الأربعاء، 7 ديسمبر 2016

كليوباترا ملكة الغواية على شاشة السينما


تعتبر كليوباترا من أكثر الشخصيات التاريخية جاذبية للمخرجين و الممثلين سواء في السينما أو التلفزيون و المسرح، فالمرأة التي امتلكت من الجمال و الدهاء ما مكنها أن تغوي اثنين من أقوى الرجال في عصرها ألا و هما يوليوس قيصر و مارك أنتوني هي بلا شك شخصية مثيرة للإعجاب و الفضول في آن معاً، لذلك و منذ فجر السينما قدمت شخصية كليوباترا في عشرات الأفلام التي تنوعت سواء من حيث نوعها أو جودتها، "أنتيكا" تستعرض معكم أبرز الوجوه السينمائية التي لعب دور كليوباترا على الشاشة الفضية.










شاهد أيضاً :

الاثنين، 5 ديسمبر 2016

هذه حكاية أشهر بورتريه في القرن العشرين



اسم الصورة "البطل المقاتل" و مصورها هو الكوبي البرتو كوردا أما بطل الصورة فهو الثائر الأرجنتيني الأشهر أرنستو تشي جيفارا، هي الصورة التي تحولت إلى أيقونة خالدة و رمز ثوري لا يندثر يعلقه الثوار في مخابئهم و يحمله الغاضبون في مظاهراتهم و يستمدون من صاحبه و نظرته الحالمة عزماً كالفولاذ لا يلين. 

قصة الصورة تبدأ يوم الرابع من آذار مارس 1960 حين انفجرت في ميناء العاصمة الكوبية هافانا سفينة الشحن الفرنسية "لا كوبر" و كانت محملة بالذخائر ما أدى لمقتل نحو 100 شخص، قائد الثورة الكوبية فيديل كاسترو اتهم المخابرات المركزية الأمريكية بالمسؤولية عن الحادث، و في اليوم التالي الخامس من آذار مارس 1960 شهدت هافانا تظاهرة حاشدة تكريماً لضحايا الحادث تقدمها كاسترو و جيفارا و شارك فيها الكاتب الفرنسي جان بول سارتر و الكاتبة الفرنسية سيمون دي بوفوار، و في نهاية التظاهرة ألقى كاسترو كلمة في الحشود و خلال الكلمة تقدم جيفارا من المنصة للحظات قليلة استطاع خلالها المصور ألبرتو كوردا التقاط صورتين له واحدة طولية و الأخرى عرضية باستخدام كاميرا من طراز لايكا المانية الصنع و من مسافة حوالي 9 أمتار قبل أن يختفي جيفارا ثانية بين الحشود، بعد سنوات قال المصور عن تلك اللحظة : "ما زلت أتذكرها و كأنها اليوم، ظهوره في كادر الصورة مع تلك النظرة المدهشة التي هزت أعماقي، نظرته ما زال لها نفس التأثير علي حتى اليوم". 

في البداية لم تنل الصورة التقدير المناسب و لم تنشر سوى في بعض المطبوعات الكوبية المغمورة، و بعد 7 سنوات من التقاطها في عام 1967 كان الصحفي اليساري الايطالي فيلترينيلي يعد كتيباً عن جيفارا  فوقعت عيناه على الصورة معلقة في استديو كورتا في هافانا، فطلب شراء حقوق نشرها لكن كوردا قرر إهدائه الصورة دون مقابل لأنه كان على حد تعبيره "صديقاً للثورة".

نشرت الصورة في ايطاليا و سرعان ما تحولت إلى أيقونة للحركات اليسارية الطلابية التي كانت منتشرة في أوروبا آنذاك، أول ظهور للصورة في تظاهرات عامة كان في ميلان بايطاليا في تشرين الأول أكتوبر 1967 خلال التظاهرات التي أعقبت الإعلان عن مقتل جيفارا في بوليفيا، و خلال تظاهرات باريس الطلابية عام 1968 كرس بورتريه جيفارا كرمز ثوري للشباب، لتجول بعدها الصورة على كل أصقاع الأرض حاملة معها نظرة جيفارا الحالمة و حلمه بالحرية و العدالة.





السبعينات زمن العري الجميل



تعتبر الفترة الواقعة بين أواخر الستينات و منتصف السبعينات من القرن الماضي الفترة الأغزر من حيث كمية الإنتاجات السينمائية العربية التي  تعتمد في محتواها بشكل أساسي على جرعة زائدة من المشاهد الجنسية التي تعتبر شديدة الجرأة حتى بمقاييس أيامنا هذه.

عوامل عديدة ساهمت في ظهور هذا النوع من الأفلام في تلك الفترة بالتحديد لعل أبرزها : 

- وهم العالمية : في لقاء صحفي نشر منذ نحو عامين مع المخرج اللبناني سمير خوري صاحب فيلمي "سيدة الأقمار السوداء" و "ذئاب لا تأكل اللحم" قال خوري بأنه أراد إحداث نقلة بالسينما تترك أثراً وتمتلك المقدرة على منافسة الأفلام العالمية، من خلال هذا التصريح يبدو بأن مخرجي هذا النوع من الأفلام توهموا أن بمقدورهم الوصول للعالمية بمجرد انتاج أفلام تحتوي على مشاهد جريئة بغض النظر عن مكونات الفيلم الأخرى كالقصة و الاخراج و التسويق و غيرها. 

- خلال هذه الفترة تحول لبنان إلى مركز أساسي لانتاج الأفلام و استقطب الكثير من النجوم المصريين و العرب، و بفضل مناخ التحرر النسبي في لبنان مقارنة ببقية البلدان العربية كان ظهور مثل هذه الأفلام ممكناً. 

- في ذلك الوقت كانت السينما ما تزال تحتل مكانة الصدارة في عالم الترفيه، فأجهزة الفيديو لم تكن معروفة بعد و أجهزة التلفزيون على قلتها كانت تلتزم بمعايير رقابية مشددة تمنع بث المشاهد الجريئة، لذلك كانت السينما متنفساً لجيل كامل من الشباب كان يبحث عن أي مواد ذات طبيعة جنسية تشبع نهمه و فضوله، و هو الأمر الذي استغله منتجو الأفلام لزيادة ايراداتهم من خلال استعمال المشاهد الجريئة كمادة جذب للشباب الذين كانوا يشكلون الشريحة الأوسع من رواد السينما بخاصة الطلبة و المجندين.

أما أبرز الممثلات اللاتي عرفن بتقديم هذا النوع من الأدوار بما فيها المشاهد العارية فهن :

- نهاد علاء الدين (
إغراء ) : ممثلة سورية عرفت بأدوارها الجريئة التي قدمتها في عدد من الأفلام بين أواخر الستينات و منتصف الثمانينات، في لقاء تلفزيوني بث لها قبل سنوات صرحت إغراء بأنها كانت تقبل تصوير مثل هذه المشاهد لتكون بمثابة طعم لجذب الجمهور الذي لم يكن ليتوافد على دور السينما لولا وجود مثل تلك المشاهد، لكن هذا لا يعني بأن الأفلام التي كانت تقدمها لم تكن ذات محتوى حقيقي، كما قالت بأنها جعلت من جسدها جسراً تعبر عليه السينما السورية، من أبرز الأفلام التي قدمتها إغراء فيلم "الفهد" عام 1972 المأخوذ عن رواية بنفس الإسم للكاتب السوري حيدر حيدر. 

- منى ابراهيم : راقصة مصرية قدمت العديد من الأدوار الجريئة في أفلام مثل "عودة حميدو" مع الفنان السوري ناجي جبر عام 1971 و فيلم "الجائزة الكبرى" مع بطلي المصارعة اللبنانيين الأخوين سعادة عام 1974، قدمت بعدها مجموعة من الأدوار الثانوية في السينما المصرية قبل أن تتوارى عن الأضواء.



- ناهد شريف : الممثلة المصرية المعروفة، من أبرز الأدوار التي قدمتها في هذه الفترة دورها في فيلم سمير خوري "ذئاب لا تأكل اللحم" عام 1973 و الذي شاركها البطولة فيه عزت العلايلي.

- ناهد يسري : ممثلة مصرية قدمت عدداً من أدوار البطولة خلال هذه الفترة قبل أن تقرر أن تعتزل الفن و ترتدي الحجاب، من أبرز أدوارها فيلم سمير خوري "سيدة الأقمار السوداء" عام 1971 و الذي شاركها بطولته الفنان حسين فهمي.

- شمس البارودي : ممثلة مصرية برزت على الساحة الفنية ابتداء من منتصف السيتينات، من أبرز أدوارها الجريئة فيلم "حمام الملاطيلي" عام 1973 للمخرج صلاح أبو سيف و الذي شاركها البطولة فيه الفنان محمد العربي، لاحقاً اعتزلت شمس البارودي الفن و قررت ارتداء النقاب. 

- سيلفانا بدرخان : ممثلة لبنانية تركية من أصول تركية ظهرت في عدد من الأفلام اللبنانية مثل  "باريس والحب" و "عنتر في بلاد الرومان" اعتزلت الفن مع بداية الحرب الاهلية عام 1975 وهاجرت إلى الولايات المتحدة الامريكية.



فورة الأفلام هذه لم تستمر طويلاً و انتهت مع بداية الثمانينات لعدة أسباب أهمها أن تلك الظاهرة كانت معزولة عن المجتمع و لم تترافق مع ثورة جنسية كتلك التي شهدها الغرب، بل على العكس كان الشباب رغم اقبالهم الشديد على هذه الأفلام ينظرون لها و لممثليها نظرة ازدراء و ذلك في ازدواجية واضحة تعكس عمق الفصام الذي تعانيه النفسية العربية خاصة حين يتعلق الأمر بالقضايا الجنسية، و حتى يومنا هذا و رغم مرور سنوات على انتاجها ما تزال تلك الأفلام أو مقاطع منها تحظى بنسبة مشاهدة عالية على شبكة الانترنت.


 ناهد شريف

 شمس البارودي و سهير رمزي

 ناهد يسري

منى ابراهيم


إغراء 


شاهد أيضاً :

السبت، 3 ديسمبر 2016

بالصور : كواليس اشهر الأفلام الكلاسيكية

أفلام عديدة علقت في ذاكرة الأجيال هي و شخصياتها التي تحولت إلى أيقونات خالدة في ذاكرة محبي السينما العالمية، و في كواليس هذه الأفلام صور طريفة و نادرة تحمل لنا عند مشاهدتها العديد من المشاعر، فالممثلون في تلك الصور يبدون و كأنهم يتجولون على الحد الفاصل ما بين شخصياتهم الحقيقية و الشخصيات التي لعبوا دورها في الفيلم، "أنتيكا" تستعرض لكم بعضاً من تلك الصور المأخوذة من كواليس أشهر كلاسيكيات السينما العالمية. 

 تشارلي تشابلن في كواليس فيلم "حمى الذهب" 1925

 "ذهب مع الريح" 1939

 "كازابلانكا" 1942

 مارلين مونرو خلال تصوير لقطة تطاير التنورة البيضاء الشهير في فيلم "سنة الحكة السابعة" 1955

 "لورانس العرب" 1962

 جولي آندروز خلال تصوير فيلم "صوت الموسيقى" 1965

 "دكتور جيفاغو" 1965

 المخرج الشهير ألفرد هيتشكوك في كواليس فيلم "الطيور" 1963

تصوير مشهد قتل دون كورليوني الشهير في فيلم "العراب" 1972

 "حرب النجوم" 1977

 توم هانكس في كواليس فيلم "فورست جامب" 1994

 الممثل و المخرج ميل جيبسون في كواليس فيلم "قلب شجاع" 1995

"تايتنك" 1996