

شاهد أيضاً :

ألغاز محمود سالم : المغامرون و الشياطين و عبق الذكريات










من منا لم يقرأ في طفولته إسم محمود سالم مخطوطاً على الصفحة الأولى من أحد ألغاز المغامرين الخمسة أو إحدى مغامرات الشياطين ال 13، هذا الكاتب الذي تخصص في القصص البوليسية للصغار و اليافعين فأبدع فيها و حقق مبيعات خيالية في مصر والعالم العربي أكسبته ثروة صغيرة وجعلته يعرض عن الإنتقال للكتابة للكبار.

ولد محمود سالم في الإسكندرية عام 1929، في طفولته كان يهوى القراءة فكان يوفر من مصروفه ليشتري الروايات التي كان يقرأها بنهم، و في مطلع الستينات بدأ العمل في دار المعارف و تحديداً في مجلة "سمير" الواسعة الانتشار في حينه، و في أواخر الستينات في الوقت الذي كان يشغل فيه منصب رئيس تحرير مجلة "الإذاعة والتلفزيون" بدأ بنشر سلسلته الشهيرة "المغامرون الخمسة" التي صدر منها أكثر من مئة جزء و حققت مبيعات كبيرة جداً درت على محمود سالم أرباحاً كبيرة و جعلته واحداً من الكتاب المرموقين في مصر و العالم العربي و صديقاً شخصياً لكبار الأدباء العرب أمثال يوسف إدريس و نجيب محفوظ و الطيب صالح، كانت سلسلة المغامرين الخمسة تدور حول مجموعة مكونة من خمس أصدقاء هم توفيق (تختخ)، عاطف، محب، نوسة، و لوزة، يكونون معأً فريقاً لحل الجرائم و الالغاز المعقدة من خلال تعقب الجناة والخارجين عن القانون وجمع الأدلة و تحليلها، و قد تميزت هذه الألغاز بسهولة إسلوبها و سلاسته، مع عمق في الطرح و مراعاة عالية للتحليل المنطقي و العقلاني في تسلسل الأحداث. 

في منتصف السبعينات قدم محمود سالم سلسلة أخرى هي "الشياطين ال 13" و التي تدور حول 13 شاباً ينتمون إلى 13 بلد عربي يقودهم شخص غامض يدعى "رقم صفر" يجتمعون على حل القضايا الصعبة و مطاردة شبكات التجسس و التهريب و العصابات الدولية، و بذلك كانت هذه السلسلة موجهة إلى شريحة عمرية أكبر بقليل من الشريحة التي كانت تخاطبها سلسلة المغامرين الخمسة. 

في عام 2010 عاد محمود سالم لتقديم 10 ألغاز في إطار عقد وقعه مع دار الشروق المصرية، و في عام 2013 رحل عن عالمنا عن 84 عاماً بعد أن ترك وراءه مئات الكتب التي شكلت جزءاً هاماً من ذاكرة جيل كامل من القرّاء من المحيط إلى الخليج.





شاهد أيضاً :

الأربعاء، 11 يناير 2017

ما لا تعرفه عن فيلم "شارع الحب"


"شارع الحب" هو أحد أهم أفلام الثنائي صباح و عبد الحليم حافظ و أكثرها قدرة على تحريك مشاعرنا و زرع البسمة على شفاهنا خاصة مع وجود الثنائي الضاحك عبد السلام النابلسي و زينات صدقي، "شارع الحب" هو أحد الأفلام الخالدة في تاريخ السينما المصرية و هو أيضاً تحية حب من صناع الفيلم لشارع محمد علي الذي خرجت منه أجيال من فناني و فنانات مصر، "أنتيكا" تستعرض لكم اليوم بعض الحقائق التي لا يعرفها الكثيرون حول هذا الفيلم الجميل : 

- خلال أداء عبد الحليم لأغنية "موالي" في بداية الفيلم يظهر و هو يعزف على آلة الأوبوا و هي نفس الألة التي كان عبد الحليم يعزف عليها خلال دراسته في معهد الموسيقى العربية.



- ظهرت نجوى فؤاد في الفيلم و كانت بعد في بدايتها (19 سنة) ككومبارس حيث رقصت إلى جوار عبد الحليم على أنغام أغنية "قولولوا الحقيقة"، و قد كشفت نجوى فؤاد مؤخراً في لقاء تلفزيوني أنها تقاضت أجراً وقدره 5 جنيهات عن دورها في هذا الفيلم.






- كانت صباح أطول قامة من عبد الحليم و لذلك لجأ المخرج خلال تصوير المشاهد العاطفية القريبة لإيقاف عبد الحليم فوق قطعة خشبية حتى يبدو بنفس طول صباح، لكن هذا لم يكن ممكناً في اللقطات البعيدة التي ظهر فيها بشكل واضح فارق الطول بينهما.

- رغم أن الفيلم جمع بين اثنين من أهم نجوم الغناء في العالم العربي إلا أنهما لم يقدما فيه أي أغنية مشتركة "دويتو"، يعتقد البعض و منهم الناقد السينمائي طارق الشناوي أن السبب في ذلك هو أن عبد الحليم أراد أن يقول للجمهور أن فيلم "شارع الحب" فيلمه و ليس فيلماً مشتركاً مع صباح كما كان حال فيلمي "لحن الوفاء" و "دليلة" مع شادية.

- أشيع بعد عرض الفيلم أن هناك علاقة حب تجمع عبد الحليم و صباح، إلا أن صباح نفت الأمر في عدة لقاءات و قالت بأن ما كان يجمعها بعبد الحليم علاقة صداقة و استلطاف لا أكثر.

شاهد أيضاً :