الخميس، 3 أغسطس 2017

عدنان بوظو: صوت محفور في ذاكرة السوريين



عدنان بوظو خلال تعليقه على مباراة سورية ومصر في نصف نهائي كأس العرب بالأردن عام 1988


يعد الإعلامي الراحل عدنان بوظو (1936-1995) علامة فارقة في تاريخ الإعلام الرياضي السوري والعربي، فما من سوري عاصره إلا ويستطيع التعرف إليه من صوته حتى لو لم يره، فقد بات صوت عدنان بوظو  محفوراً في ذاكرة جيل كامل من السوريين مرافقاً لأهم الأحداث والإنجازات الرياضية السورية على مدى نحو ثلاث عقود من الزمن.

ولد عدنان بوظو في العاصمة السورية دمشق عام 1936، فتتلمذ في مدارسها، وتخرج من كلية الحقوق، إلا أنه لم يعمل بالمحاماة بل توجه مع مجموعة من أقرانه للانتساب إلى نادي بردى شيخ الأندية السورية، وبدأ مسيرته معه كلاعب كرة قدم عام 1950، وتم اختياره ضمن التشكيلة الأساسية لمنتخب دمشق.

وفي سن الثلاثين اعتزل كرة القدم كلاعب لينتقل إلى التحكيم، حيث نال الشارة الدولية عام 1966، فقاد العديد من المباريات المحلية والدولية حتى اعتزاله التحكيم عام 1980.

وبالتزامن مع مسيرته الكروية عمل عدنان بوظو كصحفي رياضي، أولاً في صحيفة "البعث" التي كانت تصدر بشكل أسبوعي، ثم في صحيفة "الوحدة" التي صدرت إبان الوحدة بين سورية ومصر، و حين تأسس التلفزيون العربي السوري عام 1960 كان أول معد ومقدّم للبرامج الرياضية، وبقي رئيساً للقسم البرامج الرياضية في الإذاعة والتلفزيون السوريين حتى رحيله بعد صراع مع المرض عام 1995 عن عمر ناهز الستين عاماً.

أعد عدنان بوظو وقدم خلال مشواره الإعلامي عدداً من البرامج الرياضية الناجحة مثل "محطات رياضية"، "الرياضة حياة"، وغيرها، ولعل البصمة الأبرز لعدنان بوظو في هذا المجال كانت من خلال البرنامج الإذاعي "ملاعبنا الخضراء" الذي يغطي مباريات الدوري المحلي على الهواء مباشرة، كما تتلمذ على يده العديد من كبار الإعلاميين الرياضيين في العالم العربي اليوم أمثال أيمن جادة وياسر علي ديب ومصطفى الآغا.

وضع عدنان بوظو العديد من المؤلفات الرياضية كان أولها "تونس صيحة العرب في الأرجنتين" الذي رصد فيه تألق المنتخب العربي التونسي في مونديال الأرجنتين 1978، و آخرها كتاب "انتصار الشباب" الذي رصد فيه إنجاز منتخب شباب سورية في كأس آسيا للشباب في أندونيسيا عام 1994، في حين كان يعمل عند رحيله على كتاب يتناول مسيرة البطلة العالمية السورية غادة شعاع بعنوان "شعاع الذهب" لكن القدر كان أسرع منه فرحل عن عالمنا قبل إتمامه.


 خلال مسيرته التحكيمية

في الستينات في الملعب البلدي بدمشق

في السبعينات مع الملاكم العالمي محمد علي كلاي في دمشق

 مع عملاق حراسة المرمى السورية الكابتن فارس سلطجي 

 أول كتبه "تونس صيحة العرب في الأرجنتين"

 آخر كتبه "انتصار الشباب"


شاهد أيضاً:

الاثنين، 31 يوليو 2017

بالصور: نجمات بفستان الزفاف الأبيض


 شادية يوم زفافها على عماد حمدي

 الممثلة والمنتجة ماري كويني  يوم زفافها على المخرج أحمد جلال

 فيروز  يوم زفافها على عاصي الرحباني

 كريمة مختار  يوم زفافها على الفنان نور الدمرداش 

 شويكار  يوم زفافها على فؤاد المهندس

 ماجدة  يوم زفافها على الفنان ايهاب نافع

 نجلاء فتحي  يوم زفافها على الممثل سيف أبو النجا

الممثلة نهال عنبر  يوم زفافها على عازف الأورغ الشهير مجدي الحسيني

 بوسي  يوم زفافها على النجم نور الشريف

 لبلبة  يوم زفافها على الفنان حسن يوسف

 شمس البارودي  يوم زفافها على حسن يوسف 

 صابرين يوم زفافها على زوجها الأول رجل الأعمال ياسر عبد اللطيف

الفنانة هالة فؤاد يوم زفافها على زوجها الأول النجم أحمد زكي 

 الفنانة المعتزلة نورا يوم زفافها على الممثل حاتم ذو الفقار

الفنانة الراحلة معالي زايد يوم زفافها على زوجها المحامي ماجد محمود

 الفنانة منى زكي يوم زفافها على الفنان أحمد حلمي

الممثلة السورية سلاف فواخرجي يوم زفافها على زوجها الفنان وائل رمضان

شاهد أيضاً :

الخميس، 27 يوليو 2017

إذا كنت من عشاق تاريخ السينما والتحليل السينمائي تابع هذه القناة



منذ نحو عامين ظهرت على موقع "يوتيوب" قناة عربية باسم "سينماتولوجي" تعنى بتاريخ السينما و التحليل السينمائي، و رغم محدودية الإمكانيات التي تعمل القناة ضمنها إلا أنها نجحت في تقديم عدد من الفيديوهات القليلة كماً الغنية نوعاً و التي احتوت على تحليل سينمائي عالي المستوى لعدد من أبرز الأفلام في تاريخ السينما العربية مثل : "العار"، "الزوجة الثانية"، "زوجتي والكلب"، "اللص والكلاب"، "أرض الخوف"، و غيرها، بالإضافة إلى حلقات أخرى حول كبار المخرج العرب و العالميين أمثال: يوسف شاهين، محمد خان، و ألفريد هيتشكوك، في حين تناول أحدث الفيديوهات التي نشرتها القناة فيلم "العراب" الشهير لفرانسيس فورد كوبولا. 

لكل أصدقائنا من محبي السينما والباحثين عن ثقافة سينمائية راقية ننصحكم بمتابعة قناة "سينماتولوجي" ومشاهدة فيديوهاتها المميزة من خلال الضغط على هذا الرابط





شاهد أيضاً :

الثلاثاء، 25 يوليو 2017

بالصور : هكذا ودعت باريس شاعر البؤساء فيكتور هوجو !


جثمان فيكتور هوجو  

يوم 22 أيار مايو 1885 توفي في العاصمة الفرنسية باريس عن 83 عامأً الأديب و الشاعر العظيم فيكتور هوجو صاحب "البؤساء" و "أحدب نوتردام"، و قد تم تشييعه إلى مثواه الأخير في مقبرة العظماء بمبنى البانثيون ليدفن إلى جوار عظماء فرنسا من أدباء و مفكرين امثال فولتير و جان جاك روسو.

تشييع فيكتور هوجو تم خلال مراسم رسمية أقيمت يوم 1 حزيران يونيو 1885، حيث عرض النعش على منصة تحت قوس النصر و جاب شوارع باريس قبل أن يتم نقله أخيراً إلى مثواه الأخير في سراديب البانثيون، و قد شهد مراسم الجنازة أكثر من مليوني شخص يتقدمهم رئيس الجمهورية جول كريفي، في واحدة من أضخم الجنازات في تاريخ فرنسا، حيث أظهر الفرنسيون حبهم لأديبهم الراحل، و ضربوا مثالأً عن الكيفية التي تودع بها الأمم أدبائها العظام.


مرور موكب الجنازة في شوارع باريس

قوس النصر يوم جنازة فيكتور هوجو حيث اتشح القوس بالسواد و وضع النعش تحته على منصة عالية قبل أن يتم نقله إلى مبنى البانثيون 

 صورة أخرى لقوس النصر و تحته النعش 

لوحة نشرتها الصحافة الفرنسية آنذاك للنعش موضوعا على منصة تحت قوس النصر  

حشود المشيعين أمام مبنى البانثيون الذي دفن فيكتور هوجو في داخله 

ضريح فيكتور هوجو داخل سراديب مبنى البانثيون

شاهد أيضاً :