الخميس، 23 مارس 2017

حقيقة صورة الطفل عبد الفتاح السيسي مع جمال عبد الناصر



انتشرت بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي وحتى على بعض المواقع الإخبارية صورة لطفل يؤدي التحية للرئيس جمال عبد الناصر خلال ما يبدو بأنه احتفال شعبي قيل أنها للرئيس المصري المشير عبد الفتاح السيسي في طفولته.

وبالعودة لأرشيفنا الخاص وجدنا أن الصورة الأصلية قد التقطت يوم 23 كانون الأول ديسمبر 1958 و نشرت لأول مرة في العدد 334 من مجلة "القوات المسلحة" الصادر بتاريخ 1 كانون الثاني يناير 1959 في إطار تقرير حول الاحتفالات التي نظمت في مدينة بورسعيد و حضرها الرئيس عبد الناصر بمناسبة الذكرى الثانية لاندحار العدوان الثلاثي على مصر، و قد كتب أسفل الصورة "الرئيس جمال يحيي في عطف طفل صغير من أطفال بورسعيد".

بتحليل بسيط للصورة سوف نجد أولاً أن الرئيس عبد الفتاح السيسي مولود في 19 تشرين الثاني نوفمبر 1954 أي أنه في تاريخ التقاط الصورة كان في الرابعة من عمره و الطفل كما هو واضح في الصورة أكبر سناً من أربع سنوات، ثانياً أن الرئيس السيسي ولد و نشأ في القاهرة في حين أن الطفل صاحب الصورة كما هو مذكور في المجلة من أبناء مدينة بورسعيد، لذلك يبدو من المستبعد جداً أن تكون الصورة فعلأً للرئيس السيسي.


غلاف العدد 334 من مجلة "القوات المسلحة"

عنوان المقال الذي نشرت ضمنه الصورة 

الصورة المنشورة على الصفحة رقم 7 من المجلة المذكورة 


شاهد أيضاً :

الشوارب من رمز للرجولة إلى شكل من أشكال الموضة



سلفادور دالي

في عام 1992 عرض لأول مرة المسلسل السوري "أيام شامية" الذي يعتبر باكورة ما سمي لاحقاً بأعمال البيئة الشامية، و تتمحور الحبكة الدرامية للمسلسل الذي حقق نجاحاً واسعاً بشكل أساسي حول "شوارب محمود"، حيث أن محمود هذا بائع فول تضطره الظروف لرهن بضع شعيرات من شاربه كضمان مقابل استدانة مبلغ من الليرات الذهبية، و ذلك في إشارة إلى الرمزية التي كان يحتلها الشارب في المجتمع الدمشقي آنذاك كرمز للكرامة و العنفوان الذكوري.

و يروي أحد الكتاب اللبنانيين أنه و خلال أحداث الحرب العالمية الثانية كان الرجال في قريته الواقعة في جبل لبنان من المعجبين بالزعيم النازي أدولف هتلر يطلقون شاربهم على طريقة هتلر المعروفة، في حين كان مؤيدو الحلفاء يطلقون شاربهم على طريقة الزعيم السوفييتي جوزيف ستالين، و بذلك تحول الشارب في تلك القرية اللبنانية الصغيرة إلى رمز سياسي.

أما في عصرنا الراهن فقد تحول الشارب إلى شكل من أشكال الموضة، حيث راج إطلاق الشارب مثلاً في الثمانينات و التسعينات ثم تضائل في العقود اللاحقة، حتى أن نجوماً معروفين في عالمنا العربي أمثال راغب علامة و عاصي الحلاني و ربيع الخولي و هشام عباس و خالد عجاج  و غيرهم عرفوا بستايل "الشارب" في بدايتهم، ثم حلقوا شواربهم لاحقاً حين أصبح الشارب موضة قديمة.

و في السينما العربية عرف العديد من النجوم العرب بشاربهم المميز كرشدي أباظة و أنور وجدي و عبد السلام النابلسي في مصر، و دريد لحام و نهاد قلعي و رفيق سبيعي و ناجي جبر في سوريا، و شوشو و أحمد خليفة (أبو العبد) في لبنان، كما أن الشارب كان في كثير من الأحيان واحداً من الأدوات الضرورية للشخصية الدرامية حين يتطلب الأمر إظهار الحزم و القسوة، لذلك طلب المخرج محمد خان من النجم حسين فهمي أن يطلق شاربه حين أدى دور ضابط شرطة في فيلم "الحرام" عام 1982، و كرر الأمر نفسه مع أحمد زكي حين لعب دور ضابط مباحث في فيلم "زوجة رجل مهم"عام 1988.

مؤخراً عادت موضة الشارب إلى الظهور في عالمنا العربي متأثرة بموجة المسلسلات التركية و نجومها، في حين دعا الرئيس التركي أردوغان العام الماضي أعضاء حكومته إلى إطلاق شواربهم مستحضراً رمزية الشارب في التراث العثماني لتركيا ما أثار كثيراً من السخرية و الاستياء في داخل تركيا و خارجها حتى أن إحدى الصحف المعارضة أطلقت على حكومة أردوغان إسم "حكومة الشوارب".

عالمياً عرفت العديد من الشوارب شهرة تاريخية كشارب الزعيم النازي أدولف هتلر الذي كان يشبه كثيراً شارب الممثل الكوميدي تشارلي تشابلن، و ما لا يعرفه كثيرون أن الموضة  في زمن هتلر كانت الشارب العريض من الجانبين، لكن هذا الشكل لم يكن عملياً حين كان هتلر جندياً في الحرب العالمية الأولى حيث كان يضايقه عند ارتداء القناع الواقي من الغاز، لذلك قام بقصه من الجانبين، و هناك أيضاً شارب الزعيم السوفييتي جوزيف ستالين المفتول الذي كان يشبه شوارب قبضايات الحارات الشامية، دون أن ننسى شارب الفنان السريالي الإسباني سلفادور دالي الذي كان يتفنن بتزيينه أمام الكاميرا بطرق مبتكرة و مجنونة.

في هوليوود عرف الممثل كلارك جيبل بطل فيلم "ذهب مع الريح" في الثلاثينات بشاربه الأنيق الذي اعتبر رمزاً للنضوج و الأناقة الكلاسيكية، في حين اعتبر توم سيليك بطل مسلسل "ماغنوم" الشهير في الثمانينات رمزاً للجاذبية بشاربه الكث على طريقة رعاة البقر في الغرب الأمريكي. 


الفنان السوري رفيق سبيعي (أبو صياح) عرف بشواربه المفتولة و بأداءه لشخصية القبضاي و ابن البلد  

المطرب اللبناني طوني حنا قم بالتأمين على شواربه في الولايات المتحدة 

 راغب علامة في الثمانينات 

 كلارك جيبل 

توم سيليك 

شاهد أيضاً : 

الأربعاء، 22 مارس 2017

بالصور: أشهر مذيعي و مذيعات إم بي سي كيف كانوا قبل ربع قرن


في عام 1991 تم إطلاق شركة "مركز تلفزيون الشرق الأوسط" المعروفة اختصاراً باسم "إم بي سي" كقناة تلفزيونية سعودية بدأت بالبث لأول مرة من لندن قبل أن تنتقل لاحقاً إلى دبي. 

العديد من المذيعين و المذيعات المعروفين في عالمنا العربي اليوم بدأوا مسيرتهم في هذه القناة التي ما زال بعضهم فيها إلى اليوم مثل مصطفى الآغا الذي يقدم حالياً برنامج "صدى الملاعب" و رانيا برغوث التي تقدم "كلام نواعم"،  في حين تركها آخرون إلى محطات أخرى مثل فيصل القاسم الذي بدأ مع "إم بي سي" كمراسل رياضي ثم انتقل إلى "الجزيرة"، أو نيكول تنوري التي تعمل حالياً في قناة "العربية".

"أنتيكا" تستعرض لكم بالصور بعضاً من أبرز الوجوه التي بدأت مسيرتها المهنية مع "إم بي سي" في سنواتها الأولى أي قبل نحو ربع قرن من الآن.


فيصل القاسم

مصطفى الآغا

نيكول تنوري

رانيا برغوث

نشوى الرويني  

 نشوى الرويني و معتز الدمرداش 

 لينا صوان

رزان المغربي 

شاهد أيضاً :

أجمل أفيشات السينما المصرية 6/2 : (الخمسينات)


أفيشات الأربعينات من هنا


حبيب الروح (1951)


قطر الندى (1951)


 الحموات الفاتنات (1953)


حبايبي كتير (1950)


المليونير (1950)


 بنت الهوى (1953)


فيروز هانم (1951)


حرام عليك (1953)


ليلة الحنة (1951)


قطار الليل (1953)


القلب له أحكام (1956)


ما تقولش لحد (1952)


حب و دموع (1955)


 شاطئ الأسرار (1958)


إغراء (1957)


انت حبيبي (1957)


الأخ الكبير (1958)


حبيبي الأسمر (1958)


بين الأطلال (1959)


اسماعيل يس في دمشق (1958)


أنا حرة (1959)