الاثنين، 6 مارس 2017

هؤلاء أسسوا أديانأً وطوائف في العصر الحديث


يعود تاريخ الديانات الأكثر انتشاراً في عالمنا اليوم كالمسيحية و الإسلام و اليهودية و البوذية و الهندوسية إلى آلاف السنين، لكن العديد من الأديان و الطوائف الأصغر في أعداد متبعيها و رقعة انتشارها نشأت في العصر الحديث و تحديداً في القرنين الأخيرين على يد رجال منهم من ادعى النبوة أو حتى الألوهية :

 جوزيف سميث (1805-1844)
البلد : أميركا
مؤسس الديانة المورمونية 
عدد الأتباع اليوم : 14.8 مليون نسمة 

 تشارلز تاز راسل (1852-1916)
البلد : أميركا
 مؤسس جماعة شهود يهوه 
عدد الأتباع اليوم : 8.3  مليون نسمة 

 أحمد القادياني (1839-1905)
البلد : الهند
مؤسس الطائفة الأحمدية 
عدد الأتباع اليوم : 10 إلى 20 مليون نسمة 

بهاء الله (1817-1892)
البلد : إيران
مؤسس الديانة البهائية 
عدد الأتباع اليوم : حوالي 5 مليون نسمة 

جيرارد جاردنر (1884-1964) 
البلد : بريطانيا
مؤسس ديانة "ويكا" الوثنية 
عدد الأتباع اليوم : حوالي 134 ألف نسمة 

سلمان المرشد (1907-1946)
البلد : سوريا 
مؤسس الطائفة المرشدية 
عدد الأتباع اليوم : 300 إلى 500 ألف نسمة 

سليم موسى العشي المعروف بلقب "الدكتور داهش" (1909-1984)
البلد : لبنان 
مؤسس الديانة الداهشية 
عدد الأتباع اليوم : حوالي 4 آلاف نسمة 

أنطون ليفي (1930-1997)
البلد : أميركا 
مؤسس جماعة عبدة الشيطان
عدد الأتباع اليوم : غير محدد 

تشارلز إدواردز (1914-1994)
البلد : جامايكا 
مؤسس الديانة الراستافارية
عدد الأتباع اليوم : مليون نسمة 

بن كلاسن (1918-1993)
البلد : أميركا
مؤسس جماعة "كنيسة الخالق"
عدد الأتباع اليوم : غير محدد

رون هوبارد (1911-1986)
البلد : أميركا 
مؤسس ديانة "السيانتولوجيا" أو "الكنيسة العلماوية"
عدد الأتباع اليوم : حوالي 15 مليون نسمة 

والاس فرد محمد (1877-1934)
البلد : أميركا 
مؤسس طائفة "أمة الإسلام"
عدد الأتباع اليوم : 20 إلى 50 ألف نسمة 

أساهارا شوكو (1955-    )
البلد : اليابان 
مؤسس طائفة "أوم شنريكيو"
عدد الأتباع اليوم : 1950 نسمة 

عبد الله الهرري (1910-2008)
البلد : أثيوبيا - لبنان 
مؤسس طائفة "الأحباش"
عدد الأتباع اليوم : غير محدد

الأحد، 5 مارس 2017

بدايات خالد أبو النجا : الطفل النابغة و نجم الفيديو كليب !




يتخذ النجوم في طريق صعودهم مسارات مختلفة قد لا تخطر تفاصيلها على بال واحد منا و هو يشاهدهم اليوم و قد باتوا في قمة المجد و الشهرة، مسارات عسيرة و سنوات طويلة من العمل المضني  يمرون بها قبل ولوج عالم الأضواء الساطعة و الوصول إلى المكانة التي يطمحون إليها.
خالد أبو النجا هو واحد من ألمع النجوم المعروفين اليوم في السينما المصرية، ولد عام 1966 و هو شقيق المهندس سيف أبو النجا الذي ظهر في دور سينمائي يتيم لكنه ترك أثراً كبيراً في ذاكرة المشاهدين ألا و هو دور "مصطفى" الابن الأكبر لفاتن حمامة في فيلم "امبراطورية ميم" عام 1976 كما عرف أيضاً من خلال زواجه الذي استمر لسنوات من الفنانة نجلاء فتحي. 
ظهور خالد أبو النجا الفني الأول كان مع زوجة شقيقه الفنانة نجلاء فتحي في فيلم "جنون الحب" عام 1977 للمخرج نادر جلال و الذي لعب فيه دور الطفل "خالد" ابن نجلاء فتحي و أحمد مظهر، و قد قدم المخرج إسم خالد أبو النجا في تتر الفيلم مسبوقاً بلقب "الطفل النابغة" على عادة مخرجي تلك الأيام الذي كانوا غالباً ما يطلقون مثل هذه الألقاب على أي طفل يقوم بالتمثيل !. 





المحطة الفنية التالية لخالد أبو النجا جاءت بعد 15 عاماً هذه المرة من خلال فيديو كليب أغنية "مش حلو" للفنانة منى عبد الغني الذي قدمته عام 1993 و ظهر فيه خالد أبو النجا إلى جانبها كموديل.



أما المحطة الثالثة و الأخيرة لخالد أبو النجا قبل انطلاق مسيرته السينمائية بشكل حقيقي فقد كانت من خلال مشاركته في تقديم البرنامج الفني "إسهر معنا" على شاشة قناة النيل الفضائية عام 1998.


شاهد أيضاً : 

من فظائع الإستعمار المنسية : حدائق حيوانات بشرية في عواصم أوروبا !



جرائم الاستعمار الغربي في العصر الحديث في بلدان آسيا و أفريقيا و أميركا الجنوبية و الوسطى أكثر من تعد و تحصى بدءاً من نهب ثروات البلدان المستعمرة وصولاً إلى استغلال السكان بشتى السبل بما فيها تلك الأكثر إذلالاً وامتهاناً لكرامتهم الانسانية.

من صفحات الإستعمار المنسية ما كان يسمى بالمعارض الاستعمارية، و هي معارض كانت تقام بشكل منتظم في أميركا وبعض العواصم الأوروبية ما بين منتصف القرن التاسع عشر و حتى ثلاثينات القرن العشرين لتستعرض فيها كل بلد عظمة إمبراطوريتها الإستعمارية و ما تحتويها من أمم و شعوب، و كان يشارك في تلك المعارض رجال و نساء و أطفال من أبناء الشعوب المستعمرة، حيث يعرضون غالباً خلف سياج حديدي كالذي يكون مخصصاً عادة للحيوانات، و كانوا يجبرون على الظهور شبه عراة و أداء رقصات بدائية لترسيخ الصورة النمطية التي كانت رائجة آنذاك لدى الرجل الأبيض حول الشعوب المستعمرة التي كان ينظر إليها غالباً باعتبارها شعوباً بربرية متوحشة و غير متحضرة، ما كان يبرر استغلالها و معاملتها دون أي مراعاة لإنسانيتها، وأحياناً كان يتم نقل بعض هؤلاء بعد انتهاء المعرض إلى حدائق الحيوانات ليتم عرضهم هناك بشكل دائم جنباً إلى جنب مع الحيوانات والمخلوقات النادرة ! 

الآلاف من أبناء المستعمرات ممن شاركوا في هذه المعارض ماتوا بسبب تعرضهم لتغيرات الطقس، أو من المرض أو سوء المعاملة، و كثيرون منهم خدعوا حول سبب المجيء بهم إلى أوروبا حيث كانوا يوهمون بأنهم قادمون للعمل في مشاريع صناعية أو عمرانية قبل أن يتم إجبارهم على الإشتراك في هذه المعارض الإستعمارية.

اليوم يطلق المؤرخون على المعارض الاستعمارية إسم حدائق الحيوانات البشرية، وقد صدرت كتب ودراسات عديدة حول تلك المعارض وما رافقها من ممارسات غير انسانية،  في حين يحاول الغربيون طمس تلك الحقبة ومحوها من ذاكرتهم باعتبارها وصمة عار في تاريخهم. 

واحد من أكبر المعارض الإستعمارية في القرن العشرين هو ذلك الذي أقيم في باريس عام 1931 حيث استضافت الحديقة الإستوائية في العاصمة الفرنسية المعرض لمدة ستة أشهر زاره خلالها ملايين الزوار جاؤوا من كل أنحاء أوروبا باستثناء الإتحاد السوفييتي الذي كان النظام الإشتراكي فيه يستهجن مثل هذا السلوك و يعتبره دليلاً على إجرام الإمبريالية الإستعمارية و توحشها، احتوى معرض باريس نماذج و ديكورات ضخمة لمباني معروفة في كمبوديا و فيتنام و مالي و السنغال وتونس والجزائر و غيرها من المستعمرات الفرنسية، كما عرض فيه أيضاً آلاف من أبناء هذه المستعمرات من بينهم نساء أجبرن على الظهور أمام الجمهور عاريات الصدر. 

خلال الحرب العالمية الثانية توقفت المعارض الإستعمارية و بعد الحرب أقيمت بعض هذه المعارض في بلجيكا بشكل خاص، قبل أن تتوقف بدءاً من أواخر الخمسينات مع تراجع الاستعمار بشكله القديم وتحرر معظم الشعوب المستعمرة ونيلها استقلالها، هكذا أصبحت هذه المعارض جزءاً من الماضي، و إن بقيت بعض صورها تتكرر حتى يومنا هذا بأشكال و طرق أخرى.




شاهد أيضاً :

الجمعة، 3 مارس 2017

قصص و حكايات حول أشهر أغاني كوكب الشرق



يا ليلة العيد (1939) : 

قدمت أم كلثوم هذه الأغنية لأول مرة في فيلم "دنانير" عام 1939 و هي من كلمات أحمد رامي و ألحان رياض السنباطي، و بعد خمس سنوات و تحديداً عام 1944 كانت أم كلثوم تحيي حفلة بمناسبة العيد على مسرح النادي الأهلي بالقاهرة حين فاجأ الملك فاروق الحاضرين بالانضمام إليهم لسماع الست، توقف الغناء لدقائق وسط هتاف الحاضرين و تصفيقهم قبل أن تعود أم كلثوم لإكمال أغنية "يا ليلة العيد"، لكن الست ارتأت بعد حضور الملك أن تقحم إسمه في كلمات الأغنية فبعد عبارة : ""يا نيلنا ميتك سكر، وزرعك في الغيطان نور" قالت : "يعيش فاروق ويتهنى ونحيي له ليالي العيد" بدلاً من "تعيش يا نيل و تتهنى ونحيي لك ليالي العيد "، هذه البادرة نالت استحسان الملك و رضاه فقرر فوراً أن ينعم على أم كلثوم بوسام ملكي رفيع هو "نيشان الكمال من الدرجة الثالثة" الذي كان حتى ذلك التاريخ حكراً على أميرات أسرة محمد علي.



مصر التي في خاطري (1952) : 

بعد ثورة 23 تموز يوليو تم منع أغاني أم كلثوم من الإذاعة المصرية باعتبار أنها من فناني العهد الملكي البائد و تم عزلها من منصب نقابة الفنانين الذي أسند إلى محمد عبد الوهاب بدلاً منها، هذا الأمر جعل أم كلثوم تفكر باعتزال الغناء نهائياً، ما دفع بالصحفي مصطفى أمين لنقل الأمر لجمال عبد الناصر شخصياً الذي أوعز بإلغاء قرار المنع فوراً و يقال أن عبد الناصر أنب الضابط الذي أصدر قرار المنع قائلاً له : "ما هذا الذي فعلته، كيف تمنعون أغاني أم كلثوم من الإذاعة ؟ هل تريدون أن تثور الناس ضدنا ؟؟"، كما زار عبد الناصر أم كلثوم على رأس وفد من مجلس قيادة الثورة للاعتذار منها و إقناعها بالعدول عن قرار الإعتزال، و بالفعل هذا ما حصل و عادت أم كلثوم و كانت أغنية العودة هي "صوت الوطن" أو "مصر التي في خاطري" التي غنتها لثورة يوليو من كلمات أحمد رامي و ألحان رياض السنباطي.



الهوا غلّاب (1960):

في عام 1960 حصلت مشكلة قضائية بين الشيخ زكريا أحمد من جهة و السيدة أم كلثوم  و الإذاعة المصرية من جهة أخرى، حيث قام زكريا أحمد برفع دعوى قضائية يطالب فيها بحقوقه المادية في الأغاني التي لحنها لأم كلثوم و التي تقوم الإذاعة المصرية ببثها، القاضي المكلف حل النزاع و قد كان من محبي أم كلثوم و زكريا أحمد حث المتخاصمين على الصلح و هذا ما حصل فعلأً حيث تم الاتفاق على أن يقوم زكريا أحمد بتلحين ثلاث أغاني لأم كلثوم مقابل مبلغ سبعمئة جنيه لكل أغنية، و كانت أغنية "الهوا غلاب" من كلمات بيرم التونسي أول هذه الأغاني الثلاثة و آخرها لأن القدر لم يمهل الشيخ زكريا أحمد الوقت الكافي لإتمام الإتفاق حيث رحل عن عالمنا عام 1961.



حيرت قلبي معاك (1961) : 

في عام 1961 قدم أحمد رامي لأم كلثوم كلمات أغنية "حيرت قلبي معاك" التي يعتقد بعض النقاد بأنها تلخص قصة حب رامي لسومة، هذا الحب الأفلاطوني الصامت الذي كتمه صاحبه طويلاً في صدره حتى فاض شوقاً و غراماً، و من بين القصص الطريفة التي تتعلق بهذه الأغنية أن أم كلثوم توقفت عند جملة في الأغنية تقول : "عايزة اشكيلك من نار حبي" حيث طلبت من رامي أن يستبدل كلمة "عايزة" بكلمة "بدي" و قالت لرامي : "عندنا فى البلد عيب إن ست محترمة تقول عايزة !"، و الفعل قام رامي بالتعديل المطلوب و لحن السنباطي الأغنية و قدمتها كوكب الشرق بالشكل الذي نعرفه جميعاً.



انت عمري (1964) : 

إنتظر الجمهور طويلاً اجتماع أم كلثوم و محمد عبد الوهاب في عمل فني واحد، حتى أن الأمر استدعى تدخل عبد الناصر شخصياً الذي تحدث لأم كلثوم و عبد الوهاب بحضور عبد الحكيم عامر خلال أحد أعياد الثورة قائلاً : "ﻟﻥ ﺃﻏﻔﺭ ﻟﻜﻤﺎ ﻋﺩﻡ اشتراككما ﻓﻲ ﻋﻤل ﻓﻨﻲ واحد" فرد الطرفان بالقول أن لا مانع لديهما من التعاون، و هكذا ولد ما أطلقت الصحافة عليه "لقاء السحاب" من خلال أغنية "انت عمري" التي كان الشاعر أحمد شفيق كامل كتبها حتى يغنيها عبد الوهاب نفسه، لكن عبد الوهاب فضل تقديمها للست بعد أن أخفى عنها حقيقة أن الأغنية قد كتبت له أساساً و ذلك لأن أم كلثوم كانت ترفض أن تغني أي أغنية كانت مكتوبة لمطرب آخر، و قد طلبت أم كلثوم إدخال بعض التعديلات على نص الأغنية مثل عبارة "رجعوني عنيك لأيامي اللي راحوا" التي كانت أساساً : "شوقوني عنيك لأيامي اللي راحوا".




الأطلال (1966) :

كتب الشاعر ابراهيم ناجي "ملحمة الأطلال" في صباه و كان خلف القصيدة قصة حب عظيمة عاشها الشاعر و انتهت بافتراقه عن محبوبته التي تزوحت رجلأً سواه، و بعد سنوات طويلة طرق رجل غريب باب إبراهيم ناجي الذي كان طبيباً و طلب منه الذهاب معه إلى منزله لمساعدة زوجته التي تعسرت ولادتها و باتت في وضع صعب، ذهب ناجي مع الرجل و فوجئ بأن الزوجة ما هي إلا حبيبته القديمة، و من هذه الحادثة الغريبة ولدت قصيدة "الأطلال".
كان من المقرر أن تغني أم كلثوم القصيدة مطلع الخمسينات لكن اندلاع ثورة يوليو و ما رافقها من من أحداث ثم رحيل إبراهيم ناجي في العام نفسه أجل المشروع سنوات طويلة، و في عام 1962 قررت أم كلثوم أن تسند مهمة تلحين القصيدة للسنباطي لكنها اختلفت معه حول القفلة عند جملة "لا تقل شئنا فإن الحظ شاء" فهي كانت تريدها حزينة هادئة و السنباطي كان يريدها عالية هادرة، و أدى هذا الخلاف لتأجيل الأغنية أربع سنوات أخرى حتى اقتنعت أم كلثوم بتقديم الأغنية بالشكل الذي ارتآه السنباطي و بالفعل قدمت الأغنية للجمهور و لاقت استحساناً عظيماً جعل أم كلثوم تعتذر باكية للسنباطي مؤكدة له صواب رأيه فيما يخص قفلة الأغنية. 



شاهد أيضاً :