‏إظهار الرسائل ذات التسميات إغراء. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات إغراء. إظهار كافة الرسائل

السبت، 17 أكتوبر 2020

خناقة على المايوه !

استر ويليامز

 للمايوه على الشاشة تقاليد .. وبقدر ما يرتبط المايوه بشهرة ممثلة معروفة مثل استر وليامز أوأنتيكا ايكبرغ، بقدر ما تعتبره بعض ممثلاتنا تبذلاً لا يمكن أن تقبله في فيلم من أفلامها. وعلى الرغم من أن فاتن حمامة قد ظهرت في أفلام عديدة كان مسرح حوادثها أوبعض هذه الحوادث يدور على شاطئ البحر، وكان هذا مبرراً كافياً لظهور فاتن بالمايوه، إلا أن أي مخرج يعمل مع فاتن لا يمكن أن يعرض عليها الوقوف أمام الكاميرا بالمايوه. إن سيدة الشاشة لا تقبل بحال أن تظهر بالمايوه، لا على الشاشة ولا في حياتها العادية على البلاج خلال إجازات الصيف التي تقضيها مع أسرتها الصغيرة، زوجها عمر الشريف ونادية وطارق، في أوقات فراغها من العمل في الاستديوهات .. وإذا ارتدت فاتن المايوه على الشاطئ فبعيداً جداً عن الأنظار وفي حراسة أحد أشقائها، ولقد حدث مرة أن تجرأ مصور والتقط صورة لفاتن خلسة على الشاطئ بالمايوه، وكأنما انطبقت السماء على الأرض، فقد فوجئ المصور بشقيق فاتن ينقض عليه مغضباً وينتزع منه الكاميرا ويخرج منها الفيلم، ولكن قلب فاتن الطيب لم يقبل هذا التصرف، فدفعت للمصور ثمن الفيلم وعوضته عن النصر الذي فقده.

وفي نفس الوقت لن تجد مخرجاً يفكر في أن يظهر أمينة رزق على الشاشة وهي ترتدي "مايوه" فحتى لو وجدت الفكرة من يؤيدها من المخرجين، وحتى لو قبلت  أمينة رزق أن ترتدي المايوه، فشهرة أمينة كممثلة درامية تجيد أدوار الحزن والأسى، وشهرة ثيابها السوداء، تمنع أي مخرج من أن يجرب إظهارها على الشاشة في دور يتطلب ارتداء المايوه.  


هند رستم

وهند رستم تفضل أن ترتدي قميصاً من الساتان على أن ترتدي المايوه .. لقد جربت هند أن ترتدي هذا القميص، ثم تستحم به في الماء، عنوة أو بمحض إرادتها، واكتشفت أن الصفير والهرج والمرج الذي يسود دار العرض عند ظهورها بقميصها، يفوق أضعاف ما قد يحدث عندما تظهر على الشاشة بمايوه، وكثيرون لا يعرفون أن "هند" سكندرية، وأن المايوه جزء لا يتجزأ من حياتها، ومع هذا فهي لا تحب الظهور به، لا على الشاشة، ولا على البلاج. إن سر نجاح هند في أنها تعرف كيف تبرز فتنتها وهي تعلم تمام العلم أن المايوه لا يمكن أن يجعلها فاتنة .. وإذا لم تصدق فشاهد فيلميها "ابن حميدو" و"صراع في النيل" وشاهدها تستحم بقميصها الساتان.

والأمر سيان عند مريم فخر الدين بمايوه أو بدونه .. ومريم من النوع الذي يطيع المخرجين طاعة عمياء، وهي تنفذ تعليمات المخرج الذي تعمل معه بلا أدنى معارضة، حتى لو كان بين هذه التعليمات أن ترتدي مريم المايوه كما حدث في فيلمي "رد قلبي" و"لقاء في الغروب".


شادية


وشادية من هواة ارتداء "البيجاما" على البلاج، بل إن بيجامات شادية تعتبر أحدوثة كل صيف، وقد اعتادت شادية أن تنزل في بقعة هادئة في المعمورة بالاسكندرية، واعتادت أيضاً أن تقضي جانباً كبيراً من النهار، تحت الشمسية أو في شرفة الكابين بالبيجاما. ورغم هذا فآخر أفلام شادية "معاً إلى الأبد" قد جذب اهتمام الرقابة، وعمل فيه مقص الرقيب بهمة، لأنها ظهرت فيه على الشاشة بعدد لا بأس فيه من المايوهات. 

وكانت ماجدة تلتزم نفس التقاليد التي تلتزم بها فاتن حمامة إلى وقت قريب، عندما أغراها عاطف سالم بأن ترتدي المايوه في فيلم "شاطئ الأسرار" الذي مثلته مع عمر الشريف وتحية كاريوكا في بورسعيد، ولكن يبدو أن ماجدة لن تعيد التجربة من جديد، فقد كان من الممكن لو أرادت أن تظهر في فيلم "من أجل حبي" مع فريد الأطرش بالمايوه، لأن بعض أحداث الفيلم تدور على الشاطئ، لكنها لم تفعل ..

أما لبنى عبد العزيز فقد ظهرت مرة واحدة على الشاشة بالمايوه وذلك في فيلم "هدى".


تحية كاريوكا

ويبدو أن "كريمة" مغرمة جداً بالمايوه، فهي لا تكاد تظهر في فيلم إلا ومعها مايوه ترتديه في حمام سباحة، أو حتى في الشرفة لكي تأخذ به حمام شمس. أما كاريوكا فتقضي الصيف كله وهي ترتدي المايوه وتجري بحرية وانطلاق على البلاج. 

إن ارتداء المايوه على الشاشة له تقاليد، وقد تعني هذه التقاليد عند نجمة ما كلمة "ممنوع" وقد تفسر نجمة أخرى ارتدائها للمايوه بالمثل القائل "كل ممنوع .. مرغوب". 

مجلة "الكواكب" العدد 474 بتاريخ 30 آب أغسطس 1960


شاهد أيضاً : 

الأربعاء، 2 سبتمبر 2020

راقية إبراهيم : الغامضة في حياتها ومماتها !


راقية إبراهيم ذات الجمال الأرستقراطي الهادئ 

في ثلاثينات القرن الماضي تعاقدت بهيجة حافظ مع شابة في الثامنة عشرة من عمرها تدعى راشيل إبراهيم ليفي للقيام بالدور الثاني في فيلمها الجديد "ليلى بنت الصحراء" واختارت لها إسماً سينمائياً جديداً هو راقية ابراهيم. 

وراقية ابراهيم كانت جارة وزميلة دراسة للنجمة ليليان زكي مراد موردخاي أو كما يعرفها الجمهور باسم ليلى مراد، وكلتاهما تنتميان للطائفة اليهودية التي كان أبناؤها يعيشون في مصر منذ قرون كجزء أساسي من النسيج الوطني المصري. 

وخلال عملها مع بهيجة حافظ رأى الفنان أحمد سالم الممثلة الشابة وأعجب بها فتعاقد معها استديو مصر وظهرت عام 38 مع نجيب الريحاني في فيلم "سلامة بخير" بدور "جيهان" المرأة اللعوب التي تحاول إغواء "الأمير كندهار". لكن انطلاقتها الحقيقية في سماء الشهرة والنجومية كانت من خلالها دورها الشهير مع الموسيقار محمد عبد الوهاب في فيلم "رصاصة في القلب" عام 44 حيث قدمت دور "فيفي" وغنت مع عبد الوهاب "حكيم عيون"، يومها كانت راقية إبراهيم قد وصلت إلى قمة عطائها ونضجها الفني ما توجها نجمة من نجمات حقبة الأربعينات في السينما المصرية والعربية. 

عرفت راقية ابراهيم خلال هذه الفترة ببعدها عن الأوساط الفنية وعدم حضورها للحفلات والمناسبات الاجتماعية، ما كان سبباً في نفور زملائها منها واتهامهم لها بالتعالي والغرور، وقد حاولت راقية ابراهيم دفع هذه التهمة عن نفسها من خلال مقال كتبته بنفسها ونشرته مجلة الكواكب في حزيران يونيو سنة 50 تحت عنوان "ما لا تعرفه عن الفنانة راقية إبراهيم" وتقول فيه عن نفسها : "تكره راقية تناول المشروبات الروحية، لكنها تندمج في الحفلات لا لتلهو، لكن لتجلس في صمت شديد تراقب البشر وتدرس أخلاقهم، وقد يبدو للناس أنها لا تراقبهم لأنها لا تنظر إليهم إلا من طرف خفي" وتضيف أيضاً : " وقد يقال عن راقية إنها بخيلة لا تدعو الناس إلى مائدتها، لكنها تتمسك دائمًا بقول الفيلسوف الصيني لينويوتن إن المأدبة نفاق بين شخصين".

شهدت فترة الخمسينات تراجع نجومية راقية ابراهيم، وفي عام 52 سافرت إلى أميركا في رحلة علاجية حيث كانت تعاني من مرض في الكبد، وخلال وجودها هناك وقع حادث مقتل عالمة الذرة المصرية سميرة موسى والذي يتهم البعض راقية ابراهيم بالتدبير له بالتعاون مع المخابرات الإسرائيلية.

راقية إبراهيم مع الموسيقار محمد عبد الوهاب في "رصاصة في القلب"

شاركت راقية ابراهيم بعد عودتها من أميركا في بطولة فيلمين هما "كدت أهدم بيتي" و"جنون الحب"، سافرت بعدها عام 56 مع زوجها مهندس الصوت المصري إبراهيم والي إلى باريس، لكنهما تطلقا سريعاً هناك، لتسافر بعدها إلى أميركا وحدها حيث استقرت هناك بشكل دائم ولم تعد إلى مصر بعدها أبداً.

تكهنات عديدة ظهرت حول سبب قرار راقية ابراهيم المفاجئ بالهجرة والاختفاء عن الساحة الفنية، منها التضييق الذي شهدته مصر على اليهود بعيد ثورة 23 تموز يوليو 52، ومنها أيضاً تأييد راقية ابراهيم المعلن للواء محمد نجيب والذي أطاح به جمال عبد الناصر في نيسان أبريل 54 بعد صراع مرير على السلطة انتهى بوضع الرئيس الأول لمصر قيد الإقامة الجبرية في حين تم التنكيل بمؤيديه من الفنانين وغيرهم كما حدث مع الموسيقار محمد فوزي، ومن أسباب الإبتعاد التي يطرحها البعض أيضاً  شعور راقية إبراهيم بأفول عصرها وظهور جيل جديد من النجمات اللاتي خطفن الأضواء من أمثال فاتن حمامة وشادية وسامية جمال وهند رستم. 

ورغم كثرة المواد المنتشرة حالياً على صفحات الإنترنت ومواقع التواصل الإجتماعي عن راقية ابراهيم والتي تصفها بالجاسوسة والعميلة لدولة الاحتلال، إلا أن الوثائق والمواد الصحفية المنشورة عنها خلال حياتها تخلو من أي دليل قاطع على ذلك، وغالب الظن أن مثل هذه الاتهامات قد ظهرت في فترة متأخرة متأثرة باجواء الصراع العربي الإسرائيلي لتسوق التهم بأثر رجعي دون وجود دلائل إدانة واضحة. 

ويعيد المؤرخ السينمائي المصري أشرف غريب صاحب كتاب "الممثلون اليهود في مصر" ظهور تلك التهم إلى حالة التكتم والغموض التي أحاطت بها راقية إبراهيم نفسها، حيث يقول : "واقع الأمر أن راقية إبراهيم لديها ما يجعلنا نشك فعلاً في مسألة انتمائها للصهيونية، منها مثلا: أنها كانت تكن غيرة شديدة لقريناتها، الأمر الذي جعلها تبدو وكأنها تكن كراهية للمصريين، وهي فعلاً كانت تكره فاتن حمامة، وهي غيرة كانت معلنة وسافرة، وثانياً أنها كانت تثير غموضًا حول شخصيتها بشكل يثير الريبة، وكانت تمكث في بيتها طوال الوقت ولا تظهر إلا نادرًا في أي محافل فنية، وكانت إذا ظهرت فإنك تجدها عند السفير الأمريكي في مصر، أو تظهر في حوار صحافي تجريه مع الدكتور طه حسين، أو تظهر في مجتمعات النخبة السياسية وتختفي من سهرات الوسط الفني". 

راقية إبراهيم في أمريكا مع النجم العالمي مارلون براندو

ويضيف غريب في كتابه المذكور : "من هم أصدقاؤها في الوسط الفني؟ أربعة: يوسف وهبي، وأنور وجدي، ومحمود المليجي، ومحمد كريم، وهؤلاء الأربعة تحديدًا هناك شبهات قوية جدًا حول عضويتهم في المحفل الماسوني، عندما تضع كل تلك الملاحظات إلى جوار بعض ستجد أنه من الممكن جدًا أن يكون لها دور أخر لعبته غير الفن، لكن في النهاية ستجد أنها كلها استنتاجات دون وثائق قوية".

أما عن تاريخ وفاة راقية ابراهيم فهو مثل كل حياتها محاط بالغموض، التاريخ الأكثر تداولاً هو عام 77، في حين يرجح باحثون أن تكون قد توفيت في 78 أو 79، ويذهب آخرون بعيداً ليقولوا أنها قد تكون توفيت مطلع الألفية، والحقيقة أن هذا حال أغلب الفنانين اليهود الذين غادروا مصر كتوجو مزراحي وشالوم حيث يحيط الغموض بحياتهم في منافيهم الإختيارية، وكأنهم وقعوا بعد مغادرتهم وطنهم الأم في ثقب أسود ابتلع حيواتهم وتاريخهم فلم يعد لهم من بعده وجود !

شاهد أيضاً :

الثلاثاء، 31 مارس 2020

مجلة "الشبكة" : 10 أغلفة "جريئة" لنجمات السبعينات !


الراقصة زيزي مصطفى 

متابعة لمقالنا السابق حول تاريخ مجلة "الشبكة" وأكثر أغلفة المجلة جرأة في الستينات، نستعرض لكم اليوم قائمة جديدة تضم اختياراتنا لأجرأ أغلفة المجلة في فترة السبعينات، مع التذكير بما كنا قد نوهنا به في القائمة السابقة من أننا قد حصرنا اختيارنا في الفنانات العرب سواء أولئك اللاتي كن معروفات في حينه أو اللاتي لا زلن معروفات حتى أيامنا هذه، في حين استبعدنا من الاختيار تلك الأغلفة التي حملت صوراً لفنانات وعارضات أجنبيات أو لفتيات مغمورات.


 10. النجمة السينمائية المصرية ميرفت أمين - غلاف العدد 855 الصادر بتاريخ 12 حزيران - يونيو 72 

 09. النجمة السينمائية السورية إغراء - غلاف العدد 1006 الصادر بتاريخ 5 أيار - مايو 75

 08. المذيعة المصرية ناريمان أبو الخير - غلاف العدد 876 الصادر بتاريخ 4 أيلول - سبتمبر 72 (أرشيف محمد جبوري)

 07. السندريلا سعاد حسني - غلاف العدد 872 الصادر بتاريخ 9 تشرين الأول - أكتوبر 72 (أرشيف هاني السراي)

 06. ملكة جمال الكون اللبنانية جورجينا رزق - غلاف العدد 991 الصادر بتاريخ 20 كانون الثاني - يناير 75 

 05. الشحرورة صباح - غلاف العدد 1163 الصادر بتاريخ 26 حزيران - يونيو 78

 04. الراقصة المصرية نجوى فؤاد - غلاف العدد 847 الصادر بتاريخ 17 نيسان - أبريل 72 

  03. ملكة جمال الكون اللبنانية جورجينا رزق - غلاف العدد 927 الصادر بتاريخ 29 تشرين الأول - أكتوبر 73

 02. الراقصة المصرية زيزي مصطفى - غلاف العدد 1053 الصادر بتاريخ 29 آذار - مارس 76

01. النجمة السينمائية المصرية ناهد شريف - غلاف العدد 863 الصادر بتاريخ 7 آب - أغسطس 72 (أرشيف دريد عبد الوهاب)

شاهد أيضاً : 

الأربعاء، 25 مارس 2020

مجلة "الشبكة" : 10 أغلفة "جريئة" لنجمات الستينات !



مديحة كامل

ولدت مجلة "الشبكة"  في شهر كانون الثاني يناير 1956 عن دار الصياد اللبنانية، ومنذ سنواتها الأولى عرفت المجلة كيف تمزج ما بين متطلبات التسويق لمجلة فنية اجتماعية بين جيل الشباب من حيث الاعتماد على الوجوه والأجساد الجميلة، وما بين الحفاظ على مستوى معين من الرزانة يحظى بقبول الشريحة الأكثر نضجاً من الجمهور وذلك من خلال المحتوى الذي يعتمد على أقلام معروفة في الوسط الصحفي والفني كعميد دار الصياد سعيد فريحة والكاتب الصحفي جورج ابراهيم الخوري وغيرهم من الأسماء الرنانة في عالم الصحافة اللبنانية والعربية. 

وعلى ما يبدو فإن "الشبكة" فهمت منذ بداية الستينات أهمية صورة الغلاف كورقة رابحة في تسويق المجلة فاعتمدت على وجوه نسائية جميلة، في حين لم تحتل الوجوه الرجالية غلاف المجلة إلا فيما ندر، وإضافة لذلك فقد اعتمدت "الشبكة" حيلة تسويقية ذكية تمثلت في طباعة غلافين للمجلة أحدهما جريء للتسويق في لبنان وبعض البلدان العربية الأكثر تحرراً، وآخر أقل جرأة للتسويق في دول الخليج والبلدان العربية المحافظة. 

فتيات غلاف "الشبكة" تنوعن ما بين فنانات معروفات وسيدات مجتمع إلى راقصات في ملاه بيروت الليلة وفتيات مغمورات باحثات عن الشهرة وكل مؤهلاتهن جسد مثير وقوام ممشوق، لكن ما جمع بين معظم تلك الأغلفة هو الإغراء والجرأة الغير مسبوقة التي جعلت البعض يطلق على "الشبكة" لقب "بلاي بوي العرب". 

من فترة الستينات اخترنا لكم 10 أغلفة من تلك الأكثر جرأة، وقد حصرنا اختيارنا في الفنانات العرب سواء أولئك اللاتي كن معروفات في حينه أو اللاتي لا زلن معروفات حتى أيامنا هذه، في حين استبعدنا من الاختيار تلك الأغلفة التي حملت صوراً لفنانات وعارضات أجنبيات أو لفتيات مغمورات. على أن نقدم لكم في موعد لاحق اختيارنا لأغلفة المجلة الأكثر جرأة في فترة السبعينات. 


 10. الممثلة المصرية مديحة كامل على غلاف العدد 628 الصادر بتاريخ 5 شباط فبراير 68

 9. المغنية والممثلة اللبنانية جاكلين على غلاف العدد 511 الصادر بتاريخ 8 تشرين الثاني نوفمبر 65

 8. المغنية السورية رويدا عدنان  على غلاف العدد 552 الصادر بتاريخ 22 آب أغسطس 66

 7. الممثلة والمغنية المصرية شريفة ماهر على غلاف العدد 551 الصادر بتاريخ 15 آب أغسطس 66

 6. الممثلة اللبنانية مارسيل مارينا على غلاف العدد 592  الصادر بتاريخ 29 أيار مايو 67

 5. الراقصة اللبنانية زينة رأفت على غلاف العدد 654  الصادر بتاريخ 5 آب أغسطس 68

 4. الراقصة المصرية نجوى فؤاد على غلاف العدد 705 الصادر بتاريخ 28 تموز يوليو 69 (أرشيف محمد جبوري)

  3. الممثلة اللبنانية ميشلين ضو على غلاف العدد 588  الصادر بتاريخ 1 أيار مايو 67

 2. الراقصة المصرية سوزي خيري على غلاف العدد 577 الصادر بتاريخ 13 شباط فبراير 67

1. الممثلة اللبنانية رنده على غلاف العدد 674  الصادر بتاريخ 23 كانون الأول ديسمبر 68 (أرشيف محمد جبوري)

شاهد أيضاً :

الخميس، 13 فبراير 2020

15 صورة من الحقبة الذهبية للسينما السورية



نبيلة النابلسي كما ظهرت على أفيش فيلم "غوار جيمس بوند" أحد أفلام الثنائي دريد لحام ونهاد قلعي 


تعتبر فترة السبعينات من القرن الماضي بمثابة الحقبة الذهبية للإنتاج السينمائي السوري حيث شهدت سورية خلال هذه الفترة انفجاراً غير مسبوق في عدد ونوعية الأفلام المنتجة حتى نافست الأفلام السورية نظيرتها المصرية من حيث الإيرادات والانتشار في أسواق التوزيع العربية، كما اتجه كثير من نجوم السينما المصرية واللبنانية للعمل في دمشق أمثال نيللي وزبيدة ثروت وعمر خورشيد وصلاح ذو الفقار ونور الشريف وسهير رمزي وسميرة توفيق ووليد توفيق وليز سركيسيان وغيرهم الكثير ممن جذبتهم صناعة السينما السورية الناشئة. لكن هذه الفورة للأسف سرعان ما تراجعت خلال فترة الثمانينات بسبب القيود التي فرضتها الرقابة والبيروقراطية الحكومية المتمثلة في المؤسسة العامة للسينما على المنتجين السينمائيين المحليين الذي انتهى بهم الأمر بهجر السينما. فأغلقت معظم شركات الانتاج أبوابها ولم يعد في سورية بدءاً من مطلع التسعينات سوى الأفلام الجافة التي تنتجها المؤسسة العامة للسينما والتي لا يشاهدها الجمهور إلا فيما ندر، حيث يقتصر عرضها غالباً على المهرجانات العربية والدولية. فيما غابت تماماً أفلام القطاع الخاص. فضاعت بذلك فرصة تأسيس صناعة سينمائية سورية حقيقية.

من تلك الحقبة الذهبية للانتاج السينمائي السوري اخترنا لكم 15 صورة تعود بنا إلى ذلك الزمن ونجومه الذين هجر بعضهم الفن والسينما فيما اتجه آخرون إلى الدراما التلفزيونية.

 إغراء، سلوى سعيد وهاني الروماني في لقطة من فيلم "المغامرة" إنتاج المؤسسة العامة للسينما عام 1974 والمأخوذ عن مسرحية "مغامرة رأس المملوك جابر" لسعد الله ونوس.

 دريد لحام ومحمد خير حلواني في لقطة من فيلم "الثعلب"، من إنتاج عادل قوادري عام 1971 وبطولة : دريد لحام، نهاد قلعي، نوال أبو الفتوح، جمال سركيس وهالة شوكت.

 نيللي وأسامة خلقي في لقطة من فيلم "الخاطئون"، من إنتاج شركة "دمشق للسينما" عام 1975، قصة الفيلم ذاتها أعاد عادل إمام تقديمها في السينما المصرية عام 1980 في فيلم حمل عنوان "الجحيم". 

دريد لحام، ليز سركيسيان (إيمان) ونهاد قلعي في لقطة من فيلم "عندما تغيب الزوجات"، إنتاج نادر الأتاسي عام 1975.

 الممثلة الفرنسية مورييل مونتوسه في لقطة من فيلم "عندما تغيب الزوجات" عام 1975 

 زياد مولوي في لقطة من فيلم "حبيبي مجنون جداً"، إنتاج شركة أفلام زياد مولوي عام 1975، بطولة : زياد مولوي، زبيدة ثروت ومها الصالح. 

 وليد توفيق وصباح الجزائري في لقطة من فيلم "سمك بلا حسك"، إنتاج سمير عنيني عام 1978، بطولة : وليد توفيق، صباح الجزائري ، دريد لحام وكريم أبو شقرا. 

  لقطة من فيلم "عروس من دمشق"، إنتاج تحسين القوادري عام 1973، بطولة : سميرة توفيق، إغراء، محمود سعيد، خالد تاجا، نجاح حفيظ وياسين بقوش. 

 لقطة من فيلم "غوار جيمس بوند"، إنتاج محمد الزوزو عام 1973، بطولة : دريد لحام، نهاد قلعي، ناجي جبر، نبيلة النابلسي، أديب قدورة ونجاح حفيظ. 

 عماد حمدي والطفل فراس دهني في فيلم "الأبطال يولدون مرتين"، إنتاج المؤسسة العامة للسينما عام 1977

 نبيلة النابلسي ورفيق سبيعي في لقطة من فيلم "هاوي مشاكل"،  إنتاج محمد الزوزو عام 1974

 ملك سكر ومحمود جبر في لقطة من فيلم "هاوي مشاكل" عام 1974

 نهاد علاء الدين (إغراء) ويوسف حنا في لقطة من فيلم "وجه آخر للحب"، إنتاج المؤسسة العامة للسينما عام 1973

 نهاد علاء الدين (إغراء) وعمر خورشيد في لقطة من فيلم "وداعاً للأمس"، إنتاج الغانم للسينما عام 1977.

إعلان فيلم "ذكرى ليلة حب"، إنتاج فرات فيلم عام 1973، بطولة: صلاح ذو الفقار، نيللي، نبيلة عبيد، رفيق سبيعي، زياد مولوي، منى واصف وهالة شوكت. 

شاهد أيضاً :

الثلاثاء، 11 فبراير 2020

نجمات السبعينات : 20 صورة من زمن "الميني جوب" و"الهوت شورت" !


تمثل فترة أواخر الستينات وبداية السبعينات من القرن الماضي لحظة فارقة في تاريخ تطور الملابس النسائية في العالم العربي، حيث عرفت هذه الفترة جرأة غير مسبوقة سواء في ملابس الشارع أو بين صفوف الفنانات والمشاهير، فانتشرت تنانير "الميني جوب" و"المايكرو جوب" وكذلك الشورتات القصيرة التي عرفت باسم "الهوت شورت". وهي لحظة يمكن أن نقول أن الشارع العربي تبنى خلالها دون تفكير مظهراً من مظاهر الحداثة من دون أن يكون مهيئاً له فكرياً واجتماعياً، لذلك فقد انتهت هذه اللحظة كما بدأت بسرعة كبيرة، خاصة مع دخول عقد الثمانينات وصعود التيارات الإسلامية وعمل الفئات الحاكمة في البلاد العربية -ولو من غير اقتناع- على مجاراة هذه التيارات بل والمزايدة عليها أحياناً وذلك لحماية مصالحها وتخدير الجماهير.  أضف إلى ذلك انتقال مركز الثقل الإعلامي والثقافي من دول المركز المتمثلة في بلاد الشام ومصر والعراق إلى دول الخليج الأكثر محافظة في أفكارها ونظرتها للمرأة . لذلك رأينا كثيراً من ذات النساء اللاتي كن يرتدين الملابس القصيرة في الستينات والسبعينات وقد استبدلنها بالبرقع والحجاب في الثمانينات والتسعينات. فيما بات كثيرون ينظرون للحظة الحداثة العابرة تلك إما بكثير من الخجل وكأنها وصمة عار لابد من محو كل أثر لها، أو بكثير من الحنين إلى لحظة يبدو وكأنها حلم جميل مر علينا بسرعة الضوء ولم يبق له من أثر سوى بضع صور قديمة نتذكر معكم هنا بعضاً منها. 


 صباح 

 ميرفت أمين

 إغراء 

 شمس البارودي

 ناديا الجندي

 هالة فاخر 

 هويدا

 نيللي 

 ناهد شريف

 صفاء أبو السعود

 رويدا عدنان

 ليلى حمادة

 طروب 

 نبيلة عبيد

 بوسي
(صفحة "مغارة الذكريات" على فايسبوك)

 نجلاء فتحي

 لبلبة 

 ليز سركيسيان (إيمان)
(أرشيف محمد الجبوري)

 ناهد يسري

مديحة كامل 
(صفحة "مغارة الذكريات" على فايسبوك)

شاهد أيضاً :