الأحد، 17 ديسمبر 2017

بالصور : أطول واقصر الرجال والنساء في العالم !



بحسب موسوعة جينس للأرقام القياسية فإن أطول رجل في العالم هو الأمريكي روبيرت وادلو (1918-1940) الذي كان يبلغ طوله 2.72 متراً ووزنه 199 كيلو غراماً، وقد عرف بلقب "عملاق إلينوي"، وقد تسبب له طوله ووزنه بمشاكل صحية عديدة أدت لوفاته المبكرة عن 22 عاماً فقط.





أما أقصر رجل في العالم فهو النيبالي شاندرا بهادور دانغي (1939-2015) حيث كان يبلغ طوله 54.6 سنتمتراً ووزنه 12  كيلو غراماً فقط ! وقد توفي عام 2015 عن 75 عاماً بعد إصابته بمرض ذات الرئة.





أما بالنسبة للنساء فأطول امرأة في العالم هي الصينية زينغ جينليان (1964-1982) حيث بلغ طولها 2.48 متراً ووزنها 138 كيلوغراماً، وقد توفيت وهي في السابعة عشرة من عمرها فقط !


أما أقصر امرأة في العالم فهي الهندية جيوتي أمجي (مواليد 1993) حيث يبلغ طولها 64 سنتمتراً ووزنها 5 كيلوغرامات فقط ! 




شاهد أيضاً :

الثلاثاء، 12 ديسمبر 2017

شاهد قادة ورؤساء العالم في صور قديمة ونادرة !


 المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل 

 ميركل مع صديقاتها في برلين ليلة رأس السنة عام 1972

 الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

 بوتين يوم زفافه عام 1983 

 الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون

 الرئيس الامريكي دونالد ترامب

 زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون

 الرئيس الصيني شي جينبينغ

 الرئيس الإيراني حسن روحاني

 الرئيس التركي رجب طيب اردوغان

 رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو

شاهد أيضاً :

فنانون احترفوا الضحك وقتلهم الحزن والاكتئاب !!




صعق العالم عام 2014 بخبر انتحار الممثل الكوميدي الأمريكي الشهير روبن ويليامز بعد معاناة طويلة مع الاكتئاب، فكيف يمكن لصناع الضحكة والفرح أن يصابوا بالاكتئاب ؟ وكيف يمكن أن يغزو الحزن قلوب من جعلوا من الضحك حرفتهم التي يعرفهم بها العالم ؟ أمر يتسائل حوله كثيرون دون أن يجدوا له إجابة شافية !

هناك قصة ذات مغزى تروى عن رجل فرنسي ذهب إلى أحد الأطباء النفسيين وهو في حالة من الاكتئاب الشديد وقال له: "دكتور، إنني أعاني من حالة شديدة من التعاسة والاكتئاب، هل يمكنك أن تصف لي بعض الأدوية أو أي شيء يمكنه أن يساعدني في التغلب على هذه الحالة؟"، فأجابه الطبيب قائلًا: "أنت لا تحتاج إلى أقراص، اذهب وشاهد المهرج الشهير جروك، هو سيبهجك ويجعلك تشعر بالتحسن"، فأجاب الرجل التعس بكل حزن: "يا دكتور أنا هو المهرج جروك".


صلاح جاهين:



كان صلاح جاهين واحداً من صنّاع الفرح والبسمة بالنسبة لجيل كامل من المصريين والعرب، فمن منا يمكن أن ينسى كلمات أغاني "يا واد يا تقيل" و "خلي بالك من زوزو" و "الدنيا ربيع" و "بمبي" وغيرها من الأغاني الجميلة التي زرعت البسمة على الشفاه والأمل في القلوب، وإلى جانب كونه شاعراً رقيقاً كان جاهين رساماً كاريكاتورياً ذا ريشة تميزت بالجرأة وخفة الظل التي جذبت الجمهور إلى رسوماته التي كان ينشرها يومياً في "الأهرام". 

جاهين الذي شهد له كل من عرفه بخفة الدم وحس الفكاهة انتهى به الأمر غارقاً في حزنه وكآبته، وهو أمر احتار في تفسيره حتى الأطباء الذين حاولوا بعد عقود طويلة تفسير حالة جاهين، فمنهم من أعاد ما عاناه من اكتئاب حاد لأسباب عضوية، ومنهم من أعاده لأسباب تتعلق بمواقف جاهين السياسية والاجتماعية، وفي حين يلف كثير من الغموض ظروف وفاة صلاح جاهين سنة 1986، يعتقد كثير من محبيه والمقربين منه أنه مات منتحراً بسبب الاكتئاب الذي عانى منه. 


الياس رزق : 



يعتبر الياس رزق واحداً من جيل الرواد في تلفزيون لبنان، فقد عرفه الجمهور اللبناني من خلال عدد غير قليل من الأعمال التلفزيونية التي غلب عليها الطابع الكوميدي مثل مسلسل "أبو المراجل" عام 1969" ومسلسل "الدنيا هيك" عام 1976 الذي قدم فيه شخصية "عزيز السلمنكي". 

نتيجة لظروف الحرب الأهلية التي مر بها لبنان وتراجع عجلة الانتاج التلفزيوني، بالإضافة لظروف الاجتياح الاسرائيلي، أصيب الياس رزق باكتئاب حاد، وبينما كان متواجداً مع أسرته في بيتهم الصيفي في بلدة عشقوت عام 1982، استأذن من زوجته ودخل غرفته حيث أطلق على نفسه النار من مسدس حربي منهياً حياته وسط ذهول أفراد أسرته ومحبيه. 


فريدي برنز : 


عام 1977 فوجئ الأمريكيون بخبر انتحار الستاند اب كوميدي والنجم التلفزيوني الصاعد فريدي برنز بإطلاق النار على رأسه، فريدي برنز ظل يعاني من اكتئاب شديد لعدة أسابيع نتيجة انفصال زوجته عنه، ما جعله يقرر في النهاية إنهاء حياته بهذه الطريقة المأساوية. 

فريدي برنز كان في الـ 23 من عمره فقط حين أقدم على الانتحار، وهو والد النجم السينمائي المعروف فريدي برنز جونيور الذي كان عمره 10 أشهر فقط عند انتحار والده.


توني هانكوك :


عرف الكوميديان البريطاني توني هانكوك نجاحاً منقطع النظير في المملكة المتحدة من خلال برنامجه "نصف ساعة مع هانكوك" الذي بدأ بثه على أثير شبكة بي بي سي مطلع الخمسينات، قبل أن ينتقل لاحقاً إلى شاشة التلفزيون. 

بالإضافة إلى نجاحه التلفزيوني ظهر هانكوك في عدد من الأعمال السينمائية، لكن هذا لم يمنحه السعادة التي كان يطمح إليها، وبعد مروره بعدد من الزيجات والعلاقات العاطفية الفاشلة استسلم توني هانكوك للاكتئاب، وفي عام 1968 وجد هانكوك ميتاً في شقته في سيدني بعد تناوله جرعة زائدة من الكحول والحبوب المهدئة تاركاً ورائه رسالة وداع مؤثرة عبر فيها عن ألمه ويأسه من الحياة. 


راي كومبس :


مطلع الثمانينات من القرن الماضي لمع نجم الستاند اب كوميدي الأمريكي راي كومبس، ما قاده إلى عالم تقديم برامج المسابقات على شاشة التلفزيون، وفي بداية التسعينات كان كومبس قد أصبح واحداً من أهم مقدمي البرامج في أميركا، لكن العام 1994 كان عام شؤم على كومبس، فقد تعرض لإصابة شديدة في عموده الفقري نتيجة حادث سيارة، بالإضافة لذلك فشل برنامجه التلفزيوني الجديد جماهيرياً، في حين قررت زوجته الانفصال عنه بعد زواج دام 18 عاماًَ وأثمر عن 6 أولاد، كل هذا ترك كومبس فريسة للحزن والألم، حتى قرر أخيراً الانتحار، حيث تم العثور عليه مشنوقاً في شقته في غلينديل كاليفورنيا عام 1996 وكان وقتها في الأربعين من عمره. 

شاهد أيضاً :

الأربعاء، 6 ديسمبر 2017

الوجوه الحقيقية خلف أشهر شخصيات "ديزني"



غالباً ما يشكل الواقع مصدراً لا غنى عنه للأعمال الفنية والأدبية حتى لو كانت مغرقة في خياليتها، كما هو الحال مثلاً في أفلام الرسوم المتحركة، فصناع الأفلام في "ديزني" مثلاً لجأوا منذ بداية صناعة الأفلام المتحركة إلى شخصيات حقيقية استوحوا منها الحركات والصوت وملامح الوجه، حتى تبدو الشخصيات التي نراها على الشاشة أقرب ما يمكن إلى الشخصيات الحية التي نلتقيها في الواقع، الأمر الذي شكل سراً من أهم الأسرار التي ساهمت في نجاح هذه الأعمال وبقاءها راسخة في أذهان الأجيال التي شاهدتها،  وإليكم بعض الأمثلة الأكثر شهرة من بعض أهم الأعمال التي قدمتها لنا "ديزني" عبر السنين :


 على رغم الاعتقاد السائد أن شخصية الغول الأخضر في الفيلم الشهير"شريك"إنتاج 2001 ما هي إلا شخصية من نسج الخيال، إلا أنها في الحقيقة مستوحاة من رجل حقيقي يدعى موريس تيليت (1903-1954)، وهو مصارع فرنسي شهير ذي أصول روسية، وقد كان مصاباً في حياته بتشوه نادر هو عبارة عن فرط نمو في الأطراف وتضخم في العظام 

 يُعد "سنو وايت" من أوائل أفلام الرسوم المتحركة التي أنتجتها "ديزني، حيث عُرض لأول مرة عام 1937، وقد استوحى فنانو "ديزني" ملامح وحركات سنو وايت من ملامح وحركات الراقصة والممثلة الأمريكية مارج تشامبيون (1919-    )

عُرض فيلم "حورية البحر" لأول مرة عام 1989، وحقق نجاحًا كبيراً في وقته، ولا يمكن لكل من شاهد الفيلم أن ينسى شخصية "أورسولا" ساحرة البحار الشريرة، وقد أكدت شركة "ديزني" أنّ شخصية "أورسولا" هي صورة طبق الأصل من ملامح المغنية والممثلة الأمريكية المعروفة ديفاين (1945-1988)

الممثلة والكاتبة الأمريكية شيري ستونر (1959-    )  كانت هي النموذج المرجعي لحركات وانفعالات أكثر من شخصية من شخصيات "ديزني" المعروفة مثل "أريال" في فيلم "حورية البحر" إنتاج 1989، وشخصية "بيل" في فيلم "الجميلة والوحش" إنتاج 1991، ولا عجب في ذلك كونها تتميز بملامح نقية طفولية وتصرُفات عفوية تتناسب مع هذه الشخصيات 

يعتبر فيلم "بوكاهانتس" إنتاج 2005 أول فيلم يروي سيرة حياة الأميرة بوكاهانتس التي عاشت أواخر القرن السادس عشر ومطلع القرن السابع عشر، حيث كانت ابنة لزعيم قبيلة من قبائل الهنود الحُمر، وقد تزوجت من نبيل بريطاني وانتقلت للعيش معه في بريطانيا، وقد اشتهرت الممثلة الأمريكية إيرين بيدارد بحبها لتصوير نساء أمريكا الأصليين في الأفلام، وملامحها المتشابهة مع الهنود الحمر، مما جعلها الأنسب لتحديد ملامح شخصية "بوكاهانتس" الكرتونية من حيث الشكل والحركات، بالإضافة لذلك فقد قامت  إيرين بيدارد بتقديم الأداء الصوتي للشخصية بنفسها

من منا لا يتذكر شخصية مصممة الأزياء غريبة الأطوار "إدنا مودا" في فيلم "الخارقون" إنتاج 2004، شخصية "إدنا مودا" جاءت متشابهة إلى حد بعيد مع مصممة الأزياء الشهيرة إديث هيد (1987-1981) سواء من حيث الشكل أو المضمون، ومن الجدير بالذكر أنّ إديث هيد تعتبر واحدة من أشهر مصممي الأزياء في تاريخ هوليوود حيث حصدت خلال حياتها 8 جوائز أوسكار عن التصاميم التي أعدتها لبعض أشهر الأفلام في تاريخ السينما العالمية 

قدمت "ديزني" فيلمها الشهير "علاء الدين" عام 1992، والذي يعتبر واحداً من أنجح الأفلام جماهيرياً في تاريخ الشركة، وقد كُتبت شخصية "الجني" في الفيلم خصيصًا للنجم الكوميدي روبن ويليامز (1951-2014)، لدرجة أنّ ملامح الجنّي رُسمت بناءً على ملامح ويليامز، الذي قدم الأداء الصوتي للشخصية، كما أكد فريق عمل الفيلم  بأنّ ويليامز الذي كان يتمتع بخفة ظل وبديهة حاضرة أضاف الكثير من العبارات المرتجلة في أداء شخصيات الفيلم، الأمر الذي نال إعجاب الجمهور وزاد في شعبية وإيرادات الفيلم 

ظن كثيرون ممن شاهدوا فيلم "بيتر بان" عام 1953 أنّ شخصية "تنيكر بيل" مستوحاة من الممثلة مارلين مونرو، ولكن الحقيقة أن الممثلة مارجريت كيري كانت هي مصدر الإلهام في رسم شخصية "تينكر بيل"، وقد حدث هذا الالتباس كون مارلين مونرو كانت وقتها مطلع الخمسينات في أوج شهرتها ونجوميتها، وقد أمضت كيري ستة أشهر كاملة في استوديوهات "ديزني" لأداء الحركات اللازمة لرسم شخصية "تنيكر بيل" بطريقة واقعية


شاهد أيضاً :