‏إظهار الرسائل ذات التسميات نوستالجيا. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات نوستالجيا. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 3 أغسطس 2017

عدنان بوظو: صوت محفور في ذاكرة السوريين



عدنان بوظو خلال تعليقه على مباراة سورية ومصر في نصف نهائي كأس العرب بالأردن عام 1988


يعد الإعلامي الراحل عدنان بوظو (1936-1995) علامة فارقة في تاريخ الإعلام الرياضي السوري والعربي، فما من سوري عاصره إلا ويستطيع التعرف إليه من صوته حتى لو لم يره، فقد بات صوت عدنان بوظو  محفوراً في ذاكرة جيل كامل من السوريين مرافقاً لأهم الأحداث والإنجازات الرياضية السورية على مدى نحو ثلاث عقود من الزمن.

ولد عدنان بوظو في العاصمة السورية دمشق عام 1936، فتتلمذ في مدارسها، وتخرج من كلية الحقوق، إلا أنه لم يعمل بالمحاماة بل توجه مع مجموعة من أقرانه للانتساب إلى نادي بردى شيخ الأندية السورية، وبدأ مسيرته معه كلاعب كرة قدم عام 1950، وتم اختياره ضمن التشكيلة الأساسية لمنتخب دمشق.

وفي سن الثلاثين اعتزل كرة القدم كلاعب لينتقل إلى التحكيم، حيث نال الشارة الدولية عام 1966، فقاد العديد من المباريات المحلية والدولية حتى اعتزاله التحكيم عام 1980.

وبالتزامن مع مسيرته الكروية عمل عدنان بوظو كصحفي رياضي، أولاً في صحيفة "البعث" التي كانت تصدر بشكل أسبوعي، ثم في صحيفة "الوحدة" التي صدرت إبان الوحدة بين سورية ومصر، و حين تأسس التلفزيون العربي السوري عام 1960 كان أول معد ومقدّم للبرامج الرياضية، وبقي رئيساً للقسم البرامج الرياضية في الإذاعة والتلفزيون السوريين حتى رحيله بعد صراع مع المرض عام 1995 عن عمر ناهز الستين عاماً.

أعد عدنان بوظو وقدم خلال مشواره الإعلامي عدداً من البرامج الرياضية الناجحة مثل "محطات رياضية"، "الرياضة حياة"، وغيرها، ولعل البصمة الأبرز لعدنان بوظو في هذا المجال كانت من خلال البرنامج الإذاعي "ملاعبنا الخضراء" الذي يغطي مباريات الدوري المحلي على الهواء مباشرة، كما تتلمذ على يده العديد من كبار الإعلاميين الرياضيين في العالم العربي اليوم أمثال أيمن جادة وياسر علي ديب ومصطفى الآغا.

وضع عدنان بوظو العديد من المؤلفات الرياضية كان أولها "تونس صيحة العرب في الأرجنتين" الذي رصد فيه تألق المنتخب العربي التونسي في مونديال الأرجنتين 1978، و آخرها كتاب "انتصار الشباب" الذي رصد فيه إنجاز منتخب شباب سورية في كأس آسيا للشباب في أندونيسيا عام 1994، في حين كان يعمل عند رحيله على كتاب يتناول مسيرة البطلة العالمية السورية غادة شعاع بعنوان "شعاع الذهب" لكن القدر كان أسرع منه فرحل عن عالمنا قبل إتمامه.


 خلال مسيرته التحكيمية

في الستينات في الملعب البلدي بدمشق

في السبعينات مع الملاكم العالمي محمد علي كلاي في دمشق

 مع عملاق حراسة المرمى السورية الكابتن فارس سلطجي 

 أول كتبه "تونس صيحة العرب في الأرجنتين"

 آخر كتبه "انتصار الشباب"


شاهد أيضاً:

الثلاثاء، 16 مايو 2017

هذه هي الوجوه الحقيقية لشخصيات مسلسل "تيليتابيز" المحببة


 الممثل سيمون شيلتون قام بأداء دور تينكي وينكي

 الممثلة نيكي سميدلي قامت بدور لا لا 

 الممثلة بو فان لي أدت شخصية بو 

 الممثل جون سيميت قام بأداء دور ديبسي 

 الممثلون الأربعة الذين قاموا بأداء شخصيات مسلسل الأطفال البريطاني "تيليتابيز" الذي تم إنتاجه بين عامي 1997 - 2001  و حاز على شهرة عالمية واسعة النطاق 

الممثلة جيسيكا سميث صاحبة الوجه الطفولي الذي كان يظهر على سطح الشمس المشرقة في المسلسل، أصبح عمرها اليوم 20 عاماً 

شاهد أيضاً :

الخميس، 4 مايو 2017

برامج لا بد أن تتذكرها إذا كنت من مشاهدي التلفزيون السوري في التسعينات


في مطلع التسعينات من القرن الماضي كان التلفزيون السوري بقناتيه الأولى و الثانية هو التلفزيون الوحيد تقريباً الذي يصل بثه إلى جميع أراضي الجمهورية العربية السورية، في ظل غياب المنافسة من أي محطات خاصة أو قنوات أجنبية، باستثناء قنوات البلدان المجاورة و خاصة لبنان التي كان بثها يصل أحياناً إلى بعض المدن القريبة من الحدود، لذلك شكلت برامج التلفزيون العربي السوري في تلك الفترة جزءاً هاماً من ذاكرة السوريين الذين كانوا يتابعونها بشغف باعتبارها المادة الترفيهية الوحيدة المتوفرة بين أيديهم، "أنتيكا" تذكركم ببعض أهم برامج التلفزيون السوري في تلك الفترة و التي يتذكر السوريون بعضها بحنين و بعضها الآخر بنوع من الفكاهة و التندر : 

1. البرامج الرياضية 

كان للبرامج الرياضية حصة أساسية في التلفزيون السوري أولاُ لشغف السوريين الكبير بالرياضة و خاصة كرة القدم، و ثانياً بفضل الإعلامي الراحل عدنان بوظو الذي كان في تلك الفترة يشغل منصب مدير دائرة البرامج الرياضية في التلفزيون، أبرز البرامج الرياضية في تلك الفترة كان برنامج "محطات رياضية" الذي كان يبث كل ثلاثاء قبل نشرة أخبار الثامنة و النصف و كان يقدمه الإعلامي عدنان بوظو حيث كان البرنامج يقدم جردة حساب لأهم الأحداث الرياضية المحلية و العالمية خلال الأسبوع الفائت، و غالباً ما كان البرنامج يبدأ بتقديم فقرات استعراضية من الباليه المائي أو الرقص على الجليد أو من حفل افتتاح دورة المتوسط التي استضافتها سوريا عام 1987، و غالباً ما كان الوقت المخصص للبرنامج ينتهي قبل انتهاء الفقرات و الأخبار التي يفترض عرضها ! .

أما برنامج "الأحد الرياضي" فكان يقدمه الإعلامي ياسر علي ديب الذي انتقل لاحقاً إلى فضائية أوربت، و كان البرنامج مخصصاً في البداية للمباريات الأرشيفية القديمة، ثم أصبح لاحقاً مخصصاً لأخبار الدوريات الأوروبية و بخاصة الدوري الإنكليزي و الدوري الألماني. 

أما برنامج "عالم الرياضة" فكان يبث يوم الجمعة و كان يقدمه الإعلامي وجيه شويكي، و كان مخصصاً للأخبار الرياضية المنوعة و بشكل خاص للرياضات الأخرى غير كرة القدم و التي لا تحظى باهتمام كبير في بقية البرامج.

لاحقاً بدأت القناة الثانية في التلفزيون السوري تبث برنامج "ما يطلبه الرياضيون" و الذي كان مخصصاً لبث مباريات و لقطات رياضية من الأرشيف، و قد تتالى على البرنامج عدد من المقدمين من بينهم الإعلامي مصطفى الآغا الذي انتقل لاحقاً إلى قناة إم بي سي. 

و يجب أن لا ننسى أيضاً برنامج "الرياضة حياة" الذي ظهر لفترة محدودة من تقديم الإعلامي عدنان بوظو و كان مخصصاً بالكامل لمباريات الدوري السوري. 

و إذاعياً لا يمكن أن ينسى السوريون برنامج "ملاعبنا الخضراء" الذي كان خطوة رائدة في زمنه حيث كان يتابع على الهواء مباشرة مباريات الدوري السوري في مختلف المحافظات و كان يبث على أثير إذاعة دمشق بعد ظهر كل يوم جمعة. 




2. برامج النقابات و رسائل المحافظات 

جزء كبير من الدورة البرامجية للتلفزيون السوري كان مخصصاً لبرامج النقابات و التي كانت غالباً ما تثير ملل السوريين بسبب لغتها الرتيبة و موادها التي غالباً لا تهم إلا الشريحة التي يتناولها البرنامج، من هذه البرامج كان "بناة الأجيال" المخصص للمعلمين، "مع العمال" المخصص للعمال، "أرضنا الخضراء" المخصص للفلاحين، "الأيدي الماهرة" المخصص للحرفيين، "حماة الديار" المخصص للعسكريين، و برنامج "مع الشبيبة" المخصص لمنظمة شبيبة الثورة، و كانت هذه البرامج تبث غالباً في بداية فترة المساء بعد انتهاء برامج الأطفال. 

من جهة أخرى كان هناك رسائل المحافظات و التي كانت تحظى بمشاهدة لا بأس بها حيث كان تعرض مقابلات و أخبار من المحافظات السورية المختلفة.




3. ما يطلبه الجمهور 

يعبر برنامج "ما يطلبه الجمهور" أحد أطول البرامج استمراراً على شاشة التلفزيون السوري، البرنامج الذي كان يبث في أمسية كل خميس قبل نشرة أخبار الثامنة و النصف كان يحظى بمشاهدة عالية، حيث كان تقريباً البرنامج الوحيد المخصص لبث الأغاني العربية، رغم أن معظم وقت البرنامج كان يذهب لقراءة الإهداءات التي تسبق كل أغنية، و بفضل هذا البرنامج تحولت مقدمته ماريا ديب أو "أم عمار" إلى علامة مسجلة في ذاكرة ذلك الجيل من السوريين و السوريات. 




4. سهرة الخميس : "مجلة التلفزيون" و الفيلم العربي 

بدأ بث برنامج "مجلة التلفزيون" في السنوات الأولى من عمر التلفزيون العربي السوري، و قد تتالى عليه عدد كبير من المقدمين و المقدمات، و البرنامج الذي كان يبث كل خميس بعد نشرة أخبار الثامنة و النصف كان مخصصاً كما هو واضح من إسمه للحديث عن أخبار نجوم التلفزيون و لرصد الأعمال التلفزيونية الجديدة التي يتم الإعداد لها، أو لاستطلاع آراء المشاهدين بالبرامج التي بثها التلفزيون السوري خلال الأسبوع المنصرم، البرنامج المنوع كان يسبق بث الفيلم العربي الذي كان ما أن يبدأ حتى تقاطعه نشرة اخبار الساعة الحادية عشرة و التي قد تطول في بعض الأحيان حتى يكون المشاهد قد نسي حبكة الفيلم الذي بدأ بمشاهدته. 


5. "طريق النجوم" : النسخة السورية من برامج الهواة 

لموسمين متتالين بث التلفزيون السوري برنامج "طريق النجوم" و الذي كان يقدمه الإعلامي ياسر علي ديب و الإعلامية عزة الشرع، و يمكن القول بأنه كان نسخة سورية مبكرة من برامج الهواة التي نشاهدها اليوم، البرنامج الذي كان الهواة يقدمون فيه مواهب مختلفة من غناء و تقديم تلفزيوني و تقليد و غيرها خرج عدداً غير قليل من المواهب التي لم تحظى بما تستحقه من شهرة و نجاح بسبب ضعف المتابعة و الإهتمام بها بعد انتهاء البرنامج.




6. "منكم و إليكم و السلام عليكم" : المنوعات و الكاميرا الخفية 

من البرامج الترفيهية التي قدمها التلفزيون السوري في هذه الفترة  و التي حظيت بنجاح كبير داخل سوريا و خارجها برنامج "منكم و إليكم و السلام عليكم" و الذي قدم لأول مرة ثنائي الكاميرا الخفية زياد سحتوت و جمال شقدوحة الذين وقع ضحية لمقالبهما عدد غير قليل من النجوم السوريين و العرب نذكر منهم : عماد رشاد، سعاد نصر، تيسير فهمي، سيد زيان، سليم كلاس، سوزان نجم الدين، و كثيرون غيرهم. 

البرنامج تم تقديمه في موسمين الأول من تقديم الإعلامي عبد المعين عبد المجيد، و الثاني قدمه الفنان عباس النوري، و قد احتوى إلى جانب الكاميرا الخفية فقرات عديدة أخرى كالمسابقات و المقابلات الحية مع الفنانين. 




7. طرائف من العالم : 

لسنوات طويلة قدم الإعلامي الدكتور توفيق البجيرمي برنامج "طرائف من العالم" و الذي كان يستعرض فيه أطرف الأخبار المنوعة من كل أنحاء العالم، و كان ينهي كل خبر منها بعبارة "فتأمل يا رعاك الله"، البرنامج حقق شهرة كبيرة بين السوريين  بسبب طرافة و غرابة الأخبار من جهة، و بسبب أسلوب البجيرمي المميز من جهة أخرى و الذي كان يتميز بدرجة عالية من البلاغة و السخرية في آن معاً. 


8. "آفاق علمية" و "ظواهر مدهشة" : خيال علمي بنكهة سورية

برنامج "آفاق علمية" الذي كان يقدمه الإعلامي الدكتور طالب عمران كان مخصصاً للظواهر الخارقة للطبيعة كالمخلوقات الفضائية و السفر عبر الزمن و عالم الأرواح و غيرها و التي كان يتم تناولها بأسلوب علمي رزين، و كان البرامج يحتوي بعض المقاطع التمثيلية التي كانت تثير خوف و فضول الكثير من المشاهدين. 

الدكتور طالب عمران كان يعد أيضاً برنامج "ظواهر مدهشة" الذي كان يقدم على أثير إذاعة دمشق و الذي كان يدور في نفس الفلك تقريباً. 




9. "الشرطة في خدمة الشعب" و "حكم العدالة" : دراما الجريمة و العقاب 

يوم الثلاثاء من كل أسبوع كان موعد الجمهور السوري مع برنامجي "حكم العدالة" على أثير إذاعة دمشق، و "الشرطة في خدمة الشعب" على شاشة التلفزيون السوري، كلا البرنامجين كانا يقدمان قصص جرائم و سرقات من الواقع، الأول بشكل تمثيلي درامي و الثاني بشكل مقابلات مع المجرمين و الضحايا و ضباط الشرطة، البرنامجان في النهاية كانا يقدمان في إطار وعظي يعيد تقديم نفس الكليشيهات المعروفة من أن الجريمة لا تفيد و أنه ما من جريمة كاملة و أن يد العدالة لا بد أن تصل إلى المجرم مهما كانت درجة ذكائه. 

10. التلفزيون و الناس : 

برنامج "التلفزيون و الناس" كان واحداً من البرامج الأكثر شعبية و متابعة على شاشة التلفزيون السوري، البرنامج الذي كان يقدمه الإعلامي عبد المعين عبد المجيد كان وفياً لإسمه حيث تضمن مقابلات و تقارير مصورة تنوعت مواضيعها و إن ظل رجل الشارع البسيط هو عنوانها الرئيسي.




11. غداً نلتقي 

برنامج "غدأً نلتقي" كان ختام برامج التلفزيون السوري في كل أمسية و كان يحتوي على بعض الأغاني و المقاطع الضاحكة و الشعر بالإضافة إلى استعراض لبرامج اليوم التالي.



شاهد أيضاً :

الاثنين، 13 مارس 2017

هيثم أحمد زكي و والدته الفنانة هالة فؤاد في لقاء تلفزيوني نادر


تقوم قناة "ماسبيرو زمان" التابعة لاتحاد الإذاعة و التلفزيون المصري بإذاعة البرنامج الفني الشهير "زووم" الذي كانت تعده و تقدمه الإعلامية سلمى الشماع على شاشة التلفزيون المصري في الثمانينات، و من بين اللقاءات النادرة التي احتواها البرنامج لقاء مع الفنانة الراحلة هالة فؤاد و ابنها الطفل هيثم أحمد زكي الذي بات واحداً من نجوم الصف الأول في مصر و العالم العربي اليوم، و والدها المخرج الكبير الراحل أحمد فؤاد، و شقيقها المخرج الراحل هشام فؤاد.


شاهد أيضاً : 

الأحد، 26 فبراير 2017

ما لا تعرفه عن مسرحياتنا العربية المفضلة


"مدرسة المشاغبين"، "شاهد ما شافش حاجة"، "ريا و سكينة"، و غيرها من المسرحيات التي حفرت في ذاكرة المصريين و العرب، أعمال ظلت تعرض لسنوات طويلة على خشبة المسرح قبل أن يتم تصويرها للتلفزيون في نسخ كتب لها الخلود و الإستمرار في ذاكرة ملايين المشاهدين ممن تابعوها و هي تبث على الشاشة الصغيرة مراراً و تكراراً خاصة في أيام الأعياد، لكن الواقع أن كثيراً من الشخصيات التي حفرت في ذاكرتنا بأداء ممثلين بعينهم حتى أصبحت أسماء الشخصيات مرتبطة بهم دون غيرهم  كان ممثلون آخرون قد قدموها من قبلهم قبل أن يتم استبدالهم لأسباب مختلفة، أبرز هذه الحالات نعرضها لكم في هذا التقرير الموجز : 

- في مسرحية "ريا و سكينة" عرف الجمهور شخصية العسكري "عبد العال" من خلال الأداء المميز للنجم أحمد بدير، لكن الواقع أن الفنان حمدي أحمد كان قد قدم الشخصية قبله لكن خلافاً وقع بينه و بين الفنانة شادية خلال عرض المسرحية في الكويت أدى لإستبداله بأحمد بدير. 

- في مسرحية "المتزوجون" لسمير غانم و جورج سيدهم عرف الجمهور شخصية "لينا" الزوجة الساذجة لسمير غانم من خلال الفنانة شيرين، لكن الدور كان أساساً من نصيب الفنانة هويدا ابنة الشحرورة صباح و قد ظلت تقدمه لفترة قبل أن تعتذر عن الدور لأسباب خاصة و يتم استبدالها بالفنانة شيرين.

- من منا لا يتذكر مسرحية "العيال كبرت" و بخاصة دور "زينب" زوجة "رمضان السكري" الذي أدته باقتدار الفنانة كريمة مختار، و الواقع أن الدور كان أساساً للفنانة نبيلة السيد التي قدمته لنحو ثلاث سنوات قبل أن تعتذر عن إكمال المسرحية و يتم إسناد الدور إلى كريمة مختار. 

- تعتبر مسرحية "مدرسة المشاغبين" من أنجح المسرحيات العربية على الإطلاق لذلك فقد استمر عرضها سنوات طويلة طرأ خلالها تغييرات عديدة على أسماء أبطالها، لعل أبرز هذه التغييرات كان في دور ناظر المدرسة "عبد المعطي" الذي عرفه الناس من خلال أداء الفنان حسن مصطفى له، و الواقع أن الشخصية كانت أساساً من نصيب الفنان عبد المنعم مدبولي في حين كان حسن مصطفى يؤدي دور "الأستاذ الملواني"، و بعد سنوات من عرض المسرحية اعتذر عبد المنعم مدبولي عن إكمال المسرحية بسبب ارتجال عادل إمام و سعيد صالح و خروجهما عن النص ما كان يؤدي لإطالة وقت عرض المسرحية و هو ما أزعج عبد المنعم مدبولي، لذلك تم استبداله بالفنان حسن مصطفى في دور "الناظر عبد المعطي" في حين تم إسناد دور "الأستاذ الملواني" إلى الفنان عبد الله فرغلي.
أما دور المدرسة "أبلة عفت" الذي عرفه الجمهور من خلال الفنانة سهير البابلي فقد كان أساساً للفنانة ميمي جمال، كما تم لاحقاً استبدال الفنان أحمد زكي الذي عرفه الجمهور بشخصية "أحمد" بالفنان محمود الجندي. 

- في مسرحية "شاهد ما شافش حاجة" عرف الجمهور دور "مديحة" حبيبة البطل من خلال الفنانة ناهد جبر، لكن الدور كان أساساً للفنانة هالة فاخر التي قدمته لفترة ثم اعتذرت عن إتمامه بسبب ظروف وفاة والدها الفنان فاخر فاخر. 

- في مسرحية "الواد سيد الشغال" للفنان عادل إمام كان دور "هدى" السيدة الغنية التي تزوجها سيد الشغال أساساً للفنانة سوسن بدر التي قدمته لنحو ثلاث سنوات قبل أن تعتذر عن الدور حيث تم استكمال المسرحية بالفنانة مشيرة اسماعيل التي عرفها الجمهور بدور "هدى" في النسخة المسجلة تلفزيونياً من المسرحية.

- في مسرحية "سك على بناتك" للفنان فؤاد المهندس بدأت المسرحية بالممثلة إسعاد يونس في دور "فوزية" ابنة فؤاد المهندس، قبل أن تعتذر لاحقاً و يتم إسناد الدور للفنانة سناء يونس التي عرف الجمهور الدور من خلالها، كما قدمت الفنانة عائشة الكيلاني الدور ذاته مؤقتاً لمدة ثلاثة أشهر بسبب سفر الفنانة سناء يونس خارج البلاد. 


الفنان حمدي أحمد بدور العسكري "عبد العال" في مسرحية "ريا و سكينة" 

صباح في زيارة لكواليس مسرحية "المتزوجون" حين كانت ابنتها هويدا تلعب دور البطولة فيها  

هالة فاخر في مسرحية "شاهد ما شفش حاجة"

عبد المنعم مدبولي في دور "الناظر" في مسرحية "مدرسة المشاغبين"
(الصورة من صفحة "صور و ذكريات من الماضي" على فيسبوك)

شاهد أيضاً :

الثلاثاء، 14 فبراير 2017

هؤلاء من كنا نسمع أصواتهم في أفلام الكرتون


الممثلة و الإعلامية الأردنية إيمان هايل (سنبل -  سالي - الرغيف العجيب )

 الممثلة السورية أمل حويجة (كابتن ماجد الجزء الثاني - ماوكلي - رامي الصياد الصغير )

 الممثل و الإعلامي اللبناني وحيد جلال (سيلفر في جزيرة الكنز) 

الممثل اللبناني جوزيف نانو (شرشبيل في مسلسل السنافر) 

الممثل الأردني هشام هنيدي (بسيط) 

الممثلة الأردنية سهير فهد (ليدي ليدي - كابتن ماجد الجزء الأول)

الممثل الأردني موسى حجازين (كعبول) 

الممثلة السورية ميادة درويش (روبن هود)

الممثل السوري محمد خاوندي (النمر المقنع) 

الممثلة اللبنانية ألفيرا يونس (النحلة زينة) 

الممثلة السورية آمال سعد الدين (المحقق كونان)

الممثلة و الإعلامية العراقية سعاد جواد (ليدي أوسكار)

الممثلة اللبنانية مادلين طبر (نيلز)

شاهد أيضاً :

الاثنين، 6 فبراير 2017

10 شارات مسلسلات حفرت في الذاكرة (مصر)


إحتلت الدراما المصرية موقع الصدارة على شاشات التلفزة العربية في الثمانينات و بداية التسعينات من القرن الماضي قبل أن تزاحمها على هذا الموقع بداية من منتصف التسعينات الدراما السورية، خلال هذه الفترة قدمت الدراما المصرية عدداً من المسلسلات التي لا تنسى و التي بقي عدد غير قليل منها عالقاً في ذاكرة المشاهدين.
"أنتيكا" اختارت لكم عشرة من أهم شارات (تترات) المسلسلات المصرية التي أنتجت في هذه الفترة و التي حفرت عميقاً في ذاكرة محبي الدراما المصرية في مصر و العالم العربي.


1. حكايات هو و هي (1985)

2. رأفت الهجان (1987) 

3. ليالي الحلمية (1987)

4.البخيل و أنا (1991)

5. ضمير أبلة حكمت (1991)

6. المال و البنون (1992)

7. بوابة الحلواني (1992) 

8. أرابيسك (1994)

9. العائلة (1994)

10. زيزينيا (1997)

شاهد أيضاً :

الأربعاء، 25 يناير 2017

10 شارات مسلسلات حفرت في الذاكرة (سوريا)


شهدت أواخر الثمانينات و بداية التسعينات من القرن الماضي صعوداً ملحوظاً في وتيرة الإنتاج الدرامي في سوريا كماً و نوعاً ما جعل الدراما السورية تصبح ابتداءً من منتصف التسعينات منافساً قوياً للدراما المصرية التي كانت قد تربعت لعقود طويلة على عرش صناعة الدراما التلفزيونية في العالم العربي، "أنتيكا" اختارت لكم 10 شارات "تترات" لمسلسلات سورية من تلك الفترة حفرت عميقاً في ذاكرة المشاهدين في سوريا و العالم العربي :


1. هجرة القلوب إلى القلوب (1990) 


2. أيام شامية (1992) 


3. نهاية رجل شجاع (1994) 


4. عيلة خمس نجوم (1994)


5. حمام القيشاني (1994)


6. يوميات مدير عام (1996)


7. إخوة التراب (1996) 


8. أيام الغضب (1996)


9. أحلام أبو الهنا (1996)


10. يوميات جميل وهناء (1997)



شاهد أيضاً : 

الاثنين، 9 يناير 2017

بالصور : شوارع القدس العتيقة


روجت الحركة الصهيونية منذ احتلالها لأرض فلسطين لمقولة شعب بلا أرض لأرض بلا شعب، و دأبت على نشر هذه النظرية و الترويج لها بكل الوسائل، لكن صور المدن و القرى الفلسطينية و الأشرطة السينمائية التي تعود إلى الفترة السابقة على قيام الكيان الصهيوني تثبت بالدليل القاطع بطلان هذه الدعاية، فأرض فلسطين كانت و منذ فجر التاريخ مسكونة بشعبها الذي امتلك ثقافته الخاصة التي تبدو ملامحها واضحة في طراز المباني التاريخية و الملابس التقليدية و الأعياد و المناسبات الدينية و الوطنية و النشاطات الإنسانية المختلفة، "أنتيكا" اختارت لكم بعض الصور لمدينة القدس و مبانيها و أناسها و أزقتها القديمة، صور تعود  إلى أواخر القرن التاسع عشر و مطلع القرن العشرين تبدو فيها المدينة  نابضة بالحركة و الحياة و كأنها دليل صارخ على جريمة كبرى ارتكبت أمام مرأى و مسمع العالم بحق شعب و أرض و حضارة و تاريخ

 سنة 1865



 ثمانينات القرن التاسع عشر 


 باب العمود


 احتفال مسيحي في كنيسة القيامة


 بالقرب من باب العمود مطلع القرن العشرين

  باب العمود مطلع القرن العشرين

 باب الخليل 


 : شاهد أيضاً

السبت، 24 ديسمبر 2016

لماذا نعشق التسعينات



للتسعينات مكانة خاصة في النوستالجيا الجماعية للجيل العربي الراهن تميزها عن كل الفترات التي سبقتها أو تلتها، ليس فقط لأن الغالبية من جيل الشباب الحالي نشأت و ترعرت في فترة التسعينات، بل لأن تلك الفترة شكلت الحد الفاصل بين عصرين، عصر ما قبل الثورة الرقمية و ما بعدها، فالتسعينات تشبه إلى حد بعيد الفترات التي سبقتها في القرن العشرين كالستينات و السبعينات و الثمانينات، لكنها تختلف كثيراً عن العقود التي تلتها، و لعل أبرز تلك الاختلافات تتلخص في النقاط التالية التي غالباً ما تتمحور حولها نوستالجيا التسعينات : 

تلفزيون التسعينات :

 لم تنتشر الصحون اللاقطة و أجهزة استقبال البث الفضائي بالشكل الذي نعرفه اليوم إلا في أواخر التسعينات، كان تلفزيون التسعينات عموماً هو تلفزيون المحطات الأرضية، كانت خيارات المشاهد محدودة بمحطات تكاد تعد على أصابع اليد الواحدة، و قد تكون في بعض الأحيان محطة أو محطتين لذلك لم يكن هناك في الغالب حاجة لأجهزة التحكم عن بعد، البرامج في غالبها محلية و الأهم أن عرضها مرتب بشكل يتناسب مع برنامج حياتنا اليومي، البرنامج الصباحي في الصباح الباكر، برامج الأطفال في الظهيرة حين يعود الأولاد من مدارسهم، الأخبار ثم المسلسل أو الفيلم العربي و برامج المنوعات في المساء، محدودية الخيارات كانت تعطي قيمة و متعة أكبر لكل ما نشاهده، لم يكن المشاهد وقتها قد عرف المحطات متعددة الجنسيات و البرامج المنسوخة عن برامج أجنبية و الإنتاجات الباذخة الضخمة، كانت البساطة و المحلية هي العنوان.

رياضة التسعينات : 

في التسعينات كان بقدورك أن تتابع أي بطولة رياضية عالمية على تلفزيونك الأرضي دون أي مقابل مادي، كانت الرياضة خبزاً يومياً يقدم ساخناً للفقراء و الأغنياء على حد سواء دون أي تمييز، كل ما كنت بحاجة إليه هو امتلاك جهاز تلفزيون أياً كان نوعه، كان بمقدورك متابعة كأس العالم و كأس أمم أوروبا و دوري الأبطال و غيرها من البطولات العالمية بتعليق محلي و دون الحاجة للإشتراك بالمحطات المشفرة أو دفع اشتراكات سنوية باهظة كما هو عليه الحال اليوم.




ثقافة التسعينات : 

في التسعينات لم تكن أجهزة الكومبيوتر منتشرة إلا في أضيق الحدود و لم تكن شبكة الإنترنت قد دخلت كل بيت كما هو عليه الحال اليوم، لذلك كانت وسائل الترفيه و الثقافة في ذلك العصر هي الكتاب و المجلة و الصحيفة و شريط الفيديو أو الكاسيت و ذلك قبل أن يتم اختصارها جميعها في جهاز الكومبيوتر أو الأيباد أو التلفون المحمول. 

ما قبل ثورة الإتصالات : 

الإتصالات الرقمية و أجهزة المحمول هي الأخرى لم تكن منتشرة إلا في حدود ضيقة، لذلك شكلت التسعينات نهاية العصر الذهبي للرسائل الورقية و البطاقات البريدية التي كانت تستغرق أياماً و في بعض الأحيان أسابيع لتصل من بلد لآخر حاملة أخبار الأحبة أو عبارات التهنئة بعيد أو مناسبة اجتماعية، أما التلفونات الأرضية التي كانت وقتها الوسيلة الوحيدة لإجراء مكالمة صوتية فقد استعيض عنها اليوم بأجهزة المحمول و تطبيقاته المختلفة من واتس آب و سكايب و غيرها.

 ألعاب التسعينات : 

باستثاء ألعاب "الأتاري" التي كانت منتشرة على نطاق محدود في تلك الفترة فإن معظم الألعاب التي كان أطفال التسعينات يمارسونها كانت ألعاباً جماعية تتضمن نشاطاً جسمانياً كالقفز و الركض، في حين تحولت ألعاب الأطفال اليوم في معظمها إلى ألعاب إلكترونية تشجع على الجلوس و العزلة. 




شاهد أيضاً :